الجيش الوطني الشعبي: توقيف 27 عنصر دعم للجماعات الإرهابية خلال أسبوع

* إفشال محاولات إدخال 4.7 قنطار من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب
تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي، في عمليات مختلفة عبر التراب الوطني خلال الأسبوع الماضي، من توقيف 27 عنصر دعم للجماعات الإرهابية، حسب حصيلة كشفت عنها الأربعاء وزارة الدفاع الوطني.
وأوضح ذات المصدر أنه "في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها، نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 01 إلى 07 ديسمبر 2021، عمليات عدة أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة المستمرة والاستعداد الدائم لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني".
وأشارت الحصيلة إلى أنه في مجال مكافحة الإرهاب، "أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 27 عنصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة عبر التراب الوطني".
وفي سياق عمليات محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات، "أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، بإقليمي الناحيتين العسكريتين الثانية والثالثة، 20 تاجر مخدرات وأفشلت محاولات إدخال كميات من المخدرات عبر الحدود مع المغرب، تقدر ب04 قناطير و76 كيلوغرام من الكيف المعالج، في حين تم توقيف 23 تاجر مخدرات بحوزتهم 108 كيلوغرام من نفس المادة و50255 قرص مهلوس خلال عمليات مختلفة عبر النواحي العسكرية الأخرى".
من جهة أخرى، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي ب"كل من تمنراست وعين قزام وبرج باجي مختار وجانت وتندوف، 223 أشخاص وضبطت 14 مركبة و370 مولدا كهربائيا و155 مطارق ضغط وكميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب بالإضافة إلى 56،5 قنطار من خليط خام الذهب والحجارة".
كما تم توقيف "13 شخصا آخر وحجز 15 بندقية صيد و40 طنا من المواد الغذائية الموجهة للتهريب و5530 وحدة من مختلف المشروبات بكل من باتنة وتيارت وعين تموشنت والأغواط وعين قزام" وأحبط حراس الحدود "محاولات تهريب كميات من الوقود تقدر ب 12062 لتر بكل من تمنراست وتبسة والطارف وسوق أهراس".
وفي سياق آخر، "أحبط حراس السواحل بوهران محاولات هجرة غير شرعية ل 27 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف 471 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بكل من جانت وإن أمناس وتلمسان وتبسة والوادي".