مشروع "بلدنا" لإنتاج الحليب المجفف: المرحلة الأولى للإنتاج ستبدأ خلال 2026    هزة أرضية بقوة 3.3 بولاية تيزي وزو    ش.بلوزداد يتجاوز إ.الجزائر بركلات الترجيح ويرافق م.الجزائر إلى النهائي    مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي "علامة مرموقة في المشهد الثقافي"    جهود مميزة للجزائر لوضع القضية الفلسطينية في مكانها الصحيح    المياه الجوفية لإنطلاق التكامل الثلاثي المغاربي    مسرحية "المتّهم"..أحسن عرض متكامل    في عمليات عبر النواحي العسكرية من 18 إلى 23 أبريل الجاري: إحباط محاولات إدخال 78 كيلوغراما كيف قادمة من المغرب    سفير مملكة ليسوتو يثمن مساعدة الجزائر لدعم جهود التنمية في بلاده    أبو عيطة وعقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية،عبد المجيد تبون: فلسطين ستنال عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بفضل إصرار الجزائر    إنجاز ملجأ لخياطة وتركيب شباك الصيادين    ارتفاع رأسمال بورصة الجزائر إلى حدود 4 مليار دولار    قسنطينة: تدشين مصنع لقطع غيار السيارات ووحدة لإنتاج البطاريات    بروتوكول تفاهم مع الشركة العمانية للطاقة    دراسة مشاريع نصوص قانونية والاستماع الى عروض عدة قطاعات    جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة    الجزائر تشارك في اجتماع إفريقي حول مكافحة الإرهاب    الاتحاد الأوروبي يدعو المانحين الدوليين إلى تمويل "الأونروا"    العدالة الإسبانية تعيد فتح تحقيقاتها بعد الحصول على وثائق من فرنسا    الجزائر-تونس-ليبيا : التوقيع على اتفاقية إنشاء آلية تشاور لإدارة المياه الجوفية المشتركة    معركة البقاء تحتدم ومواجهة صعبة للرائد    اتحادية ألعاب القوى تضبط سفريات المتأهلين نحو الخارج    شبيبة سكيكدة تستعد لكتابة التاريخ أمام الزمالك المصري    إجراءات استباقية لإنجاح موسم اصطياف 2024    عائلة زروال بسدراتة تطالب بالتحقيق ومحاسبة المتسبب    مصادرة 441 كلغ من أحشاء البقر الفاسدة    29 جريا خلال 24 ساعة الأخيرة نتيجة للسرعة والتهور    عنابة: مفتشون من وزارة الري يتابعون وضع بالقطاع    جعل المسرح الجامعي أداة لصناعة الثقافة    الفريق أول السعيد شنقريحة يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالناحية العسكرية الثالثة    "عودة مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي تعكس الإرادة الجزائرية لبعث وتطوير السينما"    فتح صناديق كتب العلامة بن باديس بجامع الجزائر    "المتهم" أحسن عرض متكامل    دعوة لدعم الجهود الرسمية في إقراء "الصحيح"    الصّهاينة يواصلون جرائمهم بالقطاع وعمليات إخلاء بالشمال    "العفو الدولية": إسرائيل ترتكب "جرائم حرب" في غزة بذخائر أمريكية    الجزائر/تونس: الاتفاق على تنظيم يوم إعلامي حول الصيد البحري لفائدة المستثمرين من البلدين    فتح صناديق كتب الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس الموقوفة على جامع الجزائر    وزير التربية انتقل إلى عين المكان والعدالة فتحت تحقيقا: إصابة 6 تلاميذ في انهيار سقف بمدرسة في وهران    إهمال الأولياء يفشل 90 بالمائة من الأبناء    نصف نهائي كأس الجمهورية: اتحاد الجزائر – شباب بلوزداد ( اليوم سا 21.00 )    مدرب اتحاد الشاوية السعيد بلعريبي للنصر    وزير البريد في القمة الرقمية الإفريقية    وزير الداخلية يكشف: تخصيص أزيد من 130 مليار دينار لتهيئة المناطق الصناعية    وزير الخارجية أحمد عطاف يصرح: الوضع المأساوي في غزة سيبقى على رأس أولويات الجزائر    فيما شدّد وزير الشؤون الدينية على ضرورة إنجاح الموسم    الجزائر تشارك في معرض تونس الدولي للكتاب    مولودية الجزائر تقلب الطاولة على شباب قسنطينة وتبلغ نهائي كأس الجزائر للمرة العاشرة    مباراة اتحاد الجزائر- نهضة بركان : قرار الكاف منتظر غدا الاربعاء كأقصى تقدير    الرقمنة طريق للعدالة في الخدمات الصحية    سايحي يشرف على افتتاح اليوم التحسيسي والتوعوي    حج 2024 : استئناف اليوم الثلاثاء عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    منصّة رقمية لتسيير الصيدليات الخاصة    حكم التسميع والتحميد    الدعاء سلاح المؤمن الواثق بربه    أعمال تجلب لك محبة الله تعالى    دروس من قصة نبي الله أيوب    صيام" الصابرين".. حرص على الأجر واستحضار أجواء رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل لوشانتر:“الشبيبة ليست ساحل النيجر.. ونعلم أن المهمّة لن تكون سهلة”
نشر في الهداف يوم 18 - 03 - 2010

قبل الحصة التدريبية التي خاضها النادي الإفريقي أمسية أول أمس الثلاثاء، إقتربنا من مدرب هذا الفريق “بيار لوشانتر”
من أجل أخذ إنطباعاته حول المقابلة التي تنتظره هذا الجمعة أمام شبيبة القبائل في إطار الدور الثاني من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، وقد وافق على الإجابة عن أسئلتنا بصدر رحب دون أي تردّد...
رغم أنه كان لم يباشر الحصة التدريبية بعد، فبخصوص المباراة، صرح قائلا : “أولا أرى أن المواجهة ستكون محتدمة وصعبة في آن واحد لكلا الفريقين، أعرف شبيبة القبائل جيّدا، هي فريق من العيار الثقيل ونعلم جيدا أن المهمة لن تكون سهلة. شبيبة القبائل ليست فريق ساحل النيجر، لكن يجب أن نعرف كيف نُسيّر مواجهتنا ونحقق نتيجة إيجابية من الآن، حتى نلعب مباراة العودة بضغط منخفض نوعا ما”.
“عاينت الشبيبة في لقائها الأخير في كأس الجزائر ووجدت أنها تستحق الإحترام”
وفي سياق حديثه، أكد المدرب الفرنسي “لوشانتر” أنه يعرف المستوى الذي تلعب به الشبيبة، باعتبار أنه عاينها في المباراة الأخيرة التي جمعتها أمام شباب بلوزداد في إطار الكأس، والتي أحرزت فيها التأهل إلى الدور ربع النّهائي، حيث صرّح في هذا الشأن قائلا: “لقد شاهدت مباراة شبيبة القبائل أمس في كأس الجمهورية، حيث فازت بهدف مقابل صفر، وكان من الضروري أن أتابع هذه المقابلة باهتمام حتى تكون لدي فكرة جيّدة عن منافسنا المقبل، وفي الأخير وجدت أنها فريق يستحق الإحترام... صحيح أنها في المرحلة الأولى من مقابلتها كانت أقوى، وهذا ربما لأنها في الشوط الثاني أرادت أن تحافظ على النتيجة وركدت نوعا ما، وهذا هو مشكل اللاعبين جميعا، عندما يكونون فائزين يتراجعون بالضرورة إلى الخلف رغم أن ذلك خطأ، وعموما شبيبة القبائل تملك إمكانات كبيرة ويجب الحذر منها”.
