تتواصل بالمسر ح الوطني بمدينة ينشوان بجمهورية الصين الشعبية الدورة التدريبية الصينية العربية السابعة للسينوغرافيا وتقنيات المسرح التي يشارك بها الجزائري السينوغرافي حمزة جاب الله، بحضور ممثل إدارة الثقافة والسياحة بمقاطعة نينغشيا الصينية، وممثل الهيئة العربية للمسرح الأستاذ الحسن النفالي ونخبة من السينوغرافيين والتقنيين العرب الذين يمثلون دول المغرب، الجزائر، لبنان، الأردن، سوريا، سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة، إلى جانب عدد من المهتمين والمتتبعين الصينيين. وقد عبر السينوغرافي الجزائري حمزة جاب الله عن أهمية هذه الدورة التي تقام في دولة، في تطوير السينوغرافيا وفق المعاير التقنية المعاصرة، كما اعتبرها فرصة سانحة لفناني الصين وفناني الدول العربية لتبادل المعارف والأفكار والخبرات وتعطيهم الفرصة للتعارف والإطلاع على تجارب بعضهم التقنية والفنية والإبداعية، وكان قد أبرز ممثل إدارة الثقافة والسياحة بحكومة مقاطعة نينغشيا وو تشيان بينغ الأهمية التي توليها الصين لهذه الملتقيات التي تجمع بلده بالدول العربية إذ انتهى من منذ أسبوع المنتدى الاقتصادي الصيني العربي وتنطلق اليوم الدورة التدريبية السابعة للسينوغرافيا وتقنيات المسرح والتي تهدف إلى مزيد من تعميق فرص التعاون والتبادل في إطار المشروع الكبير “الطريق والحزام” ونوه في النهاية بالتعاون المثمر بين رابطة السينوغرافيين الصينيين بينشوان والهيئة العربية للمسرح متطلعا للمزيد من المناسبات واللقاءات المتبادلة بين الطرفين. من جانبه شكر الأستاذ الحسن النفالي مدير إدارة المهرجان بالهيئة بالمناسبة رابطة السينوغرافيين الصينيين بينشوان على هذه الفرصة الهامة التي تتاح للفنانين العرب لتطوير كفاءاتهم ومهاراتهم والرقي بالمنجز المسرحي العربي إلى الأفضل، وأكد أيضا في حديثه على الأدوار المهمة التي تلعبها الثقافة والفنون لترسيخ قيم التسامح والسلام والتآخي والتواصل مع الآخر وهي مبادئ وقيم مشتركة بين الصين وبين مختلف الدول العربية، كما أشار إلى أن الثقافة هي اللغة التي تتواصل بها الحضارات بمختلف أنواعها في كل أنحاء المعمور والعامل المؤثر في تقريب المسافات ومد جسور التواصل بين الشعوب وتعزيز التواجد على الساحة العالمية وعلى مختلف المستويات. وأشاد في الأخير بهذا التعاون المثمر بين الهيئة العربية للمسرح ورابطة السينوغرافيين الصينيين بينشوان شاكرا كل المساهمين في إقامة هذه الدورة.