أهلي برج بوعريريج «الحالة مازالت هاملة» والإدارة مُطالبة بالتدخّل

لم تجد نداءات لاعبي أهلي برج بوعريريج، المتمثّلة في مواجهة رئيس الأهلي صالح بودة بشكل عاجل، آذانا صاغية إلى غاية كتابة هذه الأسطر.
حيث لا نبالغ إذا قلنا أنّ «الحالة مازالت هاملة» ومعها بدأ اللاّعبون يفقدون الرّغبة في التدرّب والتحضير للمباريات القادمة، وعلى رأسها مباراة وداد تلمسان المقرّرة الثلاثاء القادم بميدان هذا الأخير.. وأضحت الإدارة مطالبة بالتدخّل على الأقل من خلال عقد إجتماع مع اللاعبين تضعهم فيه في الصّورة لينصبّ تركيزهم على ما تبقى من موسم.
بودة من إنشغاله بلقاء الوالي إلى تحضير الجمعية العامة
ومثلما أشرنا في عدد سابق، فإنّ الرّئيس بودة ظلّ ومنذ عودته من فرنسا قبل أسبوعين من الآن منشغلا بلقاء الوالي ليحدّثه عن الوضعية الجديدة التي أصبح عليها الفريق، عقب انسحاب نائبه أكتوف، دون أن يلتفت إلى اللاعبين الذين «ماراهم فاهمين والو» على مستوى الإدارة. وفي الوقت الذي طالب فيه اللاّعبون بلقاء عاجل مع بودة، في السّاعات الماضية، صادفوه يحضّر لعقد الجمعية العامة العادية التي عقدها مساء أمس.
اللاّعبون دون حوافز وحافلة «خردة زادت عليهم»
وواصل اللاعبون تدريباتهم مساء أوّل أمس بمعنويات منحطّة، في غيّاب أيّ ممثّل عن الإدارة كالعادة، بالرّغم من نداءاتهم المتمثّلة في ضرورة عقد اجتماع مع الرّئيس بودة. وفي الوقت الذي كان اللاّعبون يحضّرون أنفسهم صبيحة أمس للتحوّل إلى العلمة للعب مباراة ودّية أمام «البابية» صادفوا حافلة «خردة» في انتظارهم، على شاكلة حافلات «السانتيفي تاع بكري» قامت الإدارة باكترائها لهذا الغرض، الأمر الذي أحبط معنوياتهم أكثر.
الكلّ رفض التنقّل فيها إلى العلمة وقالوا «هكذا نوصلو غدوة»
ولم يتقبّل كل الوفد الذي كان يحضّر نفسه صبيحة أمس الأربعاء للتحوّل إلى مدينة العلمة امتطاء حافلة «ريح تور» التي اكترتها الإدارة لهذا الغرض، وسط تعاليق عديدة من أهمّها : «هكذا رايحين نوصلو غدوة إلى العلمة، عندما نصل نجد العلمية غادروا ملعب مسعود زوغار.. على الإدارة أن تجلب لنا حافلة أخرى أو سنتنقّل في سيّاراتنا الخاصة، عيب واش راه يصرا...». وقد أكّد عدد من اللاعبين أنّهم شعروا في لحظة من اللّحظات بعدما شاهدوا الحافلة أنّهم ينتمون إلى فريق من الشرفي.
لجأوا إلى سيّاراتهم الخاصة وهيبة الأهلي «راحت»
ولم يجد الوفد المتحوّل إلى مدينة العلمة للعب ودّيا أمس أمام «البابية» سوى سيّاراتهم الخاصة للتنقّل على متنها، في موقف عبّر بوضوح على أنّ هيبة الفريق البرايجي «راحت». وهنا لا يقع اللّوم على اللاّعبين الذين من حقّهم طلب التنقّل في حافلة توفّر لهم سبل الرّاحة والأمن، وإنّما يقع على الإدارة البرايجية التي حتى وإن كانت منشغلة أمس الأربعاء بعقد الجمعية العامة، فإنّه من غير اللائق أن تبعث للاعبيها حافلة «خردة» تنقلهم إلى العلمة.
