تواصل عناصر مولودية باتنة التحضير بصورة عادية منذ العودة إلى جو الميادين مساء يوم الخميس المنصرم، حيث يعول أصحاب اللونين الأبيض والأسود على استغلال فترة الراحة التي تعرفها البطولة للرفع من وتيرة العمل القائم تحت إشراف المدرب بن جاب الله وضمان جاهزية التشكيلة بداية من نهاية الأسبوع بمناسبة مباراة الكأس أمام اتحاد البرج، ويبقى الاهتمام منصبا في الوقت الراهن على تعزيز البرنامج التحضيري بمباراة ودية تكون تتمة للجهود المبذولة في الحصص التدريبية السابقة لوضع اللاعبين في الصورة المطلوبة قبل الخوض بصورة مباشرة في المواعيد الرسمية سواء في إطار البطولة أو السيدة الكأس. اللاعبون يفكرون في لقاء الكأس وتراهن العناصر الباتنية على منح الأهمية اللازمة لمباراة الدور التصفوي الأخير من منافسة كأس الجمهورية المنتظرة يوم السبت المقبل أمام اتحاد البرج بملعب مڤرة، حيث يحدوهم طموح لاقتطاع تأشيرة المرور إلى الدور 32 الذي يسمح بدخول أجواء المنافسة من الباب الواسع بغية أداء مسيرة إيجابية شبيهة بتلك المحققة لحد الآن في البطولة، كما يريد زملاء زڤرير استثمار مواعيد الكأس للرفع من وتيرة اللياقة التنافسية واستعادة بعض العناصر المعاقبة على غرار المدافع المحوري زغيدي الذي من المنتظر أن يكون حاضرا في البطولة على هامش مباراة المحمدية في الثالث من الشهر المقبل. عودة أغلب المصابين تساهم في زيادة الارتياح وعرفت الحصص الأخيرة استعادة التعداد الباتني لعدد هام من العناصر التي غابت عن التدريبات لأسباب اضطرارية بسبب إصابات مختلفة، على غرار ما حصل ليعقوب، أو الزكام الحاد الذي منع عديد الأسماء من التدرب في صورة زياد، عليلي، بلهادي، زڤرير وغيرهم، في الوقت الذي بدأت الأمور تسير نحو التحسن من هذا الجانب أمام الاكتمال التدريجي للتشكيلة، ما من شأنه إن يريح الطاقم الفني من موجة الغيابات التي واجهها قبل عيد الأضحى المبارك، وبالمرة العمل على استكمال التحضيرات وسط مجموعة من الخيارات التي تسمح بعودة قوية إلى أجواء المنافسة. اللاعبون يرفضون التفريق من بين مواعيد البطولة والكأس ويظهر أن العناصر الباتنية تنظر إلى المواعيد المقبلة بنفس الأهمية، وإذا كان البعض يمنح الأهمية لمباريات البطولة قصد مواصلة المشوار الإيجابي المحقق منذ بداية البطولة إلا أن الانطباع السائد لدى الصحاب اللونين الأبيض والأسود يصب في عدم التفريق في درجة الأهمية بين مواعيد البطولة والكأس، من باب التنافس على كلا الجبهتين وأداء مشوار إيجابي يعكس العمل القائم من بداية الموسم، وعلى هذا الأساس أبدى رفقاء زڤرير رغبة كبيرة في اقتطاع تأشيرة المرور إلى الدور 32 من السيدة الكأس الذي سيفتح الشهية حسب قولهم لخوض لقاء البطولة أمام سريع المحمدية بإرادة كبيرة بغية استكمال ما تبقى من مواعيد البطولة للبقاء في موقع جيد يسمح بمراقبة السباق عن قرب. الفرصة متاحة لانتفاضة البدلاء وإذا كان المدرب بن جاب الله لم يكشف عن