الوريدة".. تاريخ عريق يفوح بعبق الأصالة "    موعد عائلي وشباني بألوان الربيع    ضرورة تعزيز الجهود لدعم ومرافقة المشاريع المتعلقة بتربية المائيات    عرقاب يتباحث بتورينو مع الرئيس المدير العام لبيكر هيوز حول فرص الاستثمار في الجزائر    مسؤول فلسطيني : الاحتلال فشل في تشويه "الأونروا" التي ستواصل عملها رغم أزمتها المالية    رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة مراعاة الأولويات التنموية للبلدان الإفريقية    رئيس الجمهورية يستعرض التجربة الجزائرية في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية    أمطار مرتقبة على عدة ولايات ابتداء من مساء اليوم الاثنين    بوزيدي : المنتجات المقترحة من طرف البنوك في الجزائر تتطابق مع مبادئ الشريعة الإسلامية    الشلف – الصيد البحري : مشاركة أزيد من 70 مرشحا في امتحان مكتسبات الخبرة المهنية    تسخير كل الإمكانيات لإنجاح الإحصاء العام للفلاحة    إجراء اختبارات أول بكالوريا في شعبة الفنون    هنية يُعبّر عن إكباره للجزائر حكومةً وشعباً    العالم بعد 200 يوم من العدوان على غزة    صورة قاتمة حول المغرب    5 شهداء وعشرات الجرحى في قصف صهيوني على غزة    العدوان على غزة: الرئيس عباس يدعو الولايات المتحدة لمنع الكيان الصهيوني من اجتياح مدينة رفح    مولودية الجزائر تقترب من التتويج    تيارت/ انطلاق إعادة تأهيل مركز الفروسية الأمير عبد القادر قريبا    كأس الكونفدرالية الافريقية : نهضة بركان يستمر في استفزازاته واتحاد الجزائر ينسحب    شنقريحة يحث على اليقظة..    تقدير فلسطيني للجزائر    رفع سرعة تدفق الأنترنت إلى 1 جيغا    الجزائر وفرت الآليات الكفيلة بحماية المسنّين    أمّهات يتخلّين عن فلذات أكبادهن بعد الطلاق!    سنتصدّى لكلّ من يسيء للمرجعية الدينية    برمجة ملتقيات علمية وندوات في عدّة ولايات    المدية.. معالم أثرية عريقة    مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي: فرصة مثلى لجعل الجمهور وفيا للسينما    ذِكر الله له فوائد ومنافع عظيمة    الجزائر تُصدّر أقلام الأنسولين إلى السعودية    دورة تدريبية خاصة بالحج في العاصمة    استئناف حجز تذاكر الحجاج لمطار أدرار    بعد الإعلان عن خفْض الفوائد البنكية على قروض الاستثمار: قرارات الحكومة تريح المستثمرين    بعد مسيرة تحكيمية دامت 20 سنة: بوكواسة يودع الملاعب بطريقة خاصة    3 تذاكر ضاعت في نهاية الأسبوع: الثنائي معمري يرفع عدد المتأهلين إلى دورة الأولمبياد    لموقفها الداعم لحق الفلسطينيين قولا وفعلا: هنية يعبر عن إجلاله وإكباره للجزائر    عون أشرف على العملية من مصنع "نوفونورديسك" ببوفاريك: الجزائر تشرع في تصدير الأنسولين إلى السعودية    مبادرة ذكية لتعزيز اللحمة الوطنية والانسجام الاجتماعي    القضاء على إرهابي بالشلف    تسجيل تلاميذ السنة الأولى بالمدارس القريبة من إقامتهم    إبراز دور وسائل الإعلام في إنهاء الاستعمار    تخوّف من ظهور مرض الصدأ الأصفر    عائد الاستثمار في السينما بأوروبا مثير للاهتمام    "الحراك" يفتح ملفات الفساد ويتتبع فاعليه    مواجهة كل من يسيء للمرجعية الدينية ولثورة نوفمبر    أرسنال يتقدم في مفاوضات ضمّ آيت نوري    مدرب ليون الفرنسي يدعم بقاء بن رحمة    راتب بن ناصر أحد أسباب ميلان للتخلص منه    العثور على الشاب المفقود بشاطئ الناظور في المغرب    "العايلة" ليس فيلما تاريخيا    5 مصابين في حادث دهس    15 جريحا في حوادث الدرجات النارية    تعزيز القدرات والمهارات لفائدة منظومة الحج والعمرة    نطق الشهادتين في أحد مساجد العاصمة: بسبب فلسطين.. مدرب مولودية الجزائر يعلن اعتناقه الإسلام    لو عرفوه ما أساؤوا إليه..!؟    أهمية العمل وإتقانه في الإسلام    مدرب مولودية الجزائر باتريس يسلم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل...الكونغوليون يواصلون استفزازاتهم ويرفضون الإدلاء بأي تصريح
نشر في الهداف يوم 15 - 10 - 2010

يتواجد الوفد الكونغولي لنادي تي بي مازيمبي منذ أمس في مدينة تيزي وزو ويقيم في فندق “لالة خديجة“، وما وقفنا عليه خلال تواجدنا قرب هذا الوفد أنه لا يزال يواصل استفزازاته منذ وصوله إلى الجزائر الأحد الفارط..
