مويس كاتومبي الرئيس الذي صنع مجد فريق مازيمبي يبلغ من العمر 47 سنة، من أب يهودي برتغالي، رجل رياضة وسياسة أيضا فهو حاكم مقاطعة كاتونغا منذ 2007، يملك ثروة طائلة فاقت ملايير الدولارات بما أنه يملك مناجم للذهب والألماس، هذا الأخير أنشأ أكاديمية للمواهب الشابة في لومومباشي ترعى أكثر من 1000 نائي وتمكّن من تسلّق المجد بعد سنوات قليلة، وهو بصدد جني الثمار. مشروع كاتومبي رعته الدولة والاتحادية وقال كاتومبي في تصريحات تلفزية للقناة التونسية عند زيارته ووفد فريقه بمناسبة مواجهة الترجي أن السر وراء تألق فريقه ليس في البحث عن السحرة في إفريقيا، وإنما العمل والانضباط والجدية بالإضافة إلى الاحترافية في التعامل، مضيفًا بأن فريقه بدأ صغيرًا للغاية بلاعبين في أصناف الشبان وصعد بهم من خلال مشروع كانت في رعايته الدولة بالإضافة الى الاتحادية الكونغولية، وأعطى ثماره من خلال تواجد عدد معتبر من خريجي مركز التكوين في المنتخب. بعض اللاعبين يعتبرونه سجّانًا وبدا اللاعبون غاضبين من كاتومبي خاصة الذين تلقوا عروضا من فرق أوروبية، مثل كديابا الذي قال أنه لا يعرف سبب منعه من الاحتراف الخارجي، واعتبره أحد اللاعبين بمثابة "السجّان" لأنه متواجد في الفريق منذ 6 سنوات دون أن يسمح له بالتحرك، حيث قال الأخير أنه لم يبق له شيء يتعلّمه في إفريقيا متمنيا أن يسمح له بالاحتراف في أقرب وقت. ولكن مع هذا لا ينكرون أنهم من دونه كان يمكن أن يكونوا متسوّلين مع هذا يشعر اللاعبون أن كاتومبي له الفضل الكبير فيما وصلوه، لأنه انتشلهم من الشوارع، في وقت كان يمكن لولا الرعاية الكبيرة التي وجدوها منه أن يكونوا من دون أي قيمة. ولا ينكر كاسونغو هذا الأمر حيث قال أنه في الفريق منذ 7 سنوات، وقد كان لا يجد ما يأكله، مشيرا إلى أن خير الرجل لا ينكره إلا جاحد. بقية اللاعبين يعتبرونه "الأب" و"الكنز" و"الملهم" وكل شيء، لكن أملهم فقط أن يحررهم إذا ما وصلتهم عروض جدية. ------------------ كاسوسولا: "وفاق سطيف ثاني أحسن فريق في إفريقيا" كشف الظهير الأيسر كاسوسولا أن أصعب مواجهات فريقه في رابطة الأبطال كانت أمام وفاق سطيف، مشيدا بقدرات هذا الفريق حيث قال: "في اعتقادي بعد مازيمبي الوفاق هو أحسن فريق نواجهه في النسختين، من الظاهر أنهم يعيشون استقرارا منذ سنوات ما ساعدهم على بلوغ هذا المستوى، في رأيي لو احترم منطق الكرة لتأهلوا هم، أنا أتكلم عن مستواهم في اللقاء الأول في لومومباشي لأن الثاني كان من دون حماس". -------------------- كأس العالم للأندية أجمل الذكريات، وصور اللاعبين مع نجوم الإنتير على هواتفهم يحلم أي لاعب في المعمورة بالمشاركة في كأس العالم للأندية، وقد حاز لاعبو مازيمبي على هذا الشرف مرتين، وأكثر من ذلك أنهم في الدورة الأخيرة التي جرت شهر ديسمبر في أبو ظبي الإماراتية وصلوا إلى النهائي أمام الإنتير، كان حلما "رائعا ولا ينسى" قال كاسوسولا، ومن جهته مبنزا اعتبرها أجمل ذكريات حياته، في الوقت الذي كشف الحارس كديابا أن أمنيته أن يقوم برقصته بعد كل هدف في كأس العالم للأندية 2011 على أن تكون احتفالا بتتويج فريقه باللقب. تنقلوا إلى أبو ظبي "شاحنين" بسبب كأس العالم 2009 وكشف لنا اللاعبون أنهم كانوا "شاحنين" قبل تنقلهم إلى المشاركة في كأس العالم بسبب خيبة الأمل التي تعرضوا لها في النسخة السابقة من مونديال الأندية (2009)، حيث انهزموا أمام بوهانغ سيلرز، وأوكلاند سيتي ما جعلهم يتنقلون متحفزين جدا وبرغبة كبيرة في الثأر لأنفسهم لأنهم قادرون على الأفضل، فنجحوا في الفوز على فريقي ناسيونال البرازيلي وباتشوكا المكسيكي، قبل أن يصطدموا بالفائز بلقب رابطة أبطال أوربا الإنتير الإيطالي، حيث يرى اللاعبون أنهم لو حضروا جيدا للقاء لما تلقوا تلك الهزيمة. مبنزا: "حاصرنا المناجرة من كل مكان قبل لقاء الإنتير" قال بدي مبنزا إن زملاءه لم يكونوا جاهزين من الناحية النفسية للعب مبارة الإنتير بسبب الحصار الذي فرضه عليهم المناجرة، حيث قال: "تصوروا، في كل مكان كنا نجد أحدهم، بعض اللاعبين انشغلوا بالعروض والاتصالات وهذا الاهتمام أخرجنا من التركيز على اللقاء والبداية تؤكد لكم أننا مررنا جانبا، على كل حال تجربة رائعة ولن ننساها أبدا". 3 لاعبين كانوا الأسعد، وحوارات وصور بالجملة مع نجوم الإنتير وكان 3 لاعبين الأسعد بعد تجربة كأس العالم لأنهم سجلوا الأهداف الثلاثة لفريقهم وهم مبنزا، إضافة إلى كاليتوكا وكابانڤو، كما يحتفظ الكل بصور رائعة من الإمارات مع لاعبي الإنتير، ودارت حوارات بالجملة على الميدان بينهم وبين زملاء إيتو حيث قال لنا كاسوسولا إن العديد من لاعبي الإنتير عبروا له صراحة عن إعجابهم بمستوى مازيمبي، كما يحتفظ اللاعبون بصور من هذه التجربة في هواتفهم.