الخيارات التي سيعتمد عليها في مباراة الكأس، إلا أن المعطيات الحالية تصب في خانة منح الفرصة لعديد الأسماء الشابة والبديلة من أجل الوقوف على صحة إمكاناتها بغية تأكيد أحقيتها في البروز والعمل على فرض نفسها في التشكيلة الأساسية خلال المواعيد المقبلة من البطولة، خاصة أن بن جاب الله عمد في المدة الأخيرة إلى تحضير بعض العناصر البديلة التي من شأنها تعويض العناصر المصابة قبل أن تقرر الرابطة الوطنية تأجيل مواجهة الجولة الثامنة أمام سريع المحمدية، وهو ما يجعل الفرصة مواتية بمناسبة مباراة السبت أمام اتحاد البرج للوقوف على صحة إمكاناتها في إطار منافسة الكأس ومدى إمكانية مواصلة وضع الثقة في خدماتها خلال مواعيد البطولة. بن جاب الله متفائل باستعادة الركائز المصابة قبل موعد “الصام” من جانب آخر، يعول المدرب بن جاب الله على ضمان جاهزية بقية الأسماء الأساسية التي تشكو من إصابات أو سجلت عودة تدريجية إلى التدريبات وهذا في الأسبوع التحضيري للقاء البطولة أمام سريع المحمدية، خاصة في ظل الأجواء التفاؤلية التي تميز الحصص التحضيرية الأخيرة، حيث تأكد المتتبعون من الآثار الإيجابية التي خلفها ركون البطولة إلى الراحة منذ بداية الشهر الجاري، ما انعكس بالإيجاب على المولودية التي ستعود بنفس جديد بداية الشهر المقبل من خلال تماثل عديد الأسماء إلى الشفاء على غرار زياد، عليلي، وترقب عودة بلهادي وزڤرير إضافة إلى استنفاد زغيدي للعقوبة بعد مباراة الكأس دون نسيان لاعب الوسط أمعوش الذي عرفت حالته الصحية تحسنا ملموسا يسمح له بالعودة بقوة إلى الميادين بعد غيابه الاضطراري الذي دام 6 جولات كاملة. ---------------- زياد وبيطام محل اهتمام الحراش سمح بروز العديد من العناصر الشابة لمولودية باتنة بخطف الأضواء، ما جعلها محل اهتمام عديد الأندية التي تراهن على الظفر بخدماتها على غرار لاعب الوسط زياد والمدافع المحوري بيطام اللذين تلقيا اتصالا من مسيري اتحاد الحراش بإيعاز من المدرب بوعلام شارف الذي وقف على صحة إمكاناتهما في ظل المردود المنتظم الذي أبانا عنه منذ بداية الموسم، في الوقت الذي بدت الإدارة الباتنية غير متحمسة لتسريح ركائز النادي خاصة أن أغلب الأسماء لازالت مرتبطة بعقود لعدة مواسم. زياد قد يغادر في “الميركاتو” وبيطام لازال مرتبطا بعقد وإذا كانت الإدارة الباتنية قد أبدت رغبة في الاحتفاظ بغالبية الركائز الأساسية للمولودية، إلا أن بعض المصادر لم تستبعد إمكانية مغادرة اللاعب زياد في فترة التحويلات الشتوية خاصة أن عقده سينتهي بنهاية الموسم الجاري، ما يجعله معفى من أي التزام، وهو الأمر الذي يرغم إدارة زيداني على مراجعة حساباتها من هذا الجانب وبالمرة الاستثمار في صفقة اللاعب على ضوء العروض التي تلقاها من الأندية التي ترغب في خدماته أو الإبقاء عليه في التعداد الباتني ليحول الوجهة نهاية الموسم دون حاجته إلى وثائق التسريح، في الوقت الذي لازال المدافع بيطام مرتبطا بعقد