مبولحي لا يريد التفكير في مانشستر، يحلم باللعب في إنجلترا أو إسبانيا ويؤكد أنه لا يجوب الملاهي الليلية

أحدث الحارس الجزائري رايس وهاب مبولحي ضجة كبيرة في أوساط الكرة البلغارية، حيث أصبح محل اهتمام أندية كبيرة على غرار مانشستر يونايتد،
وهو ما جعل الصحافة المحلية تُسلط عليه الضوء بشكل كبير هذه الأيام، فرغم أنّ حارس مارسيليا السابق وصل ليكون الحارس البديل في “سلافيا”..
إلاّ أنه عرف كيف يحجز مكانة أساسية وشارك لحد الآن في أكثر من 17 مباراة، والآن هو ركيزة أساسية في تشكيلة المدرب “فوتسوف فيليسلاف”، بينما وضعته أندية ألمانية، تركية، رومانية وروسية ضمن مفكرتها، وقد لا يبقى في الموسم القادم مع “سلافيا”. تحدث مبولحي عن عدة أمور تخصه في حواره مع أحد المواقع البلغارية، وهذا ملخص ما قال...
مبولحي: “سمعت أنّ مانشستر مهتم بي وأفتخر بذلك”
شوهد مبعوث نادي مانشستر يونايتد في مدرجات ملعب “سلافيا”، حيث كان موجودا هناك لغرض معاينة الحارس الجزائري، ورغم أنّ هذا الخبر رسمي، إلاّ أنّ رايس مبولحي لا يريد استباق الأحداث، وهو لا يبحث الآن سوى عن التركيز فيما تبقى من الموسم، ويُعتبر اسم مبولحي الأكثر ترددا في الكرة البلغارية حاليا، وحول إن كان انضمامه إلى “المان يو” ممكنا، أجاب حارس “سلافيا”: “نعم سمعت أنهم جاؤوا لرؤيتي، وأشعر بالفخر، لكن أقول بكل صدق لنفسي، أبحث عن التركيز على أدائي وعدم التفكير في مثل هذه الأمور“، مبولحي يعرف جيدا أنّ اهتمام نادٍ مثل مانشستر يُصعب من بقائه مركزا بشكل كلي، لكنه يرفض التعليق على الموضوع تماما.
“أعرف أنّ لاعبين من سلافيا انتقلوا إلى أندية كبيرة، لكني مركز على مبارياتي فقط”
سبق لنادي “سلافيا صوفيا” تحويل عدة لاعبين إلى أندية أوروبية كبيرة، حيث يتعامل هذا النادي من العديد من المناجرة المعروفين على الساحة الأوروبية وهو ما مكنهم من الاستفادة من تحويل بعض اللاعبين، ومن بينهم حتى من انتقل إلى جوفنتوس الإيطالي، ويملك مبولحي فكرة عن هذا الأمر، حيث يُعول على الاستفادة من ذلك لأجل الانتقال إلى نادٍ أكبر الموسم القادم، لكنه عاد وأكد بأنه يريد فقط التركيز على المباريات المتبقية في الموسم، ويبدو أنّ مبولحي لا يريد الدخول في متاهات مع جماهير “سلافيا” هو في غنى عنها في حال إعلانه الرحيل عن النادي قبل نهاية البطولة، وقال الحارس الجزائري: “أعرف أنّ سلافيا يملك صوتا عاليا في الانتقالات، لكني الآن مهتم بالمباريات فقط حتى نهاية الموسم“.
“المباراة القادمة أمام سيسكا صعبة جدا”
يُواجه “سلافيا” في الجولة القادمة “سيسكا صوفيا” في داربي مثير، ويحتل “سيسكا موسكو” المركز الثالث متقدما بفارق 4 نقاط عن “سلافيا” الذي يحتل المركز الخامس، الأمر الذي يجعل من هذه المواجهة مهمة للغاية بالنسبة لرفقاء رايس مبولحي لأجل الاقتراب أكثر من المراكز الأولى، وضمان مرتبة مؤهلة لمنافسة أوروبية الموسم المُقبل، وحول حظوظ فريقه في هذه المباراة، قال مبولحي: “سوف تكون مباراة صعبة جدا، لكن كل شيء ممكن، وعلى الأقل إذا حدث تساو في النقاط، فستكون لدينا مباراة مباشرة مع المنافس وسنحقق الهدف“، هذا وكان “سلافيا” قد تعادل يوم أول أمس (0-0) أمام “لوكوموتيف صوفيا” خارج الديار في “داربي” آخر.