“ لاعبو الشبيبة يتمتعون بمهارات فردية عالية”
أما بخصوص رأيه عن مستوى لاعبي الشبيبة، فقد أوضح المدرب لوشانتر قائلا : “بصراحة لقد لاحظت أن لاعبي شبيبة القبائل يتمتعون بمهارات فردية عالية، حيث أنهم يتميّزون بسرعة التنفيذ والقوة البدنية، وهذا ما يجعلهم يتفوّقون في الصراعات الثنائية، أنا أتحدث عن المقابلة الأخيرة، على كل لقد درسنا جيدا طريقة لعب المدرب ومستوى العديد من اللاعبين، باعتبار أن المدرب ڤيڤر أشرك في لقاء الكأس أحسن عناصره من أجل رمي الثقل في تلك المنافسة، لكن أظن أن لديه الوقت الكافي ليسترجع لاعبوه أنفاسهم وكامل لياقتهم البدنية مثلنا نحن الذين لعبنا مباراتنا في البطولة يوم الأحد المنصرم”.
“ستكون مباراة إستعراضية قبل كل شيء”
وأضاف في نفس السياق قائلا : “بالنظر إلى المستوى الذي يتمتع به أغلب لاعبي شبيبة القبائل وبعض لاعبي النادي الإفريقي، أظن أن مواجهة هذه الجمعة ستكون استعراضية بالدرجة الأولى، حيث أن كلا الفريقين يطبق كرة قدم نظيفة ذات مستوى راق، كما أن كل واحد سيرغب في تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الذهاب حتى يتفادى مواجهة أصعب في لقاء العودة، كما أن جميع اللاعبين محفّزون من تلقاء أنفسهم لأنهم يلعبون منافسة قارية يتمنى كل ناد المشاركة فيها”.
“أفضّل اللعب أمام أندية مغاربية”
أما عن سؤالنا عما إذا كان المدرب لوشانتر كان يرغب في مواجهة فريق كبير له تاريخ معروف في المنافسات الإفريقية مثل شبيبة القبائل في الدور الثاني قبل التأهل إلى المجموعات أم لا، فقد أجاب موضحا : “بصراحة ليس لدينا خيار آخر، لأن القرعة كانت على هذا النحو، لكن بالمقابل أظن أنني أرغب في مواجهة الأندية المغربية أفضل من الأندية الإفريقية الأخرى، فأندية المغرب العربي تلعب بشكل نظيف ومستواها يتشابه تقريبا مع مستوى الأندية التونسية سواء من ناحية الاندفاع البدني أو المهارات الفردية، ثم إني مدرب معجب كثيرا بطريقة لعب الأندية المغاربية”.
“يجب أن نضمن التأهل في لقاء الذهاب”
أما عن حظوظ تأهل النادي الإفريقي إلى الدور المقبل من هذه المنافسة على حساب شبيبة القبائل، فقد أكد المسؤول الأول عن العارضة الفنية قائلا : “لا يمكنني التحدث عن التأهل الآن قبل لعب مباراة الذهاب أولا، ثم إن النتيجة النهائية والمعلنة عن تأهل أي فريق ستكون في مباراة العودة، صحيح أنه يجب أن نضمن التأهل في لقاء الذهاب، ويجب أن نسجل أكبر عدد من الأهداف الممكنة حتى نلعب في “تيزي وزو” (قالها بعبارة صحيحة) بكل راحة ومن دون أي ضغط، لكن مع هذا فإن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق من العيار الثقيل مثل شبيبة القبائل”.
“من الصعب لعب الأدوار الأولى بتشكيلة واحدة في كل المنافسات”
هذا وقد تطرق المدرب “لوشانتر” إلى الأسباب التي جعلته يعتمد على اللاعبين الإحتياطيين في المقابلة الأخيرة من البطولة التونسية أمام نادي جرجس، حيث قال: “لقد كان لدي لاعبون مصابون وآخرون معاقبون، بالتالي لم أعتمد عليهم، لكن ما يجدر ذكره هو أنه من الصعب جدا لعب الأدوار الأولى في كل المنافسات بتشكيلة واحدة، لأن ذلك يجعل اللاعبين يشعرون بإرهاق شديد ومن الضروري أن يمر الفريق بمرحلة فراغ ويتعثر في عقر دياره أيضا... نحن أيضا تأهلنا إلى ربع نهائي كأس تونس مثل شبيبة القبائل، لكن لعب المنافسات الكبيرة يتطلب تعدادا ثريا من حيث اللاعبين بالنسبة لكل الأندية وليس للنادي الإفريقي فقط”.
“تلقيت عرضا في السابق من القبائل“
ولم يخف بيار لوشانتر أنه تلقى عدة إتصالات من أندية جزائرية طلبت خدماته من قبل، حيث صرح من تلقاء نفسه قائلا : “شأني شأن العديد من المدربين الفرنسيين، فقد تلقيت في أحد الأيام عرضا من طرف أندية جزائرية، لا أتذكر السنة، لكن في أحد الأيام تلقيت عرضا لأجل تدريب شبيبة القبائل التي سأواجهها هذه الجمعة، كما تلقيت عدة إتصالات أخرى من طرف مختلف الأندية على غرار إتحاد الجزائر أيضا، لكن القضاء والقدر أبعداني من هناك وتوجهت إلى أندية أخرى بعيدة عن الجزائر، لكن هذا لا يمنعني من القول أني أحب كثيرا الكرة الجزائرية التي لها ميزات خاصة”.
“كنت على وشك تدريب المنتخب الجزائري”
أما فيما يخص المنتخب الوطني الجزائري، فقد أكد المدرب لوشانتر الذي تابع باهتمام نهائيات كأس إفريقيا للأمم، وصرّح في هذا الشأن قائلا : “أولا لا أخفي أيضا أني كنت على وشك تدريب المنتخب الجزائري، لكن بعض الأمور حالت دون أن أفعل ذلك، لكني أحب كثيرا المنتخب الجزائري وكنت أناصره في نهائيات أمم إفريقيا، وكنت واثقا من عودته القوية بعد الهزيمة غير المنتظرة أمام منتخب مالاوي، لأني أعلم أن الجزائر تملك لاعبين كبارا قادرين على إحداث الفارق في أي وقت، وهذه هي نقطة قوة اللاعب الجزائري”.
“ڤعبوط” ياماها الإفريقي الذي يُحب الكرة الجزائرية
خلال تواجدنا بالحصة التدريبية الأولى للنادي الإفريقي، لفت إنتباهنا أحد الأنصار كان يختلف عن جميع المناصرين، وبعد إقترابنا منه عرّفنا بنفسه، مؤكدا أنه يشبه المناصر الوفي لشباب بلوزداد المرحوم “ياماها حسين”، وقال أنه يحب الكرة الجزائرية ويعرف عنها الكثير، كما كشف لنا أنه حضّر للمدرب المساعد للشبيبة أرزقي عمروش هدية خاصة سيقدمها له خلال مواجهة هذه الجمعة، نظرا إلى حبه له بعد الأيام الجميلة التي قضاها عمروش في النادي الإفريقي.
