هجرة غير نظامية: مراد يشارك بروما في اجتماع رفيع المستوى يضم الجزائر، إيطاليا، تونس وليبيا    لعقاب : الانتهاء من إعداد النصوص التطبيقية المنظمة لقطاع الاتصال    أكثر من مليون ونصف مترشح لامتحاني شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط دورة يونيو 2024    الجزائر/موريتانيا : افتتاح الطبعة السادسة لمعرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط بمشاركة 183 عارضا    الجزائر تؤكد من نيويورك أن الوقت قد حان لرفع الظلم التاريخي المسلط على الشعب الفلسطيني    لعقاب يدعو إلى تعزيز الإعلام الثقافي ويكشف: نحو تنظيم دورات تكوينية لصحفيي الأقسام الثقافية    "تحيا فلسطينا": كتاب جديد للتضامن مع الشعب الفلسطيني    سليمان حاشي : ابراز الجهود المبذولة لتسجيل عناصر ثقافية في قائمة الموروث الثقافي غير المادي باليونسكو    دراجات/الجائزة الكبرى لمدينة وهران 2024: الدراج أيوب صحيري يفوز بالمرحلة الأولى    وفاة 8 أشخاص تسمما بغاز أحادي أكسيد الكربون خلال شهر أبريل الماضي    وزير الصحة يشرف على افتتاح يوم علمي حول "تاريخ الطب الشرعي الجزائري"    قسنطينة..صالون دولي للسيارات والابتكار من 23 إلى 26 مايو    مجمع الحليب "جيبلي": توقيع اتفاقية اطار مع وكالة "عدل"    اجتماع الحكومة: الاستماع الى عرض حول إعادة تثمين معاشات ومنح التقاعد    الفنانة حسنة البشارية أيقونة موسيقى الديوان    التوقيع على برنامج عمل مشترك لسنة 2024-2025 بين وزارة الصحة والمنظمة العالمية للصحة    استئناف حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة يوم الأربعاء بالنسبة لمطار الجزائر    اليوم العالمي لحرية الصحافة: المشهد الإعلامي الوطني يواكب مسار بناء الجزائر الجديدة    معادن نادرة: نتائج البحث عن الليثيوم بتمنراست و إن قزام ايجابية    السيد عطاف يجري بكوبنهاغن لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه    معرض الجزائر الدولي ال55: نحو 300 مؤسسة سجلت عبر المنصة الرقمية الى غاية اليوم    حوادث المرور: وفاة 62 شخصا وإصابة 251 آخرين خلال أسبوع    رالي اكتشاف الجزائر- 2024 : مشاركة 35 سائقا اجنبيا وعدد معتبر من الجزائريين    اليوم العالمي لحرية الصحافة: الصحفيون الفلسطينيون قدموا مئات الشهداء وهزموا رواية الاحتلال الصهيوني الكاذبة    فلسطين: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 34 ألفا و 596 شهيدا    منظمة العمل العربية: العدوان الصهيوني دمر ما بناه عمال غزة على مر السنين    المصلحة الجهوية لمكافحة الجريمة المنظمة بقسنطينة: استرجاع أزيد من 543 مليار سنتيم من عائدات تبييض الأموال    في انتظار التألق مع سيدات الخضر في الكان: بوساحة أفضل لاعبة بالدوري السعودي الممتاز    رئيس الجمهورية يحظى بلقب "النقابي الأول"    القابض على دينه وقت الفتن كالقابض على الجمر    بخصوص شكوى الفاف    تدعيم الولايات الجديدة بكل الإمكانيات    بداية موفّقة للعناصر الوطنية    العلاقات بين البلدين جيدة ونأمل في تطوير السياحة الدينية مع الجزائر    انبهار بجمال قسنطينة ورغبة في تطوير المبادلات    الجزائر في القلب ومشاركتنا لإبراز الموروث الثقافي الفلسطيني    اجتياح رفح سيكون مأساة تفوق الوصف    إطلاق أول عملية لاستزراع السمك هذا الأسبوع    تكوين 500 حامل مشروع بيئي في 2024    حملة وطنية للوقاية من أخطار موسم الاصطياف    البطولة الإفريقية موعد لقطع تأشيرات جديدة لأولمبياد باريس    المجلس الشّعبي الوطني يشارك في الاجتماع الموسّع    الجزائريون يواصلون مقاطعة المنتجات الممولة للكيان الصهيوني    أوغندا تُجري تجارب على ملعبها قبل استضافة "الخضر"    بولبينة يثني على السعي لاسترجاع تراثنا المادي المنهوب    دعم الإبداع السينمائي والتحفيز على التكوين    تتويج إسباني فلسطيني وإيطالي في الدورة الرابعة    روما يخطط لبيع عوار للإفلات من عقوبات "اليويفا"    دعوة للتبرع بملابس سليمة وصالحة للاستعمال    263 مليون دينار لدعم القطاع بالولاية    استئناف حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة اليوم الأربعاء بالنسبة لمطار الجزائر    خنشلة: الوالي محيوت يشرف على إحياء اليوم العالمي للشغل    سايحي يكشف عن بلوغ مجال رقمنة القطاع الصحي نسبة 90 بالمائة    هذه الأمور تصيب القلب بالقسوة    الجزائر تتحول إلى مصدّر للأنسولين    ذِكر الله له فوائد ومنافع عظيمة    نطق الشهادتين في أحد مساجد العاصمة: بسبب فلسطين.. مدرب مولودية الجزائر يعلن اعتناقه الإسلام    لو عرفوه ما أساؤوا إليه..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الوفاق يغيّر البرنامج، يتنقل الجمعة في طائرة خاصة، وزكري يحتج على قادري
نشر في الهداف يوم 26 - 04 - 2010

بعيدا عن النتيجة التي سجلها الوفاق السطايفي أول أمس في رابطة الأبطال الإفريقية وكذا التحدي الآخر الذي ينتظره غدا في إطار البطولة الوطنية أمام أهلي البرج،
فإن الترتيبات ما زالت كثيرة من أجل المباراة النهائية للكأس المقررة السبت القادم أمام شباب باتنة.
البرنامج يتغيّر بطلب من زكري
وعكس ما كان مقررا في البداية بتنقل الفريق إلى العاصمة يوم الأربعاء وتحفظ المدرب زكري على التنقل إلى العاصمة 3 أيام قبل اللقاء بسبب تأكده المسبق من توافد الأنصار بكثرة على الفندق مما يشتت تركيز اللاعبين، فقد قررت إدارة الوفاق تغيير البرنامج بالكامل.
التدريبات ستتواصل في سطيف
وتم الاتفاق بين إدارة الفريق والمدرب زكري على تواصل التدريبات في سطيف بعد نهاية مواجهة الغد وهذا ببقاء الوفاق في ملعب 8 ماي أيام الأربعاء، الخميس والجمعة، بحكم أن مدرب الوفاق أحس بأن اللاعبين يعانون من ضغط نفسي رهيب وسئموا التواجد الدائم في الفنادق.
