أهلي برج بوعريريج الإخفاقات تتواصل، “تخلطت”، بلواهم أغمي عليه، عويطي يحمّل نفسه المسؤولية ولم يتناول العشاء

عاد أهلي برج بوعريريج يجر أذيال الهزيمة مرة أخرى مساء أول أمس أمام جمعية الشلف بواقع هدف مقابل صفر هذه المرة..
وهو الذي كان قريبا من تحقيق الانتصار لو أحسن مهداوي وبلعواد في (د23 ود35) ترجمة الفرصتين اللتين أتيحت لكل واحد منهما. في وقت كان أصحاب الأرض يمرون بمرحلة فراغ قاتلة جعلت حتى أنصارهم ينقلبون عليهم. وقد كان من نتائج الخسارة الثامنة من أصل 10 مباريات أن “تخلطت” في غرف الملابس، ما أدى إلى سقوط بلواهم مغشيا عليه، وهي الحادثة التي سنتحدث عنها بالتفصيل.
“سيناريو” مباراة العلمة يتكرر وخسارة ساذجة أخرى تضاف
وقبل التطرق إلى ما وقع في غرف ملابس ملعب بومزراق، فإن سيناريو مباراة العلمة عاد ليتكرر أمام الشلف مساء أول أمس، فبعد أن ضيّع الهادي عادل فرصة كبيرة لأخذ الأسبقية أمام العلمة، حدث الشيء نفسه مع مهداوي وبلعواد أول أمس وسط حسرة شديدة من المحيط البرايجي بوجه عام والأنصار على وجه خاص.. وفي الوقت الذي كان المحبون يمنون أنفسهم مع مرور الدقائق بالعودة على الأقل بنقطة التعادل، جاء هدف مسعود “الساذج” في (د68) ليقضي على كل طموحات زملاء أفضل لاعب في المباراة بن شعيرة.
عويطي ارتكب خطأ فادحا مسح كل تصدياته من قبل
وبرز الحارس عويطي بتصدياته بالخصوص مع بداية الشوط الثاني، قبل أن يسجل عليه مسعود هدفا ساذجا في (د68) من قذفة لم تكن قوية بالمرة مسحت كل تصدياته السابقة، وقضت بمقابل ذلك على معنويات زملائه الذين كانوا يمنون أنفسهم على الأقل العودة بنتيجة إيجابية، إلى درجة أن المدرب بلقاسم لم يتوان في تصريحه لوسائل الإعلام، بعد نهاية المباراة في تحميل الحارس السابق ل “الكاب” مسؤولية الهزيمة التي كانت قاسية.
وقع الهزيمة كان قاسيا وبعض اللاعبين ذرفوا الدموع
وكان وقع الخسارة قاسيا هذه المرة وأكثر من المرات السابقة، على أساس أن الأهلي كان بإمكانه العودة بالانتصار أو على الأقل نقطة التعادل التي كان سيكون لها لو تحققت وقع إيجابي في نفوس اللاعبين الذين علمنا أن منهم من ذرف الدموع في نهاية المباراة التي لم تكن نتيجتها عادلة، لكن الذي يضيّع أهدافا محققة الأكيد أنه سيقبل أهدافا، وهو ما حدث في عدة مباريات خارج القواعد بالخصوص، آخرها في مباراة الشلف.
“تخلطت” في غرف الملابس، أكنيوان ومهداوي تبادلا التهم
ولأن لا أحد من اللاعبين قبل الخسارة الأقسى منذ انطلاق الموسم، فقد صب عدد منهم جام غضبهم في غرف الملابس، بدءا ب أكنيوان الذي لعب مباراة جيدة في محور الدفاع والذي “طاح” على الخط الأمامي الذي ضيّع فرصة أخذ الأسبقية في الشوط الأول وهو الكلام الذي اعتقد مهداوي أنه موجه إليه بالدرجة الأولى، بحكم أنه كان وراء أول أخطر فرصة، ما جعله يدخل في حرب كلامية مع زميله، حيث اختلط الحابل بالنابل ولم تهدأ الأمور إلا بصعوبة.
