الناحية الثانية بإمتياز

إختتام البطولة العسكرية للرمي بالمسدس الآلي بوهران

كان الموعد صبيحة أمس مع حفل إختتام البطولة الوطنية العسكرية للرمي بالمسدس الآلي "مكاروف" وذلك بالمركب الرياضي الجهوي العسكري بوهران في الفترة الممتدة ما بين ال 6 وال 9 من الشهر الحالي....
وقد عرفت هذه الدورة حضور 29 فريقا من مختلف النواحي العسكرية، والقيادات والمدارس ووحدات للجيش الشعبي الوطني، وذلك على مدار يومين من هذه المنافسة في كلا الجنسين الإناث والذكور.
وحسب الفردي إناث فقد كان من نصيب رمضاني سليمة برتبة رقيب أول من وحدة الناحية العسكرية الثانية، والتي تحصلت على مجموع 357 نقطة، وتعد هذه المرة الأولى التي تحتل فيها الناحية العسكرية الثانية حسب فردي إناث المركز الأول، أما المركز الثاني فكان لصالح بوعيش مبروكة، رقيب أول من الناحية العسكرية الخامسة بمجموع 356 نقطة، فيما كان المركز الثالث لصالح بلغماري ثورية من الناحية العسكرية الثانية برتبة رقيب أول حيث حصدت 351 نقطة لتتأكد سيطرة الناحية العسكرية الثانية للمنافسة حسب الفردي إناث.
أما بالنسبة للفردي ذكور، فقد إقتصر الصراع ما بين "مج التدخل الخاص" وذلك بعدما إحتل ريكي محمد برتبة نقيب الذي احتل المركز الأول بفارق نقطة واحدة عن ملاحقيه وبمجموع 540 نقطة، حيث جاء في المركز الثاني زميله بجاوي سوهيل برتبة مساعد وبرصيد 539 نقطة، كما جاء في المرتبة الثالثة العريف الأول سامعي هشام من الناحية العسكرية الخامسة وبرصيد 538 نقطة وبفوارق ضئيلة بين المتنافسين ما يؤكد التقارب في المستوى بين المتنافسين.
أما بالنسبة للترتيب حسب الفرق فقد عاد المركز الأول حسب الفرق إناث لصالح الناحية العسكرية الثانية بعدما جمعت 1305 نقطة، فيما كان للناحية العسكرية الأولى فرصة لإحتلال المركز الثاني بمجموع 1294 نقطة، أما الناحية العسكرية الثالثة فقدحصدت 1294 نقطة.
أما في الذكور فقد كانت الهيمنة لصالح الناحية العسكرية الخامسة التي احتلت المركز الأول وحصدت 2135 نقطة، فيما احتلت المدرسة العامة للحماية والأمن 2105، كما كان المركز الثالث لصالح قيادة الدرك الوطني وبرصيد 2094 .
وفي الأخير كان الموعد مع حفل تسليم الجوائز وبحضور قيادات عسكرية على غرار المقدم قودجيل حيث تم تكريم المنافسين العسكريين لتأتي في الأخير الكلمة الختامية لسيادة العقيد مولسهول مولسهول الذي ألقى الكلمة الختامية بالنيابة عن قائد الناحية العسكرية الثانية اللواء الباي سعيد، حيث شكر العقيد المنافسين على المجهودات المقدمة من قبلهم التي عرفت دورا في تحمس قدرات قتالية، والتحكم في السلاح والكفاءات العالية، ليتم في الأخير إسدال الستار عن المنافسة العسكرية في طبعتها الثالثة.