التنقل إلى العاصمة في طائرة خاصة
ومقابل تغيير البرنامج والبقاء في سطيف فقد ضبطت إدارة الوفاق التنقل إلى العاصمة يوم الجمعة أي 24 ساعة قبل المواجهة الخاصة أمام شباب باتنة، وسيكون التنقل في طائرة خاصة من مطار سطيف في الساعة السادسة على أن تكون العودة من العاصمة إلى سطيف في اليوم الموالي للقاء.
كل الرحلات بطائرات خاصة كانت ناجحة
وبعد قرار إدارة الوفاق بتنقل الفريق في طائرة خاصة إلى العاصمة فإنه يجب التذكير بأن كل سفريات الفريق في الطائرات الخاصة كانت ناجحة تقريبا سواء داخل الوطن أو خارجها، ليكون التفاؤل بأن تعود الطائرة الخاصة إلى سطيف وعلى متنها كأس الجمهورية مثلما كان عليه الحال 3 مرات سابقة.
ليلة واحدة قبل اللقاء في “الهيلتون”
وستقضي عناصر الوفاق ليلة الجمعة إلى السبت في فندق “الهيلتون“ بالعاصمة بعد أن تكون قد أنهت تحضيراتها في سطيف، في الوقت الذي سيتم فقط في فندق “الهيلتون“ عقد الاجتماع الفني الخاص بالمباراة.
زكري يؤكد التفكير في البرج أولا
وفي حديث معه أمس الأحد ثمّن المدرب زكري قرار الإدارة بالتنقل إلى العاصمة يوم الجمعة، موضحا أنه سيبدأ التفكير في مواجهة كأس الجمهورية بعد الانتهاء من مواجهة أهلي البرج في البطولة الوطنية، لأن هذا هو الأهم في الوقت الحالي طالما أن ورقة اللقب الوطني من أهداف الوفاق في الوقت الحالي.
يتفاجأ باستدعاء قادري ويفتح النار على مدرب “الخضر“ لأقل من 20 سنة
ومن جهة أخرى وفي إطار التحضير لمباراة أهلي البرج فقد تفاجأ مدرب الوفاق لما طالع في جريدة “الهدّاف“ أمس أن المهاجم الشاب يونس قادري متواجد منذ السبت الماضي في تربص الفريق الوطني لأقل من 20 سنة، في الوقت الذي كانت نية المدرب السطايفي الاعتماد على هذا اللاعب.
زكري: “كنت أريده أمام البرج وفي نهائي كأس الجمهورية أيضا”
وقال زكري إنه احتار في برمجة التربصات الطويلة المدى دون أدنى فائدة معتبرا أن نتيجة الفريق الوطني لأقل من 17 سنة الأخيرة في سيراليون تكشف أن عمل مدربي الفريق الوطني لأقل من 20 سنة صفر في الصفر، متسائلا مرة أخرى عن سر طول مدة التربصات الحالية وقال زكري إنه كان يريد إشراك اللاعب قادري في مواجهة البرج وفي نهائي كأس الجمهورية أمام شباب باتنة خاصة أن عدم لعب المعني للمواجهات الأخيرة كان بسبب الإصابة وليس لشيء آخر.
“كيف يحرم لاعبا من نهائي كأس، ولماذا لم يستدعوه من قبل؟“
وأضاف مدري الوفاق زكري أنه يستغرب عن المنطق الذي يسيّر الكرة الجزائرية لأنه مهما كانت الأسباب فمن غير المعقول أن يتم حرمان لاعب شاب من نهائي كأس جمهورية وهو الذي يبقى هدّاف الوفاق في منافسة كأس الجمهورية الحالية لحد الآن (سجل 4 أهداف)، كما طرح في الوقت تساؤلا عن سر المحبة التي سقطت من الطاقم الفني للفريق الوطني على قادري في المدة الأخيرة ومباشرة بعد أن رقاه (زكري) إلى صنف الأكابر رغم أنه كان أمام المعنيين منذ 3 سنوات ولم يتم استدعاؤه ولو مرة واحدة.
زكري يطلب من إدارة الوفاق الحصول عليه
وأكد زكري أنه لن يسكت هذه المرة في قضية قادري لأنه من غير المعقول أن يُحرم الوفاق من أكابره في لقاءات عديدة، كما امتد الأمر حتى إلى لاعب شاب يريد الوفاق الاستفادة من خدماته في نهائي كأس جمهورية، وأكد المدرب السطايفي أنه سيطلب من إدارة الوفاق الحصول على خدمات هذا اللاعب بمناسبة المباراة النهائية.
تغييرات كثيرة في مواجهة الغد وزكري سيريح عدة لاعبين
وفي الإطار نفسه وبسبب التعب الشديد الذي نال من لاعبي الوفاق في المدة الأخيرة، فقد قرر الطاقم الفني إراحة عدد من اللاعبين في مواجهة الغد وسيريح زكري عددا من اللاعبين أمام البرج.
لموشية، بوعزة وأصحاب بطاقتين لن يشاركوا
وستمس أولى التغييرات في التشكيلة الأساسية للوفاق كلا من لموشية وبوعزة اللذين سيبقيان في راحة طبية إلى غاية غد الثلاثاء وسيكونان معفيين من لقاء البرج لأسباب صحية إضافة إلى امتلاكهما إنذارين، كما سيتم إعفاء عناصر الوفاق التي بحوزة كل واحدة منها إنذارين في صورة رحو، دلهوم وجديات وهذا حتى يضمن الوفاق لعب المباراة النهائية بتعداد كامل.
مڤني، زواوي، العمري وكوربية معنيون
وحتى إذا لم تتضح بعد معالم التشكيلة السطايفية التي ستعلب مباراة الغد لأن الوفاق سيجري حصة واحدة أمسية اليوم في الساعة السادسة، فإن المعطيات الأولية تشير إلى أن مڤني، زواوي، العمري وكوربية سيكونون معنيين بمواجهة الغد أمام البرج.
الوفاق يحجز على لندن ومضطر لتأشيرات أخرى
وأمام هذه الوضعية الجديدة وجدت الوكالة السياحية “تروبيك تور” نفسها مضطرة للعودة إلى المخطط الأول، والذي كان الوفاق قد حجز فيه عبر رحلة الخطوط البريطانية “بريتيش” (الجزائر – لندن- لوزاكا)، وهو المخطط الذي سيكون الوفاق فيه مضطرا للحصول على تأشيرات إضافية للإقامة في العاصمة اللندنية في رحلة العودة في ليلة 10إلى 11 ماي الداخل.
موعد اللقاء لم يحدّد بعد
ويبقى العامل الأهم في القضية هو تاريخ مقابلة الإياب، والتي لم تقم إدارة فريق “لوزاكا” بإرسال موعد تاريخ اللقاء إن كان يوم 8 ماي أو 9 ماي، لأن تاريخ اللقاء سيتوقف عليه أيضا حجز الوفاق في رحلتي الذهاب والإياب عبر لندن، بعد أن وجد الوفاق مشكلة السفر عبر باريس من جهة، وتلقى تعليمات سلطات البلاد بمنع السفر عبر القاهرة المصرية في المخطط الأول الذي كان الجزائر- القاهرة- نيروبي- لوزاكا.