مع المولودية لموسمين آخرين، الأمر الذي سيرغمه على مواصلة المشوار بصورة عادية رغم العروض الهامة التي تلقاها منذ بداية الموسم. اللاعبون ينتظرون تجسيد وعود الإدارة ينتظر لاعبو المولودية خلال هذا الأسبوع تجسيد وعود إدارة زيداني التي أكدت لهم على إمكانية تسوية مستحقاتهم المتخلفة في غضون هذه الأيام، موازاة مع الحديث عن ترقب استفادة الخزينة من غلاف مالي مهم من الجهات الوصية، وكان زيداني قد اكتفى بداية الأسبوع المنصرم بمنح مصروف العيد للاعبيه في انتظار منح ما تبقى من مستحقاتهم انطلاقا من هذا الأسبوع، وهو ما جعل أبناء المدرب بن جاب الله ينتظرون التفاتة ملموسة من الهيئة المسيرة لطي هذا المشكل بصفقة نهائية خاصة أن الأمر يتعلق بأجرة شهر أكتوبر المنصرم ومنحتي لقاءي “الكاب“ وأمل مروانة. زغيدي، بلعيدي وأمعوش يلتحقون بالركب سجلت العديد من الأسماء التي تخلفت عن حصة الاستئناف التي جرت يوم الخميس حضورها في اليوم الموالي، خاصة ما يتعلق بالعناصر القاطنة خارج تراب الولاية على غرار زغيدي، أمعوش ولاعب الوسط بلعيدي، الأمر الذي مكن الطاقم الفني من تسطير البرنامج التحضيري الذي يعول على تجسيده خلال هذا الأسبوع وسط حضور غالبية اللاعبين. تماثل زياد وعليلي إلى الشفاء يريح الجميع عرفت الحصص التي جرت في اليومين الأخيرين عودة العديد من اللاعبين الذين كانوا يشكون من إصابات أو زكام حاد على غرار لاعب الوسط زياد والظهير الأيمن عليلي اللذين تدربا بصفة عادية، والكلام نفسه يقال عن اللاعب يعقوب الذي واكب هو الآخر العمل القائم منذ العودة إلى أجواء التدريبات في اليوم الثالث من العيد. المولودية تواجه الشاوية وديا هذا الثلاثاء من المنتظر أن تخوض التشكيلة الباتنية مباراة ودية بعد غد الثلاثاء أمام اتحاد الشاوية الناشط في بطولة ما بين الرابطات، بملعب 1 نوفمبر بداية من الثانية بعد الزوال، وسيكون هذا الموعد مناسبة لاستكمال العمل التحضيري والوقوف على المستوى الذي وصلت إليه التشكيلة الباتنية قبل أن يضبط المدرب بن جاب الله أمور التشكيلة تحسبا لمباراة السبت المقبل في إطار منافسة الكأس التي تأتي قبل أسبوع من العودة إلى أجواء البطولة. بن جاب الله كان يراهن على لقاءين هذا الأسبوع وكان يراهن المدرب بن جاب الله على برمجة مقابلتين وديتين الأولى في بداية الأسبوع والثانية في المنتصف، لكن حسب المعطيات الحالية فمن المرجح أن يتم الاكتفاء بموعد تحضيري واحد أمام التأخر في التوصل إلى اتفاق مع فريق لمواجهة المولودية وديا أمس السبت أو اليوم الأحد، ما يجعل الاهتمام منصبا على مباراة الثلاثاء أمام اتحاد الشاوية لضبط آخر التحضيرات الجارية قبل العودة إلى المنافسة. العلمةوالخروب يعتذران والمساعي جارية مع خنشلة اعتذر مسيرو مولودية العلمة وجمعية الخروب عن التباري وديا مع مولودية باتنة بداية هذا الأسبوع بسبب منح مدرب العلمة الأولوية للبرنامج التحضيري المسطر بعد العيد ودخول أبناء المدرب