وعند الوصول إلى تيزي وزو رفض جميع أعضاء الوفد من مسيرين، طاقم فني ولاعبين الإدلاء بأية تصريحات لرجال الإعلام الذين تواجدوا أمام الفندق من أجل تغطية وصول الكونغوليين إلى تيزي وزو وأخذ انطباعاتهم حول اللقاء الذي ينتظرهم غدا في أول نوفمبر أمام الشبيبة القبائلية لحساب إياب الدور نصف النهائي، ولا أحد فهم سر تصرفات الكونغوليون الذين لا يقبلون أية طريقة للاتصال وهم الذين لم يتعرضوا إلى أي استفزاز أو اعتداء مثلما كانوا ينتظرون.
المسيرون رفضوا أي اتصال مع رجال الإعلام
وبغض النظر عن الطاقم الفني الذي رفض الحديث مع رجال الإعلام وعلى رأسه المدرب ندياي لمين بالإضافة إلى جميع اللاعبين، فإن المسيرين الذين كان من الأجدر بهم التحدث مع رجال الإعلام وموافاتهم بكل المستجدات المتعلقة بالنادي الكونغولي وأوضاع إقامته في الجزائر وإعطاء انطباعاتهم حول طريقة الاستقبال وأجواء الإقامة في مدينة تيزي وزو، رفضوا أية طريقة للاتصال وبالإضافة إلى ذلك تعصّبوا في الوقت الذي لم يستفزهم أي طرف بل لقوا استقبالا جيدا من الجانب الجزائري.
عضو كونغولي صوّر كل شيء
وقام عضو من نادي تي بي مازيمبي بتصوير كل صغيرة وكبيرة عن تواجد النادي الكونغولي في الجزائر وفور وصول الوفد إلى تيزي وزو، وهذا حتى يتسنى له تصوير أي استفزازات من الطرف الجزائري أو أي اعتداءات، لكنهم تفاجؤوا لما وجدوا أن لا أحد اكترث بوجودهم وكأن الأمر يتعلق بوفد عادي جاء إلى تيزي وزو، وعليه فإن كل ما صوّره هذا العضو الكونغولي سيأخذه معه إلى بلده ويحتفظ به كذكرى لقدومه إلى الجزائر وملاقاة فريق كبير بحجم شبيبة القبائل في الدور نصف النهائي من رابطة أبطال إفريقيا، وفي مدينة مضيافة مثل تيزي وزو التي لم يحاول أي طرف فيها استفزاز الكونغوليون على عكس ما قاموا به في لومومباشي.
التدريبات في تيزي وزو مغلقة
ما يؤكد أن وفد نادي تي بي مازيمبي لا يقبل أي طريقة اتصال لا مع رجال الإعلام ولا مع الجماهير الجزائرية هو أن المسيرين طلبوا من رجال الأمن حمايتهم وحرمان أي طرف غريب عن وفد مازيمبي من التواجد فوق أرضية ميدان أول نوفمبر بتيزي وزو حتى يتسنى لهم العمل بكل حرية، و هو القرار الذي لم يلق الترحاب لدى الوفد الإعلامي الجزائري الذي يريد التواجد داخل الملعب من أجل نقل كل صغيرة وكبيرة عن الفريق الكونغولي، وموافاة أنصار الشبيبة بآخر الأخبار حول تحضيرات هذا الفريق للقاء الغد أمام شبيبة القبائل.
التركيز عال على المباراة
وما وقفنا عليه من خلال التواجد في فندق “لالة خديجة“ بالأمس إلى جانب وفد مازيمبي أن لاعبي هذا الفريق تحدوهم إرادة قوية لتقديم مباراة كبيرة والظفر بتأشيرة التأهل إلى النهائي، وهم الذين بدا عليهم تركيز عال ورفضوا الإدلاء بأي تصريح، بالإضافة إلى إجراء الحصص التدريبية بدون حضور أي طرف دخيل عن الوفد الكونغولي، وما أدهشنا أكثر أن لمين ندياي مدرب مازيمبي لم يرد الإدلاء بأي تصريح لأنه سيعقد ندوة صحفية اليوم بعد انتهاء الحصة التدريبية على العاشرة ونصف ليلا، وهو أمر غير معقول ومن المستبعد أن تحضر عدة وسائل إعلام لتغطية هذه الندوة.
تخوّفاتهم لم تكن في محلها
وتفاجأ أعضاء الوفد الكونغولي من كل ما شاهدوه في مدينة تيزي وزو عند وصولهم، أنهم لم يصنعوا الحدث وكل تخوفاتهم ذهبت سدى وكأنهم غير موجودين في تيزي وزو، فمن قبل كان يتحدثون عن التخوف من الاعتداءات أو الاستفزازات وهي أمور لم يضعها إطلاقا مسيرو الشبيبة في الحسبان وحتى الأنصار الذين يبقى همهم الوحيد هو دعم فريقهم والوقوف على تحضيرات أصحاب الزي الأخضر والأصفر ليكونوا في أحسن أحوالهم غدا عند انطلاق اللقاء وتحقيق النتيجة التي تسمح له بالتأهل إلى المباراة النهائية، ولا يهمهم إطلاقا الوفد الكونغولي المتواجد في تيزي وزو منذ أمس.
