سيكون اتحاد العاصمة على موعد مساء اليوم مع مباراة ودية هي الأولى في التربص التحضيري الذي شرع فيه أمس أبناء المدرب فيلود، والذي سيدوم تسعة أيام. فبعد الوصول إلى العاصمة تونس مساء الخميس، كان الموعد صباح أمس مع أول حصة تدريبية صباحية وأخرى مسائية، مبعوث "الهدّاف" إلى تونس: ش.عادل (اليوم على الساعة 16:30) على أن تكون حصة تدريبية خفيفة صباح اليوم، ليأتي الموعد المنتظر في المساء أمام نادي الترجي الرياضي التونسي الذي سيكون أوّل اختبار لأصحاب الزي الأحمر والأسود في هذا التربص. حيث سيكون رفقاء القائد الثاني عبد القادر العيفاوي على موعد مع مباراة سيكون الهدف منها الاطلاع على مستوى الفريق في مجال مختلف.
الفرصة مواتية للاحتياطيين للاحتكاك بالمستوى العالي وستكون مباراة اليوم فرصة مواتية للاعبين ككل وخاصة الاحتياطيين منهم لكسب مزيد من المباريات في الأرجل، حيث أن البعض منهم لم يلعب الكثير من المبارايات منذ مدة، ولن يجدوا أحسن من فترة توقف البطولة وغياب اللاعبين الدوليين للمشاركة والاحتكاك بمستوى عال، لأن فريقا مثل الترجي التونسي المتوج بكأس رابطة الأبطال الإفريقية والذي وصل إلى النهائي أكثر من مرّة، يمكن القول إنه فريق كبير، والاتحاد بإمكانه الاستفادة من فرصة مواجهة تشكيلته وديا، واكتساب خبرة وتجربة لبعض العناصر.
الشبان أكبر المستفيدين من هذا اللقاء وإذا كان جلّ لاعبي الاتحاد لهم خبرة وتجربة دولية، سواء مع أنديتهم السابقة أو مع المنتخب الوطني، فإن العديد من العناصر الشابة لم يكن لها شرف اللعب دوليا، وهذه المبارايات ستكون فرصة مواتية لها للإطلاع على مستوى أندية أخرى غير الأندية الجزائرية، وأخذ تجربة حتى إذا كان الموعد لاحقا في المستوى العالي، وسيكون بإمكان هذه العناصر أن تكتسب خبرة أكبر وتوظف الخبرة الحالية في هذا المستوى.
غياب الدوليين ليس له تأثير كبير وسوف لن يكون لغياب اللاعبين الدوليين تأثير كبير على التحضيرات، فالطاقم الفني سيركز في عمله على العمل مع التشكيلة التي بحوزته، وبطبيعة الحال العناصر الغائبة عن التربص أماكنها محفوظة، لأن الأمر يتعلق بالعناصر الدولية، ومن الطبيعي أن يواصل بنفس التشكيلة التي حققت الكثير من النتائج الجيّدة في الفترة الماضية. وعلى ضوء هذه المعطيات، فإن الفريق مقبل على فترة مهمة خلال فترة توقف البطولة، لأن الطاقم الفني يريد أن يخرج بأكبر قدر من الإيجابيات على حساب السلبيات الناجمة عن توقف البطولة.
اللقاء سيجري بمركز تدريبات الترجي وسيكون الموعد في بداية من الساعة الرابعة عصرا في مركز تحضيرات نادي الترجي التونسي، حيث سيكون الجميع هناك على الساعة الثالثة من أجل إجراء عملية الإحماء، على أن يكون الفريقان فوق أرضية الميدان بداية من الساعة الرابعة تحسّبا للمباراة، التي سيحاول فيها الفريقان الوقوف على النقائص التي يعاني منها كلّ طرف.
