منادي يصر على عودة فاديغا في نهاية الموسم ولا يبالي بكلامه

مازالت قضية اللاعب الإيفواري سيكو فاديغا تصنع يوميات الفريق العنابي بعد تصريحات هذا الأخير في «الهدّاف» في عدد أول أمس حين أكد عدم استعداده للعودة للعب في إتحاد عنابة الموسم القادم،
حيث قال صراحة إنه يود البقاء في فريقه الحالي أهلي طرابلس الليبي الذي هو معار إليه إلى غاية نهاية الموسم. ولم ترق هذه التصريحات للرئيس منادي الذي كشف لنا أمس أنه لن يتراجع عن قراره بإعادة فاديغا إلى الفريق في نهاية الموسم.
الموضوع مغلق حسبه ولا يحتاج إلى أي جدال أو نقاش
ورفض الرئيس العنابي الدخول في جدال وفي تصريحات لن يكون لها أي معنى حسبه في وسائل الإعلام، فحسبه قرار إعادة فاديغا إلى الفريق اتخذه عن قناعة وأغلق بعدها الموضوع نهائيا مادام أنه لا يحتاج على حد قوله إلى أي جدل أو نقاش خاصة أن اللاعب مازال ملكا لاتحاد عنابة مادام أن عقده معه ساري المفعول إلى غاية نهاية الموسم القادم.
رغبة اللاعب لا تهمه بقدر ما تهمه مصلحة الفريق
وبدا منادي غير مبال تماما بتصريحات اللاعب مادام أن رغبة فاديغا -حسبه- لا تهمه لأن اللاعب مرتبط مع الفريق بعقد وعليه احترامه إلى نهايته وفقط، وأوضح منادي أن ما يهم في القضية هي مصلحة فريقه ولا شيء آخر حتى إن كان ذلك ضد مصلحة اللاعب الذي أكد في حديثه مع «الهدّاف» أنه إذا أرغم على العودة إلى عنابة فإنه لن يكون بمقدوره تقديم أفضل مستوياته مع الفريق.
منادي: «اتفقت مع عمراني على عودة فاديغا ولن أتراجع عن قراري»
وصرح الرئيس العنابي ل «الهدّاف» بأنه اتفق مع مدربه عمراني مؤخرا وخرج معه بقرار ضرورة عودة فاديغا إلى الفريق خاصة أن عنابة بحاجة إلى خدماته بعد أن استرجع نشوة اللعب مع الأهلي الليبي واسترجع معه مستواه الذي كان عليه لما قدم إلى عنابة قبل أزيد من سنتين من الآن، ومن هذا المنطلق أكد منادي أنه لن يتراجع عن قراره بإعادة فاديغا إلى الفريق مهما حصل.
«عليه أن يكمل عقده إلى نهايته ويرحل بعدها إلى ليبيا»
وواصل محدثنا كلامه بالقول إنه غير مبال تماما بتصريحات لاعبه، وأضاف منادي أنه إن أراد اللاعب البقاء في ليبيا فعليه قبل ذلك العودة إلى عنابة وإكمال الموسم الذي مازال له في عقده معها (عقده ينتهي في جوان 2011) وبعدها يمكن له أن يرحل إلى ليبيا نهائيا ولن يجد أي اعتراض من أي كان خاصة أنه سيكون وقتها حرا من أي التزام مع إتحاد عنابة.
-----------
بعد إنهاء الفريق موسمه مرة أخرى قبل الآوان...«الهوليڤانز» يريدون ثورة كبيرة في الفريق الموسم القادم
أزيد من أسبوع بعد إقصاء الفريق العنابي من كأس الجمهورية أمام شبيبة القبائل، مدة لم تكن كافية لجعل الأنصار ينسون الخيبة الشديدة التي سببها فريقهم لهم بعد أن حلموا كثيرا هذا الموسم بمعانقة الكأس وأول تتويج لفريقهم منذ تأسيسه سنة 1983، وبعد أن وضعوا ثقة عمياء في فريق هذا الموسم الذي دعموه بقوة، غير أن الأمور في النهاية سارت عكس طموحاتهم وبطريقة مشابهة للسنوات ال 26 الماضية، وهو الأمر الذي جعلهم الآن يطالبون بإحداث ثورة كبيرة في الفريق حتى يتسنى له المواسم القادمة اللعب على الألقاب والتتويجات ومنافسة كبار الأندية الأخرى في الجزائر.