تبيب في معسكر تحضيري، وتبقى المساعي جارية مع مدرب اتحاد خنشلة لمين بوغرارة الذي منح الموافقة المبدئية على أن يكون قد رد على مسيري المولودية مساء أمس سواء بالإيجاب أو بالسلب. التشكيلة أجرت حصتين أمس فضل الطاقم الفني الرفع من وتيرة التحضيرات أمس السبت من خلال برمجة حصتين، الأولى انطلقت في حدود العاشرة في ميدان ملعب الشاوي، وهو الملعب نفسه الذي احتضن الحصة المسائية بداية من الثالثة، وكانت فرصة لرفع حجم العمل القائم من الناحية البدنية والفنية قبل العودة إلى برمجة حصة واحدة خلال الأيام الموالية. قلة الكرات تقلق الجميع أبدى أصحاب اللونين الأبيض والأسود قلقا من قلة الكرات المخصصة للتدريبات والتي باتت لا تتعدى في أفضل الأحوال 13 كرة، الأمر الذي يوجد مشاكل في حال برمجة تمارين بالكرة، علاوة على الحاجة الماسة للحراس إلى عدد معتبر من الكرات، وهو المشكل الذي يكون قد طرح على الهيئة المسيرة في انتظار إيجاد الحلول المناسبة في غضون الأيام المقبلة. بيطام يكون قد التحق أمس يكون المدافع الدولي بيطام عبد الرزاق قد حل بباتنة أمس السبت بعد إنهائه التربص الذي أجراه مع المنتخب الوطني الأولمبي في تونس وتوج بإجراء مباراة ودية هناك، وهو ما سيسمح لابن كشيدة بمواكبة التحضيرات بصورة عادية مع أصحاب اللونين الأبيض والأسود من باب تدارك الحصص السابقة قصد ضمان جاهزيته للمواعيد الرسمية المقبلة. غياب ليتيم يثير التساؤل خلف غياب الحارس ليتيم عن الحصص التدريبية الأخيرة موجة من التساؤل في محيط النادي، ورغم أنه كان يشكو من زكام قبل العيد إلا أن البعض لم يفهم خلفيات عدم حضور ابن بوحمامة الحصص المبرمجة منذ نهاية الأسبوع خلافا لغالبية الأسماء الأخرى التي كانت في الموعد، وهو ما أرغم مدرب الحراس دمبري على العمل مع الحارسين بولطيف وولمان فقط. بلهادي وزڤرير لم يتدربا أول أمس عرفت حصة أول أمس غياب عدد من الأسماء بصورة اضطرارية بسبب مشكل الإصابات والزكام الذي يلاحق البعض على غرار الظهير الأيسر زڤرير والمدافع المحوري بلهادي، اللذين حصلا على ترخيص من الطاقم الفني، كما سجلنا عدم حضور هزيل الذي يكون قد تنقل إلى شلغوم العيد لإجراء فحوص على موضع الإصابة التي يعاني منها في الركبة، إضافة إلى ميساوي وليتيم اللذين أجلا استئناف التدريبات، في الوقت الذي لم يواكب بيطام التدريبات الجارية موازاة مع تواجده في التربص الذي يخوضه مع المنتخب الوطني الأولمبي حيث يكون قد عاد أمس. نزال نزل ضيفا على إذاعة باتنة نزل المسير زدام مساء أول أمس ضيفا على أمواج إذاعة باتنة الجهوية بمناسبة الحصة المخصصة لتقييم مشوار مولودية باتنة وأجاب على مختلف الأسئلة التي طرحها منشط الحصة يوسف بخوش، كما أشاد زدام بالوجه الذي قدمه اللاعبون واللمسات الفنية للمدرب بن جاب الله، مراهنا على نتائج أفضل في المحطات المقبلة في ظل المساعي التي تقوم بها الإدارة حسب قوله قصد تسوية المشاكل المالية ومختلف العراقيل التي تعاني منها التشكيلة. -------------------------- زڤرير: “سنتعامل بنفس الأهمية مع مباريات البطولة والكأس“ - ما هي أسباب غيابك عن التدريبات؟ — في حصة الاستئناف حضرت بصورة عادية، إلا أنني غبت عن حصة الجمعة بسبب الزكام الذي أعاني منه، فضلت الركون إلى الراحة من أجل العلاج إلى غاية تحسن وضعيتي الصحية. - متى ستعود إلى التدريبات؟ — مبدئيا، لن أتأخر كثيرا خاصة أن حالتي لا تدعو إلى القلق، سأعود بداية هذا الأسبوع بعد أن لمست نوعا من التحسن. - كيف تقيم العمل الذي قمتم به خلال فترة الراحة؟ — العمل كان مفيدا من عدة جوانب، وسمح لنا باستغلال فترة توقف البطولة، هذا أمر مهم من شأنه أن يعود علينا بالإيجاب. - نفهم من كلامك أن التركيز منصب على لقاء المحمدية من الآن، أليس كذلك؟ — التركيز منصب على جميع المواعيد المقبلة التي تنتظرنا، حيث سنتعامل معها بنفس الأهمية سواء ما تعلق بمباريات البطولة أو الكأس، وأملنا كبير في أن نكون في المستوى المطلوب ونواصل إقناع أنصارنا بالمردود الذي قدمناه لحد الآن. - كيف تنظر إلى لقاء الكأس الذي ينتظركم أمام اتحاد البرج نهاية الأسبوع؟ — المباراة مفيدة لنا من عدة نواح، من الجانب التنافسي الذي يمهد لنا فرصة العودة إلى البطولة، كما أنها ستتيح لبعض اللاعبين استنفاد العقوبة على غرار زغيدي الذي سنستعيده في مباراة المحمدية، ولم لا نتقدم أكثر في هذه المنافسة حتى نربح مواجهات إضافية تعود بالفائدة على التشكيلة. - ما رأيك في المسيرة المحققة بعد 7 جولات؟ — حققنا نتائج إيجابية سمحت لنا بضمان مشوار مشرف إلى حد الآن، وهو ما سمح بعودة أنصارنا بقوة إلى المدرجات بعدما غابوا في بداية الموسم. - كيف تقيم مردودك الشخصي في النصف الأول من مرحلة الذهاب؟ — في بداية الموسم كنت أشكو من إصابة حرمتني من المشاركة في اللقاء الأول أمام أولمبي المدية، لكن بعد ذلك استعدت إمكاناتي وسجلت حضورا منتظما في التشكيلة الأساسية، وهذا يعود إلى الثقة التي وضعت في من قبل الطاقم الفني، زملائي اللاعبين إضافة إلى الأنصار، وأعتقد أن المشوار لازال طويلا ما يتطلب مزيدا من العمل حتى أؤدي دوري بالشكل اللازم. - رغم أنك تلعب كظهير أيسر إلا أنك كثير الصعود لمساعدة زملائك في الهجوم، فهل توفق بين المهمتين؟ — أعتقد أن كرة القدم الحديثة أصبحت تميل إلى الازدواجية في المهام، ورغم أنني ألعب في الجهة اليسرى من الدفاع إلا أن ذلك لا يمنعني من مساعدة زملائي في الهجوم كلما سنحت الفرصة لذلك، حيث أسعى إلى تطوير إمكاناتي حتى ألعب في منصب ظهير أيسر بطريقة عصرية تمزج بين الأداء الدفاعي الذي يوقف حملات الفرق المنافسة وأعين زملائي على بناء هجمات مركزة وفعالة. - هل من كلمة للأنصار؟ — الأمر الإيجابي أن أنصار المولودية يعرفون كرة القدم جيدا وعلى دراية بواقع وإمكانات فريقهم وهو ما سمح لهم بمساندتهم الدائمة لنا، نشكرهم بالمناسبة على أمل أن نقنعهم بنتائج أفضل بعد العودة إلى جو المنافسة.
