إنجلترا فرغت من مواجهة مصر، لكنها لم تُحضّر ل الجزائر

يتذكر الجميع موقف الإيطالي “فابيو كابيلو“، مدرب منتخب إنجلترا، بعد سحب قرعة المونديال، حيث قال يومها إنه قرّر مواجهة المنتخب المصري لاستغلاله في التحضير لمواجهة المنتخب الجزائري في ثاني جولات كأس العالم المقبلة، لكن المشاهد لمباراة ملعب “ويمبلي“ الشهير ليلة الأربعاء الماضي يكتشف الخطأ الذي ارتكبه كابيلو حين اختار مصر...
وهو ما تداولته الكثير من المواقع والمنتديات الإنجليزية، ليكون الرأي السائد في الأخير أن الأهم هو هزم المنتخب المصري بطل القارة الإفريقية بثلاثية وهذا قبل المشاركة في كأس العالم المقامة لأول مرة على الأراضي الإفريقية، ما يضفي خصوصية شديدة على أهداف كراوش وشون رايت فيليبس في مرمى الحارس الحضري لأنها حققت إنتصارا لا غير.
... وتصل إلى الفوز رقم 500 في تاريخها
وكان فوز المنتخب الإنجليزي على نظيره المصري هو رقم 500 في تاريخ المنتخب الأعرق في العالم، حيث أشار الموقع الرسمي للإتحادية الإنجليزية لكرة القدم إلى أن 80 ألف متفرج في ملعب “ويمبلي“ تواجدوا في مباراة مصر التي شهدت رقما جديدا في تاريخ كرة القدم هناك، وأوضح الموقع أن الفوز الأول ل”الأسود الثلاثة” على مدار التاريخ كان على الجارة اسكتلندا ب(4-2) في مباراة حضرها 3 آلاف متفرج سنة 1872، لكنهم فشلوا بعدها في تحقيق أي فوز خلال المباريات الدولية الخمس التي تلت تلك المباراة قبل أن يحققوا فوزا تاريخيا بنتيجة (13-0) على أيرلندا في بلفاست عام 1882. يذكر أيضا أن احتفاليات الإنجليز بفوزهم رقم 100 كانت في مطلع العشرينات من القرن الماضي، وهو دليل آخر على عراقة المنتخب الإنجليزي.
------------------
بيكام في موقف حرج للغاية وحديث عن إستعداد كابيلو للتخلّي عنه
دخل النجم الإنجليزي “دافيد بيكام“ معركة من أجل افتكاك مكانة بين 23 لاعبا سيُمثلون بلاده في المونديال القادم. وحسب تقرير نشرته صحيفة “إيكسبراس” البريطانية، فإن احتمال إستدعاء بيكام إلى اللقاءين الوديين المتبقيين في رزنامة الإنجليز أمام المكسيك واليابان تضاءل للغاية وبالتالي فإن الفرصة قد لا تُمنح له من جديد مثلما حدث يوم الأربعاء الماضي أمام مصر، فقد فضّل كابيلو وضع ثقته في “ثيو والكوت“ كأساسي و“شون رايت فيليبس“ و“جيمس ميلنر“ خلال المرحلة الثانية في وقت لازم بيكام مقاعد البدلاء، وأكد كابيلو احتمالات الصحافة عندما تم سؤاله عن إمكانية منح الفرصة من عدمها للنجم الإنجليزي، عندها رفض الرد على السؤال واكتفى بالصمت.
كابيلو يلّمح إلى ثنائي “روني - كراوش” في المونديال
لمح مدرب الإنجليز “فابيو كابيلو“ إلى إمكانية إشراك “واين روني“ إلى جانب العملاق “بيتر كراوش“ جنبا إلى جنب في التشكيلة المونديالية الأساسية، حيث صرّح كابيلو للصحافة الإنجليزية بخصوص تألق خط هجومه بعد إقحام نجم توتنهام فارع الطول: “اكتشفت أمورا كثيرة ... يمكنهما اللعب معا (روني وكراوش)، لكن حدثت بعض الأمور في الملعب عكس الطريقة التي أردت ... رغم أن طريقتهما مختلفة إلا أن حركتهما كانت متوافقة إلى حد بعيد”، وأضاف كابيلو ممتدحا نجمه كراوش: “كراوش تحسّن كثيرا، عندما بدأت هنا كان دائما يعتمد على الكرات الرأسية فقط، أما الآن فهو يلعب كرة القدم ... لقد لعب بطريقة مذهلة وبكرات اللمسة الواحدة، ليس من السهل الفوز بالكرة من أمام كراوش”. ومن المعروف على كابيلو حبه اللعب بمهاجمين متنوعين أحدهما طويل والآخر قوي بدنيا، مثلما كان عليه الحال في التصفيات حين أشرك “إيميل هيسكي“ و“واين روني“ في خط الهجوم.