الترجي سيمزج بين الأساسيين والاحتياطيين وحسب المعلومات الواردة من محيط الترجي، فإن الفريق التونسي سيدخل المباراة بتشكيلة هي مزيج بين الأساسيين والاحتياطيين، وهذا ما سيعطي المباراة تكافؤا كبيرا، ويعود سبب هذا المزج إلى تواجد عدد كبير من اللاعبين الأساسيين في راحة، بعدما لعبوا مباراة قوية الأربعاء الماضي أمام النادي الصفاقسي. كما أن تشكيلة الاتحاد هي الأخرى ستكون مزيجا بين العناصر والأساسية والاحتياطية، خصوصا في غياب الرباعي الدولي. وعليه فإن الاختبار سيكون حقيقيا لكلا التشكيلتين.
فيلود: "راض عن كلّ شيء لحد الآن" جمعنا حديث بالمشرف الأول للعارضة الفنية لاتحاد العاصمة، هيبار فيلود، صباح أمس، قيّم فيه ظروف التربص والإمكانات الموجودة تحت تصرّفه، حيث قال: "بالرغم من أننا هنا منذ ساعات فقط، إلا أنني أستطيع أن أقول لكم إنني راض عن كلّ الظروف موجودة هنا، سواء فيما يخصّ الإقامة أو المنشآت الخاصة بالتدريبات. وما يزيد الأمور تشجيعا على العمل هي روح المجموعة في الفريق.. لحد الآن الأمور تسير على ما يرام، وعليه لا بدّ من الاستثمار في مثل هذه الظروف لكي نقوم بعمل في المستوى، وحتى نكون جاهزين للمباراة المقبلة أمام شباب عين فكرون." ويبدو أن المدرب السابق لوفاق سطيف بدأ من الآن في التفكير في الطريقة التي ستسمح له بأن يتنقل إلى عين فكرون ويعود بنتيجة إيجابية، وهذا كون فريقه بات على بعد سبع نقاط فقط لضمان اللقب، ويعمل من الآن في البحث عن نقاط من خارج الديار تعزّز حظوظه في التتويج بالبطولة.
"سنواجه فريقا كبيرة وهذا أمر مهمّ للغاية" وتحدّث المدرب الأسبق لمنتخب الطوغو عن المبارايات الثلاث التي سيجريها الفريق خلال هذه الفترة، حيث قال: "هناك العديد من الأمور الإيجابية التي يجب الخروج بها من مجيئنا إلى هنا، وأوّل شيء هو إجراء مبارايات ودية تختلف تماما عن المبارايات الودية التي كان بإمكاننا إقامتها في الجزائر.. سنواجه فرقا كبيرة، مثل الترجي، النجم الساحلي ومستقبل المرسى، وهي فرق كبيرة هنا في تونس، وهذا ما سيسمح للاعبين الاحتياطيين الذين لم يحصلوا على فرص كثيرة، وأيضا السماح للعناصر العائدة من إصابات أن تلعب مباريات ذات مستوى عال، لهذا السبب نحن هناك من أجل إجراء هذا التربص."
"أمام النجم الساحلي سأجرّب تشكيلتين" وآخر ما تحدّث عنه المدرب الفرنسي كان حول اللقاء الذي سيجري يوم الاثنين أمام النجم الساحلي، حيث قال عن تلك المباراة: "إنه اختبار جيّد، وسأعمل على منح فرص بالتساوي لكلّ اللاعبين، ومن المحتمل جدا أن يكون شوط لكلّ لاعب، وهي فرصة مواتية لأخذ نظرة عامة عن التشكيلة." ش.عادل
سوڤار، ڤاسمي وبن عمارة أجروا حصّة تدليك أجرى محمد سوڤار، أحمد ڤاسمي ويوسف بن عمارة حصة تدليك تحت إشراف الطاقم الطبي. حيث وضع الطاقم برنامج تدليك لكل اللاعبين كلّ حسب حالته البدنية والصحية، والهدف هو وضع كلّ اللاعبين في راحة من كلّ النواحي سواء البدنية أو الصحية، والوصول بهم إلى المستوى المطلوب والمستهدف خلال هذه المرحلة من التحضيرات.
