اتحاد العاصمة:...عناني يطلب الرحيل في الميركاتو

علمنا من مصادرنا المقرّبة أن اللاعب حمزة عناني تقدّم بطلب للطاقم الفني لفريقه اتحاد العاصمة من أجل السماح له بمغادرة النادي شهر ديسمبر المقبل،
والهدف من هذا هو العمل على إيجاد فريق آخر يسمح له بالتألق والحصول على أكبر عدد من الفرص أفضل من البقاء في مقعد بدلاء اتحاد العاصمة، أو حتى خارج قائمة ال 18 في العديد من المناسبات، فمن بين ست مباريات لعبها الفريق حتى الآن لم يحصل إلا على استدعاء واحد. ويذكر أننا ذكرنا أول أمس أن عناني هو ضمن قائمة تضم ثلاثة لاعبين يُحتمل أن يغادروا الفريق في الميركاتو المقبل، وهو أول لاعب يعلن رغبته في المغادرة.
اللاعب شعر بأنه غير مرغوب فيه
وشعر اللاعب بتهميش كبير من طرف الطاقم الفني، فقد التحق بالاتحاد منتصف الموسم الماضي، وهو الأمر الذي جعله لا يحصل على فرص كثيرة حتى الجولات الأخيرة من الموسم، وظن اللاعب أنه سيحصل على فرص مع بداية الموسم الجديد، خاصة أن الطاقم الفني الحالي هو من جدّد فيه الثقة وقرّر الاحتفاظ به للموسم الجديد، أمر كهذا شجّع اللاعب ورفع معنوياته ظنا منه أنه سيكون ضمن التشكيلة المثالية أو على الأقل ضمن قائمة 18، إلا أنه وجد نفسه بعيدا حتى عن مقعد البدلاء في الكثير من المناسبات.
حصول آيت الطاهر على فرص زاد من إصراره على المغادرة
المنافسة على مكانة أساسية انحصرت في الجولات الأولى بين هدّاف الفريق نور الدين دحام وهدّاف الفريق الموسم الماضي شيخ حميدي، بصفتهما الأكثر خبرة وتجربة أمام المرمى، وكان الصراع على أشده بين عناني وآيت الطاهر على مقعد البدلاء، ولمّا أصيب حميدي راح المدرّب سعدي يمنح أول فرصة لعناني في الجولة الثالثة بتوجيه الدعوة إليه، والأكثر من هذا أنه منحه الفرصة في نهاية المباراة، غير أنه بعدها في الجولات الثلاث الموالية كان آيت الطاهر هو البديل لدحام، وشارك في مباريات بجاية، الحراش والبليدة، وهو ما جعل عناني يعرف أنه لا مكان له في الاتحاد وعليه أن يبحث عن وجهة أخرى.
عودة حميدي تقطع الطريق أمامه من جديد
بركون الفريق إلى فترة الراحة ظن اللاعب أنه سيكون على موعد مع صفحة جديدة، غير أنه بالنظر إلى ما حدث في الجولات السابقة حين وجد نفسه في المركز الرابع وبعدها الثالث بعد غياب حميدي، فإن اللاعب متأكّد من أنه سيكون خارج القائمة من جديد بالرغم من غياب دحام بداعي الإصابة، فاللاعب حميدي عائد إلى المنافسة من إصابة، وكل الترشيحات تصب في صالح ابن مدينة سعيدة، أما المرتبة الثانية فهناك اللاعب آيت الطاهر.
سعدي أكّد على ضرورة جلب قلب هجوم واللاعب فهم الرسالة
رغم الانتعاش الهجومي الذي يعرفه الخط الأمامي لنادي سوسطارة، إلا أن المدرب سعدي صرّح وقال أن الفريق بحاجة إلى قلب هجوم يكون إلى جانب دحام وحميدي، ويدعم الخط الأمامي، وبما أن عناني لم يحصل على فرص في الوقت الراهن فقد فهم الرسالة، أي أنه لن يحصل على فرص في مرحلة الإياب بعد جلب المهاجم الذي يريده سعدي، ولذا اتخذ القرار النهائي وطلب المغادرة.