“لوشانتر” يعيش ضغطًا رهيبًا في تونس
يبدو أن النتائج الأخيرة التي سجلها النادي الإفريقي لم تخدم كثيرا المدرب “بيار لوشانتر” الذي يعيش ضغطا رهيبا هنا في تونس، حيث يتعرض إلى انتقادات كثيرة من طرف الأنصار وحتى من طرف الطاقم الإداري للنادي الإفريقي، وهذا كله بسبب التعثر الذي سجله في عقر الديار يوم الأربعاء المنصرم أمام نادي باجة الذي فرض عليه التعادل (2 2)، وتضييعه نقطتين ثمينتين أمام ترجي جرجيس، فهذه النقاط جعلت النادي الإفريقي يبتعد عن متصدر البطولة الترجي التونسي بأربع نقاط كاملة في الوقت الذي كان بإمكانه احتلال المرتبة الأولى في الجولتين الأخيرتين .
له فرصة أخيرة أمام الشبيبة
وحسب آخر المعلومات التي تحصلنا عليها من طرف بعض المقربين من إدارة النادي الإفريقي، فإن بيار لوشانتر مهدد بالإقالة من منصبه كمسؤول عن العارضة الفنية وهذا في حال تسجيل أي تعثر آخر في عقر الديار، كما أن الإدارة كادت ترسل له إقالته بعد المواجهة الأخيرة أمام نادي ترجي جرجيس، رغم أنه عاد بنقطة من خارج الديار، إلا أنه يقال أن النادي الإفريقي ضيّع نقطتين ثمينتين من خارج الديار، وعلى هذا الأساس فإن لوشانتر سيلعب رأسه أمام الشبيبة وسيكون عليه ضغط رهيب يمكن للمدرب ڤيڤر أن يستغله.
تعرض إلى مضايقات من أحد الأنصار في حصة أول أمس
الشيء الوحيد الذي جعلنا نتأكد من توتر العلاقة بين لوشانتر وأنصار النادي الإفريقي، هو تعرضه إلى مضايقات وإزعاج من طرف أحد أنصار النادي إثر وصوله إلى الملحق لإجراء الحصة التدريبية، حيث أن المناصر تصرّف معه بطريقة غير أخلاقية جعلته يكون في قمة الغضب ويطلب من المسيّرين وأعوان الملعب أن يتم طرد هذا المناصر الذي جاء حسبه ليفسد عملية تحضير الفريق استعدادا لمواجهة شبيبة القبائل.
النادي الإفريقي في تربصفي فندق “بارسيلو طالاسو”
دخل أمسية أمس في حدود الساعة الرابعة مساء النادي الإفريقي في تربص مغلق بفندق “بارسيلو طالاسو” بمنطقة ڤامرت السياحية، وهذا ابتعادا عن ضغط الأنصار ولتوفير كل الظروف لإجراء تحضيرات في المستوى، هذا وشاءت الصدف أن يكون الفندق الذي يقيم فيه النادي الإفريقي لا يبعد سوى 2 كلم عن فندق “فيبيس“ الذي تقيم فيه الشبيبة تربصها المغلق، إلا أن مكان التدريبات يختلف بالنسبة للفريقين .
... وتدرب في ملعب الفندق
وبعد أن أجرى “لوشانتر” حصته التدريبية بمقر النادي أول أمس، قرّر تغيير مكان التدريبات إبتداء من أمس، حيث عاد إلى ملعب الفندق الذي يقيم فيه تربصه، وهذا حتى يتفادى حضور الأنصار في كل مرة حفاظا على تركيز اللاعبين على المباراة المهمة التي تنتظرهم أمام شبيبة القبائل، خاصة أن اللقاء يعتبر مصيريا بالنسبة للنادي الإفريقي بشكل عام، وبالنسبة للمدرب بيار لوشانتر بشكل خاص.
-----------------
السويسي: “المباراة ستكون بين بلدين شقيقين والغلبة للأحسن فوق المدان”
بداية كيف هي الأجواء ومعنويات اللاعبين قبل لقاء الجمعة أمام شبيبة القبائل ؟
عموما الأمور تسير على أحسن ما يرام هنا في الفريق، جميع اللاعبين يستعدون لخوض المباراة المقبلة التي تنتظرنا أمام شبيبة القبائل في أحسن الظروف، حيث هناك تركيز عال، والجميع واع بحجم المسؤولية التي تنتظرنا، من جهة أخرى فإن كل لاعب يتمتع بمعنويات مرتفعة بعد النقطة الثمينة التي عدنا بها من خارج الديار في الجولة الأخيرة من البطولة رغم أنه كان بوسعنا تحقيق نتيجة أفضل، لكن كل شيء على ما يرام.
كيف ترى هذه المواجهة ؟
من المنتظر أن تكون المواجهة في غاية الصعوبة أمام فريق غني عن كل تعريف على الساحة الكروية الإفريقية، إنها فريق من العيار الثقيل ويجب أن نحضّر له جيدا تفاديا لأية مشكلة يمكن أن تحدثها لنا الشبيبة، عموما المستوى بين الأندية المغاربية يتقارب، وهذا ما سيجعلها مباراة استعراضية قبل كل شيء.
هل لديكم فكرة عن المنافس الذي ستواجهونه ؟
صراحة، الطاقم الفني للنادي عاين مباراة الشبيبة الأخيرة في إطار الكأس، ومن الواضح أنه سيقدم لنا التعليمات وفقا لتلك المواجهة، ولو أننا نعلم شيئا واحدا وهو أن المهمة لن تكون سهلة المنال أبدا في هذه المباراة، والفريق الذي يكون مركّزا أكثر ويعرف كيف يحافظ على هدوئه طيلة مجريات اللقاء هو الذي سيفوز.
ألن تؤثر فيكم التعثرات الأخيرة التي سجلتموها في البطولة ؟
صحيح أنه في الآونة الأخيرة سجلنا عدة تعثرات، لأنه حتى المباراة الأخيرة التي حققنا فيها التعادل خارج القواعد يمكن اعتباره تعثرا لأننا ضيعنا فوزا محققا، لكن أتمنى ألا يؤثر فينا ذلك لأن كل المعطيات تختلف في رابطة أبطال إفريقيا، واللاعبون يكونون محفّزين من تلقاء نفسهم.
تريدون ضمان التأهل في لقاء الذهاب، أليس كذلك ؟
أكيد أننا نرغب في ضمان التأهل بنسبة كبيرة من خلال مواجهة الذهاب حتى تكون مباراة العودة شكلية فقط، ولو أنه في كرة القدم كل شيء ممكن، أرى أن نفكر أولا في لقاء هذه الجمعة، ولقاء العودة سيكون متوقفا على النتيجة التي سنحققها فيها، وأريد أن أضيف شيئا آخر.
تفضل..
أريد القول أن مباراة هذه الجمعة ستكون بين أشقاء عرب، فتونس والجزائر يعتبران بلدين أخوين والأحسن فوق الميدان هو الذي سيفوز في المباراة.