الوفاق مطالب بمواصلة التزاماته مع أصحاب 5 ملايين
للمرّة الثانية على التوالي سيجد أصحاب بطاقات الاشتراك السنوية من فئة 5 ملايين صعوبات كبيرة في الدخول، وهذا بعد رفض أعوان الملعب دخولهم، وهو ما يجعل إدارة الوفاق مطالبة بتسهيل دخولهم، لأنهم اشتركوا في بداية الموسم ودفعوا مبلغا ليس هيّنا مقابل أن يشاهدوا كل المواجهات، ولا دخل لهم في تغيير التنظيم من إدارة الوفاق إلى إدارة الملعب.
لقاءالوفاق– الحراش يوم 4 ماي ومعرّض للتأجيل
برمجت الرابطة الوطنية لكرة القدم موعد الجولة ال 29 يوم الثلاثاء 4 ماي، وهي الجولة التي سيستقبل فيها الوفاق منافسه اتحاد الحراش بدءا من الساعة السابعة، ولكن هذه المقابلة تبقى مرشّحة للتأجيل طالما أن الوفاق سيسافر إلى زامبيا يوم 4 أو 5 ماي الداخل.
راحة أمس بسبب التأشيرات
لم تتمكن عناصر الوفاق من أجراء أي حصة تدريبية أمس الأحد، وهذا بسبب برمجة إدارة الفريق لموعد تأشيرات “شنڤن” على مستوى قنصلية فرنسا بعنابة لكل اللاعبين وأعضاء الوفد، وفي قنصلية العاصمة للاعبين الدوليين (مترف، حاج عيسى، العيفاوي ويخلف) تحت غطاء الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.
“يخصّهم يتدربو” في القنصلية
ولأن لاعبي الوفاق لم يجدوا التوقيت الذي يتدربون فيه، لأنهم كانوا مجبرين على التنقل إلى عنابة في الساعة السابعة من صبيحة أمس حتى يكونوا في الموعد المحدّد لهم في عنابة (الساعة الواحدة)، فإنهم كانوا في حال إرهاق شديد ولم يجدوا ما يعلقون به على أنفسهم، سوى أنه كان الأجدر من المدرب زكري لو برمج حصة أمس (الأحد) في الطريق المجاور لقنصلية فرنسا بعنابة.
معيزة استضاف الزملاء على مأدبة سمك
لم ينس معيزة المدافع المحوري لاتحاد عنابة الأيام الجميلة التي قضاها في سطيف، وكان في استقبال زملائه السابقين في الوفاق مباشرة بعد نهاية موعد التأشيرة، وقام بدعوة الجميع إلى مأدبة غذاء جماعية في إحدى المطاعم المتخصّصة في السمك.
تحضيرات مباراة البرج ستقتصر على حصة اليوم
مثلما كان عليه الحال في مواجهة الوفاق ل “زاناكو” الزامبي أين اقتصرت تدريبات زملاء حاج عيسى على حصة تدريبية واحدة، سيكون تحضير مباراة البرج في حصة واحدة فقط أمسية اليوم الاثنين بدءا من الساعة السادسة في ملعب 8 ماي.
حماس معلّق الأمازيغية كان رائعا
رغم أن العادة أنه في مواجهات الوفاق السابقة في إطار البطولة الوطنية لم يكن التفاعل في التعليق على المباريات بالأمازيغية يظهر للمتتبعين، إلا أنه هذه المرّة كانت الأمور مختلفة في مواجهة “زاناكو” الزامبي، أين كان تفاعل المعلق واضحا وحماسيا إلى درجة أنه فقد صوته في هدف دلهوم.
إدارة الوفاق وجدت مشكلا في سفرية باريس
إذا كانت سفرية الوفاق إلى العاصمة الزامبية كانت عبر العاصمة الفرنسية باريس، مثلما ذكرنا في أعدادنا الماضية وبطلب من “الفوق”، فقد وجدت إدارة الوفاق مشكلا كبيرا جدا في هذه السفرية، وبطريقة وجد معها الوفاق نفسه في مأزق كبير ومضطرا للحجز في جهة أخرى.
الخطوط الفرنسية لا تضمن جوهانسبورغ- لوزاكا
وجاء المشكل الجديد الذي وجدت إدارة الوفاق نفسها فيه، في كون أن الخطوط الجوية الفرنسية أكدت لإدارة الوفاق أنها لا تضمن للفريق تكملة الرحلة من جوهانسبورغ إلى العاصمة الزامبية “لوزاكا”، وهو الأمر الذي جعل الوفاق يطلب من هذه المؤسسة (الخطوط الفرنسية) أن تقوم بضمان تكملة الرحلة من جوهانسبورغ إلى العاصمة الزامبية، وهو ما جعل الوفاق يضطر لإلغاء السفرية عبر باريس.
-------
دلهوم: “متأكّد أنّ هدفي سيؤهّلنا في زامبيا”
حققتم فوزا صعبا أمام نادي زاناكو الزّامبي، ما ردّك ؟
فعلا المباراة كانت صعبة جدا، خاصة في ظلّ تراكم المباريات علينا في الفترة الأخيرة، فعلى سبيل المثال فقد حضّرنا لها في حصّة تدريبية واحدة، يضاف إلى هذا العامل الإصابات التي كان يعاني منهما لموشية وبوعزّة اللذان لم يكونا في التعداد الأساسي ومعهما العيفاوي الذي فضّل المدرّب إراحته قبل أن يقحمه في آخر ثلاث دقائق.
ألا ترى أنّ الهدف الوحيد الذي سجّلته قد لا يكون كافيا لمباراة العودة ؟
وجب أن أؤكّد على شيء مهمّ وهو أنّنا لو لم نكن متعبين بفعل كثافة المباريات لحقّقنا نتيجة أفضل، ولو أنّه أتيحت لنا فرصة من ذهب لإضافة الهدف الثاني من ركلة جزاء أهدرها للأسف حماني الذي لا يجب أن نلومه، على أساس أنّ أيّ واحد معرّض لإهدار ركلة جزاء.. لعبنا شوطا واحدا في سطيف ومازال شوط آخر في زامبيا. وأنا متأكّد أنّ الهدف الوحيد الذي سجّلته سيؤهّلنا في زامبيا إلى دور المجموعات.
المنافس خلق لكم متاعب كثيرة، ما رأيك ؟
خاصة بواسطة اللاعب رقم 12 الذي يتميّز بسرعة كبيرة وحاول أكثر من مرّة إحداث الفارق، من جهتنا ضيّعنا فرصتين أو ثلاث خلال المرحلة الأولى وخمس فرص كاملة في الشّوط الثّاني، ما يؤكّد سيطرتنا على المباراة التي كلّلت بهدف قبل حوالي ربع ساعة من انتهاء المباراة.
