حيا سفراء إندونيسيا وماليزيا وفيتنام الدبلوماسية البرلمانية الجزائرية، عقب حصول المجلس الشعبي الوطني على عضوية جمعية "الأيبا" (البرلمانية الدولية لرابطة دول جنوب شرق آسيا). وجاء ذلك في برقيات تهنئة بعثوا بها، اليوم السبت، إلى رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، بعد أن نالت الجزائر صفة العضو الملاحظ الوحيد لدى الجمعية المذكورة. وأوضح بيان للمجلس الشعبي الوطني أن السيد بوغالي تلقى تهاني كل من سفراء إندونيسيا شاليف أكبر، وماليزيا داتوك ريزاني إروان محمد مزلان، وفيتنام تران كوك خان. وكان المجلس الشعبي الوطني قد نال عضويته في جمعية الأيبا خلال الجمعية العامة ال46 التي انعقدت بكوالالمبور في الفترة من 18 إلى 20 سبتمبر الماضي. وثمّن سفراء الدول الثلاث — وهي من الدول المؤسسة لرابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) — الديناميكية الفعالة التي تشهدها الدبلوماسية البرلمانية الجزائرية، مؤكدين رغبتهم في تعزيز التعاون مع الجزائر في مختلف المجالات. وتسعى الجزائر من خلال هذه العضوية إلى توسيع نطاق أنشطتها الدبلوماسية نحو القارة الآسيوية، ولا سيما دول جنوب شرق آسيا، بما يساهم في ترقية مبادئ السلم والأمن والاستقرار والتنمية المشتركة.