التدريبات على ملعب معشوشب اصطناعيا أجرت تشكيلة الاتحاد أول حصة تدريبية على ملعب معشوشب اصطناعيا. فالمركز الذي تمّ قصده من طرف الفريق به ملاعب ذات عشب طبيعي وأخرى ذات عشب اصطناعي، ففضّل المدرب فيلود إجراء الحصة على الاصطناعية، لأن الأخرى كانت بها حفر وعشب ليس في المستوى، فتخوّف من أن يتعرّض لاعبوه لإصابات أو مشاكل بدنية، لذا أجريت الحصة الأولى على أرضية ذات عشب اصطناعي في المستوى، والكل كان راضيا عن العمل الذي قاموا به.
مركز التدريب على بعد نصف ساعة يقع مركز التدريب الذي أجريت فيه أوّل حصة على بعد حوالي نصف ساعة بالحافلة، أي ما يقرب حوالي 15 كلم، وهو الأمر الذي ارتاح له اللاعبون كثيرا، كون قطع مسافة طويلة بواسطة الحافلة من شأنه أن يؤثر عليهم، لذا فرحوا لوجود المركز غير بعيد، كما أن الفندق الذي يقيمون فيه به ملاعب صغيرة، والتدريبات ستجري هناك حسب البرنامج المسطر.
اللاعبون أخذوا حماما في الفندق رغم بعد المركز التدريبي بمسافة لا بأس بها، إلا أن اللاعبين عادوا إلى الفندق لأخذ حمام ساخن عقب الحصة التدريبية، حيث لم ينقلوا معهم عتاد الاستحمام، لذا أخذوا معهم عتاد التدريبات فقط، وبعدما تدرّبوا عادوا إلى الفندق واستحموا قبل أن ينزلوا إلى بهو الفندق، من أجل دخول عالم الأنترنت لدى البعض، أو الدردشة مع بعضهم البعض.
اجتماع مصغر قبل بداية الحصة تحدّث الطاقم الفني مع اللاعبين قبل انطلاق الحصة التدريبية، حيث اجتمع اللاعبون في وسط الميدان على شكل دائرة، وكان لهم حديث قصير حول الأهداف المرجوّة من هذا التربص، وأن الفريق بات على مقربة من التتويج باللقب، والتركيز في الوقت الراهن يجب أن يكون أكبر من ذي قبل، لأن الفرق الأخرى تترقب الرائد لكي يخطئ وتطيح به. لذا طالبهم بالعمل أكثر من أجل عدم ترك أيّ فرصة للمنافسين ليأخذوا الثقة في النفس ويطيحوا بهم.
الحصة المسائية في القاعة برمج الطاقم الفني الحصة التدريبية الثانية مساء أمس الجمعة بقاعة تقوية العضلات، حيث كان العمل بدينا خالصا. ويبدو أن العمل الذي يقوم به اللاعبون سيكون فنيا في الصباح وبدنيا في المساء، وهي الطريقة التي تعوّد عليها اللاعبون في عهد المدرب الأسبق ڤاموندي، وها هو المدرب فيلود يكرّرها. يذكر أنه في عهد المدرب كوربيس كانت التشكيلة تتدرّب مساء فقط، وحتى التدريبات الصباحية في بعض الأحيان هي التي كانت تخصّص للجانب البدني.
مفتاح وصل على التاسعة والنصف وصل اللاعب محمد ربيع مفتاح إلى مقرّ التربص صباح أمس الجمعة، بعدما كان قد غاب عن رحلة الخميس، حيث بقي في الجزائر بسبب وفاة جدته التي وافتها المنية صباح الخميس، وهو الأمر الذي جعل الإدارة تسمح له بالتأخّر عن الموعد، والالتحاق في صباح الموالي، فاستقل أوّل طائرة متوجهة إلى تونس، وقد تنقل أحد أعضاء البعثة إلى المطار لاستقباله ونقله إلى مقرّ إقامة الفريق.
وصل عند إقلاع الحافلة واللاعبون قدّموا له العزاء وتزامن وصول اللاعب مفتاح إلى مقرّ الفندق في الوقت الذي كانت الحافلة تستعد للإقلاع نحو مركز التدريبات، حيث التقى زملاءه الذين كانوا متوجهين إلى الملعب، وقد توجه نحوه الجميع وقدّموا له العزاء إثر وفاة جدته، قبل أن يتوجّه إلى الغرفة ويخلد للنوم، كونه استيقظ باكرا وكان بحاجة إلى راحة.
