تنطلق صبيحة اليوم بمعهد الترجمة التابع للجامعة الجزائر 2، أشغال الملتقى الدولي الثاني حول "التكنولوجيات الحديثة والترجمة"، بمشاركة ما يقارب 50 باحثا من داخل وخارج الوطن، والذين يمثلون كل من فلسطين، مصر، تونس، ليبيا بالإضافة إلى إيطاليا وانجلترا. تأتي هذه التظاهرة العلمية حسب البيان الصادر عن الجهة المنظمة إلى تسليط الضوء على العلاقات النظرية والتطبيقية بين هذه الوسائل التكنولوجية والترجمة، كما يرمي الملتقى الذي ينظم على مدار يومين إلى تعريف المترجمين بمستجدات هذه الوسائل الالكترونية بغية تكوين جيل جديد من المترجمين محترفين ومتحكمين في ناصية الترجمة والتكنولوجيا على حد سواء. وتدور إشكالية الملتقى حول علاقة التكنولوجيات الحديثة والمتمثلة في المدونات وبنوك المصطلحات الالكترونية بعملية الترجمة وكذا إبراز ايجابياتها وسلبياتها وتأثيراتها على الجانب الأكاديمي أوحتى المهني للترجمة. أما محاور الملتقى، فتدور أساسا حول أدوات دعم الترجمة، والترجمة بمساعدة الحاسوب، والمعالجة الآلية للغات، ومدونات الترجمة وعلاقة التكنولوجيات الحديثة بكل من تعليمية الترجمة والترجمة المتخصصة والمصطلح.