---------------------------
أمريكا إتفاق على انتهاء أسطورة “وصيف” كأس القارات
سيطرت حالة قلق شديد ممزوجة بالإستياء على الشارع الكروي الأمريكي بعد هزيمة المنتخب مساء الأربعاء الماضي أمام هولندا بنتيجة (2-1)، فالشعور بالقلق نابع بالأساس من الوجه الشاحب الذي ظهر به الفريق قبل 3 أشهر من موعد المونديال وذلك في خطوطه الثلاثة وفي جزئيات أكدت أن عملا كبيرا ينتظر المدرب “بوب برادلي“، أما الاستياء فكان من مستوى النجوم خاصة “دونوفان لاندون“ المعوّل عليه كثيرا ليأتي الإجماع على أن حلم الأمريكيين في مشاركة تكافؤ ما حققوه في جنوب إفريقيا بالذات صيف العالم الماضي عندما وصلوا إلى نهائي كأس القارات وخسروه أمام البرازيل، يبقى مجرد حلم صعب المنال في ظل الأداء الحالي.
“هولدن” يغيب 6 أسابيع والجماهير الأمريكية حاقدة على الهولندي “دي يونغ”
تأكد أن لاعب خط الوسط الأمريكي “ستيوارت هولدن” سيغيب عن فريقه بولتون الإنجليزي لمدة 6 أسابيع بسبب إصابته بكسر في الساق، وتعرّض الدولي الأمريكي للإصابة خلال مشاركته مع منتخب بلاده في المباراة الودية التي أقيمت يوم الأربعاء الماضي أمام هولندا في أمستردام، ونقل موقع بولتون على الإنترنت عن مدرب الفريق “أوين كويل“ قوله: “إنه أمر مخيّب للآمال بالنسبة لستيوارت لأنه انضم إلى الفريق مؤخرا وقدّم أداء طيبا جدا“، وأضاف: “إنه لاعب جيد جدا ودولي متميز أبدى رغبة حقيقية في تقديم الأفضل مع النادي، الأمر الأكثر أهمية هو أن يعود في صورة أفضل“، من جانبه، نشر موقع “ڤول“ العالمي مقالا مطولا عن ما رافق المباراة من أصداء في الشارع الأمريكي وكان أبرز رد فعل على الدولي الهولندي “نايجل دي يونغ” المحترف في مانشستر سيتي والمتسبب في إصابة هولدن، حيث أكد التقرير أن شعور الحقد على الدولي الهولندي في تنام متزايد وسط الجماهير الأمريكية.
حسب موقع “ڤول”: “دونوفان لم يُقدم المرجو منه، بايسلي كان جيّدا والجمهور الأمريكي تناسى قوة هولندا”
تناول تقرير موقع “ڤول” الخاص بمباراة الولايات المتحدة وهولندا جميع الجوانب السلبية والإيجابية في تعداد المدرب بوب برادلي فالأخير حسب التقرير وظف الأسماء المتاحة في التعداد ولا يتحمل مسؤولية الهزيمة التي أتت وتشكيلة “بلاد العم سام” تعاني من 6 غيابات بارزة، أما الجيد في التشكيلة هو ما قدمه وسط الميدان الخطير “داماركوس بايسلي” زميل مجيد بوڤرة في ڤلاسڤو رانجيرز الاسكتلندي، حيث صال وجال في ملعب “أمستردام أرينا” وفي أول مشاركة له مع منتخب بلاده بعد غياب طوي، وبالعكس منه تماما ظهر النجم “دونوفان لاندون“ بوجه شاحب عكس المعتاد وهو ما أرجعه التقرير إلى المجهودات البدنية الكبيرة التي بذلها مؤخرا مع ناديه بولتون. وفي الأخير أكد موقع “ڤول” أن نتيجة (2-1) أمام منتخب هولندي قوي يحتل المركز الثالث في سلم ترتيب “الفيفا“ هو أمر إيجابي وعلى الجمهور الأمريكي تقدير الفروقات بين مستوى المنتخبين.