الشبيبة لم تعاملهم بالمثل في الكونغو
وما يحز في نفوسنا أكثر أنه عند تنقل شبيبة القبائل إلى الكونغو سمح رئيس الفريق حناشي لجميع أعضاء الفريق بالإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام، وحتى حناشي تحدث عند الوصول إلى التلفزيون المحلي ونفس الشيء فيما يتعلق بالمدرب ڤيفر، بالإضافة إلى أن الحصص التدريبية جرت كلها مفتوحة دون أي استفزازات، بل على العكس فإن وفد الشبيبة واجه عدة عراقيل بما في ذلك ظروف الإقامة التي لم تكن مريحة لكنه لم يضع عراقيل لرجال الإعلام الكونغوليين الذين قاموا بعملهم بكل ارتياح، وعلى النقيض نجد مسؤولي الوفد الكونغولي يرفضون أية طريقة للاتصال مع الإعلام الجزائري وحتى الحصص التدريبية مغلقة.
HGIZAMU SIMMA RAKKE ILUY KIJITI
إقتربت ساعة الحسم التي ينتظرها العديد من متتبعي شؤون كرة القدم الجزائرية وأنصار الشبيبة على وجه الخصوص، من خلال مواجهة الإياب التي ستجمع شبيبة القبائل أمام نادي “تي. بي. مازيمبي“ الكونغولي سهرة الغد.
وهي المباراة التي يولي لها نادي جرجرة، من مسيرين، لاعبين وحتى أنصار، أهمية بالغة، كيف لا وفارق الهدفين اللذين يفصلان الشبيبة عن النهائي الموعود ليست بالشيء الكثير. ومع الأجواء التي تنتظر ضيف تيزي وزو سهرة غد، يمكن القول إن الشبيبة أمام فرصة ذهبية للضرب بقوة والتأكيد على أن المشوار الذي قطعته إلى غاية الآن في رابطة الأبطال ليس مفاجأة، وعلى ضوء هذا فقد دخل التقني آلان ڤيڤر مرحلة الجد، وأصبحت الحصص الأخيرة للفريق بمثابة فرصته لوضع آخر اللمسات ومخطط الإطاحة بمازيمبي مهيّأ كما دلت عليه تدريبات الشبيبة.
ڤيڤر أكّد أنه يُريد فوزا بالأداء والنتيجة
وفي كل اجتماع له معهم مؤخرا، أكّد ڤيڤر للاعبيه أن اللغة الوحيدة التي سيفهمها سهرة الغد هي الفوز ولا شيء سوى الفوز، ولكن ليس أي انتصار، حيث أشار السويسري للاعبيه إلى أنه يريده أداء ونتيجة، ما يعني أن الكرة في مرمى لاعبي الشبيبة ولا عذر لهم في المرور جانبا مهما كانت الدواعي والأسباب، لأن كل شيء سيكون في صالحهم وبأدق التفاصيل ولن يتسامح مطلقا معهم، خاصة إذا علمنا أن كل اللاعبين يتواجدون في أوج إمكاناتهم البدنية والمعنوية- في انتظار التأكد رسميا من مشاركة بلكالام- والفوز والتأهل سيكون السيناريو الأقرب إلى الواقع من أي شيء آخر.
مازيمبي آخر الإهتمامات حاليا
وعلى غرار النادي الإفريقي التونسي، الأهلي والإسماعيلي المصريين وهارتلاند النيجيري وكل الأندية التي سبق للشبيبة وأن واجهتها في الأدوار السابقة، فقد طبّق ڤيڤر السياسة المعروفة عنه قبل مباراة تيزي وزو سهرة الغد أمام “تي. بي. مازيمبي“ الكونغولي، فقد تحاشى الخوض في أي موضوع فيما يخص منافس الشبيبة، وما يهمه حاليا هو أن يضمن للاعبيه تحضيرا معنويا ونفسيا في المستوى، بالإضافة إلى تحضير كل العناصر بالشكل الذي يسمح لها بتطبيق خطته على أرضية الميدان والمنافس يبقى آخر اهتماماته.
ثقة كبيرة تُميّز الطاقم الفني
وأثناء حديثنا مع اللاعبين، تبيّن لنا أنهم استساغوا كثير طريقة ڤيڤر التي تميزه عن باقي المدربين، فقد أجمعت العناصر القبائلية أن الثقة التي يتمتع بها مدربهم تمنحهم دعما معنويا خارقا للعادة، حيث يعرف الطريقة
التي يُبعد بها لاعبيه عن الضغط، ففي كل حديث يجمعه بهم إلا ويحاول أن يُشعرهم بالدور البارز الذي يملكه كل لاعب ودور كل عنصر في صنع الفارق وهو الأمر الذي استلهمه ڤيڤر من تجربته في الميادين لما كان لاعبا، وسيُساعد زملاء عودية لا محالة ليكونوا في أوج إمكاناتهم يوم اللقاء لتأدية مباراة في القمة.