سعدي سيحاول إقناعه بالبقاء
يذكر أن عناني استقدمه المدرب سعدي منتصف الموسم الماضي، ولكن ظروف الفريق حينها جعلته لا يمنحه الكثير من الفرص، غير أنه أصرّ على بقائه نهاية الموسم على أمل أن يمنحه فرصا في الموسم الجديد، وحتما سيحاول إقناعه بالبقاء من جديد على الأقل حتى نهاية الموسم، إلا أن اللاعب حتما لن يقبل أو على الأقل يشترط الحصول على فرص في المستقبل القريب، والفترة التي ستسبق فترة التحويلات الشتوية هي التي ستحدّد مصير اللاعب.
============
بعد تأكد غياب دحام لثلاثة أسابيع كاملة...
سعدي سيُحضّر ورقة حميدي – أوزناجي ومكلوش أمام العلمة
تلقى الطاقم الفني لإتحاد العاصمة ضربة موجعة عند صدور نتائج فحوص المهاجم نور الدين دحام حول نوعية الإصابة التي يعاني منها في الفخذ وابتعاده عن الميادين لثلاثة أسابيع كاملة، ما جعل سعدي يفكّر من الآن في الحلول الممكنة والتغييرات التي سيقوم بها في المباراة المقبلة أمام مولودية العلمة، ومن حسن حظ دحام أن الداربي أمام العميد تم تأجيله إلى غاية 30 من شهر نوفمبر الجاري، وسيكون نونو بنسبة كبيرة جاهزًا لهذه المباراة، فيما سيعتمد سعدي على ورقة حميدي العائد من إصابة مؤخرًا، وسيكون بنسبة كبيرة في الهجوم إلى جانب أوزناجي الذي افتتح شهيته التهديفية في اللقاء السابق أمام اتحاد البليدة في انتظار التأكيد في المباريات المقبلة والبداية أمام مولودية العلمة في الجولة الثامنة من بطولة هذا الموسم.
حميدي استعاد عافيته وجاهز
وبالعودة للحديث عن المهاجم شيخ حميدي فقد كان يعاني من إصابة على مستوى الكتف كان قد تلقاها في لقاء الجولة الثانية أمام مولودية سعيدة، ما جعله يتنحى جانبا، وبعد عودته وجد المنافسة شديدة في الهجوم في ظل تألق دحام اللافت للانتباه وتسجيله للأهداف في كل مباراة، ولكن بعد غيابه الذي بات مؤكدا عن المباراة المقبلة لأصحاب الزي الأحمر والأسود فإن حميدي سيكون إحدى الأوراق الرابحة للمدرب سعدي الذي يعوّل على خبرة هذا المهاجم وفعاليته أمام المرمى، حيث أنهى الموسم المنصرم كثالث هداف في البطولة ب 15 هدفًا ومتصدرًا لهدافي إتحاد العاصمة، ولكن مع بداية هذا الموسم لم يتمكّن بعد من توقيع أدنى هدف على أمل أن يجدّد العهد مع التهديف في المباراة القادمة لفريق سوسطارة.
لقاء المحليين امتحان حقيقي للمهاجمين
سيكون الموعد عشية الغد مع لقاء ودي تحضيري ما بين إتحاد العاصمة والمنتخب الوطني للمحليين الذي سيجري في بولوغين ابتداء من الثالثة والنصف زوالا، وستكون الفرصة في هذه المواجهة للمدرب سعدي حتى يمنح الفرصة أكثر للاعبيه الذين لا يشاركون بانتظام على غرار حميدي، آيت طاهر وغيرهما من أولئك الذين ينشطون في الهجوم، وبالتالي فإن الامتحان سيكون حقيقيا ومفيدا في هذه المباراة عند مواجهة أبرز مدافعي البطولة المحلية في هذا المنتخب، ومن هذه المباراة سيقف كذلك سعدي على مدى جاهزية لاعبيه قبيل لقاء العلمة السبت القادم في بولوغين.
مكلوش سيسجل عودته كذلك
من حسن حظ المدرب سعدي أن لاعبه الشاب مكلوش سيسجل عودته في لقاء العلمة ويتعلّق الأمر بالمهاجم معاوية مكلوش الذي تعافى من الزكام الحاد الذي أبقاه بعيدًا عن المباريات الرسمية لأسبوعين كاملين، وستكون الآمال معلقة على مكلوش من أجل المشاركة في اللقاء القادم أمام مولودية العلمة، وسيكون من بين الأوراق الرابحة للمدرب سعدي إلى جانب أوزناجي وحميدي مع إمكانية الاعتماد على آيت طاهر، وتجدر الإشارة إلى أن مكلوش سيدخل ابتداء من اليوم في تربص المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة بعدما جدّد فيه المدرب آيت جودي الثقة وسيسعى لفرض نفسه.