-------------------
مرحلة الجد إنطلقت وڤيڤر يُركّز على الإسترجاع ويصرّ على لعب ورقة الهجوم
لم تعد تفصلنا عن المواجهة الحاسمة التي تنتظر شبيبة القبائل أمام النادي الإفريقي، في إطار لقاء الذهاب من الدور الثاني من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، سوى 24 ساعة، فبعد إجراء أول حصة تدريبية في ملحق ملعب “المنزه” الذي سيحتضن المباراة، إنطلقت مرحلة الجد بالنسبة إلى القبائل حيث باشر الجميع عمله بالشكل المنتظر و ساد تركيز شديد لدى اللاعبين والطاقم الفني الذي يُفكّر من الآن في الوسيلة التي ستجعله يفرض طريقة لعبه على المنافس ليعود إلى الديار بنتيجة إيجابية تضمن له التأهل بنسبة 50 %، في إنتظار مواجهة العودة التي ستُحدّد المتأهل.
تركيز عال لدى اللاعبين ولا حديث إلاّ عن الفوز
أما من جانب اللاعبين، فقد لمسنا لديهم رغبة شديدة في العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية، خاصة أن معنوياتهم مرتفعة للغاية، لاسيما بعد الفوز الأخير الذي حققوه خارج الديار أمام شباب بلوزداد في الكأس والذي لا يزالون يتلذذون به إلى حد الآن، كما أن الجميع متفائل بإمكانية تحقيق نتيجة إيجابية ولا حديث يدور بينهم إلاّ عن الفوز على النادي الإفريقي واستغلال مرحلة الضعف التي يمر بها في الوقت الحالي بعد تعثره في المباراة ما قبل الأخيرة في عقر الديار أمام نادي باجة.
“ڤيڤر” يصرّ على لعب ورقة الهجوم
ومن جهته، فإن المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية السويسري “ألان ڤيڤر” يصرّ على نقطة واحدة وهي إذا أرادت الشبيبة تحقيق التأهل عليها أن تتمكن من تسجيل أهداف ستكون لها أهمية تحسبا للقاء العودة، وعلى هذا الأساس فإنه من الواضح أن ڤيڤر سيلعب بطريقة هجومية هذا الجمعة وهو المعروف بالاعتماد كثيرا على الهجوم حتى خارج الديار عكس العديد من المدربين الذين يفضلون تحصين الدفاع خارج الديار ولعب الهجوم داخلها، كما يصر على تفادي مشكل نقص الفعالية بالنسبة للمهاجمين حيث يجب استغلال أدنى فرصة لأنها لن تعود مرة أخرى.
سيحصل على معلومات إضافية عن النادي الإفريقي
وفي حديث جانبي أكد المدرب ڤيڤر أنه لديه فكرة بسيطة عن منافسه النادي الإفريقي وطريقة اللعب التي يطبقها المدرب بيار لوشانتر إلا أنه يريد الحصول على معلومات أخرى تخص هذا الفريق، وعليه فإنه ينتظر من أحد أصدقائه المقيمين في العاصمة تونس أن يزوّده بمعلومات أدق عن النادي الإفريقي وعن الوضعية التي يمر بها في الوقت الحالي، كما أنه من المتوقع أيضا أن يحصل على معلومات من طرف أرزقي عمروش الذي يعرف بيت النادي الإفريقي جيدا، كما أن الناخب الوطني المحلي بن شيخة سيأتي إلى الفندق من أجل تزويد ڤيڤر بمعلومات دقيقة عن النادي الإفريقي.
يخشى الإرهاق وخفّض وتيرة العمل
أكثر ما يخشاه المدرب “ألان ڤيڤر” في هذه المواجهة هو معاناة اللاعبين من الإرهاق بعد المباراة الأخيرة التي لعبوها أمام شباب بلوزداد في إطار الكأس والتي تطلبت منهم بذل مجهودات مضاعفة من أجل الحفاظ على النتيجة وتحقيق التأهل إلى الدور ربع النهائي، بالتالي إرتأى ڤيڤر أن يخفض وتيرة العمل ويركز على الاسترجاع تفاديا لإرهاق اللاعبين أكثر بدليل أنه في حصة الاستئناف برمج تمارين استرخائية للاعبين الذين شاركوا في مباراة بلوزداد حتى يتمكنوا من استرجاع كامل لياقتهم البدنية قبل وصول موعد مباراة تتطلب أيضا قوة بدنية عالية.
ڤيو: “اللاعبون سيكونون في لياقة بدنية عالية“
رغم خشية المدرب ڤيڤر من إرهاق اللاعبين خلال المواجهة المقبلة أمام النادي الإفريقي إلا أن طبيب الفريق رشيد عبد الجبار الذي أصبح يقوم بعمل المحضر البدني في الشبيبة أكد أنه لا خوف على اللاعبين من الإرهاق لأنه سيكون أمامهم الوقت الكافي من أجل الاسترجاع والقيام بتحضيرات في المستوى تحضيرا لهذه المواجهة المهمة، حيث سطر برنامجا خاصا ليطبقه اللاعبون خلال الحصص التدريبية وهكذا سيسترجعون لياقتهم البدنية.
وفي هذا السياق صرح رشيد عبد الجبار المدعو “ڤيو“ قائلا: “صحيح أن المباراة الأخيرة جعلت اللاعبين يعانون من إرهاق شديد خاصة أن المدرب اعتمد على التشكيلة الأساسية من أجل ضمان التأهل أمام بلوزداد، لكن أطمئن الجميع بأن اللاعبين سيكونون في لياقة بدنية عالية لأني سأسطر لهم برنامجا خاصا سيجعلهم مرتاحين أكثر، ثم أن من مباراة بلوزداد إلى لقاء النادي الإفريقي هناك متسع من الوقت ليسترجع الجميع لياقتهم البدنية”.
-----------------------
عودية وحميتي القوة الضاربة التي يعزم عليها ڤيڤر
يبدو أن عودة المهاجم القبائلي محمد أمين عودية إلى أجواء المنافسة جعلت الخط الأمامي للشبيبة يتدعم بشكل لافت للإنتباه، حيث انتعش الخط الهجومي كثيرا وحتى اللاعب عودية أصبح يلعب بارتياح شديد الآن إلى جانب المهاجم فارس حميتي الذي تحسّن كثيرا مقارنة بأيامه الأولى مع الشبيبة، حيث تحرر وأصبح يلعب بطريقة تلقائية، بالتالي فإنهما يعتبران القوة الضاربة ل “الكناري”التي سيعتمد عليها كثيرا المدرب ڤيڤر هذا الجمعة...
حيث سيشركهما دون شك كأساسيين لأنهما أثبتا قوتهما عندما يلعبان سويا في عدة مناسبات، آخرها كانت أمام الشباب البلوزدادي عندما أمضى عودية الهدف المؤهل إلى الدور ربع النهائي.
كانا مسجلي الهدفين في لقاء الذهاب أمام القوات المسلحة الغامبية
الأهم من ذلك فإن عودية وحميتي أثبتا أنهما يستحقان المكانة الأساسية في الشبيبة دون منازع خاصة عندما يتعلق الأمر بمنافسة رابطة أبطال إفريقيا، حيث سبق أن سجل كل لاعب هدفا في مباراة واحدة وعادت الشبيبة بفوز ثمين خارج الديار أمام نادي القوات المسلحة الغامبية في غامبيا، وهو السبب الذي يجعل الطاقم الفني يعتمد عليهما ويعول على خدماتهما أمام النادي الإفريقي الذي يضم ظهيرين كبيرين في السن ولا يستطيعان مقاومة كل الهجمات المعاكسة للشبيبة التي تعتمد بالدرجة الأولى على السرعة في التنفيذ بفضل السرعة التي يتمتع بها مفتاح، أوصالح، تجار والشرڤي.