لم يعتمد على حوار خاص
ويخطئ من يعتقد أن ڤيڤر اعتمد على حوار تحفيزي كما يقوم به أغلب التقنيين، بل بقي محافظا على الخصوصيات التي تميزه، ولم يشأ أبدا الخوض في أي تفاصيل قد تؤثر في معنويات اللاعبين بشكل سلبي، بما أن الإفراط في التركيز على المنافس غالبا ما تكون عواقب وخيمة على لاعبي كرة القدم. ما يقوم به ڤيڤر حاليا عبارة عن عمل نفسي محض يريد من خلاله أن يوصل رسالة هامة لأشباله، مفادها أنه لا يوجد أي شخص يعرف حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وبالرغم من عدم تصريحه بذلك لهم علانية إلا أن كل تصرفاته دلت على ذلك.
اللاعبون يعون جيّدا ما ينتظرهم
وعلى ضوء هذا، بقي أن نشير إلى درجة الوعي التي أصبح يتحلى بها لاعبو الشبيبة. فبالرغم من ثقل المسؤولية التي تنتظرهم، إلا أنه لا يمر يوم دون أن يتحدثوا فيه بينهم على ضرورة رد الاعتبار لأنفسهم وللكرة الجزائرية بشكل عام، كما أن حديث الرئيس حناشي في الندوة الصحفية عن الإمكانات التي يحوزها فريقه للظفر بالتاج القاري زاد من حماس اللاعبين الذين لا يريدون شيئا آخر الآن ما عدا رفع الكأس القارية، والذي لن يتحقق إلا إذا وثق اللاعبون في إمكاناتهم بالشكل الكافي، ليتخطوا منافس قام بكل شيء للتأثير في تركيز الشبيبة، بمساعدة “جزائرية” للأسف الشديد، وهو ما فشل فيه “كاتومبي”.
الهجوم... سلاح ڤيڤر الفتّاك
وكما أشرنا إليه سابقا، فقد أعلنها ڤيڤر وبصراحة للاعبيه في آخر حصة تدريبية، أنه لن يرضى سوى بالهجوم أمام “تي. بي. مازيمبي“ وأكّد لهم أنهم لن يجدوا طريقة أحسن منها للرد على الظروف التي عاشوها في مواجهة الذهاب، والتمثيليات غير المنتهية من جانب ضيوف مدينة تيزي وزو منذ وصولهم إلى الجزائر. ومن خلال هذا، يمكن القول إن الهجوم سيكون سلاحا فتاكا بالنسبة للشبيبة، خاصة بعد أن لمسنا إرادة فولاذية من زملاء يحيى شريف لدك مرمى حارس مازيمبي بأكبر عدد من الأهداف.
الكونغوليون متخوّفون كثيرا والشبيبة أمام فرصة العمر
ويبقى أن نشير إلى نقطة مهمة، وهي الحالة النفسية الكارثية التي يتواجد عليها لاعبو مازيمبي منذ الأحد الفارط، والتي أوقعوا أنفسهم فيها، بما أن إدارة رئيسهم “كاتومبي” أخطأت التقدير بالقدوم مبكرا إلى الجزائر-حسب المختصين- وأدخل لاعبيه في دوامة من المشاكل النفسية سيظهر أثرها السلبي لا محالة يوم اللقاء، والتخوف الشديد هو السمة السائدة في معسكر منافس الشبيبة، وهي فرصة العمر بالنسبة لأسود جرجرة والتي لن يجد أشبال ڤيڤر وبوهلال أحسن منها لاستغلالها جيدا خاصة مع الضغط الرهيب الذي تحضره الجماهير القبائلية لأشبال ندياي.
----------------------------
------------------
كوليبالي وبلكالام في عمل خاص مع “ڤيو”
عرفت الحصة التدريبية التي جرت أول أمس بحضور جميع اللاعبين عودة اللاعب المالي إدريسا كوليبالي بعد مشاركته في المباراة التصفوية التي لعبها رفقة منتخب بلاده مالي أمام ليبيريا، حيث خضع إلى برنامج خاص رفقة بلكالام تحت إشراف طبيب الفريق “ڤيو”، حتى يتخلصان من آثار التعب التي ظهرت على الأول من جهة، ولتجهيز الثاني للمواجهة، خاصة أن هناك سباق ضد الساعة من طرف مدلك الشبيبة ليضمن جاهزية بلكالام، وبالتالي يمكن القول إن كل شيء متوقف على القرار الذي سيكون من طرف “ڤيو“ في هذا الشأن.