«كرهنا المهازل ولماذا لا نفرح مثل أنصار الفرق الأخرى؟»
لسان حال الأنصار منذ إقصاء فريقهم من الكأس وتضييعه تقريبا كامل حظوظه في بلوغ هدفه المسطر والمتمثل في لعب منافسة دولية الموسم القادم، هو أنهم كرهوا مهازل فريقهم الذي يخيبهم في كل لقاء يعلقون عليه آمالا عريضة والأمثلة عديدة بداية بلقاء الطلعة الشهير سنة 1997 أمام سطيف وصولا إلى لقاء دوري أبطال العرب في الموسم الفارط ونصف نهائي الكأس أمام بلوزداد وأخيرا لقاء شبيبة القبائل منذ قرابة 10 أيام، وهو الأمر الذي جعل الأنصار يتساءلون لماذا لا يفرحون مثل أنصار بقية الفرق ولو مرة واحدة في حياتهم؟.
«بني ثور نالت الكأس وماذا ينقص عنابة للتتويج بلقب»
ويبقى أكبر شيء جعل الأنصار الذين جمعت «الهدّاف» الكثير من آرائهم بعد خروج إتحاد عنابة من الكأس في حالة إحباط شديد، هو كيف لا تتمكن عنابة عاصمة الشرق الجزائري بمنشآتها الرياضية الضخمة وإمكاناتها المالية الكبيرة من حصد أي لقب سواء في البطولة أو في الكأس رغم أن أحياء تمكنت من فعل ذلك في صورة بني ثور التي توجت بالكأس أو إتحاد سطيف الذي وصل للنهائي وهو الدور الذي لم يسبق لاتحاد عنابة أن بلغه منذ تأسيسه رغم كل اللاعبين الكبار الذين مروا على هذا الفريق منذ 1983.
«نريد تغييرا شاملا «وخلاص السوسيال» من الإدارة إلى اللاعبين»
وحسب الأنصار فإن «دوام الحال من الموحال» ويجب الآن استخلاص الدروس نهائيا ليصبح الفريق كبيرا بحق وعلى الواقع وليس بالكلام وذلك حسبهم لن يكون إلا بتغيير شامل سواء في التسيير أو في الذهنيات وخاصة بالقضاء على ظاهرة «السوسيال» التي تفشت في الفريق بشكل رهيب خاصة في السنوات الأخيرة، حيث وجب القضاء على هذه الظاهرة من الهرم ونقصد به الإدارة التي يجب التأكيد أن الكثير من أعضائها لا يقدمون شيئا للفريق ولا يظهرون إلا في الندوات الصحافية والاجتماعات فقط، مرورا إلى اللاعبين والطاقم الفني، ومن لا يمكن أن يفيد الفريق يجب أن يرحل لأن مصلحة عنابة أولى من المصلحة الشخصية لأي كان.
«يجب الحفاظ على الاستقرار في التشكيلة»
الأنصار الذين يبقى حلمهم كبيرا في رؤية فريق بداية من الموسم القادم في مستوى طموحاتهم وآمالهم، لا يتمنون أن تقع إدارة فريقهم في أخطاء الماضي والعودة إلى نقطة الصفر، فحسبهم من الضروري الحفاظ على الاستقرار خاصة على مستوى التركيبة الأساسية للفريق من خلال الإبقاء على العناصر التي قدمت مردودا جيدا في الفريق هذا الموسم وطرد فقط من كانوا تحت المستوى ولم يقدموا ما كان مطلوبا منهم.
«نحن ندعم عمراني لكن شرط أن يضع العواطف جانبا»
وكانت الإدارة جددت ثقتها في عمراني وأكدت بقاءه في الفريق لموسم إضافي حفاظا على الاستقرار، وقد بارك الأنصار هذه الخطوة خاصة أنه من الأسباب التي جعلت الفريق يحقق نتائج هزيلة المواسم الفارطة كان غياب الاستقرار في العارضة الفنية، وبالمقابل فإن الأنصار يتمنون أن يضع عمراني العواطف جانبا في خياراته للاعبين ويتعامل معهم بمؤهلاتهم الفنية ومستواهم وليس بأسمائهم مثلما كان عليه الحال في بعض مباريات هذا الموسم.