“لا يوجد وجه للمقارنة بين اسكتلندا وبلغاريا”
لعب مبولحي في العديد من البطولات قبل الوصول إلى بلغاريا، وتُعتبر تجربته في اسكتلندا من بين الأبرز، حيث انضم لمدة موسم واحد لنادي “هارتس” الذي يلعب له حاليا الدولي السابق إسماعيل بوزيد، وسُئل مبولحي حول رأيه في الفرق الموجود بين البطولتين الاسكتلندية والبلغارية، فأجاب قائلا: “لا يمكن المقارنة، فعموما، بريطانيا تمارس نمطا مختلفا جدا، وعدد الأندية في البطولة الاسكتلندية أقل، كل شيء مختلف“، وكان الحارس الجزائري قد انضم إلى “هارتس” قادما من مارسيليا، وذلك بعدما لم يجد له مكانا في الفريق الفرنسي، إلاّ أنه سرعان ما غادر مرة أخرى نحو اليونان.
“المستوى في اليابان عال، والناس هناك رائعون”
أغرب تجربة قام بها مبولحي هي التحاقه بالبطولة اليابانية، حيث لعب هناك لناد ينشط في القسم الثالث، وكان المدرب الفرنسي الشهير “فيليب تروسي” وراء استقدامه، إذ كان مدربا لذلك الفريق غير المعروف، وقال حارس “سلافيا” عن تجربته في اليابان: “كانت قيمة للغاية بالنسبة لي، كثير من الناس يعتقدون أن مستوى كرة القدم اليابانية والآسيوية عموما ضعيف، لكن ذلك غير صحيح، البطولة اليابانية فيها العديد من المباريات المثيرة دائما“، ويعتقد الكثيرون أنّ التأقلم في اليابان صعب بالنسبة لشخص وُلد ونشأ في أوروبا، في ظل اختلاف العادات والثقافة وحتى الناس، لكن مبولحي لا يرى ذلك، حيث أكد أنه تأقلم بسهولة هناك، وقال: “في البداية كانت صدمة حقا، ولكن بعد أسبوعين أو ثلاثة ألفت الأجواء، الناس رائعون ومرحون ويساعدونك دائما“.
“فيليسلاف مدرب مثالي،وأتواصل معه باللغتين الإنجليزية والإسبانية”
الأكيد أنّ الجماهير لا تفارق مباريات البطولة اليابانية على عكس ما يحدث في بلغاريا، هذا ما أكده أيضا الحارس الجزائري، واعتبر أنّ غياب الجمهور أبرز سلبيات البطولة البلغارية، من جانب آخر، أثنى مبولحي على مدربه الحالي، حيث قال حارس “سلافيا صوفيا” عن “فوتسوف فيليسلاف”: “أعتقد أنه يمثل لنا المدرب المثالي، هو طموح، صارم ويعرف عمله جيدا“، وحول كيفية التواصل بينهما (بحكم اختلاف اللغة)، أضاف مبولحي: “أتواصل معه في خليط غريب من اللغات، الإنجليزية والإسبانية عادة، لكن في الآونة الأخيرة بدأت أتعلم قليلا من البلغارية، لذلك الأمر أسهل“، كما أشار مبولحي إلى أنه يملك العديد من الأصدقاء في الفريق، والأقرب إليه هو “بول بوبارا” الذي لعب إلى جانبه في البطولة اليونانية.