ڤيڤر يُركز على العمل أمام المرمى
وقد برمج ڤيڤر حصة تدريبية، ركز العمل خلالها أمام المرمى مع المهاجمين، حيث يريد ڤيڤر أن يصحح النقائص قبل هذا اللقاء المهم، حيث بقي يُقدم النصائح والإرشادات للاعبيه ليقوموا باللازم حتى يكونوا في الموعد، بما أنه لا عذر أمامهم إلا اللعب من أجل دك مرمى المنافس بأكبر عدد من الأهداف.
الأجواء المناخية ساعدت اللاعبين كثيرا
تعرف منطقة تيزي وزو وما جاورها في الآونة الأخيرة أجواء لطيفة جدا، بعد الانخفاض الذي تعرفه درجات الحرارة، ما جعل اللاعبين يُجمعون على أن هذا الأمر يساعدهم كثيرا ويجعلهم يكونون في قمة الانتعاش للتحضير للمواجهة التي تنتظرهم سهرة الغد.
-------------
أوصالح ”مازيمبي ليس أحسن مستوى منا ولن نتوقف عند هذا الحد”
كيف تجري تحضيراتكم للمواجهة المقبلة أمام “تي بي مازيمبي”؟
تحضيراتنا تسير في المستوى المطلوب، لقد ركزنا على عدة جوانب منذ عودتنا إلى التدريبات بعد رجوعنا من الكونغو، نحن نفكر في هذه المواجهة أكثر من أي شيء آخر، فعقب نهاية لقاء الذهاب، وضعنا في أذهاننا أنه من الضروري تجاوز الهزيمة الأولى، والتفكير في رد الاعتبار وعدم تضييع التأهل في الديار، أظن أن جميع اللاعبين واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرهم ويملكون رغبة في تحقيق التأهل حسب الأجواء السائدة في الحصص التدريبية الأخيرة.
أخيرا، التعداد القبائلي اكتمل بعودة كل الدوليين، ما تعليقك؟
نعم، التعداد اكتمل أمس بعودة كل من زيتي وكوليبالي (الحوار أجري أمس)، أرى أن ذلك يعتبر نقطة إيجابية في مرحلة التحضير لمباراة صعبة ومصيرية مثل هذه، كما أن ذلك يساعد أيضا الطاقم الفني الذي ستكون له فكرة شاملة عن مستوى الفريق وجاهزية جميع اللاعبين، لدينا ثلاثة أيام سنحضر فيها للمباراة بتعداد مكتمل، وأظن أن ذلك سيكون كافيا بالنسبة للطاقم الفني ولجميع اللاعبين أيضا.
كيف تنظرون إلى هذه المواجهة؟
من المنتظر أن تكون هذه المواجهة في غاية الصعوبة بالنسبة إلينا، كما هو الحال بالنسبة للفريق المنافس، صحيح أننا انهزمنا بثلاثية، لكن المعطيات ستكون مختلفة في لقاء العودة، لأن الأفضلية ستكون معنا، أرى أن الفريق الذي سيتمكن من الحفاظ على برودة أعصابه هو الذي يتمكن من تحقيق التأهل إلى النهائي، نحن واعون بحجم المسؤولية التي على عاتقنا، لكن دون أن نمارس الضغط على أنفسنا لأنه في الوقت الحالي الضغط أشد على “مازيمبي”.
أنتم مطالبون بتسجيل هدفين مقابل التأهل، هل بإمكانكم تحقيق ذلك؟
نعلم ذلك جيدا، وأظن أن تسجيل هدفين في مباراة واحدة ليس أمرا في غاية الصعوبة، بإمكاننا تسجيل أكثر من هدفين، لكن يجب أن نعرف كيف نسير المواجهة ونستغل الفرص التي تتاح لنا، كما أنه يجب أن نكون أكثر فعالية في الهجوم مقارنة بلقاء الذهاب الذي ضيّعنا فيه العديد من الأهداف وفي النهاية ندمنا عليها كثيرا، عموما هذا الوقت ليس وقت التأسف، وإنما وقت مراجعة الحسابات وتدارك الوضع، وهناك أمر آخر أريد إضافته.
تفضّل...
صحيح أنه يجب علينا أن نسجل هدفين لتحقيق التأهل، لكن علينا أيضا أن نحافظ عل نظافة شباكنا، نعلم جيدا أنه لو يسجل علينا “تي بي مازيمبي” أي هدف فسيجعل المهمة صعبة للغاية خاصة وأنه يملك خط هجوم قوي قادر على فعل أي شيء، لذلك مثلما علينا أن نسجل هدفين أو أكثر، علينا أن نضع في بالنا أن “مازيمبي” لا ينبغي أن يقترب من مرمانا، لذلك فإن هذا التأهل سيكون مسؤولية جميع اللاعبين في الميدان.
المباراة ستجرى بداية من الساعة الثامنة، هل اللعب ليلا سيكون أفضلية بالنسبة إليكم؟
يمكن أن يكون اللعب ليلا نقطة إيجابية بالنسبة إلينا، خاصة وأن “تي بي مازيمبي” ليس متعودا على اللعب في الليل تحت الأضواء الكاشفة، سنحاول استغلال هذه الأمور لصالحنا حتى نطيح بالمنافس ونفتك تأشيرة التأهل إلى النهائي.