بلواهم وجد الدنيا “مقلّبة” فثارت ثائرته وطلب السكوت
وفي الوقت الذي كان أكنيوان ومهداوي يتبادلان التهم في غرف الملابس، دخل أكبر عنصر في التشكيلة بلواهم الذي وما إن سمع الصراخ، حتى ثارت ثائرته وطلب السكوت من الجميع بانفعال شديد، ما أدى إلى إغمائه. ومن جهته قال بن شعيرة أمام زملائه أنه أثناء التدريبات الكل يقول “رايحين نديرو حاجة” في المباراة الفلانية، لكن “نهار الصح ماكاين والو”. ليجد الأهلي نفسه بعدما انقضى ثلث الموسم في المركز الأخير برصيد 4 نقاط من أصل ال 30 الممكنة هذه المرة.
الطاقم الطبي تدخل بسرعة لكي يعيد إليه الوعي
بعد أن سقط بلواهم مغشيا عليه في غرف الملابس من شدة انفعاله الشديد، تدخل الطاقم الطبي بسرعة (المدلك ولد سليمان والممرض العوكلي) لإعادة الوعي ل بلواهم باستعمال بعض المواد الكيماوية وحتى البرتقال فيما بعد. وبعد دقائق معدودات استعاد بلواهم وعيه، ومعه هدأت العاصفة التي كانت بسبب خسارة أخرى ساذجة جاءت لتعقد من مأمورية التشكيلة في ضمان البقاء في القسم الأول على بعد 20 جولة من نهاية الموسم.
عويطي شعر أن الكلام موجه إليه فتحمّل المسؤولية
وقبل أن يغمى على بلواهم، شعر الحارس عويطي الذي “يسال” في الهدف الوحيد أن جزءا من الكلام الذي تفوّه به بعض اللاعبين في غرف الملابس موجه إليه، فقام من مكانه وقال أمام الجميع: “أنا الذي أتحمل مسؤولية الهدف والخسارة.”.. قبل أن يرفض النزول في منطقة واد الفضة لتناول العشاء مع زملائه بسبب التأثر الشديد الذي ظهر عليه. للإشارة إلى أن عويطي لعب رابع مباراة على التوالي أساسيا والخامسة في المجموع باحتساب مباراة م- الجزائر.
من حسن الحظ أن البليدة، الخروب وتلمسان خسرت
وكان يمكن أن تتعقد وضعية الأهلي أكثر مما هي عليه الآن لو لم يخسر إ- البليدة في الحراش، الخروب في العاصمة أمام الاتحاد وتلمسان على أرضها أمام م- الجزائر، حيث تبقى الفرصة أمام زملاء بن شعيرة على الأقل للحاق بهذه الفرق وحتى تجاوزها في سلم الترتيب العام المؤقت من هنا وحتى نهاية مرحلة الذهاب، بشرط أن “يتحزمو” ويقطعوا الصلة مع النتائج السلبية. للتذكير أن “لايسكا” وتلمسان يفوقان الأهلي ب 4 نقاط، فيما تبتعد البليدة على البرج ب 3 نقاط.
الأمل في البقاء لازال قائما بشرط ضمان 9 نقاط
وحسابيا فإن الأمل في البقاء في “الناسيونال” لا يزال قائما، بشرط وهو أن يضمن الأهلي النقاط التسع التي مازالت له على أرضه أمام إ- العاصمة الجمعة القادم، إ- عنابة وأخيرا ش- بجاية، إذ في هذه الحالة سينهي مرحلة الذهاب ب 13 نقطة، وهو الرصيد نفسه الذي أنهى به اتحاد البليدة مرحلة ذهاب الموسم المنصرم وتمكن بعدها من النجاة من السقوط إلى القسم الثاني لكن بصعوبة بالغة.. ويمكن للأهلي التفاوض في المبارتين اللتين مازالتا له خارج القواعد أمام و- سطيف، بحكم طابع “الداربي” وو- تلمسان.