لا أحد من الإدارة رافقهم إلى العلمة
وحتى وإن كانت الإدارة منشغلة أمس بعقد الجمعية العامة العادية الخاصة بالموسم المنصرم، إلاّ أنّ ذلك لا يبرّر إطلاقا تحوّل الوفد صبيحة أمس إلى مدينة العلمة للعب ودّيا من دون أيّ مرافق إداري، وكأن الأمر يتعلّق بفريق ما بين الأحياء حيث اقتصر أمر التنقّل إلى العلمة على اللاعبين – بطبيعة الحال-، المدرّب عبّاس، مساعد المدرّب غويلم والممرّض العوكلي ومصوّر الفريق شبير في غيّاب طبيب الفريق بخّوش والمدلّك ولد سليمان، الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل.
م. العلمة 2 أ. البرج 2
اللاّعبون يتغلّبون على مشاكلهم وكيّال يُصاب
بالرّغم من الملل الذي أصبح يسيطر على اللاّعبين في الآونة الأخيرة، بفعل ابتعاد الإدارة عنهم، إلاّ أنّهم تحدّوا الوضع الصّعب الذي يعيشونه، عندما نجحوا في العودة بالتعادل أمام مولودية العلمة ب (2-2) صبيحة أمس في المباراة الودية التي جمعتهما في ملعب مسعود زغّار. وقد كانت «البابية» سبّاقة لافتتاح باب التسجيل، بواسطة رزّيق من قذفة يسارية خادعت الحارس كيّال، قبل أن يعادل بوحربيط الكفّة برأسية رائعة منتصف الشوط الأوّل، إثر فتحة من إسمبا الذي قام بعمل فردي دقائق قبل انتهاء المرحلة الأولى توّجه بهدف ثان وجها لوجه. وعلى نتيجة (1-2) للزّوار انتهى النّصف الأوّل.
بوحربيط يُجدّد العهد
مع الشّباك ويرفع المعنويات
وجدّد المهاجم حسام بوحربيط العهد مع الشّباك (حتى ولو كان ذلك في مباراة ودّية)، وهو الذي لم يسجّل إلاّ إصابة واحدة أمام إتحاد عنّابة في الجولة (13)، ما جاء ليرفع معنوياته، قبل مباراة وداد تلمسان المقرّرة الثلاثاء المقبل. وشهد نصف السّاعة الأوّل من المباراة تعرّض الحارس كيّال إلى إصابة على مستوى الرّكبة جعلته يغادر أرضية الميدان، تاركا مكانه لزميله بولطيف.
إصابة كيّال استدعت تدخّل طبيب «البابية»
ولأن الأهلي تنقّل إلى العلمة من دون طبيب الفريق بخّوش والمدلّك عاشور، حيث اقتصر الأمر على الممرّض العوكلي، فإنّ إصابة الحارس كيّال استدعت تدخّل الطاقم الطبّي ل «البابية» الذي نظر في إصابته. وينتظر أن يتحوّل كيّال اليوم أو غدا إلى عيّادة الطبيب بخّوش أو المدلّك عاشور للوقوف بشكل أعمق على إصابته. وتمكّنت «البابية» خلال الشوط الثاني من إدراك التعادل بواسطة غضبان الذي كان قد سجّل في ملعب 20 أوت مؤخرا، بمناسبة لقاء العودة بين الفريقين في البطولة، قبل أن يردّ عليه يومها تواتي.
كلّ المتنقّلين شاركوا وبخّة «بلاصتو» في المحور
وأشرك المدرّب عبّاس كلّ اللاعبين الذين تنقّلوا إلى العلمة وعددهم 17 لاعبا على الشكل الآتي: كيّال (بولطيف د30 ثمّ دالي د60)، حشّود (لزرق د46)، بهلول، بوشتة، جايم، بخّة، زازوة (عمّور د46)، درّاحي، إسمبا (بوناب د55)، بيطام (إيلول د55)، بوحربيط. وبالنّظر إلى غيّاب لوصيف، فقد وظّف المدرّب عبّاس مرّة أخرى بخّة في محور الدّفاع، حيث أكّد هذا الأخير مرّة أخرى أنّ «بلاصتو» في المحور، بفعل المردود الجيّد الذي ظهر به.