هل أنتم متفائلون بتحقيق التأهل؟
بالطبع، لو لم نكن متفائلين، فلماذا نتدرب ونبذل كل ما بوسعنا في الحصص التدريبية!؟ كل لاعب في الشبيبة يتمنى تنشيط نهائي هذه المنافسة الكبيرة ولم لا التتويج باللقب، لدينا إرادة قوية، والإرادة والعزيمة تعتبران من بين نقاط قوتنا هذا الموسم، إذ حققنا عدة نتائج إيجابية، ووصلنا إلى هذا الدور بفضل الإرادة القوية التي نملكها، بالتالي لا ينبغي أن نتوقف عند هذا الحد في هذه المنافسة، و”مازيمبي” ليس أحسن منا مستوى.
ماذا يمكن أن تقول لأنصاركم؟
من الواضح أن أنصارنا يلعبون دورا مهما في النتائج التي حققناها إلى حد الآن بتيزي وزو، وسنعول عليهم كثيرا هذا السبت لملء المدرجات والحضور بقوة لنحتفل سويا بالتأهل الذي سنهديه إليهم، لأنهم يستحقون كل الشكر على وقوفهم إلى جانبنا منذ بداية هذه المنافسة.
وفد مازيمبي وصل على الواحدة ولا حدث في تيزي وزو
وصل وفد “تي. بي. مازيمبي” الكونغولي أمس كما كان متوقعا إلى مدينة تيزي وزو، لكن في تمام الواحدة زوالا وهو الذي كان مقررا أن يصل بعد العصر..
لكن الكونغوليين أرادوا الوصول مبكرا حتى يستفيدوا من أطول وقت للراحة والاسترجاع في تيزي وزو والتعوّد على أجواء هذه المدينة التي سيجري فيها اللقاء، والدخول في أجواء مباراة الدور نصف النهائي التي ستنطلق غدا السبت على الثامنة وربع مساء.
حافلة الشبيبة أقلّت الكونغوليين
وبما أن إدارة شبيبة القبائل هي التي تتكفل بمصاريف مازيمبي في الأيام التي تسبق اللقاء فإن المسيرين وضعوا حافلة الشبيبة تحت تصرف الوفد الكونغولي، وعليه فقد أقلت هذه الحافة وفد مازيمبي من العاصمة إلى غاية فندق “لالة خديجة“ ب تيزي وزو، وكان السائق عمي أحمد الوحيد من جانب الشبيبة في مرافقة الكونغوليين وجرت الرحلة على أحسن ما يرام وعلى عكس ما كان يتصوره منافس شبيبة القبائل الذي وصل إلى مدينة تيزي وزو دون أن يصنع الحدث.
الغداء على الثانية زوالا
بعدما استقر وفد نادي مازيمبي في فندق “لالة خديجة“ عند الوصول في تمام الواحدة زوالا وهو الوفد الذي ضم 35 عضوا بما في ذلك الوفد الإعلامي الكونغولي الذي تنقل في الحافلة التي كانت تضم الفريق، تناول أعضاء البعثة الكونغولية وجبة الغداء على الساعة الثانية في المطعم الخاص بالفندق وبعدها عاد الجميع إلى الغرف لأخذ القيلولة قبل التنقل إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو لإجراء الحصة التدريبية.
حصة تدريبية اليوم على الثامنة
يكون الوفد الكونغولي قد أجرى حصة تدريبية أمس على السادسة مساء في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، ومن المنتظر أن يجري الكونغوليون حصة تدريبية ثانية اليوم ابتداء من الثامنة مساء، وهي الحصة التي سيضع فيها المدرب ندياي لمين آخر اللمسات على تشكيلته الأساسية.
لاعبو مازيمبي بزي موحّد
احترافية عالية تلك التي وقفنا عليها لدى الوفد الكونغولي الذي جاء إلى الجزائر وكله عزم على العودة بتأشيرة التأهل إلى المباراة النهائية، حيث كان لاعبوه يرتدون بذلة موحدة، ووقفنا كذلك على أن هذا النادي لديه معالم ناد كبير ولم يتحصل على رابطة أبطال إفريقيا في الموسم المنصرم من باب الصدفة بل لديه من الإمكانات ما يسمح له بذلك.
فندق “لالة خديجة“ يوفّر كل المتطلبات
على الرغم من أن إدارة الشبيبة فضّلت نقل وفد “تي. بي. مازيمبي” إلى فندق “لالة خديجة“ بدل فندق “عمراوة“ وهذا حتى تتم معاملتهم بالمثل حسب تصريحات رئيس الفريق حناشي، إلا أن فندق “لالة خديجة“ الذي ينتمي إلى فئة ثلاثة نجوم يتوفر على كامل متطلبات الراحة والتركيز. وحسب ما أكده لنا مدير هذا الفندق، فإنه سبق له استقبال عدة أندية واجهت الشبيبة على غرار أستر دوالا الكاميروني وبالتالي لن تكون هناك أي أعذار للكونغوليين من جانب ظروف الاستقبال والإقامة.
