وشارك في المظاهرات التي جرت في مدينتي السليمانية وأربيل صحفيون وكتاب وطلاب نددوا باختطاف واغتيال عثمان، وطالبوا السلطات بالحفاظ على حرية الرأي والتعبير في الإقليم. وقال أحد المشاركين في المظاهرات إن "انتهاك حرية الرأي والتعبير وصل إلى مرحلة خطيرة ولذلك كان علينا أن نقف موقفا حازما ضد هذه الانتهاكات". من جهتها أدانت حكومة إقليم كردستان العراق العملية وتعهدت مرتكبيها بمواجهة العدالة، وقال الناطق باسم الحكومة كاوة عثمان إنه "بمجرد الوصول إلى الحقائق المرتبطة بهذه القضية ستنشر على الشعب". وبدورها أدانت هيئة علماء المسلمين اختطاف وقتل الصحفي سردشت عثمان، ووصفت ذلك بأنه جريمة نكراء. وقالت الهيئة في بيان لها إن الصحفي القتيل "كان ناشطا في كتابة المقالات التي يفضح فيها الفساد وخصص جزءا كبيرا من مقالاته عن الزعامات الكردية باعتبارها المسؤول المباشر عن تردي أوضاع أهلنا الأكراد". وذكرت أن "التهديدات لم تثن هذا الصحفي عن المضي قدما في تحقيق أهدافه النبيلة"، مشيرة إلى أنه "دفع حياته ثمنا للدفاع عن أبناء وطنه ورفع الظلم عنهم".