ألم يدخلكم الشّك بمرور الوقت وبقاء النّتيجة بيضاء ؟
لا أنكر أن حارس المنافس صمد صمودا أسطوريا إن صح التعبير، لكن وبالرّغم من ذلك إلاّ أنّنا لم نفشل وواصلنا ضغطنا الذي أتى بالهدف الوحيد، وبالمناسبة أشكر كثيرا الأنصار على تفهّمهم لظروفنا وأقصد بذلك التّعب الذي نال منّا في المدة الأخيرة، حيث بقوا يشجعوننا رغم تأخر الهدف، تماما مثلما حدث أمام البليدة في إطار البطولة، قبل أن ننجح يومها في إضافة الهدف الثاني في الأنفاس الأخيرة من المباراة.
ألا تتصوّر أن يريحك المدرّب هذا الثلاثاء أمام البرج، تحسّبا لنهائي الكأس ؟
والله إلى حد الآن (الحوار جرى منتصف نهار أمس) لم يكلّمني المدرّب في هذا الموضوع.. صراحة لا أدري إن كان سيريحنا أم يشركني، ولو أنّ مباراة البرج مهمّة بدورها، طالما مازلنا نتنافس على لقب البطولة بمعية مولودية الجزائر. شخصيا أتمنّى أن أشارك في هذه المباراة، ولو أن الكلمة تعود إلى الطاقم الفنّي.
كيف ترى مهمّتكم أمام البرج ؟
المباراة أمام البرج بمثابة “داربي”.. لقد حقّقنا أربعة انتصارات على ملعبنا في المواجهات الأربع الأخيرة، وسنعمل على الوصول إلى المباراة الخامسة من دون تعثّر على ملعبنا، حتى ندعّم هذه المرّة حظوظنا في اللّعب على اللّقب.
بكيت مرّتين في منافسة كأس الجمهورية، المرّة الأولى في البويرة أمام م- الجزائر قبل 3 سنوات والمرّة الثانية الموسم الماضي أمام البرج في نصف النّهائي، ماذا عن نهائي هذا العام ؟
نحن أمام فرصة كبيرة للتتويج بكأس الجمهورية بعد 20 سنة من الانتظار.. مثل هذه الفرص تأتي نادرا وإن شاء الله نفعلها ونفرح أنصارنا الذين يستحقّون كلّ الخير.
كيف ترى منافسكم في النّهائي شباب باتنة ؟
هو فريق محترم ويتميّز بمستوى لا بأس به.. لا تنسى أنّه أقصى مولودية الجزائر وشبيبة القبائل في الدّورين السّابقين.. المؤكد أنّ المهمة لن تكون سهلة بالمرّة، لكنّنا على أتّم الاستعداد لإضافة كأس أخرى إلى الرّصيد، خاصة وأنّ الوصول إلى النّهائي لا يتكرّر دائما.. نتمنّى أن يتنقل أنصارنا بأعداد غفيرة إلى العاصمة في الفاتح ماي القادم وإن شاء الله سيفرحون معنا.
----------
زكري يسير مع «زاناكو» بطريقة سعدان مع الفيصلي
حقق الوفاق الفوز أمام «زاناكو» الزامبي بأقل فارق ممكن، ولكن الأجواء السائدة في سطيف أمس الأحد كانت تفاؤلية خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها المدرب زكري بعد نهاية المقابلة، بأنه يعد الأنصار بالتأهل هناك في زامبيا.
زكري ذكر الأنصار ب سعدان بنهائي الفيصلي
وجاءت التصريحات التفاؤلية التي أدلى بها المدرب زكري بأن الوفاق سيعود بالتأهل، لتعيد إلى الأذهان ما كان صرح به المدرب الحالي للفريق الوطني رابح سعدان لما كان مدربا للوفاق على هامش نهائي دوري أبطال العرب أمام الفيصلي الأردني، حيث انتهت المباراة في سطيف بالتعادل 1-1، وكان الكل على وقع الصدمة وأن الكأس ضاعت، ولكن سعدان يومها صرّح للأنصار بأنه سيعود إلى الجزائر بالكأس بعد أسبوعين وهو ما تم فعلا، وهي التصريحات التي أعادها هذه المرة المدرب الجديد زكري.
... ويفضّل (1-0 ) على (2-0 )
وفي حديث معه أمس الأحد، أكد مدرب الوفاق أنه يفضل نتيجة (1-0 )على( 2-0)، لأن الوفاق لو ذهب إلى «زاناكو» بثنائية فمن الممكن –حسبه- أن يتسرّب بعض الشك للاعبين، في حين أن الذهاب بفارق هدف وحيد يجعل الوفاق من الآن يعلم ماذا ينتظره في زامبيا ويأخذ الأمور بكل جدية منذ البداية.
الوفاق يحافظ على هيبة 08 ماي أمام الأفارقة
بفوزه على «زاناكو» الزامبي فإن «النسر الأسود» حافظ على هيبة 8 ماي أمام الأفارقة من خلال تفوقه في السنوات الأخيرة على كل الفرق الإفريقية (غير العربية) في 8 ماي، طالما أن آخر تعثر للوفاق أمام فريق من إفريقيا السمراء في ملعب 8 ماي يعود إلى سنة 1987 أمام «كانون ياوندي» الكامروني.
الأنصار كانوا الأروع، الأحلى والأمتع
ويبقى أجمل ما في اللقاء هو الجمهور السطايفي الذي حضر مواجهة سهرة أول أمس، سواء من ناحية الحضور المحترم (حوالي 12 ألف متفرج)، أو من ناحية السلوك والتصرّفات، ومساندة الفريق في الوقت الصعب، حيث شجع الأنصار فريقهم رغم أن الهدف الأول والوحيد طال انتظاره.
تفهموا تعب اللاعبين وصفقوا عليهم
وكانت خرجة أنصار الوفاق مع اللاعبين أكثر من مميزة وخاصة أن المواجهة ورغم النتيجة الضئيلة التي فاز بها وحسرة ضياع ركلة الجزاء، إلا أن أنصار الوفاق كانوا في المستوى وصفقوا للاعبين وعلى حمّاني بالخصوص، مؤكدين بذلك على مستوى ووعي كبير بالوقوف إلى جانب الفريق في الوقت الصعب.
التعب كان السبب الأول
ويبقى الأكيد أن السبب الأول لعدم تحقيق الوفاق لفوز عريض، هو التعب الذي أصابهم بسبب كثرة المواجهات في المدة الأخيرة، وهو الأمر الذي أدى إلى عدم تفوق الفريق السطايفي بالنتيجة التي كان يبحث عنها، وهذا دون نسيان النقائص التي كانت في الفريق بغياب لموشية وبوعزة.
قاسم و»فرانسيس» كانا الأفضل
كان أداء عناصر الوفاق التي لم تكن متعبة أفضل من العناصر الأخرى، أين يمكن اعتبار أداء مهدي قاسم الأفضل على الإطلاق فوق أرضية الميدان، في الوقت الذي غيّر «فرانسيس» بعد دخوله مجريات اللعب الهجومي ومنح الأفضلية بالكامل للوفاق.