“لست من رواد الملاهي، وأحلم باللعب في إسبانيا أو إنجلترا”
أكد مبولحي أنّ السهرات الليلية لا تستهويه أبدا، فرغم أنّ العديد من اللاعبين الأجانب في بلغاريا يُفضلون الذهاب إلى الملاهي الليلية هناك، إلاّ أنه ليس من ذلك النوع، وقال بخصوص ذلك: “أنا لست واحدا منهم، لا أحب أن أخرج في الليل، وأبقى في معظم أوقاتي فراغي في البيت“، أما عن رغبته في البقاء مع “سلافيا” أو المغادرة خلال الموسم القادم، أضاف: “لدي عقد لسنة واحدة، ولا يوجد مشكل في تجديده، بالنسبة لهذه الأمور سأقرر فيها بعد نهاية البطولة“، واختتم الموقع البلغاري حواره مع الحارس الجزائري بسؤال حول النادي الذي يحلم مبولحي باللعب له، فيما لم يذكر الأخير ناديا مُعينا، لكنه كشف عن حبه للبطولتين الإنجليزية والإسبانية.
مبولحي يتألق مرة أخرى، يُحافظ على نظافة شباكه ويُساهم في عودة فريقه بالتعادل
من جانب آخر، يُواصل الحارس الجزائري تألقه هذا الموسم، حيث حافظ مرة أخرى على نظافة شباكه طوال 90 دقيقة، وذلك خلال مباراة “سلافيا صوفيا” أمام “لوكوموتيف صوفيا” يوم أول أمس، ويدخل اللقاء ضمن إطار الجولة 26، وبعد هذه النتيجة يبقى “سلافيا” في المركز الخامس برصيد 46 نقطة. وقد ساهم مبولحي في عودة فريقه بالتعادل من ميدان مُضيفه “لوكوموتيف” في داربي العاصمة صوفيا بفضل تدخلاته الموفقة في المباراة، حيث أنقذ فريقه في عدة محاولات خطيرة، ليُثبت المستوى الكبير الذي ظهر به هذا الموسم.
--------
بعد تألقه وخوفا من مغادرته إلى أحد الأندية التي تريده...
مسؤولو ستراسبورغ الفرنسي يقيّدون الجزائري براهمية بعقد مدته 3 سنوات
أمضى أول أمس اللاعب الجزائري الشاب براهمية فارس (20 سنة) الذي يلعب في وسط الميدان الهجومي أول عقا رسمي مع فريقه ستراسبورغ المنتمي إلى الدرجة الثانية الفرنسية. وجاء توقيع اللاعب الذي كان يملك عقد هاو فقط، بمثابة وقوف في وجه بعض الأندية التي كانت ترغب في الاستفادة من خدماته، منها فرق فرنسية وأخرى ألمانية من القسم الثاني، كما جاء تقييده ليكون بمثابة اعتراف بالمستوى الذي بلغه هذا الشاب في ظرف قصير، حين تم اختياره أفضل لاعب في الفريق خلال شهر مارس حسب سبر آراء أجراه أنصار نادي ستراسبورغ على شبكة الأنترنت.
براهمية: “كنت في الفريق الاحتياطي، لكنني لم أيأس ولم أبق مكتوف الأيدي”
وبمجرد توقيعه قال براهمية: “هذا أمر جيد للغاية، أول شيء قمت به، لما خرجت من مكتب رئيس النادي بليسيس هو الإتصال بوالديّ لأعلمهما، أمي لم تصدق وبكت، صرت محترفا وصارت كرة القدم هي مهنتي، قبل توقيعي لم أكن أعرف مستقبلي إن كنت سأغادر ستراسبوغ أم لا”، وأضاف اللاعب الذي لا يمانع الإلتحاق بفريق الآمال الذي يدربه بن شيخة قائلا: “من قبل كنت ألعب في الفريق الاحتياطي، ولكن لم أبق مكتوف اليدين وبذلت قصارى جهدي، والأمور تغيرت، المدرب وضع ثقته في، ولم أكن أظن أنني سأمضي على عقد احترافي، إنه مكافأة من النادي”، وعن طموحاته بعد أن صار لاعبا محترفا قال: “الوضع تغير الآن، لكن عقليتي لا، سأعمل بجد حتى أكون في مستوى ثقة الجميع”.
