مصالح الأمن تكثف من جهودها بحثا عن خاطفي الشاب.. والد الضحية "أجهل مصير ابني وخاطفوه لم يطلبوا أي شيء" شرعت مصالح الأمن في البحث عن مختطفي ابن فلاح يدعى "ج. عبد القادر" البالغ 23 سنة يوم السبت الماضي من مقهى شعبي ببلدية العبادية على بعد 10 كيلومترات شمال غرب ولاية عين الدفلى، كما شددت قوات الأمن المشتركة الرقابة على موقع الحادث محاولة منها للتصدي للمشتبه فيهم باختطاف الشاب "عبد القادر" . ووفق مصادر "البلاد"، فإن مختلف الأجهزة الأمنية بولاية عين الدفلى انخرطت في عملية البحث عن الشاب المختطف من قبل عصابة مدججة بأسلحة نارية من نوع كلانشكوف، إذ كثفت تواجدها على مستوى مداخل تراب الولاية من الجهة الغربية المؤدية إلى ولاية الشلف والشمالية القريبة من سواحل تيبازة وبالأخص منطقة الداموس التي تقع على الشريط الساحلي الحدودي بين تنس وتيبازة، كما نصبت مصالح الدرك حواجز أمنية ثابتة على محور العامرة عين بويحي، فيما سارعت وحدة عسكرية إلى تمشيط الغابات المجاورة لوادي الشلف وفرض تعزيزات أمنية على المسالك الريفية المؤدية إلى غابة ملاحة إقليم حجوط بولاية تيبازة لتقفي آثار أفراد المجموعة الإرهابية التي يعتقد أنها تنتمي إلى ما بات يسمى كتيبة حماة الدعوة السلفية". وتشير مصادر أمنية ل"البلاد"، إلى أن أصابع الاتهام توجه إلى جماعة إرهابية تتحرك بين المناطق الساحلية وأن أفرادها شبان لا تتعدى أعمارهم 27 سنة قاموا باختطاف الشاب وجروه معهم على متن سيارة حمراء من نوع "بولو" ولاذوا بالفرار، في وقت هددوا أصدقاء الضحية الذي كان جالسا داخل مقهى بالتصفية في حال تبليغ المصالح الأمنية عنهم.