عودة الوفاق في آخر 17 دقيقة دليل قوة الشخصية
حتى لو كان بالإمكان أفضل مما كان لو سجلت ركلة جزاء حمّاني، إلا أنها المرة الثانية على التوالي التي يعود فيها الوفاق بكل قوة في الوقت الذي ييأس الجميع، وهذا ما حصل في المواجهة أمام البليدة أين سجل الهدف الثاني في وقت مستحيل، وفي مواجهة أول أمس كانت عودة الوفاق بعد أن تسرّب اليأس إلى نفسية الجميع، وحتى من كانوا يشاهدون في التلفزيون وصلوا إلى قناعة عدم التسجيل، ولكن الوفاق عاد بطريقة الفرق الكبيرة وذات الشخصية وسجل قبل 16 دقيقة وحصل على ركلة جزاء.
اللاعبون تعاهدوا على التأهل في غرف الملابس
مباشرة بعد نهاية اللقاء وفي غرف الملابس رفع لاعبو الوفاق معنويات بعضهم البعض، خاصة أنهم اقتنعوا أن التعب أثر عليهم بشكل كبير لأنهم ليسوا «روبوات» ولكن دم ولحم، كما تعاهدوا على التأهل في لقاء الإياب، خاصة أن الفريق الزامبي سيكون على موعد مع فتح اللعب من أجل التسجيل وهي الفرصة التي ستستغلها عناصر الوفاق من أجل مباغتة المنافس.
«بقاو يوحّدو ربي» على الفرص الضائعة
كما كانت الفرص الضائعة هي نقطة حديث اللاعبين، خاصة الطريقة الغريبة التي ضاع بها أكثر من هدف واحد للوفاق، وهو الأمر الذي جعل مترف يقول للاعبين «يا سبحان الله»، خاصة أن الشباك لم تهتز سوى بعد رشّ المرمى بالماء.
«سيدي سليمان الوالي»
ما قام به سليمان رحو أول أمس برشّه المرمى بالماء واهتزاز الشباك بعد ذلك مباشرة، جعل اللاعبين وكل الأنصار يؤكدون أن سليمان رحو لديه «طالب قادر»، وعلى أهازيج «سيدي سليمان الوالي»، وحتى رحو نفسه مازحنا قبل أن نبدأ معه الحوار بالقول «واش نرقيك؟؟».
تعب بدني، معنوي... وحتى زكري أصيب
يبقى الوفاق يعاني كثافة المباريات وهو ما يؤدي إلى إرهاق شديد، إضافة إلى التعب المعنوي لأن الوفاق يلعب على 3 جبهات ولكل جبهة تركيزها، ولكل منافسة تفكيرها ولاعبيها وتفادي الإنذارات فيها وغيرها من الأمور. ومن كثرة المواجهات التي يلعبها الوفاق وصل الأمر إلى حدّ إصابة عضلية للمدرب زكري من كثرة الوقوف المستمر خاصة في المباريات الأخيرة.
عالج أمس في «رأس الماء»
وقد تنقل زكري أمس إلى مستشفى إعادة التأهيل ب «رأس الماء» للخضوع لحصة علاجية، قائلا بمزاح أن كثرة المقابلات لم تكن حتى سببا في إصابة اللاعبين، ولكن وصل الأمر إلى حدّ إصابة المدرب، متمنيا من الأنصار تفهمه إذا لم ينهض طيلة كل أطوار اللقاء القادم.
قطاران في النهائي وليس واحدا
إضافة إلى ترسيم تنقل أنصار الوفاق في النهائي إلى العاصمة عبر أكثر من 250 حافلة من مختلف مناطق الولاية، قرّر والي سطيف أمس الأحد في الاجتماعي التنظيمي الجديد، إضافة قطار ثان من أجل نقل الأنصار وهذا حتى يكون التنقل كبيرا جدا وفوق كل التصوّرات.
زكري يدعو
«بنيبي» و«أليوتي» إلى جانب «ألتوبيلي»
مثلما ذكرنا في عدد أمس من يومية «الهدّاف» بخصوص دعوة المدرب السطايفي نور الدين زكري للاعب الإيطالي الكبير وهدّاف كأس العالم 1982 «ألتوبيلي» ليكون ضيف شرف الوفاق في المباراة النهائية، وهي الدعوة التي وافق عليها المعني والذي بدأ في تحضير إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول إلى الأراضي الجزائرية، علمنا أن دعوة زكري امتدت إلى ثنائي آخر وهما اللاعب الدولي الإيطالي في مونديال 1978 «بنيبي» الأستاذ المحاضر بمعهد «كوفرتشيانو» بإيطاليا، وكذا رئيس الفريق الثالث في ميلان نادي «بيريرا» الذي كان زكري يشرف عليه قبل مجيئه إلى الجزائر، «أليسندرو أليوتي»، وقد قبلا دعوة مدرب الوفاق.
... وآخرون بعثوا التهاني واعتذروا
من جهة أخرى، كان ليوناردو، كوي، وسينيوري من الشخصيات التي تفاعلت مع تأهل زكري إلى نهائي كأس الجمهورية، وقد أرسل كل واحد من الثلاثي المعني تهان للمدرب زكري على النجاح الذي كان من طرفه في أول موسم له في الوفاق، وأكدوا لزكري أن التزاماتهم ستحول دون مجيئهم للجزائر، ولكنهم في الوقت نفسه أرسلوا التهاني إلى زكري بمناسبة هذا التأهل، ووعدوا بمشاهدة اللقاء في الفضائية «كنال ألجيري» هذا السبت.
المحافظة الولائية للكشافة ستساعد في تنقل الأنصار
راسلت المحافظة الولائية للكشافة الإسلامية بسطيف أمس الأحد جميع أفواج الكشافة على مستوى الولاية من أجل مساهمة الكشافة في كل البلديات في تنقل الأنصار إلى نهائي كأس الجمهورية هذا السبت، وهذا بعد أن شاركت المحافظة الكشفية في تنقل أنصار اتحاد سطيف إلى نهائي كأس الجمهورية 2005.
ستشارك في تأطير الأنصار
وقد أكد مسؤول الإعلام على مستوى المحافظة الولائية للكشافة خميسي رحال، أن كل الأفواج الكشفية ستكون على موعد مع المشاركة في تأطير تنقل الأنصار ومساعدة السلطات في ذلك، معتبرا أن الوفاق رمزا من رموز المدينة ولا بد علينا – يضيف- أن نكون دوما في خدمة الوفاق ومساعدته.