---------------------------------------------------
الإدارة تقرر انتداب حارس مرمى في “الميركاتو”
قررت الإدارة البرايجية في الساعات الأخيرة وخاصة بعد الخطأ الفادح الذي ارتكبه عويطي والذي كلّف الفريق هزيمة جديدة عقدت من وضعيته، انتداب حارس مرمى بمناسبة فترة “الميركاتو” الشتوية التي ستفتتح يوم 2 جانفي القادم، خاصة بعد أن كشف لها عدة لاعبين أنهم أصبحوا لا يلعبون بارتياح تام و«يخمّو” أكثر في عدم تلقي أهداف.. وجاء الخطأ الذي ارتكبه عويطي في مباراة الشلف ليكون بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس.
مسعودان تحدث مع العربي وطلب منه تفسيرات
وعلمنا في هذا الإطار أن رئيس مجلس الإدارة مسعودان تحدث بعد مباراة الشلف مع مدرب الحراس العربي، طالبا منه استفسارات حول المردود الذي يقدّمه الحرّاس بشكل عام منذ انطلاق الموسم، خاصة في ظل العدد الكبير من الأهداف الذي استقبله الأهلي في الجولات العشر الأولى (14 هدفا)، بمقابل اكتفاء الخط الأمامي بتسجيل 3 أهداف فحسب، هدفان منها في مباراة واحدة أمام شباب بلوزداد لحساب الجولة الثامنة.
قال له أن الأخطاء نفسها تتكرر في كل مباراة
وكشف مصدر مقرب من مسعودان أن هذا الأخير قال لمدرب الحراس العربي أن الأخطاء نفسها أصبحت تتكرر من مباراة إلى أخرى وقد أجابه العربي أنه دائم الحديث مع حارسيه الثلاثة حول هذه النقطة، غير أن مسعودان عقّب على كلام الحارس الدولي الأسبق بأنه يطلب منه تعليمهم على أرضية الميدان وليس مجرد الحديث إليهم، وقد علمنا أن مسعودان سيعقد في الساعات القليلة القادمة اجتماعا مع المدرب ومدرب الحراس للتطرق إلى بعض النقاط الهامة.
علاقة العربي ب دالي توترت منذ مباراة وهران
من جانب آخر، تأكد بما لا يدع أي مجال للشك أن علاقة مدرب الحراس العربي بحارسه دالي متوترة، وهذا منذ ما حدث في مباراة م- وهران في وهران، عندما احتج دالي على قرار العربي الذي وضعه يومها في الاحتياط. وكشف مصدر مؤكد أن العربي بقى شادهالو، منذ ذلك اليوم، إلى درجة أن الثنائي لا يتحدث مع بعض إلا نادرا أثناء الحصص التدريبية، وهو الوضع الذي لا يخدم الفريق بصفة عامة ويستوجب تدخل الإدارة.
مسعودان مهتم ب محمد رابح ويطلب رقم هاتفه
وفي موضوع الانتدابات، كشف مصدر مؤكد آخر أن رئيس مجلس الإدارة مسعودان مهتم بالتعاقد مع لاعب وسط ميدان ج- الشلف محمد رابح الذي يمر بفترة صعبة في فريقه، بدليل أنه بقي مساء أول أمس في الاحتياط من دون أن يدخل ولو بديلا. وقد طلب رئيس مجلس الإدارة مسعودان على هامش تواجده في الشلف من اللاعب الذي لعب لموسم ونصف في الأهلي رقم هاتفه، تمهيدا للاتصال به لعله يظفر بإجازة من بين الخمس الممكنة.
الحراسة، الدفاع والهجوم تتطلب التدعيم
وعلمنا في إطار الانتدابات أن الإدارة وبالاتفاق مع الطاقم الفني ستدعم منصب حراسة المرمى بحارس كبير يأتي مباشرة ليكون الرقم واحد، كما سيمس التدعيم منصبي الظهيرين الأيمن والأيسر، ولو أن الظهير الأيمن يبدو موجودا ولن يخرج عن الشاب مسعودي الذي أمضى بداية الموسم الحالي مع مولودية العلمة وأجرى معه تربصا في تونس، قبل أن يتم فسخ عقده ليس بسبب إمكاناته، بل لمشكل واجهه في المنتخب العسكري، كما تتفق الإدارة مع المدرب على تدعيم الصفوف بصانع ألعاب ومهاجم ينهي الهجمة إلى هدف.