تناسق كبير بينهما فوق الميدان
من جهة أخرى فإن كل لاعب منهما يؤكد أنه يتفاهم كثيرا عندما يلعب إلى جانب الآخر سواء حميتي أو عودية، بدليل أن معظم الأهداف التي يسجلها كل واحد يكون الآخر وراءها فإذا كان عودية متقدما فإنه يحصل على كرات عديدة من طرف حميتي الذي يكون خلفه وهو ما ساعدهما كثيرا، ولولا الإصابات المتفاوتة التي كان يتعرض لها عودية منذ بداية الموسم لكان الآن هداف الفريق وحتى البطولة لأنه لاعب يتمتع بحس التهديف.
الخطة الجديدة ساعدتهما كثيرا
وأوضح المهاجم عودية أن الخطة الجديدة التي رسمها الطاقم الفني القبائلي تحت إشراف المدرب “ڤيڤر” تُناسبت مع طريقة لعبه، حيث وجد راحته كثيرا معها خاصة في اللقاء الأخير أمام شباب بلوزداد الذي لعبه بارتياح شديد وهي الخطة التي كان بفضلها يعود إلى الخلف ويدافع عن منطقته أيضا، فعندما يكون عودية في الهجوم كرأس حربة يكون دائما حميتي خلفه يزوده بالكرات التي يحصل عليها بدوره من طرف لاعبي الوسط، فالشبيبة عوض أن تلعب بطريقة (4-4-2) أصبحت تلعب بطريقة (4-5-1) وهي الطريقة التي تساعد عودية وحميتي في آن واحد.
“لوشانتر” قد يفرض رقابة لصيقة عليهما
من سياق كلام مدرب النادي الإفريقي “بيار لوشانتر”، يتأكد أنه عاين جيدا المباراة الأخيرة التي جمعت الشبيبة أمام شباب بلوزداد في إطار الكأس مؤخرا ومن الواضح أنه يكون قد لاحظ تألق المهاجم عودية الذي كان في يومه وتمكن من تسجيل الهدف الوحيد في المباراة والمردود الجيد الذي ظهر به اللاعب فارس حميتي الذي قام بدور فعال أمام الشباب، وعليه فمن المحتمل جدا أن يتم فرض رقابة لصيقة على اللاعبين بقرار من لوشانتر الذي لا يملك خيارات كثيرة بالنظر إلى عودة بعض مدافعيه من الإصابات إضافة إلى أن التشكيلة التونسية تضم عناصر كبيرة في السن لا تستطيع تغطية منطقتها في كل مرة تصعد فيها لقيادة هجمة معاكسة.
عودية: “كلما نلعب سويا أزداد تفاهما مع حميتي”
وفي هذا السياق صرّح اللاعب أمين عودية قائلا: “يمكن القول إني وحميتي أصبحنا نسجل تناسقا كبيرا فكلما نلعب سويا يكون التفاهم أكبر فيما بيننا، في الجولات الأخيرة أصبح حميتي يلعب خلفي ويزودني بالكرات وبما أني أعرف طريقة لعبه وهو أيضا فمن الواضح أن نكون متناسقين فيما بيننا، الأهم من كل شيء في الفريق أن نفهم آليات اللعب التي يسطرها لنا الطاقم الفني وإذا طبقناها كما ينبغي نتمكن من تحقيق النتائج الإيجابية، عموما سنعمل المستحيل من أجل تحقيق الفوز أو التسجيل على الأقل في مرمى النادي الإفريقي هذا الجمعة لأن التأهل سيكون في لقاء العودة“.
حميتي: “عندما ألعب أمام عودية أرتاح كثيرا”
أما فيما يخص اللاعب حميتي، فقد صرّح قائلا: “عندما ألعب إلى جانب عودية أكون مرتاحا للغاية، فالتفاهم فيما بيننا يتحسن وفي كل مرة نحسّن مردودنا... لا يوجد أفضل من التناسق والإنسجام بين اللاعبين في الميدان وسنثبت ذلك في المواجهة القادمة التي تنتظرنا أمام النادي الإفريقي التونسي والتي يجب أن نسجل فيها الأهداف حتى نضمن التأهل في لقاء الذهاب قبل لقاء العودة تماما مثلما فعلنا في مباراة الذهاب أمام القوات المسلحة الغامبية”.
------------------
إدارة النادي الإفريقي ستمنحه جائزة شرفية قبل اللقاء...
عمروش: “حظيت باستقبال مميّز وهذا يؤكد أني تركت مكاني نظيفا في النادي الإفريقي”
حظي أرزقي عمروش باستقبال حار من طرف مسيري النادي الإفريقي بحكم أنه خاض تجربة موفقة إلى حد بعيد في هذا النادي، حتى أن إدارة الفريق تحضر له مفاجأة جميلة قبل انطلاق اللقاء يوم الجمعة وقد صرح في هذا الشأن قائلا: “حظيت باستقبال ممتاز من طرف مسيري النادي الإفريقي الذي تركتهم في النادي عندما غادرته وعدت إلى الجزائر، وهذا ما يؤكد أني تركت مكاني نظيفا في النادي الإفريقي”.
“النادي الإفريقي يظهر بوجه مختلف تماما في رابطة أبطال إفريقيا“
أما عن انطباعه عن المباراة التي تنتظر الشبيبة أمام النادي الإفريقي هذا الجمعة فقد قال عمروش: “المباراة التي تنتظرنا أمام النادي الإفريقي لن تكون سهلة أمام منافس أعرفه جيدا، فرغم أني منذ مدة لم أتابعه إلا أني أعلم بأن النادي الإفريقي يكون دوما حاضرا في المواعيد الكبرى، صحيح أنه يمر بفترة صعبة في البطولة التونسية مؤخرا إلا أنه يظهر بوجه مختلف تماما في رابطة أبطال إفريقيا”.
“لا يُمكن إعتبار لعب لقاء العودة في تيزي وزو أفضلية”
أما فيما يخص لعب مباراة العودة في تيزي وزو، فقد صرّح عمروش قائلا: “أرى أنه لا يمكن اعتبار لعب لقاء العودة عندنا في تيزي وزو أفضلية لنا، فالمباريات من هذا النوع تلعب في مباراتين أي أن حظوظ التأهل إلى الدور الثالث من هذه المنافسة متساوية، لكن نتيجة الذهاب ستكون لديها أهمية بالغة والمهم أن نبقى مركزين لأن الفريق الذي يعرف كيف يحافظ على هدوئه وتركيزه هو الذي يتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية”.