«الفريق بحاجة إلى تشبيب»
وتمنى الأنصار في السياق ذاته أن يفي منادي بالوعد الذي قطعه بعد إقصاء فريقه من الكأس لما قال إنه سيعتمد الموسم القادم على سياسة التشبيب في الفريق من خلال جلب لاعبين شبانا مادام أن التجارب أثبتت أن استقدام لاعبين متقدمين في السن هو رهان لم ينفع الفريق خاصة أن أندية كثيرة هذا الموسم في صورة «العميد»، القبائل، الحراش، تلمسان وغيرها أدت مشوارا جيدا وغالبية تعدادها متكون من شبان كانوا قبل بداية الموسم نكرة.
« يجب أن لا نكرر أخطاء الماضي»
وتمنى الأنصار أن تستخلص إدارة الفريق دروس الماضي هذه المرة وليس مثلما كان عليه الحال في المواسم السابقة، حتى لا يعيش الفريق الموسم القادم نفس السيناريوهات الفارطة ويجد نفسه يخيب مرة أخرى آمال الآلاف من محبيه الذين أضحوا يتمنون قدوم اليوم الذي يبكون فيه من الفرح وليس من الحسرة والأسى مثلما كان عليه الحال من قبل.
منادي: «سأكون عند وعدي وسيكون للأنصار الفريق الذي يحلمون به»
وجدد منادي أمس في حديثه مع «الهدّاف» التأكيد على أنه سائر قدما من أجل تكوين فريق كبير الموسم القادم من خلال جلبه لاعبين شبانا يملكون إمكانات كبيرة أكدوا عليها مع الأندية التي يلعبون فيها حاليا، مع الاحتفاظ من التعداد الحالي باللاعبين الذين يستحقون حمل القميص العنابي حقا والذين يدافعون عنه بتفان وإخلاص ولا يتلاعبون بمشاعر الأنصار وبألوان فريق مات من أجله الرجال أضاف قائلا.
عنابة تحضر للعلمة منذأمس
يفترض أن تكون التشكيلة العنابية قد عادت أمسية أمس إلى أجواء التدريبات بداية من الساعة الرابعة عصرا بملحق ملعب 19 ماي بعد يوم راحة الذي منحه الطاقم الفني للاعبين، ويكون الفريق قد شرع في التحضير الفعلي لمواجهة العلمة المقررة الجمعة القادم بعد أن اقتصرت تدريبات الفريق في الأسبوع الفارط على الجانب النفسي حين سعى عمراني لرفع معنويات لاعبيه بعد إقصاء الفريق من كأس الجمهورية.
بن شرڤي قد يندمج مع المجموعة اليوم
وينتظر أن يعود بن شرڤي نهار اليوم للتدرب مع المجموعة بعد أزيد من 3 أسابيع تدرب فيها ابن وادي الفضة على انفراد وهو الذي عانى من كسر على مستوى مرفق يده أبعده عن الميادين شهرين كاملين، ويبقى بالتالي أمل عودة بن شرڤي للميادين قبل نهاية الموسم واردا جدا بعد أن تسربت بعض الأخبار مؤخرا عن نهاية موسمه قبل الآوان.
بودار قد يعود اليوم أو غدا
من جانب آخر ينتظر أن يعود بودار إلى أجواء التدريبات نهار اليوم أو غدا على أقصى تقدير بعد نهاية فترة الراحة التي منحها إياه الطاقم الطبي للفريق والمقدرة ب 10 أيام كاملة عقب تعرضه إلى إصابة بليغة على مستوى الرأس في نهاية مباراة شبيبة القبائل حين تعرض لرشق بمقذوفة من المدرجات أصابته في الرأس وتطلبت خياطته ب 8 غرز.
عودته للمنافسة منتظرة أمام البليدة
ومثلما أكدته «الهدّاف» سابقا، فإن بودار لن يكون معنيا بصفة رسمية بمباراة فريقه الجمعة القادم أمام مولودية العلمة، ويفترض أن يعود للمنافسة في الجولة الموالية حين سيستقبل فريقه اتحاد البليدة يوم 27 أفريل أو 4 ماي القادم، حيث مازالت الرابطة الوطنية لم تحدد موعد الجولة 29 بعد.
---------
رماش:«علينا رفع التحدي وإنهاء الموسم بقوة لتخفيف صدمة الكأس»
ماذا عن الجو العام السائد داخل الفريق؟
الأجواء عادية مع أن الجميع مازال متأثرا بخسارة الفريق الأخيرة أمام شبيبة القبائل، وهي الهزيمة التي لم يكن ينتظرها أحد خاصة إذا علمنا أن الفريق لم ينهزم فوق ميدانه منذ بداية الموسم، لكن أعتقد أن أكبر شيء أضرنا هو أن هذه الهزيمة أقصتنا من الكأس، المنافسة التي أردنا الذهاب فيها بعيدا وهو ما جعل الأمر بمثابة صدمة حقيقية بالنسبة لنا.