عبّاس راض عن البعض ومتذمّر من البعض الآخر
وأبدى المدرّب عبّاس رضاه عن البعض دون الآخر في هذه المباراة التحضيرية لمباراة وداد تلمسان المقرّرة الثلاثاء القادم.. المدرّب عبّاس نوّه كثيرا بالمردود الذي قدّمه بخّة وبوحربيط على وجه خاص، فيما لم يتردّد في القول أن بعض اللاعبين لم يظهروا بالمستوى الذي كان يتوقّعه منهم، مضيفا في هذا الإطار أنّه سيشرك الأكثر جاهزية أمام تلمسان في اللقاء القادم.
وجبة غداء على شرف البرايجية بعد المباراة
بعد نهاية المباراة، دعت أسرة «البابية» وفد الأهلي لتناول وجبة الغداء في لفتة ايجابية، تؤكّد عمق العلاقات بين الطرفين. ومباشرة بعد ذلك، انصرف معظم لاعبي الأهلي إلى مقرّات سكناهم بسيّارتهم الخاصة التي تنقّلوا على متنها إلى العلمة، طالما أنّهم استفادوا من راحة ليوم ونصف، حيث لن يستأنفوا التدريبات، إلاّ يوم غد السّبت انطلاقا من الرّابعة مساء بميدان 20 أوت، تحضيرا لمباراة تلمسان.
الجمعية العامة تُؤجّل
تأجّلت مساء أمس الخميس قراءة التقريرين المالي والأدبي
ل (2008-2009) بسبب عدم اكتمال النّصاب القانوني للأعضاء. وقد كانت كلّ الشروط متوفّرة من أجل عقد الجمعية العامة، اللّهم إلاّ عدم اكتمال النّصاب القانوني، ما جعل الرّئيس بودة يأخذ الكلمة ويعلن عن تأجيل قراءة التقريرين إلى وقت لاحق. وكما كان منتظرا فقد شهدت الجلسة التي كان المركز الثقافي عائشة حدّاد مسرحا لها غيّاب نائب الرّئيس المنسحب يحيى أكتوف.
28 عضوا حضروا من أصل 84
وقد حضر الجمعية العامة التي انطلقت متأخرة بساعة واحدة 28 عضوا من أصل 84 عضوا، وهو ما يمثّل بالضّبط ثلث الأعضاء، في وقت يتعيّن حضور ثلثي الأعضاء أي 56 عضوا على الأقل لضمان عقدها، وهو ما لمّح إليه الرّئيس بودة في كلمته القصيرة أمام الحضور.. بودة أوضح أنّ القانون لا يسمح بعقد الجمعية العامة التي أجّلها إلى تاريخ لاحق أكّد أنّه سيتحدّد بالاتفاق مع الجهات الوصية.
الغيّاب شبه الكلّي للأعضاء طرح التساؤلات
وفي الوقت الذي كنّا نعتقد أنّ النصاب القانوني سيكتمل بسهولة، بالنّظر إلى الحديث الطويل والعريض الذي سبق الموعد، عندما أكّد جلّ الأعضاء أنّهم سيحجّون نحو مكان عقد الجمعية العامة، لمعرفة السبيل الذي سلكه مبلغ 25 مليار لذي يمثّل مصاريف الموسم الماضي، فإن الواقع جاء مخالفا للتوقّعات، حيث اقتصر الحضور على ثلث الأعضاء (28 عضوا فحسب)، ما جعل التساؤلات تطرح بحدّة.
عدم حضور المسيّر الفعلي السبب الرّئيسي
وقد استفسرت «الهدّاف» عددا من أعضاء الجمعية العامة عن السّبب الذي جعلهم يعزفون عن الحضور في وقت أنّهم كانوا ينتظرون في الأيّام القليلة الماضية هذا الموعد على أحرّ من الجمر، فأجاب بعضهم أنّ عدم حضور المسيّر الفعلي يحيى أكتوف وراء غيّابهم عن القاعة، فيما أوضح البعض الآخر أنّهم لم يتلقوا استدعاءات للحضور، وهو ما نفاه أمين المال عيسى عفافسة في حديث مع «الهدّاف»، عندما أوضح أنّه وزّع 84 استدعاء، وهو ما يمثّل عدد أعضاء الجمعية العامة.