“لدينا الوقت للإسترجاع وستكون مباراة إستعراضية بالدرجة الأولى”
أما بخصوص خشية الطاقم الفني من الإرهاق فقد صرح المدرب أرزقي عمروش: “منذ مباراة شباب بلوزداد إلى مباراة هذا الجمعة هناك متسع من الوقت ليتمكن اللاعبون من استرجاع كامل لياقتهم البدنية، كما أننا سنركز على الاسترخاء في الحصص التدريبية تفاديا لإرهاق اللاعبين”، وأضاف: “بما أني أعرف النادي الإفريقي جيدا فأنا متيقن من أن المباراة المقبلة ستكون استعراضية بالدرجة الأولى فنحن نطبق كرة قدم جميلة بشهادة العديد من الفنيين والنادي الإفريقي أيضا، خاصة عندما يتعلّق الأمر بالمنافسات الكبرى مثل رابطة أبطال إفريقيا ثم أن الروح الرياضية ستسود بين الفريقين“.
“سنلعب ورقة الهجوم حتى نتفادى تلقي أهداف كثيرة”
أكد المدرب المساعد أرزقي عمروش أن الشبيبة مقبلة على لعب الورقة الهجومية ولن تكتفي بالدفاع عن منطقتها بغية العودة إلى الديار بتعادل ثمين، موضحا ذلك في قوله: “لم نأت إلى تونس من أجل الاعتماد على خطة دفاعية فالمدرب ڤيڤر منذ مجيئه وهو يطبق خططا هجومية حتى خارج القواعد، حيث عرف كيف يدخل هذه الثقافة في أذهان اللاعبين ثم أنّنا جئنا من أجل التسجيل لأن الأهداف لها قيمة كبيرة عندما تسجل خارج القواعد ولدينا الإمكانات للقيام بذلك”.
“ملعب المنزه سيكون ممتلئا عن آخره”
أما فيما يخص الضغط الذي قد يعيشه الفريق القبائلي خلال مباراته أمام النادي الإفريقي فقد أكد عمروش قائلا: “بعد التجربة التي قضيتها في النادي الإفريقي أؤكد أنه إذا حقق النادي نتائج إيجابية فإن ملعب المنزه سيكون ممتلئا عن آخره، وبما أن الأمر يتعلق بمنافسة قارية فمن المنتظر قدوم عدد كبير من الأنصار وهو ما قد يشكل علينا أن نوع من الضغط لكن تركيزنا سيجعلنا نتجاوز هذا الضغط نهائيا”.
----------------------------
يحيى شريف: “علينا لعب الهجوم من أجل الوصول إلى شباك النادي الإفريقي”
كيف هي الأجواء داخل المجموعة قبل مباراة النادي الإفريقي؟
عموما، الأمور تسير على أحسن ما يرام داخل التشكيلة. معنويات اللاعبين مرتفعة للغاية وتسودنا أجواء رائعة توحي برغبة شديدة في تحقيق نتيجة إيجابية في المواجهة المقبلة التي تنتظرنا هذا الجمعة أمام النادي الإفريقي برسم منافسة رابطة أبطال إفريقيا. نحن نهدف إلى الذهاب بعيدا في هذه المنافسة ولن نتوقف عند هذا الحد.
كيف وجدتم الإستقبال في تونس؟
بصراحة، لقد كان استقبالا حارا، حيث لم نواجه أي متاعب أو إزعاج من طرف أنصار النادي الإفريقي. كما أننا لسنا غرباء كثيرا في هذا البلد الذي يعتبر شقيقا بالنسبة إلينا، خاصة أن تونس كانت تناصر المنتخب الوطني خلال تصفيات كاس العالم وحتى في نهائيات كأس إفريقيا، لذلك أرى أنه من غير المعقول أن نتعرض إلى مضايقات، كما أننا في فندق رائع يوفّر لنا كل شروط الارتياح، لكن لسنا هنا من أجل التسلية والتنزه، لدينا مقابلة صعبة تنتظرنا علينا التفكير فيها.
ماذا عن التحضيرات التي تقومون بها تحسبا للمباراة؟
تحضيراتنا تسير بالشكل العادي الذي عهدناه وجميع اللاعبين يتمتعون بلياقة بدنية عالية. وقصد تفادي الإرهاق عقب المباراة الأخيرة التي جمعتنا بشباب بلوزداد والتي غبت عنها أنا بسبب العقوبة، خفض المدرب ڤيڤر وتيرة العمل بالنسبة للاعبين الذين شاركوا أمام الشباب، بينما بقية المجموعة التي كنت فيها، فقد واصلنا التدرب والتحضير استعدادا للقاء الجمعة. عموما الجميع واع بحجم المسؤولية التي تنتظرنا وهذا هو المهم.
ستعود إلى أجواء المنافسة مع الشبيبة بعد أن غبت عن لقاء بلوزداد، فهل أنت مستعد لخوض المواجهة؟
نعم، سأعود إلى أجواء المنافسة من جديد بعد أن غبت عن لقاء الشباب بسبب العقوبة الآلية التي تعرضت إليها. لا أدري بعد إن كنت سأشارك أساسيا أم لا، لكن المهم أني سأكون جاهزا للمشاركة متى احتاجني الفريق والمدرب. ورغم أني لم أشارك في لقاء الكأس، إلا أني لا أزال أحتفظ بأجواء المنافسة بعد مشاركتي مع المنتخب المحلي أمام المنتخب الليبي، وهذه نقطة إيجابية بالنسبة إليّ. عموما هذا هو الحال بالنسبة لجميع اللاعبين، الكل جاهز لخوض هذه المقابلة وما على المدرب إلا أن يحدّد التشكيلة المناسبة التي يراها أكثر جاهزية.
ألا ترى أن لعب مباراة العودة في تيزي وزو في صالحكم؟
في الواقع من الصعب التحدث عن لقاء العودة من الآن، فذلك أمر سابق لأوانه، نحن لم نلعب بعد لقاء الذهاب، فكيف لنا أن نفكّر في العودة؟ كل شيء سيكون متوقفا على النتيجة التي ستنتهي عليها مباراة هذا الجمعة، عندها يمكننا التفكير في لقاء العودة الذي سيكون بعد أسبوعين أو ثلاثة على ما أظن. المهم أن نعود بنتيجة إيجابية ونعمل على الأقل على تسجيل ولو هدف واحد قد يكون له وزن ثقيل تحسبا للقاء العودة في تيزي وزو الذي سيكون مختلفا من حيث المعطيات تماما.
أكيد أنكم تبحثون عن ضمان التأهل في لقاء الذهاب، أليس كذلك؟
أكيد أننا نبحث عن ضمان التأهل بنسبة كبيرة في لقاء الذهاب، فلو نحقق الفوز أمام النادي الإفريقي فهذا سيجعلنا نلعب بارتياح في مباراة العودة، وهذا لن يتحقق إلا إذا لعبنا بطريقة هجومية ووصلنا إلى شباكه هذا الجمعة.
---------------------
الشبيبة تدربت أمس في الساعة الثالثة
أجرت شبيبة القبائل حصة تدريبية أمس في حدود الساعة الثالثة زوالا بالملحق الأول للملعب الرئيسي الذي سيحتضن مباراة هذا الجمعة بين الشبيبة والنادي الإفريقي. ومثلما جرت العادة، فإن الطاقم الفني لا يزال يركز على الجانب الفني ويتفادى التركيز على الجانب البدني حتى لا يجعل اللاعبين يعانون من الإرهاق بعد برمجة المباريات التي خضعوا إليها مؤخرا، إضافة إلى السفرية إلى تونس التي أنهكتهم رغم قرب المسافة بين العاصمة الجزائر وتونس.
