اكتشاف بؤرة لأنفلونزا الطيور بأم البواقي

* الطيور المهاجرة وراء انتشار الفيروس والمصالح البيطرية في حالة تأهب
* المرض لا ينتقل إلى الإنسان ولم ينتقل بعد الى الولايات الأخرى
إتخذ قطاع الفلاحة والتنمية الريفية كل الإجراءات اللازمة على مستوى المصالح البيطرية ومصالح الغابات لمنع انتشار سلالة أنفلونزا الطيور التي ظهرت بولاية أم البواقي، حسبما أفاد به للصحافة الثلاثاء وزير الفلاحة السيد عبد الحميد حمداني.
وأوضح الوزير، على هامش اجتماعه بلجنة الفلاحة والتنمية الريفية بمجلس الأمة لعرض خطة طريق القطاع آفاق 2020-2024، أن المعلومات الاولية التي رصدها المختصون في الميدان تشير إلى أن هذه البؤرة جاءت عن طريق الطيور المهاجرة. ووضع القطاع جهاز يقظة استعجالي للمتابعة مهامه تسجيل الحالات الجديدة على مستوى الولاية المعنية ومراقبة باقي الولايات، حسب السيد حمداني.
وقال الوزير ان المصالح البيطرية قامت حتى الآن بذبح وإزالة 2000 حيوان مصاب بالفيروس من الحضائر. وتابع قائلا:" التدابير الاستعجالية ستتخذ عند الحاجة، المرض لا ينتقل إلى الإنسان ولم ينتقل بعد الى الولايات الأخرى نحن في حالة تأهب مادام مصدر الفيروس الطيور المهاجرة".
وحسب الوزير فإن القطاع يتابع تطور وضع الفيروس أيضا على مستوى بعض الدول الأوروبية التي سجلت إصابات. ويرتقب ان يعقد الوزير مع اطارات المصالح البيطرية ومديريات الفلاحة والغابات بالولايات عدة اجتماعات دورية لمتابعة الوضع. وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية الثلاثاء، كشف المدير المحلي للمصالح الفلاحية بأم البواقي، مولود بوجردة، عن نفوق 51 ألف فرد من الدجاج بإحدى المستثمرات الخاصة ببلدية عين فكرون بولاية أم البواقي جراء إصابتها بإنفلونزا الطيور. وأوضح المسؤول أن نفوق هذه الطيور جاء بشكل "فجائي" في الفترة الممتدة ما بين 17 إلى 21 جانفي الماضي.
وقد بينت تحاليل عينة من الدجاج النافق التي تم إرسالها إلى مخابر الصحة الحيوانية، أن سبب النفوق هو الإصابة بداء إنفلونزا الطيور، وفقا لذات المصدر. وأضاف بوجردة أن كل الإجراءات اللازمة قد تم اتخاذها في هذا الشأن وذلك بدفن الدجاج النافق وتطهير المدجنة التي كان بها وفقا للشروط الصحية والبروتوكولية اللازمة.