الوسط أصبح نقطة القوة منذ قدوم بلقاسم
وفي الأخير وجبت الإشارة إلى نقطة في غاية الأهمية وهي أن خط الوسط الذي كوّنه في مباراة الشلف بن شعيرة، أودني، دحوش ولمودع أصبح نقطة القوة في التشكيلة البرايجية منذ قدوم المدرب بلقاسم الذي أعاد الاعتبار ل دحوش، أودني ولمودع الذين كانوا يعانون التهميش مع المدرب السابق مواسة الذي لم يشرك دحوش ولمودع في المباريات الست التي أشرف فيها على الفريق، فيما اكتفى بتوظيف أودني مرة أساسيا ومرة بديلا، في انتظار أن يمس التألق الدفاع والهجوم، لاسيما هذا الأخير.
-------------------------------------------------------
كرايمية: “كنا نستحق الفوز أو على الأقل التعادل وعلى أنصارنا أن لا يفقدوا الأمل”
لعبت أساسيا لأول مرة منذ انطلاق الموسم، هل كنت تنتظر ذلك ؟
نعم، كنت أنتظر ذلك خاصة وأني اجتهدت أكثر في التدريبات خلال أسبوع مباراة الشلف، وما جعلني أتأكد أكثر أني سأشارك أساسيا أن المدرب بلقاسم وظفني ضمن الأساسيين في إحدى المباريات التطبيقية قبيل ساعات من مباراة الشلف.
لكن، هل كنت تتوقع أن يشركك المدرب في الجهة اليمنى من الدفاع ؟
صراحة، لم أكن أتوقع ذلك، بحكم أن المدرب وظفني في المباراة التطبيقية التي جاءت قبيل مباراة الشلف في منصبي الأصلي في الوسط الدفاعي.. مع اقتراب مباراة الشلف، تقدم مني المدرب وسألني إن كان بإمكاني اللعب على الجهة اليمنى من الدفاع، فأجبته بالإيجاب، وأعتقد أني أديت دوري كما ينبغي على غرار كل اللاعبين، لكن للأسف النتيجة لم تتبع مرة أخرى أداءنا الذي كان جيدا.
لعبتم شوطا أول في المستوى، قبل أن تتراجعوا في الثاني، لماذا ؟
فعلا، أدينا شوطا أول في المستوى، إذ لم يكن ينقص إلا الهدف.. في الشوط الثاني بقينا منظمين في الخطوط الثلاثة ونلعب الهجمات المعاكسة، قبل أن يأتي هدف المنافس الذي قضى علينا كلية.
غاب رد فعلكم كالعادة بعد هدف المنافس الذي جاء في (د68) ؟
تأثرنا بشدة من ذلك الهدف غير المنتظر تماما، حيث كنّا نستحق الفوز أو على الأقل نقطة التعادل بالنظر إلى مجريات المباراة.. لا أخفي عنك أن هناك من اللاعبين من ذرف الدموع في نهاية المباراة التي ضاعت من بين أيدينا بطريقة ساذجة، علينا أن نواصل العمل بكل بقوة لإبقاء هذا الفريق في القسم الأول.
لكن المهمة تتعقد كما ترى من جولة إلى أخرى، ما تعليقك ؟
لا أحد بإمكانه أن ينفي أن “الموس لحق العظم” كما يقال، لكن صدقني أن الأمل لا يزال قائما لإنقاذ الفريق من السقوط، أتذكر أننا أنهينا في البليدة مرحلة الذهاب الموسم الماضي برصيد لا يتعدى 13 نقطة ونجونا في نهاية المطاف من السقوط، وما يجعلني متفائلا أكثر أن هناك عدة فرق غير بعيدة عنا في سلم الترتيب وأخص بالذكر إ- البليدة، و- تلمسان وكذا ج- الخروب. علينا أن نفكر في اللقاء القادم على أرضنا أمام إتحاد العاصمة الذي لا مجال للخطأ فيه.
أي نتيجة غير الفوز أمام “سوسطارة” ستعقد الوضع أكثر فأكثر ؟
سنبقي على النقاط الثلاث على أرضنا أمام “سوسطارة” في الجولة القادمة، خاصة وأننا سنسترجع اللاعبين المصابين الذين غابوا أمام الشلف، وبالمناسبة أطلب من الأنصار أن لا يفقدوا الأمل وأن يتنقلوا بكثرة إلى الملعب لتشجيعنا والأكيد أننا لن نخيّبهم.
