تشارك الجزائر في الدورة ال 52 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي ستنطلق فعالياته في 30 من جوان الجاري ويتواصل إلى غاية 15 جويلية الداخل، من خلال مؤلفين للكاتبين عبد الرزاق بوكبة والذي سيكون حاضرا بمجموعته القصصية "ظل متحجر لطائر لا يهدأ"، الصادرة عن مؤسسة "الآن ناشرون وموزعون" في عمان، والبروفيسور عبد البر الصياد بمؤلفه "الماسي في فنون المرافعات الجنائية الشفوية"، إلى جانب 15 بلدا عربيا على غرار الإمارات، السعودية، الأردن، لبنان، اليمن، فلسطين، البحرين، سوريا، العراق، الكويت، السودان، ليبيا، المغرب، تونس، والصومال. كشف الكاتب الجزائري عبد الرزاق بوكبة عن مشاركته في المعرض الدولي للكتاب بمصر، من خلال مجموعته "ظل متحجر لطائر لا يهدأ" والذي حاول من خلالها حربا عن قصد على الذات والواقع، لتحكي لنا عن الواقع الساخن وأجوائه، حيث تتفاعل ثيمات كبرى وحساسة.. في أعماق الذات والخارج، يقول الكاتب. وأشارت بخصوصها المؤسسة الناشرة رغم صِغَر مساحة القصة وحجمها وعدد كلماتها انفتاح على القضايا الكبرى والكون كما يتراءى في متخيل أبطالها وإيماءاتهم وأسئلتهم وصمتهم أحيانا، وهي إشارات يقولها القاص برشاقة الومضة وقصف الرعد وشعاع البرق الذي يضيء ما حول الإنسان فيرى المشاهد كحركة سينمائية لشريط فيلم يمضي بسرعة. في المجموعة التي تقع في 88 صفحة من القطع المتوسط، الصادرة عن "الآن ناشرون وموزعون" بعمان، صورة ذهنية تنبش المسكوت عنه لمقارعة أسئلة الفلسفة ذاتها لملامستها بشعرية عذبة تنزع عن الفلسفة ثقلها وتجهمها ووعورتها، وتصيّرها حدثاً يومياً متداولاً بحنكة القاص، وأحياناً باحتيالاته باللعب على اللغة التي ظهرت في مفارقة العنوان، ووصفه للمجموعة بأنها قصة قصيرة كثيرا. يشار إلى أن المؤلف صدر له من دسّ خُفَّ سيبويه في الرّمل؟، أجنحة لمزاج الذئب الأبيض، وتليها فصول الجبّة، نصوص، 2008، "جلدة الظل: من قال للشمعة أف؟، رواية، 2009، "عطش الساقية: تأمّلات عابرة للقار"، رحلات في المكان والإنسان، 2010، "نيوتن يصعد إلى التفاحة" تأمّلات في المشهد الثقافي الجزائري، 2012، "ندبة الهلالي: من قال للشمعة أحْ؟"، ورواية" 2013. طيبلّل ريق الما"، تجربة زجلية، 2013، "الثلجنار"، تجربة زجلية مشتركة مع عادل لطفي، المغرب، 2014، "وحم أعلى المزاج"، سيرة نصّ قبل الكتابة، 2015، "كفن للموت"، "يدان لثلاث بنات" سيرة، 2017، "ظلّك فليل الغابة شجر"، تجربة زجلية، 2018. كما من المقرر أن يشارك في ذات التظاهرة الكاتب الدكتور عبد البر الصياد ،رئيس مجلس إدارة المركز العالمي للمحاماة والتحكيم الدولي، وفض المنازعات، بمؤلفه الجديد "الماسي في فنون المرافعات الجنائية الشفوية" وهو عبارة عن دليل المحامي المحترف وعضو النيابة المترافع. والكتاب يعتبر هو الأحدث ولأقيم بين مجموعة كتب المرافعات، وهو الفريد من نوعه في عالم القانون، إذا هو مهني أكاديمي تطبيقي يتناول نظام العمل في المرافعات من كل جوانبها والعلوم المتصلة بها بداية من الأسس والقواعد التي يقوم عليها الحديث القانوني الراقي الذي يجب أن يتمتع به المحامى المحترف. للإشارة، تشارك مئات دور النشر في الدورة ال 52 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي ستحمل هذه السنة شعار "في القراءة حياة"، والتي تما تأجيلها بسبب جائحة كورونا، ويقام الحدث الثقافي المنتظر على إجمالي مساحة تبلغ 80 ألف متر مربع، لكن المساحة المستغلة قدرت ب40 ألف متر، إذ تحتضن 4 قاعات 756 جناحا، ويشهد معرض القاهرة هذا العام أكبر تجمع فعلي للناشرين على مستوى العالم، بإجمالي نحو 1218 ناشرًا مصريًّا وعربيًّا وأجنبيًّا.