وماذا تقول عن خروجكم من الكأس؟
لقد كان تركيزنا شديدا على كأس الجمهورية التي جعلنا منها هدفا رئيسيا خاصة أننا بلغنا الدور ربع النهائي ولعبنا اللقاء في ملعبنا وأمام جمهورنا، وقد كان كل شيء عاديا بالنسبة لنا منذ بداية الموسم إلى غاية تلك الخسارة أمام شبيبة القبائل التي فجرت الوضع وجعلت الفريق في غيبوبة حقيقية لم نقدر على الاستفاقة منها إلى حد الآن.
والآن كيف تتوقع أن يكون مستقبل الفريق؟
أعتقد قبل كل شيء أن وضعيتنا هذه لم يكن يتصورها أحد خاصة بعد مشوارنا الجيد في البطولة منذ بداية الموسم، وهو المشوار الذي كان مخالفا تماما لما حصل لنا في المواسم الفارطة، لكن للأسف الأمور لم تسر مثلما أردناها وضيعنا كل شيء في لقاء واحد، والآن ما علينا سوى العمل لمحاولة إعادة الهدوء إلى الفريق وهذا هو الأمر الأهم حسب رأيي.
إذن أنت ترى أن الحل بين أيديكم أنتم اللاعبون؟
هذا مؤكد، فالحل بين أيدينا نحن اللاعبين، لا غيرنا مادمنا نحن من يصنع القرار فوق أرضية الميدان، ما يجعل مسؤوليتنا ثقيلة لإخراج الفريق من هذه الوضعية وأنا متأكد أنه بانضباط الجميع والعمل والمثابرة في التدريبات سننهي الموسم على خير وبنتائج في مستوى تطلعات أنصارنا حتى نعوضهم على الأقل خروج الفريق من الكأس.
لكن الرزنامة المتبقية لكم تحمل مواجهات صعبة أمام أندية تلعب لتفادي سقوطها وأخرى على المراتب الأولى؟
فعلا بقيت لنا لقاءات أمام أندية تصارع من أجل البقاء وستكون نقاط لقاءاتها أمامنا مصيرية للغاية، ما سيصعب من مأموريتنا لكن بعد خسارتنا أمام شبيبة القبائل في الكأس لم يبق لنا أي خيار سوى الظفر بأكبر عدد ممكن من النقاط في المواجهات المتبقية لنا في البطولة سواء بعنابة أو خارجها وخاصة في اللقاءات التي سنلعبها داخل الديار أين سيكون الفوز أكثر من ضروري بالنسبة لنا مع العمل على حصد نقاط من تنقلاتنا إلى الشلف، البرج والنصرية من أجل إنهاء الموسم على الأقل مع كوكبة المقدمة.
وهل تعتقد بأنكم قادرون على ذلك؟
هذا الهدف في متناولنا شريطة عدم تضييع أي نقطة مستقبلا في ملعبنا مع محاولة جمع أكبر قدر من النقاط خارج عنابة وخاصة في مواجهة النصرية التي علينا أن نخوضها بنية الفوز ولا غير ذلك لأن الفرصة مواتية لنا للعودة من تنقلنا بالفوز.
لكن الأنصار يرون أنه لا حظّ لكم لإنهاء الموسم في المركز الثالث؟
هم يقولون هذا الأمر لأنهم غاضبون علينا بعد إقصاء الفريق من الكأس ونحن نتفهمهم كثيرا وعلينا أن نعوضهم الخيبة الكبيرة التي سببناها لهم بهزيمتنا أمام شبيبة القبائل وعلينا رفع التحدي من أجل إنهاء الموسم جيدا على الأقل كي نخفف من حدة الصدمة التي خلفها الإقصاء من الكأس علينا وعلى أنصارنا.
الأشبال انهزموا أمس أمام سطيف
انهزم أشبال اتحاد عنابة صبيحة أمس في البطولة أمام وفاق سطيف بنتيجة 2/1 في لقاء جرى بملعب الصفصاف وجلب إليه جمهورا معتبرا من الجانب العنابي جاء يشاهد فريق الأشبال الذي يتأهب إلى خوض نهائي كأس الجمهورية يوم 8 ماي القادم أمام سريع المحمدية