ڤيڤر لم تُعجبه أرضية ميدان التدرّب
أكد المدرب “ألان ڤيڤر” عشية أول أمس بعد الحصة التدريبية الأولى التي برمجها للاعبين، أن أرضية ميدان الملعب التي يتدربون عليها في الملحق التابع لملعب المنزه الذي ستجرى فيه مباراة الذهاب أمام النادي الإفريقي لم تعجبه، حيث وجد أن تلك الأرضية يصعب على اللاعبين ترويض الكرة فيها كما ينبغي بسبب “الحدبات”، وكان يريد أن يغيّر مكان إجراء الحصص التدريبية المقبلة، لكن لم يتسن له ذلك باعتبار أنه سيتدرب اليوم في الملعب الرئيسي في توقيت المواجهة.
... واليوم في المنزه في توقيت المباراة
ومثلما جرت العادة، فإن الشبيبة مقبلة على إجراء حصة تدريبية في الملعب الرئيسي للنادي الإفريقي المنزه وفي توقيت إجراء المباراة أي في الساعة الخامسة مساء، وهذا حتى يتأقلم لاعبو الشبيبة على اللعب تحت درجة حرارة مماثلة، وعلى أرضية الميدان المعشوشبة طبيعيا، والتي يمكن أن تكون عائقا بالنسبة للاعبي الشبيبة الذين تعوّدوا على اللعب في العشب الاصطناعي.
مفتاح عاد إلى التدريبات أمس
عرفت الحصة التدريبية لعشية أمس عودة الظهير الأيمن ربيع مفتاح إلى أجواء التدريبات مع بقية المجموعة بعد أن استفاد من راحة ليوم واحد منحها له المدرب ألان ڤيڤر من أجل إراحته لأنه اللاعب الوحيد الذي يمكن أن يعاني من الإرهاق بسبب مشاركته في مباراة المنتخب المحلي أمام المنتخب الليبي في لقاء كامل، إضافة إلى لقاء شباب بلوزداد، وهذا لأن المدرب ڤيڤر يعوّل كثيرا على خدمات مفتاح هذا الجمعة أمام النادي الإفريقي.
كوليبالي يُعاني من زكام
أكد المدافع المحوري إدريسا كوليبالي أنه يعاني من زكام خفيف تعرض له خلال تواجده بتونس بسبب تغيّر حالة الطقس، إلا أن ذلك لم يمنعه من التدرب مع بقية المجموعة بشكل عاد، كما أنه لن يمنعه من لعب المواجهة المقبلة وإيقاف زميله من النادي الإفريقي محمد طراوري.
الدفعة الأولى للأنصار تكون قد وصلت ليلة أمس
تكون الدفعة الأولى لأنصار شبيبة القبائل قد وصلت عشية أمس، حيث نظم عدد كبير رحلات خاصة إلى تونس من أجل تشجيع الشبيبة والوقوف إلى جانبها أمام النادي الإفريقي، وتكون الدفعة الأولى قد وصلت في الأمسية ومن المرتقب وصول وفود أخرى من الأنصار برا.
حناشي وخالف وصلا في الساعة 14:30
وصل ظهيرة أمس الرئيس القبائلي محند شريف حناشي رفقة الرئيس الشرفي للفريق محي الدين خالف الذي وجّه له حناشي الدعوة لمرافقته من أجل تشجيع الفريق وتدعيم اللاعبين من الناحية المعنوية. وقد أقلعت الطائرة التي كانت تقل الرئيس حناشي في حدود الساعة الواحدة زوالا، ووصلت مطار قرطاج في الساعة 14:30. وقد كان في انتظار الرئيسين أعضاء الطاقم المسير الذي رافق الشبيبة في أول الأمر.
-----------------
ڤيڤر: “التشكيلة لن تعرف تغييرات كثيرة والتأهل سيكون بعد لعب المبارتين ”
عقد المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية، ألان ڤيڤر، ندوة صحفية أول أمس الثلاثاء بعد العودة من التدريبات، وكان ذلك في بهو فندق “فيبيس” الذي تقيم فيه الشبيبة. وقد تطرق ڤيڤر إلى عدة نقاط مهمة خاصة بشبيبة القبائل، اللاعبين والمباراة القادمة التي تنتظره هذا الجمعة أمام النادي الإفريقي.
وقد استهل ڤيڤر حديثه بالقول: “أرى أن لاعبي على أتم الاستعداد لخوض هذه المواجهة من الناحيتين البدنية والنفسية. أعلم أنهم محفزون كثيرا من تلقاء أنفسهم. أما بخصوص التشكيلة التي يمكن أن أعتمد عليها، فأظن أنها لن تكون مختلفة كثيرة عن التشكيلة التي اعتمدت عليها أمام شباب بلوزداد، أرى أن تلك القائمة هي أحسن قائمة 11 لاعبا في الشبيبة، المباراة لن تكون في غاية الصعوبة، لكن أؤكد أن التأهل سيكون بعد لعب المباراتين ”.
“هدفنا أمام بلوزداد كان تحقيق التأهل”
عاد المدرب ڤيڤر إلى الحديث مجددا إلى المباراة الأخيرة التي جمعت الشبيبة بشباب بلوزداد في إطار كأس الجمهورية، حيث صرّح في هذا الشأن: “الهدف الوحيد في تلك المباراة كان الفوز وتحقيق التأهل، اللاعبون أدوا مباراة قوية رغم أن بلوزداد تعتبر بمثابة عقدة بالنسبة لشبيبة القبائل خاصة في عقر ديارها، الأمر الذي جعل هذه المقابلة تكون ثأرية بالنسبة للاعبي شبيبة القبائل. أنا راض عن مستوى اللاعبين ورد فعلهم، لأنهم فازوا رغم الضغط الشديد”.
“تأهلنا في الكأس يجب ألا يفقدنا تركيزنا”
وأضاف المدرب: “صحيح أن التأهل أمام شباب بلوزداد جعلنا نرفع معنوياتنا وحفزنا على مضاعفة الجهود للتأكيد أمام النادي الإفريقي، لكن يجب أن لا نفقد تركيزنا أمام النادي الإفريقي أيضا. سنواجه فريقا من العيار الثقيل ورابطة الأبطال ليست مباراة كأس الجمهورية ولا حتى لقاء في البطولة الوطنية، لذا يجب أن ننسى تماما لقاء بلوزداد، ثم إننا لم نتأهل سوى إلى الدور ربع النهائي فقط”.
“المشكلة الوحيدة أننا نملك فريقا شابا“
بالمقابل، فإن المدرب ڤيڤر لم يخف أنه رغم أن الأمور تسير على أحسن ما يرام داخل التشكيلة إلا أنه يواجه بعض المشاكل التقنية، ويتعلق الأمر بنقص الخبرة في المنافسة القارية، حيث صرح في هذا الشأن: “كل ما أخشاه في مباراة هذا الجمعة هو عنصر الشباب في شبيبة القبائل، لدينا لاعبين لا يكسبون الخبرة اللازمة فيما يتعلق بمثل هذه المنافسات. في المقابلة القادمة أكيد أنه ستكون لحظات ساخنة يجب تسييرها كما ينبغي خاصة في بداية المواجهة. أما فيما يتعلق باللياقة البدنية للاعبين، فسنركز على الاسترخاء والاسترجاع حتى يتمكن الجميع من استعادة كامل لياقتهم البدنية”.