برنامج وفاق سطيف حتى نهاية الموسم
ضبطت الرابطة الوطنية لكرة القدم مساء أمس البرنامج الخاص بمواجهات شهر ماي إلى غاية نهاية الموسم الحالي المقررة يوم 1 جوان، وسيكمل الوفاق مشوار النصف الثاني من ماي دون دوليين وسيكون برنامجه إلى غاية نهاية الموسم على الشكل التالي:
الثلاثاء 27 أفريل: وفاق سطيف – أهلي البرج
السبت 1 ماي: وفاق سطيف – شباب باتنة
الثلاثاء 4 ماي: وفاق سطيف – إتحاد الحراش (يحتمل تأجيله إذا تنقل الوفاق يوم 4 وليس 5 ماي)
يوم 8 أو 9 ماي: زاناكو – وفاق سطيف
الثلاثاء 11 ماي: شباب باتنة - وفاق سطيف (من المستحيل لعبه في هذا التاريخ بسبب عودة الوفاق من زامبيا يوم 11 ماي)
الجمعة 14 ماي: شبيبة القبائل - وفاق سطيف
الثلاثاء 18 ماي: جمعية الشلف – وفاق سطيف
السبت 22 ماي: وفاق سطيف – مولودية الجزائر
الثلاثاء 25 ماي: وداد تلمسان – وفاق سطيف
السبت 29 ماي: وفاق سطيف – مولودية وهران
الثلاثاء 1 جوان: شبيبة بجاية – وفاق سطيف
-----------
رحو:«كأس الجمهورية انتظرتها طويلا ولن أضيّعها»
ماذا تقول عن الفوز المحقّق أمام زاناكو الزّامبي ؟
الفوز كان صعبا جدا، لا أحد منّا كان يتوقّع أن تكون مهمّتنا سهلة بالنّظر إلى التّعب الذي نال منّا في الآونة الأخيرة بفعل كثافة المباريات، فبعد أن لعبنا مباراة قوية أمام الشلف الأربعاء الماضي، وجدنا أنفسنا نلعب مباراة أخرى قويّة أمام زاناكو.. أيّ فريق في مكاننا كان يمكن له أن يخسر.. عموما الحمد لله أنّنا حقّقنا فوزا مهمّا قبل مباراة العودة.
ألم ينتبكم الشّك أمام استمرار التعادل الأبيض ؟
دخلنا المباراة بنيّة الفوز بهدفين من دون ردّ، حتى نتنقّل إلى زامبيا بأفضلية معنوية كبيرة، لكن اللّه غالب كما يقال، حيث للأسف لم تترجم فرصنا الكثيرة إلى أهداف إلى درجة أن الشّك انتابنا، خاصة بعدما ضيّع دلهوم فرصة سانحة للتسجيل وجها لوجه، قبل أن يتمكّن من تسجيل الهدف الوحيد.
قمت برش مرمى المنافس الزّامبي بالماء لفكّ العقدة، ماذا تقول ؟
أمام عجزنا عن التسجيل ولأنّ الأمر يتعلّق بمباراة أمام الأفارقة، فإنّ كلّ شيء ممكن معهم، وعلى ذلك قمت برشّ المرمى، خاصة بعد المحاولة التي أهدرها دلهوم وجها لوجه، وأتصوّر أنّ رشّ المرمى بالماء «جاب حقو» بدليل تمكّن اللاّعب نفسه فيما بعد من إمضاء الهدف.
كان بإمكانكم إضافة الهدف الثاني على الأقل من ركلة جزاء
أفضل اللاعبين يضيّعون ركلات الجزاء حتى في منافسة من طراز كأس العالم، ما حدث مع حماني بإمكانه أن يحدث مع أي لاعب آخر.. حماني تحمّل المسؤولية وصوّب بقوّة، حتى لا يترك أيّ حظ لحارس المنافس، لكن للأسف كرته عادت من العارضة الأفقية.
كيف ترى مباراة العودة في ظلّ نتيجة مباراة الذّهاب ؟
أوّلا وجب أن أنوّه بتصرّف الأنصار الذين بقوا يشجعوننا بالرّغم من تأخر وصولنا إلى الشّباك.. الأنصار تفهّموا وضعنا جيّدا، في ظلّ تراكم المباريات علينا، أمّا عن سؤالك فإن حظوظنا لا تزال قائمة للعودة بتأشيرة التأهّل إلى دور المجموعات.. المنافس سيفتح اللّعب في مباراة العودة على الأقل لإدراك التعادل، ما يسمح بوجود مساحات، الأمر الذي سنستغلّه لتسجيل هدف واحد سيخلط حساباتهم وقد يؤهّلنا إلى الدّور القادم.
إذن تطمئن الأنصار بأنّكم ستعودون بورقة الترشّح ؟
نتيجة (1-0) تجعلنا نأخذ المباراة بجدّية أكبر مقارنة بنتيجة (2-0) على سبيل المثال التي كانت قد تدفعنا للسّفر بأكثر ارتياح، بل كنّا ربما سنضع في رؤوسنا أنّنا نملك أفضلية عليهم، ما قد يؤثّر فينا بالسّلب.. سبق لي السّفر مع شبيبة القبائل إلى زامبيا في 2006 لمواجهة زاناكو وأتذكر أنّنا «تمرمدنا» في الطريق قبل الوصول.. الأكيد أنّ مهمّتنا لن تكون سهلة، لكن بحول الله سنعود بتأشيرة التأهل.
المدرّب سيريحك بمناسبة مباراة البرج، تحسّبا لنهائي الكأس، كيف ترى ذلك ؟
البركة في زملائي الذين سيضيفون إن شاء الله فوزا جديدا في البطولة، يبقينا في السّباق للتتويج باللقب.. صحيح أنّ المباراة ستكون صعبة، لكن ثقتي كبيرة في زملائي لتسجيل فوز جديد، قبل نهائي كأس الجمهورية.
على ذكر نهائي الكأس، كيف ترى مباراتكم أمام «الكاب» ؟
لا ينقص سجّلي سوى كأس الجمهورية التي لم أتوّج بها مرّتين في 98 مع مولودية وهران و2004 مع شبيبة القبائل بعد أن وصلت مع هذين الفريقين إلى الدّور النّهائي.. الكأس انتظرتها طويلا ولن أضيّع فرصة التتويج بها هذه المرّة، خاصة في ظلّ سنّي المتقدّم، زائد أن مدينة سطيف ظلّت تنتظرها ل 20 عاما كاملا.
-----------------------
1964: الهادي بن محمود وكأس الجمهورية تعود
بعد تتويجه بكأس الجمهورية الأولى في تاريخ الجزائر المستقلة كان وفاق سطيف على موعد مع أول أزمة في تاريخه في صيف 1963 بعد أن رفض المسيرون تسريح اللاعب كوسيم الذي أراد الانتقال إلى شباب بلوزداد، كما استقالت اللجنة المسيرة للفريق برئاسة إبراهيم دكومي بسبب تضامن اللاعبين مع كوسيم، وجاء إبراهيم دقيش للرئاسة مكان دكومي كما انسحب المدرب مختار عريبي وذهب إلى تدريب الفريق الثالث بالمدينة (الصاص)، وكانت بداية الوفاق صعبة للغاية وتولى اللاعب الهادي بن محمود مهمة تدريب الفريق كلاعب ومدرب في آن واحد.