----------
فرص التحاقه بالمنتخب الوطني تتضاعف...
الرائع زياية يواصل حصد الأهداف والإعجاب ويبلغ هدفه ال 28 هذا الموسم
يواصل نجم اتحاد جدة السعودي، الجزائري عبد المالك زياية حصد الإعجاب من خلال مشاركاته مع “الإتحاد”، حيث صار من النادر أن لا يقول كلمته في أي مباراة يلعبها، إن لم يكن بهدف، فبركلة جزاء، وإن لم يكن بهذا أو ذاك فبتمريرة حاسمة، هذه المرة جمع بين التسجيل والتمرير في مباراة ذهاب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين أمام الشباب السعودي، بل وسرق الأضواء من الجميع حيث كان دون منازع أفضل لاعب في المباراة من خلال مستواه الممتاز وتحركاته التي أقلقت دفاع المنافس الذي سيكون من الصعب عليه العودة في مباراة الإياب وتسجيل ثلاثية.
تحرك، صال وجال... مرر وسجل
وقد كان زياية سما قاتلا لدفاع الشباب من خلال تحركاته الكثيرة التي أقلقت مدافعي الفريق الزائر وجعلتهم يعمدون إلى كل الوسائل من أجل إيقافه، لكن زياية تخلص في العديد من المناسبات من الرقابة بفضل حركيته وسرعته وحتى مهارته في بعض الأحيان، التي كادت تسمح له بعد نصف ساعة من تسجيل هدف رائع بعد سلسلة من المراوغات لولا أن محاولته الفردية انتهت بمرور الكرة يمين القائم، وفي الشوط الثاني كان مردود المهاجم السابق لوفاق سطيف أكثر فعالية، حيث نجح بذكاء في تمرير كرة الهدف الأول إلى مناف أبو شڤير الذي هز الشباك في (د50)، قبل أن يسجل الثاني برأسية محكمة بعد 6 دقائق، ليطلق العنان لفرحته “الجنونية” التي تصاحب كل هدف من أهدافه.
أدى أفضل لقاءاته والجمهور هتف باسمه مطوّلا
ويمكن القول إن زياية بمردوده الفني يكون قد أدى أفضل مباراة له على الإطلاق منذ التحاقه بنادي اتحاد جدة الذي لعب له في الإجمال 9 مقابلات سجل خلالها 6 أهداف وتحصل على ركلتي جزاء، حيث كان رائعا جدا، كما تحرر ولعب من دون أي مركب نقص، وكان حاسما في الهدفين، ولولا عدم التوفيق لسجل هدفا ثانيا باسمه، ومن دون شك فإن زياية الذي كان يعلم أن مباراة فريقه تتزامن مع نصف نهائي دوري أبطال أوربا بين بايرن ميونيخ الألماني وليون الفرنسي، كان يتمنى لو أن الجزائريين وبالأخص الناخب الوطني رابح سعدان قد شاهدوا مردوده الفني الذي يواصل به تمرير رسائل من السعودية، مردود جعل جماهير الاتحاد تهتف باسمه مطولا، لا سيما لما خرج مصابا حيث تمنت الجماهير لو طال عمر بقائه على أرضية الميدان، ومعلوم أن زياية وصل إلى تسجيل هدفه ال 28 في الموسم في 6 منافسات مختلفة لعبها مع الوفاق والاتحاد.
