بالوتيلي يعتزم الاجتماع بوالدة ابنته لتصحيح الأمور بينهما

لازال ماريو بالوتيلي نجم نادي ميلان يصنع الحدث عبر وسائل الإعلام العالمية بتصرفاته الغريبة والطائشة، وآخرها خروجه عن السيطرة خلال لقاء ناديه أمام ضيفه نابولي في الدوري الإيطالي، حيث كنا قد أفردنا مقالا كاملا عن تورط صديقته السابقة في القضية في عدد أمس، وذكرت تقارير جديدة أمس الخميس أن بالوتيلي يعتزم الاجتماع ب رافاييلا فيكو عارضة الأزياء الإيطالية التي ارتبطت به بعلاقة عاطفية، قبل أن ينفصلا بعد إنجابها ابنتهما الوحيدة "بيا" في ذات الفترة التي بدأ فيها ماريو مواعدة فاني نيغيشا عارضة الأزياء البلجيكية المغمورة، وأوضحت التقارير أن بالوتيلي يكون قد عقد العزم على تصحيح مسار حياته بعد المشاكل الكثيرة التي عاشها ويعيشها بسبب سوء التصرف، ليقرر البدء من حياته الخاصة قبل حياته الرياضية.

مقربون منه يؤكدون ندمه على طريقته في التعامل مع ابنته
وفي هذا الصدد، ذكرت التقارير الصحفية أن بالوتيلي أسر لمقربين منه وأصدقاء مشتركين بينه وبين رافاييلا أنه يريد فتح صفحة جديدة في علاقته بها، وأنه يعترف بتقصيره تجاهها وتجاه ابنته الوحيدة، وذكرت مصادر مقربة من نجم مانشستر سيتي السابق أنه نادم كثيرا لطريقة تعامله مع ابنته الصغيرة وصديقته السابقة، مؤكدا أن الضغوط الإعلامية الكثيرة والمشاكل التي يعيشها كل يوم أثرت على نفسيته كثيرا وجعلته غير قادر على اتخاذ قرارات صحيحة، والتصرف بطريقة مثالية تليق بلاعب كبير محترف في صفوف نادي عملاق مثل ميلان إضافة إلى كونه لاعبا دوليا في صفوف المنتخب الإيطالي، وهي كلها أمور جعلت "السوبر ماريو" يعقد العزم على تغيير تصرفاته نهائيا بعدما تمت معاقبته بثلاث لقاءات كاملة.

برليسكوني يعتقد أن ماريو مريض نفسيا ويجب إخضاعه للعلاج
وفي سياق منفصل، ذكرت تقارير صحفية إيطالية أن إدارة ميلان نادمة على التعاقد مع بالوتيلي رغم علمها المسبق بمشاكله الكثيرة التي لا تنتهي، وهو ما جعل أدريانو غالياني يفكر في طريقة لوضع حد لمشاكل نجمه، ليهتدي إلى فكرة التعاقد مع طبيب نفسي خصيصا من أجل ماريو الذي سيكون ملزما بزيارته بشكل منتظم، وكانت صحيفة "لاستامبا" الإيطالية كشفت أن نائب رئيس نادي ميلان غاضب جدا من تصرفات لاعبه، وأنه قد تلقى أمرا من مالك النادي سيلفيو برليسكوني بالتعاقد مع طبيب نفسي لإخضاع بالوتيلي للعلاج، ويخشى مسؤولو ميلان أن يصلوا إلى باب مسدود مع نجمهم ذي الأصول الغانية، مثلما سبق وحدث مع إدارة مانشستر سيتي التي عجزت عن كبح جماح اللاعب المشاكس.