اضطرت طائرة تابعة لشركة "طيران الشرق الأوسط" اللبنانية للهبوط اضطراريا في مطار روما الأحد 14 سبتمبرإثر إنذار خاطئ بوجود قنبلة على متنها. وذكرت دائرة العلاقات العامة في الشركة في بيان أن الطائرة كانت قادمة من جنيف الى بيروت وتبيّن عدم وجود أحد الركاب الذي كان قد حجز مقعدا على متنها وأنجز معاملات سفره في جنيف. وتابع البيان "وبعد تبيان ذلك قام قائد الطائرة بالهبوط في مطار روما احترازيا، وقد تم تفتيش الطائرة بدقة حيث لم يعثر فيها على أي أثر للقنبلة وقد أقلعت الطائرة منذ قليل وتابعت رحلتها باتجاه بيروت". من جانبها كشفت صحيفة "كوريري دي لا سيرا" الإيطالية أن الطائرة، من طراز ايرباص كانت تقوم برحلة بين جنيفوبيروت عندما جاء إنذار من سويسرا مفاده أنه تم رصد حقيبة لا تعود لأي من الركاب على متنها. وأضافت الصحيفة أن الطائرة كانت تحلق فوق الأراضي الإيطالية عندما أطلق الإنذار، لذا فقد تم تكليف طائرتين حربيتين إيطاليتين بمواكبتها حتى مطار روما. وتابعت أن تدخل الطائرتين الحربيتين أثار قلق السكان في محيط روما لأنهما خرقتا جدار الصوت للوصول بأسرع ما يمكن الى الطائرة اللبنانية. وبعد هبوط الطائرة على أحد المدارج الثانوية في المطار ونزول الركاب منها للسماح لخبراء إبطال المتفجرات بإجراء تفتيش دقيق ومفصل، لم يعثر على أية متفجرات.