نصومبو: "أريد المساهمة في التتويج باللقب" "أعتبر إيبوسي شقيقي، لذا سأسانده وأتمنى له التتويج بالكأس"
كيف مرت الرّحلة بين الجزائروتونس؟ كما تلاحظون بأنفسكم مرّت في ظروف جيّدة، صحيح أن الرحلة تأخرت بنحو ساعة من الزمن، لكن أنا شخصيا لم أحسّ بطول الرحلة، فالوقت مرّ بسرعة، وعلى كل هذه الرحلة لا شيء إذا قارنتها بتلك التي أقوم بها ذهابا وإيابا بين الجزائر ومسقط رأسي الكامرون.
وكيف وجدت مكان التربص؟ فيما يخص هذا الموضوع فإن الطاقم الفني هو الأجدر بتقييم مكان التربص، ولكنهم أكدوا أننا هنا للقيام بعمل جيّد، فالكرة الآن في مرمانا نحن وعلينا أن نكون واقعيين ونقوم بالمهمة الموكلة إلينا، خاصة أننا في المحطة الأخيرة من التحضيرات قبل نهاية الموسم.
ربما ستكون فرصة لك لكي تكسب المزيد من النقاط لدى الطاقم الفني، أليس كذلك؟ بلى، ولكن بشرط، فما عليّ سوى استغلال أبسط الفرص التي تتاح إليّ، ففوق الميدان عليّ أن أعمل بجدية، خاصة في ظل وجود مباريات ودية، والتي ستكون فرصة مواتية لتطبيق العمل الذي نقوم به في التدريبات.
ستواجهون أندية الترجي التونسي، النجم الساحلي ومستقبل المرسى، فهل من كلمة حول هؤلاء المنافسين؟ الناديان الأول والثاني ليسا بحاجة لتقديمهما لك أو للقارئ الكريم، وأظنهما أحسن اختبار نحلم به في هذا التربص، وبالرغم من أن الأمر يتعلق بمباراة ودية تحضيرية ولا يتعلق بنقاط نكسبها أو بتأهل نحصل عليه، إلا أن لعب هذا النوع من المواجهات سيكون لها فائدة كبيرة، خاصة أنها ذات مستوى عال، وعلينا الاستفادة قدر المستطاع، وصراحة شرف عظيم لنا أن نعطي صورة جيّدة عن الفريق الذي نحمل ألوانه أمام فرق من هذا الحجم.
نعود لوضعيتك الشخصية، لم تلعب أي دقيقة في مباراة رسمية منذ التحاقك بالفريق في جانفي الماضي، كيف تعيش هذه الوضعية؟ تواجدي في الفريق هو من أجل تقديم الإضافة للفريق، ومساعدة زملائي في تحقيق الهدف المسطر. إلى حد الآن لم يحصل لي شرف الاستفادة من هذه الفرصة، ولكنني لا زلت آمل في الحصول عليها في القريب العاجل، فبما أن الموسم لم ينته بعد فإنني أبقى أعمل من أجل الوصول إلى المستوى الذي يسمح لي بالحصول على ثقة المدرب. المدرب يقوم بعمل كبير، ويدرك أنني بحاجة إلى مزيد من الوقت لكي أنسجم مع المجموعة، وأعرف أنه سيمنحني الفرصة، وما عليّ سوى الصبر أكثر.
هل تحسّ أنه باستطاعتك تقديم الإضافة؟ أحسّ أنني في وضعية جيّدة، ولا أنتظر سوى الموعد الذي أحصل فيه على فرصة اللعب، وأنا متأكد أنني قادر على المشاركة، ولكن الكلمة الأخيرة تعود للمدرب، فأنا تحت تصرّفه، وأعمل منذ التحاقي بالفريق بداية السنة، وإذا منحني الفرصة فحتما سأعمل على ألا أخيّبه.