عفافسة كان مستعدّا لأجل تبرير كل الأرقام
وإذا كان عدد من أعضاء الجمعية العامة قد أرجعوا غيّابهم إلى عدم حضور نائب الرّئيس المنسحب أكتوف الذي قالوا أنّه الوحيد الذي بإمكانهم مناقشته حول التقرير المالي، بما أنّه من كان يسيّر فعليا، فإنّ أمين المال عيسى عفافسة كان أمس مستعدّا لتبرير كلّ الأرقام التي تضمّنها التقرير المالي، بما أنّه كان يسيّر الموسم الماضي جنبا إلى جنب مع أكتوف.
الإدارة ستوزّع إستدعاءات أخرى
وفضلا عن الرّئيس بودة، أمين المال عفافسة، محافظ الحسابات وعدد آخر من أعضاء الإدارة، فقد حضر ممثّل عن مديرية الشبيبة والرّياضة، محضر قضائي وكذا الأمن، بمعنى أنّ كلّ الشروط كانت متوفّرة لعقد الجمعية العامة، اللّهم إلاّ النصاب القانوني الذي جعلها تتأجّل.. وفي هذا الإطار قال الرّئيس بودة الوحيد الذي أخذ الكلمة، أنّ الإدارة ستوزع إستدعاءات جديدة تتضمن تاريخ وساعة عقد الجمعية العامة لاحقا، معتبرا أنّ الاستدعاءات التي في أيدي الأعضاء الذين حضروا لم تعد صالحة.
17 لاعبا من بينهم 3 حرّاس تنقّلوا إلى العلمة
لم يجد المدرّب عبّاس أمامه سوى 17 لاعبا للتحوّل صبيحة أمس إلى العلمة من بينهم 3 حرّاس (كيّال، دالي، بولطيف)، يضاف إليهم حشّود، بهلول، بوشتة، جايم، بخّة الذي تنقّل بمفرده من عين مليلة مقرّ إقامته إلى العلمة، بعدما تعذّر عليه حضور حصّة أوّل أمس الأربعاء بسبب وفاة أحد أقاربه، زازوة، درّاحي، عمّور، بوناب، بيطام، إيلول، إسمبا، بوحربيط والمغترب لزرق الذي لم يؤهّل بعد بسبب مشكل الدّيون الذي يعاني منه الفريق.
بن طيّب، لوصيف، تواتي وبلواهم مصابون
ولم يتنقّل إلى مدينة العلمة صبيحة أمس للعب ودّيا أمام «البابية» المهاجم بن طيّب الذي أكّد أنّه مازال يشكو من آلام على مستوى ظهره، لوصيف الذي يعاني من التهاب وتر أشيل والذي سيغيب عن مباراة وداد تلمسان المقرّرة الثلاثاء المقبل، تواتي الذي يتحدّث عن إصابة في الأربطة المقرّبة وبلواهم الذي اشتكى من آلام جديدة في الحصّة التدريبية المسائية ليوم أوّل أمس الأربعاء.
بلواهم اعتذر عن التنقّل في حصّة أوّل أمس
واعتذر المدافع سيد أحمد بلواهم في نهاية الحصّة التدريبية لمساء أوّل أمس الأربعاء عن التنقّل أمس الخميس إلى العلمة متحجّجا بآلام جديدة يعاني منها على مستوى القدم، ليضاف إلى الثلاثي المصاب بن طيّب، تواتي، لوصيف. وبعد هذه الآلام الجديدة أصبحت مشاركة بلواهم وبن طيّب «في الشّك» خلال مباراة الثلاثاء القادم أمام الوداد التلمساني. للتذكير أنّ تواتي ولوصيف وبلايلي سيغيبون رسميا عن مباراة الوداد، الأوّل بسبب العقوبة، الثاني بسبب الإصابة والثالث لعدم التحاقه.