لم يُفصل في قائمة 23 وأسماء جديدة مرشحة... برادلي (مدرب المنتخب الأمريكي): “هولندا كانت إختبارا قويا لنا”
قال مدرب المنتخب الأمريكي “بوب برادلي“ إن مواجهة منتخب بحجم هولندا تمثل اختبارا قويا لأشباله ومفيدا من أجل التحضير الجيد لمنافسة بحجم كأس العالم، من خلال حديثه: “من المؤكد أنه إختبار ممتاز بالنسبة لنا وأعتقد أن فريقي لعب بشكل جيد على العموم”، وأضاف أنه توجد بعض المكتسبات الإيجابية المحصلة من تلك المباراة أبرزها الناحية الجماعية والعودة القوية في آخر المباراة، قائلا: “الأداء الجماعي كان جميلا والفريق كان متماسكا .. من الجميل أن ترى رد فعل قوي في وقت متأخر من اللقاء. كان بإمكاننا إضافة شيء في المباراة، فقد صنعنا بعض الفرص في النهاية، بعضها كان قريبا جدا“، أما عن جديد التعداد واحتمال إضافة تدعيمات أخرى قبل المونديال فقال: “لدينا المزيد لتقييم اللاعبين وإحصاء الإصابات حتى نحّدد الجديد، بالرغم من أن نواة المنتخب واضحة“.
بوردو يُنافس المغاربة على غيراتس ولوڤوان قد يكون البديل
ذكر موقع foot 01““ وكذا صحيفة actualite francaise الفرنسيان أن إدارة نادي بوردو الفرنسي دخلت في منافسة شرسة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل استقدام مدرب الهلال السعودي إريك غيراتس، وأن هذا الأخير أعطى موافقته شبه النهائية من أجل خلافة المدرب لوران بلان على رأس العارضة الفنية لنادي بوردو بداية من الصيف القادم ومن ثم قطع الطريق أمام الجامعة الملكية المغربية التي أوفدت مؤخرا مبعوثين عنها إلى المغرب من أجل إقناع غيراتس بتدريب “أسود الأطلس“. من جهتها أكدت صحيفة “سبورت “ الإسبانية خبر الإلتحاق المحتمل ل غيراتس بالعارضة الفنية ل بوردو، مضيفة أن حظوظ إشراف المعني على المنتخب المغربي باتت ضئيلة جدا في ظل الخطوات الكبيرة التي قطعتها إدارة بوردو على درب التعاقد الرسمي معه.
المغاربة قد يُغيّرون الوجهة نحو بول لوڤوان
من جهتها، اعترفت معظم الصحف المغربية بصعوبة توصّل الجامعة الملكية إلى اتفاق مع إريك غيراتس في ظل تمسّك الفريق السعودي به، ناهيك عن وجود مشاكل لم تشرحها هذه الصحف قد تحول دون إكمال الصفقة، في حين أكدت صحيفة المغربية أن الجامعة الملكية قد تُغيّر الوجهة نحو مدرب المنتخب الكامروني بول لوڤوان في حال فشل الاتصالات مع غيراتس، خاصة في ظل الإشارات الإيجابية التي أعطاها مدرب “الأسود الجموحة“ وتلميحه إلى إمكانية قبوله العرض المغربي دون شروط، ولو أن التعاقد مع هذا المدرب قد يطرح بدوره مشكلا كبيرا على اعتبار أن عقد لوڤوان مع الإتحاد الكامروني سيمتدّ إلى غاية نهاية كأس العالم، وهو ما لن يمكنه من مباشرة مهامه على رأس “أسود الأطلس“ في القريب العاجل مثلما يريد مسؤولو الكرة المغربية الذين يريدون الشروع بأقصى سرعة في التحضير لتصفيات كأس أمم إفريقيا (2012) والتي سيواجهون خلالها الجزائر، تانزانيا وإفريقيا الوسطى. يذكر أن صحيفة “الاقتصادية“ السعودية كانت أشارت في عددها الصادر أمس الجمعة إلى أن إدارة الهلال السعودي لا تنوي مطلقا التفريط في غيراتس مهما كانت طبيعة العروض التي سيتلقاها، كما نقلت تصريحا لمدير مركز فهد بن سلمان التابع لنادي الهلال، وهو التصريح الذي أكد فيه فهد أن إلتحاق غيراتس بالعارضة الفنية للمنتخب المغربي مستبعد جدا، وأن المدرب الفرنسي باقٍ مع الهلال إلى غاية نهاية عقده بعدما حقق نتائج ممتازة مع هذا الفريق.