رغم غيابك الطويل عن المنافسة إلا أنك كنت تتألق دائما في المباريات الودية، فما سرّ هذا التألق؟ أؤكد لكم أنه لا يوجد أي سرّ، فأنا لا أقوم بأي حسابات، أعمل من أجل تبليل القميص الذي أحمله، سواء في التدريبات أو المباريات التطبيقية والودية، مثلما يكون عليه الحال في المباريات الرسمية. صحيح أنني تألقت في المباريات التحضيرية، وأملي أن أقوم بالشيء نفسه وأكثر في المباريات الرسمية.
الأنصار يساندونك رغم أنك لم تشارك بعد، فما هو شعورك؟ شرف عظيم لي أن أحظى بثقة الأنصار قبل أن أشارك في مباراة رسمية، وهذا ما يجعلني أعمل أكثر حتى أجد نفسي جاهزا في اليوم الذي سأحصل فيه على فرصة.
الأنصار هتفوا باسمك من أجل إقحامك أمام جمعية الشلف، كيف عشت تلك اللحظات؟ صراحة لحظات لا تنسى، فقد عشت لحظات استثنائية، وأقول لهم إن هذا التشجيع سيزيدني إصرارا على العمل وردّ الجميل.
الاتحاد على وشك نيل لقب البطولة، هل كنت تظن أنه بإمكانك أن تعيش هذه الوضعية عند التحاقك بالفريق؟ ما أستطيع قوله هو أنني في صفوف فريق من بين أكبر الفرق في الجزائر، وسأتقاسم مع المجموعة هذا النجاح، لكن أملي الأكبر هو المشاركة في هذا الإنجاز، فهذا سأدوّنه بأحرف من ذهب في مشواري، وصراحة أريد المساهمة في هذا اللقب، حتى أقول إنني فعلا توجت بلقب في مشواري.
نلاحظ أنك قريب جدا من اللاعب أندريا، لكن هل لك أن تطلعنا عن طبيعة علاقتك ببقية الزملاء؟ علاقتي بهم جيّدة، ولا أخفي عنكم أنهم يساعدونني كثيرا ويساهمون في اندماجي مع المجموعة، وفيما يخص اللاعب أندريا، فهو حالة خاصة وقد ساعدني كثيرا منذ مجيئي إلى الفريق.
هل لك أن تحدثنا عن لاعب الشبيبة إيبوسي وهل أنت على اتصال به؟ بالطبع أنا على اتصال به، فهو مثل شقيقي، وأعتبره أخي الكبير، وفرحت له كثيرا لما رأيته يحقق نجاحات مع فريقه.
إذن ستسانده في نهائي الكأس أمام مولودية الجزائر؟ سأكون معه قلبا وقالبا، وأتمنى له أن ينهي البطولة في المركز الأول في ترتيب هدفي البطولة. ش. عادل
الطاقم الطبّي يعقد اجتماعا عقب الوصول عقد الطاقم الطبي اجتماعا تقنيا عقب الوصول إلى مقرّ إقامة الفريق بفندق "طلاسو قرطاج"، حيث كان يوسف حويلي، باديس ڤراش، شريف بالاز ورشيد عبد الجبار المدعو ڤيو على موعد مع هذا الاجتماع، من أجل تسطير برنامج العمل خلال هذه الفترة، التي سيكون فيها الفريق على موعد مع تربص لمدّة تفوق الأسبوع من الزمن.
إدارة الفندق تخصّص غرفة للعلاج والتدليك بالتشاور مع الإداريين المرافقين للفريق والمكلف بتنظيم التربص، خصّص الفندق غرفة للطاقم الطبي، وهذا من أجل إجراء حصص العلاج للاعبين، وأيضا عمليات التدليك التي تتطلب وضع طاولة كبيرة لكل لاعب يخضع للتدليك. وتتواجد هذه الغرفة بجوار غرفة الطاقم الطبي.
