* تأجيل إطلاق منصة "لوحتي" إلى يوم الثلاثاء المقبل كشفت الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، عن تنظيمها قريبا دروسا في مجالي الفنون التشكيلية والموسيقى للأطفال، وذلك تطبيقا لما جاء في اتفاقية تعاون التي تمت بينها وبين الوكالة التركية للتعاون والتنمية والتي تندرج في إطار التعاون بين الجزائر وتركيا في المجال الثقافي, أوضح بيان للوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي أنها اقترحت تخصيص أقساما تعليمية للأطفال والشباب المراهقين، لتقدم فيها دروسا في مجالي الفنون التشكيلية والموسيقى للأطفال، وذلك بهدف الارتقاء وتحسين ذوق المتعلمين الجدد وتحفيز الاهتمام بالفنون. وتعتبر هذه الأقسام الجديد حسب البيان ثمرة تعاون مع الوكالة التركية للتعاون والتنمية وذلك في إطار التعاون بين الجزائر وتركيا في المجال الثقافي، حيث سيتمكن التلاميذ الجدد المنخرطون في هذه الأقسام من اللعب على البيانو والكمان والمندولين والطبل بالإضافة إلى دروس في الصبغ والرسم. ومن المقرر أنه ستقدم الدروس بالوكالة الواقعة بفيلا دار عبد اللطيف حيث تمت تهيئة وتجهيز 4 أقسام لصالح التلاميذ المنخرطين في دروس الفنون التشكيلية والموسيقى في انتظار فتح أقسام أخرى للتلاميذ. كما تنوي الوكالة كذلك فتح أقسام تعليمية في تخصصات أخرى مثل الرقص والمسرح وهذا بهدف اكتشاف المواهب الشابة والمساعدة في بروز جمهور يفقه في الفنون مستقبلا. ..تأجيل إطلاق منصة "لوحتي" إلى يوم الثلاثاء المقبل من جهة أخرى كشفت الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي عن تأجيل اطلاق منصة لوحتي التي كان من المقرر أن تشرف على افتتحها اليوم وزيرة الثقافة مليكة بن دودة بقصر الثقافة مفدي زكرياء، ويندرج المشروع في إطار التوجيهات الصادرة عن هيئة "سوق الفن" تحت إشراف وزارة الثقافة والفنون، بهدف إنشاء ديناميكية اقتصادية وفنية. منصة "لوحتي" أداة تخدم سوق الفن هي عبارة عن منصة للفنون البصرية على شكل موقع إلكتروني يجمع الأعمال الفنية، هذه المنصة تتيح للفنانين الجزائريين عرض وبيع إبداعاتهم الأصلية عبر الإنترنت. وأصبح من الممكن الآن في الجزائر تداول الأعمال الفنية عبر الإنترنت من خلال منصة المبيعات عبر الإنترنت "www.lawhati.dz"،و تهدف المنصة حسب ما كشفته الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي إلى أن تكون استجابة مبتكرة وعملية تسمح للفنانين بتقديم أعمالهم إلى السوق دون الحاجة إلى عرضها فعليا، كما تعد المنصة إحدى الوسائل التي تتيح لهم أيضا التواجد بشكل دائم في معرض، مع سهولة الوصول إلى الخبراء والمستخدمين المختلفين لهذا المجال من النشاط الفني، وتهدف للمشاركة في تقييم النطاق الثقافي للعمل الذي أنشأه الفنانون، لأن العمل له قيمة فقط إذا أدركه المهنيون الثقافيون.