آيت طاهر سيستفيد من فرص أخرى
شارك المهاجم كريم آيت طاهر في اللقاء السابق أمام إتحاد البليدة لكن في الدقائق الأخيرة من المباراة فقط، وتمكّن كريم من تقديم بعض النقاط الإيجابية التي تُحسب له، فيما هناك إمكانية كبيرة في أن يقحمه سعدي مرة أخرى في المواجهة القادمة، وما على آيت طاهر إلا فرض نفسه لأنه سيستفيد من فرص أخرى بحكم الثقة التي يضعها فيه الطاقم الفني، وهو الذي يعتبر من العناصر الشابة وسبق له المشاركة في بداية الموسم المنصرم لكنه تعرّض إلى إصابة خطيرة أبعدته عن الميادين لما لا يقل عن 6 أشهر. وتحدو كريم إرادة كبيرة للعودة بكل قوة هذا الموسم.
بن علجية يسجل كثيرًا مع الأواسط
أصبح مهدي بن علجية الهدّاف الأول لصنف الأواسط بحكم أن الطاقم الفني فضل إشراكه مع رفاقه في هذا الصنف على الرغم من أنه يعتبر من لاعبي الأكابر بحكم إجرائه لفترة التحضيرات معهم، ويلعب من الموسم المنصرم بانتظام مع رفاق عشيو، ومن المنتظر أن يعيده سعدي في أسرع وقت إلى الفريق الأول بالنظر إلى حاجته لخدمات بن علجية الذي يوجد في أحسن أحواله، ولا يستبعد المتتبعون تألقه في الجولات المقبلة نظرًا للإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها.
------------------------
حميدي: “ليست هذه بداية الموسم التي كنت أريدها لكنني سأتدارك”
“اشتقت كثيرًا إلى هزّ الشباك وأعوّل كثيرًا على مباراة العلمة”
كيف هي أحوالك ؟
بخير والحمد لله، كل شيء يسير على أحسن ما يرام، وهذا هو الأهم بالنسبة لي في الوقت الراهن بطبيعة الحال.
كيف تجري التدريبات، وحدّثنا عن الأجواء داخل المجموعة ؟
التدريبات تجري بطريقة عادية والحماس موجود كالعادة وهو ما ينسينا مشقة العمل، وكما تعلم فإن الأجواء دائما تكون كبيرة ما بين اللاعبين لأننا نشكل عائلة واحدة في إتحاد العاصمة، وبعد الفوز المحقق أمام البليدة فإن المعنويات مرتفعة ويجب استغلال هذا الجانب كما ينبغي حتى نكون في المستوى عند الدخول في المباراة القادمة أمام مولودية العلمة.
بعد تأجيل لقاء الداربي أمام مولودية الجزائر فإنكم تستفيدون من أسبوع آخر من الراحة، هل ترى أن هذا التأجيل في صالحكم ؟
بطبيعة الحال هذا التأجيل في صالحنا لأن الفريق لعب عدة مباريات والبرنامج كان مكثّفا بلعب أربع مباريات في ظرف زمني قصير، وبالتالي فنحن الآن بصدد إعادة شحن البطاريات من جديد قبل الدخول بوجه مغاير في المباريات المقبلة وبنفس جديد هذه المرة.
إذن أنت مع من يقول بأنكم لم تكونوا في المستوى مع بداية الموسم الحالي، أليس كذلك ؟
نعم هذا أمر مفروغ منه فلا أحد في الإتحاد راض عن النتائج المحققة لحد الآن لأننا ضيّعنا ثلاث مباريات فوق ميداننا وضيّعنا بذلك بداية موفقة في بولوغين، لكن هذه هي كرة القدم فلا أحد كذلك كان ينتظر تحقيق الفوز في تلمسان بعد التعثّر أمام سطيف وسعيدة وكذلك التعادل في الحراش، فهذه هي البطولة ويجب حصد أكبر عدد ممكن من النقاط لأنها ستكون ثمينة للغاية عند نهاية الموسم سواء عند اللعب على اللقب أو احتلال إحدى المراتب الأولى للعب منافسة خارجية في الموسم الموالي.