المويهبي قائم على كلّ شيء يسهر وليد مويهبي المكلف بتنظيم التربص على توفير كلّ صغيرة وكبيرة للفريق، فهو لا يفارق التشكيلة إلا في الساعات الأخيرة من اليوم، إذ يقف على تنظيم كلّ شيء، وبعدها يغادر ليكون حاضرا في صباح اليوم الموالي باكرا، وهذا حتى يكون كلّ شيء في الموعد. حيث يعمل على أن تكون كلّ الظروف مواتية لإنجاح التربص الثاني الذي يشرف على تنظيمه لصالح هذا الفريق، فالأول كان في جانفي الماضي، ولمّا كان ناجحا ها هو الفريق يعود بعد أقلّ من ثلاثة أشهر.
العيفاوي يملك مهارات فنية قام اللاعب المخضرم عبد القادر العيفاوي بلقطة فنية جميلة أمام الشاب جمال شتال، وهي اللقطة التي لفتت انتباه اللاعبين. يذكر أن شتال هو صاحب أسرع هدف في البطولة هذا الموسم، والوحيد له في صنف الأكابر هذا الموسم، حيث سجله في لقاء الذهاب أمام شباب قسنطينة بملعب بولوغين.
درجة حرارة منخفضة في ڤمرت كانت الأحوال الجوية تشير إلى طقس جميل صباح أمس، وهو الأمر الذي ساعد اللاعبين على إجراء تدريبات في أجواء ربيعية جميلة، قبل أن تنقلب الأمور رأسا على عقب بعد الظهر، حيث اكتست السماء بالغيوم وتساقطت بعض الأمطار الخفيفة، كما تراجعت درجات الحرارة إلى مستويات منخفضة، ولحسن حظهم أن التدريبات المسائية جرت داخل القاعة.
دزيري، زغدود، و"أرموند" أجروا تمارين مع اللاعبين أجرى مساعدو المدرب فيلود: دزيري، زغدود و"أرموند سان" تدريبات مع اللاعبين في الحصة الصباحية، وهذا من أجل تشجيع اللاعبين أكثر على القيام بتدريبات مكثفة، واستغلال هذه الفترة المهمة التي ستسمح لهم بإنهاء الموسم بقوة.
تدريبات فنية أمام المرمى صباحا من بين التمارين الفنية التي قام بها اللاعبون في الحصة الصباحية، كان هناك عمل كبير للاعبين أمام المرمى. ويبدو أن المدرب فيلود يريد من الآن التركيز على الهجوم، مادام يملك أحسن دفاع في البطولة. وعليه فإن الاتحاد الذي أنهى مرحلة الذهاب في المركز الأول وحافظ عليها طيلة مرحلة العودة، ويريد إنهاء البطولة بنفس المستوى وبفارق مريح يضمن اللقب أسابيع قبل نهاية الموسم.
أعضاء البعثة يفكّرون من الآن في السهرة الأوروبية بدأ أعضاء بعثة الاتحاد المتواجدون في تونس، البحث مع مسؤولي الفندق عن الطريقة التي تسمح لهم بمتابعة مباريات إياب الدور ربع النهائي من منافسة رابطة الأبطال الأوروبية، التي ستجري يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين. حيث لا تحتوي غرف الفندق على القنوات التي تضمن النقل المباشر، وهو ما جعلهم يطلبون من الآن تزويد الغرف بالقنوات التي تسمح لهم بمتابعة مباريات في القمة.
صحافي تونسي حضر تدريبات الاتحاد حضر صحافي تونسي إلى الملعب الذي جرت فيه الحصة التدريبية الأولى صباح أمس، وهو زميلنا من يومية "البيان" أخذ بعض الصور في الحصة التدريبية، قبل أن يغادر متوجها إلى القاعة المجاورة للملعب التي كان فيها مدرب المنتخب التونسي الجديد، البلجيكي "جورج ليكنس" يعقد ندوة صحفية.
"ليكنس" نشّط ندوة صحفية في الوقت الذي كان أصحاب الزي الأحمر والأسود يجرون تدريباتهم، كان المدرب الجديد لنسور "جورج ليكنس" يعقد ندوة صحفية، وذلك في القاعة التي تقع على بعد عشرات الأمتار فقط عن الملعب الذي كان رفقاء جديات يجرون تدريباتهم.