إصابته مجرد شد عضلي وسيغيب عن مقابلة الأربعاء بسبب العقوبة
وكان زياية قد تعرض إلى إصابة جعلته يغادر أرضية الميدان، وهي الإصابة التي تبين أنها مجرد شد عضلي لا أكثر ولا أقل، ولن تؤثر على اللاعب بما أنه أصلا سيكون غائبا عن مقابلة أصفهان الإيراني الأخيرة في دور المجموعات لحساب كأس آسيا، والتي ستلعب يوم الأربعاء القادم بسبب العقوبة الآلية (جمع بطاقتين صفراوين)، في الوقت الذي سيتفرغ المهاجم القوي لاسترجاع القوة والتقاط الأنفاس خاصة أن وتيرة المنافسة ومشاركته في 9 مقابلات في ظرف قصير وفي 3 منافسات مختلفة تكون قد أتعبته كثيرا، وبهدفه الجديد وقبل ذلك بمردوده يؤكد زياية أن له مكانة في المنتخب الوطني وأن إقصاءه المهاجمين المغربي أبو شروان والتونسي الشرميطي من التشكيلة الأساسية للأرجنتيني “هكتور أنزو” لم يأت بمحض الصدفة، فيما تتضاعف فرص التحاق زياية بالمنتخب الوطني لاسيما أنه ثابت على مستواه.
--------
قدما معا في فترة الانتقالات الشتوية....
جدل في السعودية حول المهاجم الأفضل بين زياية والبرازيلي فيكتور
أجمع الخبراء والنقاد في السعودية على أن فريقي مدينة جدة الإتحاد والأهلي كانا صاحبي الحظ الأوفر مقارنة بباقي فرق المملكة في استقدامات “ميركاتو” الشتاء، فالأول جلب المهاجم الجزائري عبد المالك زياية الذي استحوذ على المقعد الأساسي متفوقا على المغربي هشام أبوشروان والتونسي أمين الشرميطي، بينما الثاني استقدم المهاجم البرازيلي الخطير جدا “فيكتور سيموس” الذي تحول إلى نجم فريقه دون منازع بإحرازه العديد من الأهداف، وموازاة مع هذا الإجماع ظهر جدل شديد حول الأحق بلقب فارس الانتقالات الشتوية والمهاجم المتكامل بين الثنائي المذكور.
إجماع على تفوّق زياية في الرأسيات وتميزه داخل منطقة الجزاء
لإيجاد أرضية اتفاق حول هذا الجدل قامت جريدة “المدينة” السعودية بأخذ آراء بعض الخبراء على الساحة الرياضية السعودية من بينهم خالد القروني مدرب منتخب الآمال السعودي وعبد اللطيف الحسيني مساعد مدرب المنتخب الأول، حيث تعددت الآراء بين مرجحة للبرازيلي وأخرى للجزائري القادم من وفاق سطيف، لكن مجمل التعليقات اتفقت على أن زياية ملك الكرات الرأسية دون منازع وسيد منطقة الجزاء نظرا لحسن تمركزه، لكن أعابت عليه افتقاد القدرة على التحكم بالكرة أو التصويب عن بعد. تبقى الإشارة إلى أن البرازيلي فيكتور سجّل حتى الآن 13 هدفا منذ التحاقه بالأهلي في حين وصل نجم الوفاق السابق إلى مرمى المنافسين في 6 مناسبات علما بأن مشاركته في كأس أمم إفريقيا مع “الخضر” أخّرت التحاقه بالإتحاد وهي الفترة ذاتها التي عرفت بزوغ نجم فيكتور.
زياية يغيب عن سفرية إيران مع فريقه
من جهة أخرى سيفقد نادي إتحاد جدة جهود عبد المالك زياية إضافة إلى زميله صالح الصقري في الجولة الأخيرة لمرحلة المجموعات من رابطة أبطال آسيا والمقرر فيها مواجهة أصفهان الإيراني بسبب تلقيهما إنذارين في الجولات السابقة، وذكر الموقع الرسمي لنادي الاتحاد أن الإدارة تلقت إشعارا من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يفيد بإيقاف زياية والصقري في الجولة القادمة. جدير بالذكر أن الاتحاد سيواجه أصفهان يوم الأربعاء 28 من الشهر الجاري بملعب هذا الأخير، حيث أن الفريق السعودي مطالب بتحقيق نتيجة إيجابية رغم تواجده في الصف الثاني خلف مُضيفه لأن الملاحق “بنيدكور” الأوزبكي ينتظر أي عثرة خاصة أن اللقاء الذي ينتظره أسهل بمواجهته ل الوصل الإماراتي.