المصابون ليس بحوزتهم شهادات طبّية !؟
أكّد لنا المدرّب عبّاس أن لا أحد من المصابين الذين سجّلوا غيّابهم عن مباراة العلمة يتوفّر على شهادة طبّية، تثبت معاناته من إصابة. وأضاف المدرّب البرايجي في هذا الخصوص: «طلبت من اللاعبين المصابين أن يجلبوا معهم شهادات طبّية من طبيب الفريق، تثبت أنّهم مصابون، غير أنّ الواضح أنّ الطبيب لم يحرّر أيّ وثيقة إلى حدّ الآن.. حتى وإن كان اللاعب مصابا فعلا، إلاّ أنّه يتعيّن أن يحرّر طبيب الفريق شهادة طبّية تثبت ذلك.»
بلايلي يواصل غيّابه بلقاسمي ومخفي خارج الحسابات
فضلا عن غيّاب بن طيّب، لوصيف، تواتي وبلواهم عن المباراة الودّية أمس أمام «البابية»، فإنّ لاعب الوسط بلايلي سجّل بدوره غيّابه، بسبب استمرار تواجده في مقرّ سكناه بوهران، احتجاجا على اختفاء ملفّه على مستوى الرّابطة الوطنية، حيث كان قد صرّح لنا أنّه لن يلتحق بمدينة البرج إلاّ بعد أن يحلّ مشكله. ولم يصطحب المدرّب عبّاس ثنائي الأواسط بلقاسمي- مخفي لعدم حاجته إليه في المباراة القادمة أمام تلمسان، بما أنّه ليس جاهزا كفاية، مثلما صرّح لنا.
مهنّي تنقّل إلى الرّابطة ويوضّح قضية بلايلي
مثلما أشرنا إليه في عدد أمس من «الهدّاف»، فقد تنقّل رئيس الفئات الشبّانية سعيد مهنّي، أوّل أمس الأربعاء على هامش حضوره عملية القرعة الخاصة بصنف الأواسط، إلى مقرّ الرابطة الوطنية، لإزالة اللّبس حول مشكلة بلايلي التي طفت إلى السّطح في الأيّام الماضية والمتمثّلة في اختفاء ملفّه على مستوى الرّابطة، ما جعله يصرّح أنّه لن يعود حتى يحلّ هذا المشكل. وقد أوضح مهنّي أنّ تغيير الرّابطة الوطنية مقرّها من باب الزّوار إلى دالي إبراهيم في الأيّام الماضية يكون وراء خلق بعض المتاعب لهذه الأخيرة، مشيرا إلى أنّ الموضوع لا يستحقّ كلّ هذا التضخيم من والد بلايلي الذي منع ابنه من الالتحاق.
مهنّي:«اتّصلت بوالد بلايلي وطمأنته على الوضعية»
وأضاف رئيس الفئات الشبّانية، أنّه اتّصل هاتفيا بوالد بلايلي، بعد خروجه أوّل أمس الأربعاء من مقرّ الرّابطة الوطنية، مؤكّدا له أنّه لا خوف على مستقبل ابنه، فحتى وإن لم تعثر الرّابطة الوطنية على ملف يوسف –قال مهنّي لوالد اللاعب- فإنّ الإدارة ستعدّ ملفا آخر وستضعه على مستوى الرّابطة.. رئيس الفئات الشبّانية طلب من والد بلايلي أن يرخّص لابنه التحوّل إلى البرج للشروع في التدريبات، في أسرع وقت ممكن، وهو ما وعده به والد اللاعب أكّد مهنّي في حديثه إلى «الهدّاف».
بخّة غاب عن حصة أوّل
لم يتدرّب لاعب الوسط الدّفاعي خليفة بخّة في الحصّة التدريبية المسائية ليوم أوّل أمس الأربعاء، بسبب وفاة أحد أقاربه، ما استدعى تحوّله إلى مقرّ سكناه بعين مليلة، واعدا المدرّب بأنّه سيكون في الموعد في اليوم الموالي، بمناسبة مباراة م- العلمة الودّية (جرت أمس)، وهو ما أوفى به، حيث تنقّل من مقرّ سكناه إلى العلمة في سيّارته الخاصة وشارك في اللّقاء