استعمل حوالي 000 40 مؤمنا اجتماعيا من مختلف الولايات البطاقة الإلكترونية "الشفاء" لاقتناء الدواء ببومرداس، وفقا لما صرح به مصدر من الصندوق الولائي للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء ببومرداس. وأوضح المصدر أنه تم تسجيل هذا العدد من المؤمنين اجتماعيا من خارج الولاية الذين استعملوا بطاقة الشفاء ببومرداس منذ الشروع في إجراءات تعميم استعمال هذه البطاقة عبر 48 ولاية من الوطن بتاريخ 3 فيفري 2013 وإلى حد اليوم. وأرجع المصدر هذا العدد المرتفع من المؤمنين الذين استعملوا بطاقات الشفاء عبر صيدليات الولاية إلى جملة من العوامل تتمثل أبرزها في كون الولاية تعد مركز عبور لعدة ولايات أخرى ومختلف مناطق الوطن وتوفرها على مختلف وسائل النقل، بالإضافة إلى قربها من عاصمة البلاد وتردد عدد كبير من الطلاب من خارج الولاية على مراكزها ومخابرها وهيئات وجامعتها. من جهة أخرى ذكر المصدر أن عملية توزيع البطاقة الإلكترونية "الشفاء" ببومرداس التي اختيرت سنة 2006 - مع انطلاق تجسيد المشروع - كولاية نموذجية مع 4 ولايات أخرى من الوطن قربت على نهايتها، حيث تم توزيع إلى حد اليوم قرابة 280 ألف بطاقة بمعدل أزيد من 98 بالمائة من مجمل البطاقات المعنية بالتوزيع. ومن أصل قرابة 395 ألف مؤمن اجتماعي بالصندوق الولائي يرتقب أن يناهز العدد الإجمالي للمستفيدين من هذه البطاقة عند إتمام عملية التوزيع استنادا إلى المصدر 310 ألاف مؤمن اجتماعي من مختلف القطاعات بكل الولاية وبلديات الجهة الشرقية من العاصمة. ومن مجمل المستفيدين المذكورين يوجد 30 ألف من أصحاب الأمراض المزمنة ومن المتقاعدين أتموا جميعهم سحب بطاقاتهم من الصندوق نظرا لحاجتهم الماسة إليها لسحب مستحقاتهم المالية واقتناء الأدوية بصفة مستمرة. وأضاف المصدر أنه تم كذلك إلى حد اليوم تزويد عبر الولاية 285 صيدلية متعاقدة مع الضمان الاجتماعي ومستشفيات الولاية و 75 بين طبيب عام وأخصائيين بالأجهزة والعتاد الضروري لتمكينهم من معالجة الوصفات الطبية للمرضي والفواتير إلكترونيا من خلال بطاقة الشفاء. كما تم تعميم هذه التجهيزات والوسائل الخاصة بالعمل وفق النظام الجديد على مستوى 21 مركز دفع و 17 مراقبا طبيا عبر كل تراب الولاية والمناطق الشرقية من العاصمة كعين طاية والرويبة والمرسي التابعين إداريا لصندوق الضمان الاجتماعي لولاية بومرداس.