الوفاق يدخل مباشرة في ثمن النهائي
وبصفته حامل اللقب فقد أعفت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وفاق سطيف من دخول الأدوار التصفوية الجهوية ودخل مباشرة من الدور الوطني الأول (ثمن النهائي) بالموازاة مع ذلك كان الفريق السطايفي يسير بصفة جيدة في البطولة الجهوية لرابطة قسنطينة وكان بإمكان الوفاق أن يتوج بلقب المجموعة لكن تعادله في الجولة الأخيرة (الجولة 14) أمام الجار اتحاد سطيف حرم كل واحد منهما من التتويج باللقب (فوز أي فريق كان سيمنحه لقب المجموعة)، وهو الأمر الذي خدم مولودية باتنة التي استفادت من تعادل الجارين وتنقلت إلى العاصمة للعب دورة اللقب الوطني أمام أبطال بقية المجموعات.
بداية مشوار الكأس بالنصرية ومديوني
وفي الكأس كانت بداية الوفاق في ثمن النهائي أمام نصر حسين داي الذي كان رائدا للبطولة الجهوية الوسطى، وتمكن النسر الأسود من الفوز بنتيجة (1-0) والتأهل إلى ربع النهائي وهو الدور الذي واجه فيه الوفاق فريقا وهرانيا قويا في تلك الفترة هو مديوني وهران الذي تأهل السطايفية على حسابه بالنتيجة نفسها.
29 مارس 1964: الوفاق حامل الكأس يواجه «سوسطارة» حاملة لقب البطولة
وللمرة الثانية على التوالي يجد الوفاق نفسه في مواجهة إتحاد العاصمة في مباراة نصف النهائي، لكن هذه المرة في ملعب «سانت أوجان» بالعاصمة وبمعطيات تختلف عن لقاء قسنطينة 1963 لأن الوفاق هذه المرة هو صاحب كأس الجمهورية وإتحاد العاصمة هو صاحب لقب أول بطولة للجزائر، كما أنه كانت للقاء خلفيات الثأر من هزيمة 1963 في الدور نفسه للاتحاد.
... ويتأهل لنهائي جديد
لكن أبناء المدرب الهادي بن محمود كانوا في الموعد وتمكنوا من التأهل من جديد على حساب إتحاد الجزائر بنتيجة (3-2) بعد الوقت الإضافي، وجاء الهدف الثالث برأسية عبد الله ماتام في (د78) رغم أن المعني كان قد رفض في البداية اللعب بسبب قيمة المقابلة.
الوفاق يعود إلى «جميلة بلاص» قبل النهائي
وبعد التأهل إلى نهائي كأس الجمهورية الثاني في تاريخ الوفاق وبرمجة «الفاف» لتاريخ مواجهة وفاق سطيف أمام مولودية قسنطينة في النهائي، كانت الوجهة تربصا مغلقا بفندق «جميلة بلاص» الذي كان فيه الوفاق سنة من قبل، ويذكر أن «الموك» كانت قد فازت على مولودية الجزائر ب (4-1) في نصف النهائي الآخر.
17 ماي 1964: وفاق سطيف 2 - مولودية قسنطينة 1
ويوم الأحد 15 ماي 1964 وفي ملعب العناصر وأمام 14000 متفرج وبقيادة أول حكم دولي في تاريخ الجزائر المستقلة شكايمي وفي تمام الساعة الثالثة ونصف زوالا انطلق ثاني نهائي لكأس جمهورية ينشطه الوفاق.
بن كاري يمنح الأسبقية، بودماغ يعادل وبن كاري يعمّق
وكان الوفاق سباقا لفتح باب التسجيل عن طريق بن كاري في (د20)، ورغم أن «الموك» تمكّنت من معادلة النتيجة في (د44) إلا أن المرحوم بن كاري (كازيما كما كان يدعى) سجّل الهدف الثاني للوفاق مع بداية الشوط الثاني مباشرة.
بن بلة يدعو اللاعبين إلى مأدبة عشاء والأنصار رفضوا العودة
وبعد التتويج بثاني كأس للجمهورية والعودة إلى فندق جميلة «بلاص»، تنقل رئيس الجمهورية الأسبق أحمد بن بلة إلى مقر إقامة الوفاق وتناول وجبة العشاء مع اللاعبين، لكن في الوقت نفسه تلقى الوفد السطايفي اتصالا هاتفيا من محطة القطار المركزية بالعاصمة تعلمه بأن الآلاف من أنصار الوفاق رفضوا العودة إلى سطيف دون الكأس وأصروا على حضور اللاعبين للعودة معهم في القطار.
موسم الصفر هزيمة في (63-64)
وإضافة إلى تألقه في الكأس وفوزه بالمواجهات الأربع التي لعبها (النصرية، مديوني وهران، إتحاد العاصمة، مولودية قسنطينة)، فإن الوفاق لم يخسر أية مواجهة في البطولة الجهوية لرابطة قسنطينة التي كان ينتمي إليها من خلال تفوقه في 6 مقابلات وتعادله في 8 مقابلات، ويبقى موسم (63-64) هو موسم «الصفر» هزيمة في تاريخ الوفاق.
المرحوم بن كاري وحادثة «لكارن» الشهيرة
ويذكر أن المرحوم «كازيما» مسجل ثنائية الوفاق في كأس الجمهورية كان قد انتقل إلى جوار ربه في بداية ماي 2006، وكانت له حادثة شهيرة في ملعب قسنطينة على هامش نهائي كأس إفريقيا للأندية البطلة في 1988 بعد أن تسبب بلعيد لكارن في سقوط الوفاق لأول مرة بتحكيمه السيء ضد الوفاق في عدة مقابلات، ولما جاء لكارن أشهر بعد ذلك إلى ملعب قسنطينة من أجل الحضور إلى نهائي كأس إفريقيا بصفته رئيس لجنة التحكيم في «الفاف» ولما أخذ مكانه في المنصة الشرفية تحت شتائم الآلاف أنصار الوفاق، تقدّم منه المرحوم بن كاري ورشقه بقطع نقدية قائلا له: «أنت تاع صرف روح اخطينا»
--------------------
بطاقة فنية لنهائي كأس الجمهورية 1964:
17 ماي 1964، ملعب العناصر، 14 ألف مناصر، تحكيم للدولي شكايمي.
الأهداف: بن كاري (د20 ود46) لسطيف، بودماغ (د44) لقسنطينة.