تقصد ما حدث معكم في الموسم المنقضي وتضييعكم للمرتبة الثالثة في آخر لحظة، أليس كذلك ؟
وهو كذلك، ففي الموسم المنصرم كان باستطاعتنا تحقيق المرتبة الثالثة بكل ارتياح لو لم نضيّع بعض النقاط التي كانت في متناولنا خاصة في بداية الموسم، ونتمنى ألا تتكرر معنا هذا الموسم، وسنسعى للتدارك في أسرع وقت ممكن ونكون في مستوى الثقة التي يضعها فينا أنصار الفريق الذين يستحقون منا الكثير.
هل تعافيت كليا من الإصابة التي كنت تعاني منها ؟
نعم الحمد لله، لأنني تعافيت من تلك الإصابة التي أبعدتني عن الميادين وكنت أتمنى أن تكون عودتي من قبل لكن لم يحدث ذلك، وأنا الذي اشتقت كثيرًا إلى الميادين والمباريات الرسمية بالخصوص.
يمكننا أن نقول أن عودتك ستتزامن في اللقاء المقبل مع مولودية العلمة، أليس كذلك ؟
ما يمكنني قوله في هذا الصدد أنني جاهز وعلى أتم الاستعداد للدخول في المنافسة الرسمية، حيث أتدرّب بانتظام مع المجموعة وكل شيء يتوقف الآن على مستوى الطاقم الفني الذي تعود له الكلمة الأخيرة فيما يتعلّق بالاعتماد عليّ في مباراة العلمة.
ألست قلقا من بدايتك المتواضعة ومرور 6 جولات دون تسجيلك أدنى هدف ؟
بالتأكيد فأنا لم أتعوّد على تسجيل مثل هذه البدايات الصعبة ولكن كرة القدم علمتنا كل شيء ويجب الصبر فقط، أنا كذلك قلق حول هذه الوضعية التي أوجد عليها وأنتظر بفارغ الصبر التألق من جديد وإفراح أنصارنا الذين ينتظرون منا الكثير هذا الموسم، وبما أنني لاعب في الفريق وأشغل منصب مهاجم ومهمتي تسجيل الأهداف، فلا يمكنني أن أنكر بأنني لم أكن أنتظر مثل هذه البداية بحكم أنني حضّرت كما ينبغي والإرادة موجودة، لكن لم يحدث ذلك و”ما زال الخير القدام“ إن شاء الله.
هل تعد الأنصار بأن يكون أول أهداف حميدي في لقاء العلمة ؟
في البداية لا يمكنني أن أعد بتسجيل أي هدف في المباراة المقبلة، لأنني أصلا لا أدري إن كنت سأشارك (يضحك)، لكن في حال سنحت لي الفرصة وشاركت فالأكيد أنني سأرمي بكل ثقلي من أجل الوصول إلى مرمى المنافس وليس الأهم تسجيلي للأهداف بقدر تحقيقنا الفوز وتأكيد ما حققناه مؤخرا أمام البليدة، مع الإشارة إلى أنني متشوّق جدًا لهز الشباك مجددا، وأتمنى أن يتزامن ذلك مع لقاء العلمة بإذن الله.
سيكون الموعد هذا الأحد مع لقاء ودي أمام المنتخب المحلي، كيف ترى هذه المباراة ؟
هي مباراة ودية لكنها ستكتسي طابعًا رسميًا بالنسبة لنا بحكم أننا نريد الوقوف على مدى جاهزيتنا أمام المنتخب الوطني الذي يضم خيرة اللاعبين وعلينا أن نظهر بوجه مشرف ونؤكّد أننا نملك مجموعة متماسكة وقادرة على التألق على الدوام.
وعن لقاء العلمة، ماذا يمكن أن تقول عنه ؟
الحديث عن هذا اللقاء سابق لأوانه ولا يزال أسبوع بأكمله قبل هذه المباراة وعلينا مواصلة التحضيرات وشحن البطاريات قبل كل شيء، وعند مواجهة العلمة لا مجال للنقاش في النقاط الثلاث لأننا سنرمي بكل ما لدينا لإبقائها في بولوغين لنفرح أنصارنا وتكون بمثابة الانطلاقة الحقيقية لإتحاد العاصمة.