إستياء من غياب الإنارة لملعب 13 فبراير

جيار في زيارة تفقدية لمنشآت سعيدة

حل مساء أمس السيد الهاشمي جيار وزير الشبيبة والرياضة بولاية سعيدة وهذا في إطار زيارة عمل وتفقد لأهم المشاريع التابعة لقطاعه على غرار مشروع إنجاز قاعة متعددة الرياضات بسعة 500 مقعد والتي انطلقت الأشغال فيها في مارس 2010 والأشغال بها متقدمة وقدرت تكلفة انجازها 149 مليون دج و مسبح نصف أولمبي لطول 25مترا والذي انطلقت الأشغال به في 14اكتوبر 2010 بمبلغ قدره 20 مليار سنتيم وذلك ببلدية سعيدة أما ببلدية سيدي أعمر فكانت له وقفة على مشروعي إنجاز دار للشباب وقاعة متخصصة،وفي هذا الشأن أبدى السيد الوزير عدم ارتياحه لنوعية الانجاز بذات المشروع واستغل القائمون على هذا القطاع زيارة الوزير بتقديم عرض حول وضعية المنشآت الرياضية الموجودة بالولاية على غرار المركب الأولمبي 13 أفريل 1958وتلقى شروحات بالنقائص المتعلقة بالملعب وطالب بمعالجتها فورا على غرار الإنارة ،بحيث تدخل والي الولاية وأكد لسيادة الوزير بأنه تم تخصيص 4 مليارات لإعادة تهيئة النقائص المسجلة،وتوجه بعدها إلى المنطقة السياحية حمام ربي ليفقد مركز نجمع الرياضيين بحيث انطلقت به الأشغال في 20 ماي 2010 بمبلغ قدره 110 مليار سنتيم بحيث لم يستصغ المبلغ الذي رآه مضخما وأمر بإعادة النظر في هذا المبلغ وكذلك المخطط الهندسي للأرضية ويحتوي هذا الأخير على ملعبين معشوشبين طبيعيين وقاعة متعددة الاختصاصات وعرج بعد ذلك إلى ديوان مؤسسات الشباب والمسبح البلدي طاب لحسن وعرض حال حول تهيئة قاعة حمادة أحمد التي وصلت بها عملية الترميم بنسبة متقدمة ومن المفترض أن تدخل حيز العمل في الأيام القليلة القادمة كما زار الملعب المعشوشب اصطناعيا بحي بوخرص الكائن ببلدية سعيدة واختتم زيارته معرجا على بلدية يوب وأهم المشاريع المسجلة كالمركب الرياضي الجواري وزيارة ورشة لإنجاز دار للشباب بذات البلدية .