حصد فيلم "دون- Dune" المأخوذ عن سلسلة خيال علمي شهيرة للكاتب فرانك هربرت، 40.1 مليون دولار في شباك التذاكر بعطلة نهاية الأسبوع في أمريكا الشمالية. ويعتبر ذلك بداية معقولة بالنظر لاستمرار جائحة كورونا ولأنه عُرض في 4125 دار عرض سينمائي وأيضاً وفي ذات التوقيت، مثل كل أفلام "وارنر بروس" في 2021، على خدمة "إتش.بي.أو ماكس" وهو ما قد يستقطع قسماً من مبيعات التذاكر. لكن وفي نقطة تحول، تمكن الفيلم من جمع أكبر إيرادات إجمالية في ثلاثة أيام لوارنر بروس منذ بدأت الشركة سياسة عرض الأفلام في دور العرض وعلى خدمة البث في ذات التوقيت، وكان الفيلم السابق الذي لديه الصدارة قبل أن يحتلها "دون" هو فيلم "جودزيلا في.إس كونج" أو (جودزيلا ضد كونج) إذ حقق في أول عطلة نهاية أسبوع 31 مليون دولار في أبريل/ نيسان. وقال جيف جولدستين، رئيس التوزيع المحلي في وارنر بروس، الأحد: "أنا أبتسم.. أصحاب دور العرض متحمسون.. وأفضل جزء هو أن الجمهور يحب ما يشاهد، يحب خبرة الشاشة الكبيرة، كانت عطلة نهاية أسبوع رابحة لمحبي الأفلام". لكن أداء دون، وهو جزء أول من سلسلة، في شباك التذاكر بشكل عام وعلى خدمة البث هو الذي سيحسم مصير إنتاج الجزء الثاني بالنظر إلى ميزانية إنتاجه الضخمة التي بلغت 165 مليون دولار. وكان من الأفلام التي عرضت أيضاً للمرة الأولى في دور السينما في عطلة نهاية الأسبوع فيلم مغامرات ديزني (رونز جان رونج) الذي حصد 7.3 مليون دولار في 3560 دار عرض في أمريكا الشمالية. وعلى الرغم من الاستقبال الإيجابي للفيلم إلا أنه احتل المركز الخامس في شباك التذاكر بعد أفلام عرضها مستمر من أسابيع سابقة. وفي المركز الثاني، جاء وبفارق كبير فيلم "الهالوين يقتل"، من إنتاج يونيفرسال، إذ حقق 14 مليون دولار في ثاني عطلة نهاية أسبوع لعرضه بتراجع 71بالمائة عن أول أسبوع، وحصد الفيلم حتى الآن 73 مليون دولار في أمريكا الشمالية، بما يعني نجاحاً كبيراً للفيلم الذي لم تتخط ميزانية إنتاجه 20 مليوناً. أما أحدث أفلام سلسلة جيمس بوند "لا وقت للموت" من إنتاج إم.جي.إم فقد جاء في المركز الثالث بتحقيق 11.8 مليون دولار، بما رفع إجمالي ما حصده محلياً إلى 120 مليوناً، وحقق فيلم "فينوم: لت ذير بي كارنيدج"، وهو الجزء الجديد من السلسلة، المركز الرابع بتحقيق 9.1 مليون دولار في شباك التذاكر بين يومي الجمعة والأحد، وبعد أربعة أسابيع من عرضه حصد الفيلم حتى الآن 181 مليون دولار.