--------------------------------------
لجنة الأنصار تصدر بيانا يتضمن 12 فقرة
أصدرت لجنة الأنصار بقيادة رئيسها سمير مناصرية صبيحة أمس بيانا وزعته على مختلف وسائل الإعلام من 5 أوراق و12 فقرة. وقد جاء في بداية البيان أن الوضعية باتت لا تبشر بالخير وعلى الجميع تحمّل مسؤولياته، وذكرت لجنة الأنصار أن اللاعبين حصلوا على جزء من أموالهم، ما يفترض أن يجعلهم يركزون على المنافسة الرسمية لكن النتائج “ربي يجيب”، وطلبت لجنة الأنصار في بيانها الذي استلمت “الهداف” نسخة منه من اللاعبين أن “يحلو دراهمهم”، وإلا فإن المصير سيكون الطرد.
طلبت إبقاء الفريق في مكانه وتوقّف بودة
وجاء في بيان لجنة الأنصار: “.. لقد طلبتم دعم الأنصار من المدرجات وهو ما حدث في مباراة القبائل والخروب، لكن النتيجة يعرفها الجميع.. رغم ذلك لم نفقد الأمل وجاء الأنصار بأعداد غفيرة أمام بلوزداد، فتحقق الفوز لكن دون أن يتأكد فيما بعد.. لا نريد لاعبين تشغيل شباب ويلعبون من أجل الشهرية، بل نريد لاعبين محاربين.. نطلب من اللاعبين أن يبقوا هذا الفريق في المكان الذي وجدوه فيه وهو القسم الأول.”
انتقدت أكتوف وتناشد الإدارة تصحيح الأخطاء
وجاء في إحدى فقرات البيان: “.. بودة ترك الفريق يعاني الصيف الماضي، من خلال مغادرة ركائزه، ولو لا تدخل السلطات المحلية، لكان الفريق في خبر كان.. نتمنى استقالتك يا عمي الصالح أفضل من أن يتم إرغامك على الذهاب، خاصة وأنك لم تكلف نفسك مشاهدة مباراة واحدة في ملعب 20 أوت.” كما انتقدت ذات اللجنة سياسة الأرض المحروقة التي انتهجها نائب الرئيس السابق أكتوف، قبل أن تناشد الإدارة الحالية بتصحيح الأخطاء التي وقعت فيها في الانتدابات، من خلال التعاقد مع لاعبين في المستوى في “الميركاتو”.
أكنيوان معاقب أمام “سوسطارة” ومشكلة أخرى
من سوء حظ الأهلي مرة أخرى أنه سيفتقد لاعبا آخر في الخط الخلفي في المباراة القادمة أمام ا- العاصمة، يتعلق الأمر ب أكنيوان بسبب حصوله على البطاقة الصفراء الثالثة له بعد البطاقتين اللتين تحصلا عليهما أمام م- وهران وش- بلوزداد، ونتيجة لذلك سيجد المدرب بلقاسم نفسه في وضع لا يحسد عليه لتشكيل رباعي الخط الخلفي بشكل عام رغم أنه سيستعيد بخة الذي استنفذ عقوبة مباراة واحدة بعدم مشاركته أمام الشلف.
استمرار غياب لوصيف ودبوس يعقد الوضع
ونعني بعبارة “مشكلة أخرى” أنه وفضلا عن غياب أكنيوان الذي بإمكانه اللعب في كل مراكز الدفاع في المباراة القادمة بسبب العقوبة فإن الأهلي سيفتقد جهود لوصيف للمباراة الخامسة على التوالي بسبب الإصابة البليغة التي يشكو منها على مستوى الكتف الأيمن والتي لها علاقة مع عضلة القلب وكذا المدافع دبوس الذي استبعد في حديث هاتفي معه صبيحة أمس مشاركته في المباراة القادمة، لاستمرار معاناته في الساق، بعد الإصابة التي تلقاها في مباراة العلمة.