مدرب مازيمبي يعقد ندوة صحفية على العاشرة ليلا
سيعقد مدرب نادي “تي. بي. مازيمبي“ الكونغولي سهرة اليوم ندوة صحفية بداية من الساعة العاشرة ليلا، حيث سيتطرق فيها إلى تحضيرات فريقه. ويعود سبب اختيار هذا التوقيت إلى أن الفريق الكونغولي سيجري حصة تدريبية في توقيت مباراة الغد، وبالتالي لا يوجد إمكانية لتقديم الندوة.
طوق أمني من العاصمة إلى تيزي وزو
عرف حضور عناصر نادي مازيمبي إلى تيزي وزو طوقا أمنيا كبيرا من العاصمة إلى غاية مدينة تيزي وزو، كما كان هناك رجال أمن في انتظارهم في مدخل المدينة، وهو ما يعكس الإجراءات الأمنية المشددة التي صاحبت حضور أشبال ندياي إلى الجزائر.
تواجد “مازيمبي“ في تيزي وزو لا حدث
عكس ما كان منتظرا، لم يشكل تواجد نادي “تي. بي. مازيمبي“ الحدث في تيزي وزو إطلاقا، وهو ما يعكس أن الضجة التي أثارها فريق “كاتومبي” بمثابة زوبعة في فنجان.
مسيّروه اتصلوا ب حناشي لأجل تأكيد حصة أمس
ومباشرة بعد وصول الوفد الذي ضم 35 عضوا بين المسيرين واللاعبين ورجال الإعلام، اتصل مسؤولو “الغربان السود” بالرئيس حناشي من أجل تأكيد الحصة التدريبية، وهو الطلب الذي أكده حناشي وتمت حصة أمس كما تمناه الوفد الكونغولي.
طابق مخصص ل مازيمبي في “لالة خديجة“
إضافة إلى الخدمات المميزة التي وفرتها إدارة “لالة خديجة“، فقد وفرت طابق كله مخصص لأشبال ندياي حتى يكونوا في أوج تركيزهم، ما يكون قد أثار استحسان الوفد الكونغولي الذي أعجب كثيرا بمبادرة إدارة الفندق بطلب من الرئيس القبائلي طبعا.
القناة الثانية ستنجز حصة خاصة
من المقرر أن تبث القناة الإذاعية الثانية، حصة إذاعية صبيحة اليوم بداية من الساعة العاشرة صباحا، حيث ستستضيف مجموعة من لاعبي الشبيبة القدامى للحديث عن المواجهة المنتظرة سهرة الغد بين الشبيبة والفريق الكونغولي، وهي الحصة التي ستكون ثرية بالمواضيع الشيقة.
بيع التذاكر اليوم على الثالثة
عكس ما تداولته بعض الأطراف، فإن تذاكر مباراة الشبيبة أمام “مازيمبي” ستكون اليوم وليس أمس، حيث سيتم فتح شبّاك واحد في ملعب أول نوفمبر، ويوم اللقاء سيتم فتح 8 شبابيك أخرى، وهذا حتى يتم تنظيم الأمور بشكر جيد ويتم التحكم فيها.
حناشي يدعو الأنصار إلى تحدّي “الخلاّطين ومؤازرة الشبيبة
في بيان تلقت “الهدّاف” نسخة منه، طالب الرئيس حناشي من أنصار الشبيبة أن يكونوا في الموعد سهرة أمس حتى يغلقوا المنافذ أمام “الخلاّطين” ويكونوا في الموعد لتقديم الدعم المعنوي لأشبال المدرب آلان ڤيڤر، ويكون أحسن رد على المحاولات التي تهدف إلى زعزعة استقرار الفريق، ويعيدوا الصور الجميلة التي تركوها أمام الأهلي المصري، ويكون الجميع مساهما في التأهل إلى الدور النهائي من هذه المنافسة الغالية.
-------------------
رحو: “الجزائر كلها وراء القبائل وسأناصرها إلى النهاية”
من منا لا يتذكر اللقاء الذي لعبته الشبيبة في نصف نهائي لقاء العودة أمام نادي أفريكا سبور الإيفواري سنة 2001، والأكيد أن الجميع -خاصة أنصار الشبيبة- يحتفظون إلى غاية الآن باللقطة التي جاء على إثرها الهدف الذي أمضاه دوب في الوقت القاتل بعد توزيعة طويلة من المدافع الأيمن سليمان رحو آنذاك، وأثبتت الشبيبة من خلاله أنها فريق المواعيد الكبرى، كيف لا، والنادي القبائلي تلقى ثلاثة أهداف كاملة في العاصمة الإيفوارية “أبيجان”، لكن هدف ياسين بزاز حينها منح الأمل للشبيبة، وهو ما حصل فعلا لما تمكن برڤيڤة ودوب منير من ترجيح كفة “الكناري”.