-------
سلوفينيا تبادل للإتهامات بين المسؤولين واللاعبين ورئيس الإتحادية يُعلن إستقالته!
رغم إنتصار المنتخب السلوفيني مساء الأربعاء الماضي على نظيره القطري بنتيجة ساحقة وصلت إلى حدود الرباعية مقابل هدف يتيم، ورغم التفوق الكبير لكتيبة “ماتياز كيك“ على كل المستويات بدليل أن حصيلة الأهداف كانت ستكون أكبر بكثير لولا تألق الحارس القطري، إلا أن ملامح رفقاء النجم “بيرزا” بعد تسجيل الأهداف أو إثر نهاية اللقاء كانت توحي بوجود أمر خفي أثّر في معنويات اللاعبين قبل المباراة، كما أن تصريحات المدرب “كيك“ المقتضبة بعد نهاية اللقاء بقوله “فزنا، ولم نكن مضطربين” تدل على أن كتيبته عاشت وضعا نفسيا سيئا قبل ذلك وفوزها برباعية رغم الأداء الباهت يعد مكسبا.
المشكلة بدأت قبل لقاء قطر والقائد يُمّثل زملاءه في اجتماع مع الإتحادية
اليومان الأخيران في صفحات الجرائد السلوفينية لم يكونا عاديين بالمرّة ليس بسبب مشاركة سلوفينيا المشرفة في أولمبياد “فانكوفر” الشتوي أو حتى لفوز منتخب بلادها الأول في مباراة ودية منذ سنتين، بل كان السبب خلافات كبيرة بين لاعبي المنتخب السلوفيني واتحادية كرة القدم تخص العلاوات بالدرجة الأولى، حيث ذكرت تقارير الصحافة أن قائد المنتخب “روبيرت كورين“ اجتمع مع مسؤولي الاتحادية السلوفينية على هامش جلسة التقاط الصور بالقميص الجديد الخاص بالمونديال، لكن الاجتماع حسب ما أُعلن لم يأت بأي جديد وبقيت الأمور إلى حالها على ما بعد مباراة قطر.
القائد يتّهم الإتحادية بتبديد الأموال
ولم يقتصر الأمر على المطالبة برفع سلم العلاوات أو زيادة نسبة الفوائد في الإشهار بل زاد توترا وحدّة بين اللاعبين والاتحادية السلوفينية إثر تصريحات القائد “روبيرت كورين” الذي اتهم علانية رئيس الاتحادية “إيفان سيميتش“ باستغلال منصبه من أجل تبديد الأموال في مشاريع مشبوهة هدفها المصلحة الشخصية أو في أمور بدون فائدة مثل اشتراء عتاد طبي للمنتخب لم يُستخدم بتاتا، وهي التصريحات التي نفتها الاتحادية وخلّفت استياء شديدا من الصحافة السلوفينية.
رئيس الإتحادية يُبرّر الأمر بالأزمة المالية ويرسل بيان الإستقالة إلى الصحافة
آخر تطورات قضية المنتخب السلوفيني وعلاوات اللاعبين أتت على لسان رئيس الاتحادية هناك “إيفان سيميتش” حيث أعلن ليلة الخميس تفضيله التنحي عن منصبه وكشف الحقائق كاملة من خلال بيان أُرسلت نسخة منه إلى كل الصحف المحلية هناك، وقد أتى نص البيان كالآتي: “بعد كل هذه الأحداث والاتهامات من قبل لاعبي المنتخب وعلى لسان أحد أعضاء الفريق (يقصد القائد)، ورغم عدم تواطؤ الصحافة التي كذّبت الأمر وذكرت أنني لا يمكن أن أتسبب في الأمر من باب تفضيلي للمصلحة العامة، أرى أن المبلغ الممنوح هو بالتأكيد المبلغ المستحق وعلى جميع اللاعبين الالتزام بالمهنية والاحترافية ... إلى جانب كل هذا لا يمكننا أن نتجاهل حقيقة هامة في سلوفينيا فأكثر الأندية تعيش أزمة مالية خانقة وعدد البطالين في تزايد ومعدل الدخل الفردي العام أصبح أقل من 500 أورو شهريا، وأضيف أيضا أن الاتحادية بمعاونة الجمعيات الرياضية والشعبية خصصت بالفعل ما يقارب 400 ألف أورو كمساعدات لرفع علاوات المونديال”.