“مفتاح يستحق مكانة في المنتخب الوطني”
أما بخصوص اللاعب مفتاح ومكانته في المنتخب الوطني، فقد أوضح المدرب أن الظهير الأيمن لشبيبة القبائل ربيع مفتاح مكانته لا نقاش فيها في المنتخب الوطني، موضحا ذلك في قوله: “أرى أن مفتاح يستحق أن تكون لديه مكانة في المنتخب الوطني، فهر لاعب شاب ويتمتع بإمكانات فردية رائعة، السرعة في التنفيذ، النزعة الهجومية، إضافة إلى اللياقة البدنية العالية التي يتمتع بها والتي تسمح له بالصعود لبناء الهجمات والنزول للدفاع عن منطقته، لا أرى كيف لا يلعب مع المنتخب الجزائري الأول”.
“المنتخب تفتقد إلى ظهير أيمن حقيقي ومفتاح أفضل من رحو والعيفاوي”
وأضاف المدرب السويسري “ڤيڤر” في هذا السياق: “في الواقع بعد كل المباريات التي شاهدناها للمنتخب الجزائري، أرى أنه لا يضم مدافع أيمن حقيقي، فاللاعب مجيد بوڤرة ليس ظهيرا أيمن، لكنه مدافع محوري ويجد معالمه في هذا المنصب أفضل من اللعب على الجهة اليمنى. الأمر نفسه بالنسبة للعيفاوي الذي تم تجريبه على الجهة اليمنى، لكنه لم يقم بالدور الحقيقي للظهير الأيمن الذي لا بد أن تكون له النزعة الهجومية. أما رحو، فأظن أنه لم يعد يقو على اللعب بأعلى مستوى، لذلك أظن أن مفتاح أفضل من هذين الأخيرين (رحو والعيفاوي) ويستحق مكانة في المنتخب الأول”.
“لا يُمكن معاينة لاعب في المنتخب المحلي”
أما بخصوص الوجه المتواضع الذي ظهر به اللاعب مفتاح مع المنتخب المحلي أمام المنتخب الليبي، والذي يرجع إلى قدوم سعدان الذي أثر في مردود العديد من اللاعبين الذين أرادوا لفت انتباهه في تلك المباراة، فقد صرح المدرب ڤيڤر: “أرى أن معاينة لاعب ما من طرف مدرب وطني لا تتم من خلال مشاهدة مباراة للمنتخب المحلي. على المعاينين أن يأتوا إلى رؤيته مع النادي الذي يلعب فيه، أين يجد معالمه وينسجم مع بقية اللاعبين عكس المنتخب المحلي الذي لم يتأقلم بعد مع طريقة لعبه”.
“لدي صديق سيزوّدني بمعلومات إضافية عن النادي الإفريقي”
أما عن سؤالنا حول ما إذا كان للمدرب ڤيڤر فكرة عن المنافس، فقد أكد: “إلى حد الآن ليست لدي فكرة دقيقة عن النادي الإفريقي، لكن لدي صديق هنا سيزودني بمعلومات إضافية أدق عن النادي الإفريقي، لكن من الضروري أن أركز على مردود فريقي. إذا كان لاعبي في يومهم سيكون بإمكانهم التسجيل أمام النادي الإفريقي، الأمر الذي سيجعلنا نلعب مقابلة العودة بكل ارتياح”.
“بن شيخة سيُعيد تجّار إلى المنتخب المحلي”
فيما يخص اللاعب تجار الذي تم إبعاده من التشكيلة الوطنية المحلية، فقد أكد ڤيڤر: “لقد تحدثت مع بن شيخة بخصوص تجّار، وأكد لي أنه سيعيده إلى التشكيلة مجددا ابتداء من التربص المقبل تحسبا لمواجهة المنتخب الليبي. إنه لاعب يتمتع بإمكانات عالية، وبإمكانه تطوير مستواه أكثر في المستقبل”.
“مستقبلي مع القبائل متوقف على النتائج التي سأحققها”
في النهاية تطرق المدرب السويسري إلى مستقبله في شبيبة القبائل، ويرى أن ذلك سابق لأوانه، بما أن الموسم لم ينته بعد، وصرح في هذا الشأن: “لا يزال ينتظرنا مشوار طويل إلى غاية نهاية الموسم، قبل الحديث عن إمكانية تجديد العقد مع الفريق. بقاء أي مدرب في أي فريق مرهون بالنتائج التي يحققها في كل المنافسات التي يشارك فيها، وفي الوقت الحالي تحدث معي الرئيس وطلب مني أن أواصل العمل في هدوء. الأهم بالنسبة إليّ هو أن اللاعبين يقدمون أفضل ما لديهم فوق الميدان. كل ما يمكنني قوله هو أني مدرب يحب كثيرا الرهانات قصيرة المدى، لكن هذا لا يعني أني لا أرغب في العمل برهانات طويلة المدى، لأنه لا شيء يعادل الاستقرار في الفريق“.
----------------
مفتاح لم يتدرب وتجّار يكتفي بالركض
عرفت الحصة التدريبية التي خاضتها التشكيلة القبائلية مساء أمس في حدود الساعة الثالثة زولا حضور جميع العناصر، غير أن هذه الحصة عرفت عدم مشاركة كل من تجار ومفتاح زملاءهما في التدريبات، الأول بسبب الإرهاق بعد مشاركته أمام المنتخب الوطني للمحليين أمام المنتخب الليبي، وبعدها شارك مع الشبيبة أمام شباب بلوزداد في منافسة كأس الجمهورية، بالتالي فضّل المدرب ڤيڤر أن يريحه، أما تجار فهو يعاني من إصابة خفيفة على مستوى العضلة المقربة، واكتفى بالركض على حافة الملعب. ورغم كل هذا إلا أن الثنائي سيسجلان حضورهما أمام النادي الإفريقي غدا الجمعة.
حناشي وخالف من المطار إلى الفندق
حل أخير المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند الشريف حناشي، منتصف نهار أمس، بالعاصمة تونس رفقة محي الدين خالف أين وجدا في استقبالهما رشيد أزواو، وقبل أن يلتحقا بالفندق الذي كان القبائل متواجدين فيه، فضّلا أن يتجولا في أزقة وشوارع العاصمة، كما فضّل الرجلان البقاء في الفندق دون الذهاب إلى الملعب لحضور تدريبات الشبيبة.
مفتاح حارس بارع ويتحدّى الجميع
الشيء الذي يؤكد أن الأجواء داخل التشكيلة القبائلية رائعة جدا هو الحماس الفياض الذي يحدو اللاعبين خلال الحصص التدريبية، وقد ساهم في ذلك قائد “الكناري” ربيع مفتاح الذي استغل فرصة عدم تدربه مع زملائه لكي يتولى هذه المرة حراسة المرمى، فبعد أن ارتدى قميص زميله برفان، أسرع إلى زملائه ورفع تحديا كبيرا وهو أن يحصل كل لاعب يسجل عليه هدفا على منحة تقدر بمليون سنتيم، ورغم أن أغلبية اللاعبين لم يتمكنوا من التسجيل عليه، إلا أن حميتي وسوڤار سجلا عليه وطالباه بالمنحة في أجواء جيّدة جدا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.