“رغم صعوبة لقائنا أمام أفريكا سبور إلاّ أننا لم نفقد الأمل”
واستغللنا الفرصة للاتصال بالمدافع الحالي لوفاق سطيف، صاحب توزيعة الهدف التي جاء منها هدف الفوز والتأهل للشبيبة، وأشار إلى أنه من الضروري على لاعبي الشبيبة أن يكونوا في أوج إمكاناتهم الذهنية لقلب الموازين لصالحهم، وقال في هذا الشأن: “أتذكر لقاء أفريكا سبور كما لو كان أمس، في ذلك اليوم لعبنا أمام أكثر من 70 ألف متفرج، لم نفقد الأمل طوال مجريات اللقاء بالرغم من صعوبة المهمة خاصة أن الجميع بدأ يفقد الأمل، لكن دوب منير كان له كلام آخر واستطاع أن يقودنا إلى النهائي، ولا يمكنكم تصور الأجواء بعد نهاية المباراة”.
“ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو سرّ قوة الشبيبة”
وحسب اللاعب الدولي السابق، فإن ملعب أول نوفمبر يشكل أولوية كبيرة بالنسبة لرفقاء المهاجم سيد علي يحيى شريف حتى يعودوا في النتيجة، بما أن المدرجات ستكون ممتلئة بأنصار الشبيبة، خاصة أن الفريق القبائلي لم يخسر أي لقاء له في دوري أبطال إفريقيا منذ بداية المغامرة، وهو ما يجعله يتكهن بتأهل الشبيبة. وعلى هذا الأساس قال رحو: “عكس ما حصل لنا في الفترات السابقة لما كنا نستقبل منافسينا على أرضية ميدان 5 جويلية، فإن الشبيبة استفادت كثيرا من استقبالها لمنافسيها في أول نوفمبر، وأعتقد أن هذا العامل سيكون في صالح النادي القبائلي للتأهل”.
“كل لاعب مُطالب بتقديم 200 من المائة من إمكاناته”
وفيما يخص مباراة سهرة الغد، صرح المدافع القبائلي السابق أن اللاعبين مطالبين أن يكونوا مركزين كثيرا على المواجهة دون إغفال عامل الحذر الذي يبقى مطلوبا جدا في مثل هذه المواجهات حتى يكون بإمكانهم تدارك فارق الهدفين. وعلى حد تعبيره، فإن كل لاعب من لاعبي الشبيبة مطالب بتقديم 200 من المائة من إمكاناته الحقيقية وتجنب أي سيناريو غير محمود العواقب. وأضاف رحو: “من أجل تخطي عقبة نادي مازيمبي يجب أن يدخل اللاعبين بجهد إضافي من أجل صنع الفارق ويلعبوا برغبة شديدة من أجل الفوز، وعليهم أن يكونوا حذرين وفعّالين في الهجوم حتى يتسنى لهم تخطي عقبة الكونغوليين، والتتويج بأغلى تاج قاري للأندية على الإطلاق”.
“الشبيبة قادرة على تسجيل أكثر من هدف وأحذّرها من إستفزازات المنافس“
بالنسبة لسليمان رحو، فإن تسجيل هدفين ليس بالأمر الصعب على الإطلاق، حيث قال في هذا الصدد: “شبيبة القبائل قادرة على تسجيل أكثر من هدفين أمام تي. بي. مازيمبي، وكما قلت سابقا أعيده يجب على لاعبي الشبيبة أن يكونوا مركزين على الميدان ولا شيء آخر سوى الميدان، بما أنه الحل الوحيد الذي سيسمح لهم بالتأهل. كما أني أحذّر من الأخطاء الدفاعية وعدم تلقي أي هدف، وأرى أن لاعبي الشبيبة قادرون على رفع التحدي أمام الكونغوليين، وعليهم أن يحافظوا على تركيزهم فقط. كما أحذرهم من استفزازات المنافس التي يجيدها كثيرا لأنهم سيحاولون التأثير في لاعبي الشبيبة”.
“دور الأنصار سيكون فعّالا في التأهل”
ومن جهة أخرى، طالب رحو من الأنصار القبائل الحضور بقوة يوم غد، ويضعوا اليد في اليد مثل رجل واحد من أجل تشجيع زملاء بلال نايلي في هذا اللقاء الحاسم الذي ينتظر التشكيلة القبائلية في النصف النهائي، بما أن الضغط سيكون إلى جانب الشبيبة في هذا اللقاء الحاسم. وأضاف: “هذه المباراة هي مباراة الأنصار الذين سيكون دورهم فعّالا في التأهل، ويجب أن يتضامنوا فيما بينهم ومع اللاعبين أيضا بعد كل الذين كشفوا عنه منذ بداية هذه المنافسة”.
“حناشي سيعرف كيف يُحفّز اللاعبين”
وختم رحو كلامه قائلا: “أريد أن أشير إلى أن الرئيس حناشي يعرف الطريقة التي يحفز بها لاعبيه، ويجيد كثيرا لغة الإتصال معهم وسيجد الوسيلة المناسبة لرفع معنوياتهم قبل هذا اللقاء، ما سيجعل اللاعبين يضاعفون المجهودات من أجل التأهل الذي سيكون أحسن هدية للجزائريين .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.