وفاق سطيف: فرشيشي، بولكفول2، بوروبة، مسعودي2، قجالي، بولكفول 3، ماتام2، نقاش، كميشة، ماتام 1، بن كاري. المدرب: الهادي بن محمود
مولودية قسنطينة: بن بعطوش، بوريداح، بن بكير، بن عبد الرحمان، مبارك، عبد النوري 1، بودماغ، عبد النوري 2، زفزاف، سفيان، بوالفلفل. المدرب: رواق
-----------------
حمادي نفير:(العضو المؤسس للوفاق): «تسمية الوفاق منبعثة من Elements Services Secrets»
«20 سنة بزاف وأقول للاعبين توحّشنا كأس الجمهورية»
«أنا مع سياسة سرّار الحالية ومن يعارضوه غير أكفاء»
من بين الأعضاء الذين أسسوا الوفاق مع المرحوم علي لاياص، يبقى الوحيد الذي مازال على قيد الحياة الشيخ حمادي نفير الذي كان وراء إطلاق تسمية «الوفاق الرياضي السطايفي» على الفريق ويتكلّم في هذا الحوار عن تأسيس الوفاق وتسميته وكذا السنوات الأولى من الاستقلال وكيف كان الوفاق وقتها، وكيف يرى النسر الأسود حاليا.
بصفتك من الأعضاء الذين أسسوا الوفاق، كيف تم التأسيس؟
أتذكر أنه في سنة 1956 جاءت تعليمة من جبهة التحرير الوطني بضرورة وقف كل الفرق المسلمة لنشاطاتها، وقتها مس القرار كلا من إتحاد سطيف USFMS والملعب الإفريقي السطايفي SAS، وفي 1958 جاءت الموافقة من جبهة التحرير على إنشاء فريق كرة القدم حتى يتم استعماله في تنقلات الفدائيين في عمليات تمويهية، وكنا وقتها نلعب مواجهات ودية فقط أمام فرق الجهة وخاصة مع الفريق العسكري لثكنة عين أرنات 2jhd أو الفريق العسكري
cracat، وقام المرحوم بتجميع أكثر من 50 لاعبا، وأتذكر أن الكولونيل «كريسبان» لثكنة عين أرنات وأمام عدم تفوق فريقه علينا اضطر حتى إلى جلب اللاعبين من ثكنة بلعباس من أجل الفوز علينا ولم يتمكن من ذلك.
لكن في البداية كيف جاءت تسمية الفريق بالوفاق الرياضي السطايفي؟
أنا من أعطيتها تسمية الوفاق الرياضي السطايفي رغم أننا في البداية كنا نريد انخراط باسم الاتحاد السطايفي المتوقف في 1956، لكن المسؤولين رفضوا ذلك بسبب ضرورة كلمة فرانكوفونية في التسمية، وكنت أقوم بجولة في سيارتي آنذاك «أريان» مع المرحوم علي بن عودة لاياص وأخرجت البطاقة الرمادية للسيارة ووجدت مكتوبا على البطاقة تسميةESS التي كانت اختصارا ل
فقلت له «خلاص وجدتها التسمية ستكون ESS بتحويلها إلى الوفاق الرياضي السطايفي وكان ذلك في سنة 1960.
وكيف تحولتم إلى فريق رسمي؟
في 1958 قررنا أن نقوم بالانخراط في الرابطة الجهوية بقسنطينة وكان السيد «طالاس» رئيس فريق الروبس الفرنسي من المسؤولين في دائرة قسنطينة وكان بن شريف موظفا في الرابطة ورفضوا في البداية انخراطنا، لكننا أكدنا لهم أننا فريق لا يقهر ولابد أن نتحول إلى فريق رسمي لأننا سئمنا الفوز بنتائج 10 و14-0 في المواجهات الودية، وفي البداية لم يصدقونا وطلبوا منا المشاركة في دورة ودية بقسنطينة.
وكيف كانت الدورة؟
الدورة كانت رباعية بمشاركة فرق الروبس، الكاك، مستشفى قسنطينة ووفاق سطيف وفزنا على الفرق الثلاثة وهو ما جعل الرابطة الجهوية بقسنطينة تمنحنا الموافقة من أجل المشاركة الرسمية، وأتذكر يومها أنها كانت المرة الأولى التي يقيم فيها الفريق في فندق «سيرتا» وكان يومها بن شريف والفرنسي «فالاس» وسألوني أين هو الفريق لأنه احتار في صغر لاعبي الوفاق الذين كانوا كلهم يرتدون سراويل بيضاء، أقمصة بيضاء وأحذية بيضاء، وقلت له سترى الفريق في الملعب ولما فزنا في أول لقاء على «الكاك» اعترفا.
لكن ما سر إنشاء فريق في تلك الفترة التي منعت فيها الجبهة بقية الفرق المسلمة؟
إنشاء الفريق تم بموافقة من المحافظ السياسي للولاية الثالثة لجبهة التحرير وقتها وهو فضيل ترقو، كما أن الفريق كان يضم العديد من الفدائيين كالمرحوم محمد كريبعة (ڤصاب) الذي يسمى الملعب البلدي اليوم باسمه، إضافة إلى الفدائيين خرشي العربي وبوخريصة اللذين كانا يقومان بعمليات فدائية ثم يأتيان مباشرة للمشاركة في المواجهات، وكنا نقوم بالتمويه من خلال دعوة رئيسة البلدية السيدة قبطاني وكذا مسؤولي الشرطة والدرك الفرنسيين حتى يشاهدوا المقابلات ويرون بأنفسهم تواجد هذين اللاعبين يلعبان مع الوفاق حتى لا يكونا موضعا للشك في مشاركتهما في عملية فدائية، وحتى خلال التنقلات للعب المقابلات كنا نقوم بنقل الفدائيين والعناصر المبحوث عنها من قبل الشرطة الفرنسية.
ومتى تم وضع طلب الاعتماد الرسمي، ومن هم أعضاء أول مكتب مسير للوفاق؟
الاعتماد الرسمي تم تقديمه إلى بلدية سطيف في 27 جوان 1960 وقدّمنا الملف في مكتب مكون من السادة إبراهيم دكومي، المتحدث (أي حمادي نفير)، عطار عباس، ڤطاف لخضر، قصة العيد، يوسف بسو، دكوش وبن عود لاياص هؤلاء هم الأعضاء المؤسسون للوفاق، وقد اخترنا الأسود في الألوان حزنا على مجازر 8 ماي 45، وقد تم في البداية رفض الملف لأن شرطة الاستعلامات الفرنسية أكدت وجود عناصر في المكتب تشكل خطرا على الأمن الفرنسي (لها علاقة بجبهة التحرير)، وتم اعتقال كل من دكومي وبسو إلى غاية الاستقلال.
وكيف تعاملتم مع الوضع؟
قمنا بإعادة وضع الملف وتحصلنا على الاعتماد في 1961 وبدأنا نلعب منافستي كأس فرنسا والبطولة الجهوية لرابطة قسنطينة، وفي البداية تأهلنا بنتيجة (10-0) على العلمة والقصر ثم على جمعية بونة ب (4-1) لنجد فريق «الروبس» في مواجهتنا في ملعب عنابة في الدور الأخير ثم مستشفى قسنطينة، وكنا نتقل في سياراتنا الخاصة وبتنا الليلة في فندق «لوريون» ولو فزنا في تلك المقابلة كنا سنتنقل إلى فرنسا للعب كأس فرنسا، لكن الحكم «مايي» رفض لنا 3 أهداف شرعية وفي المقابل منح ركلة جزاء للروبس غير شرعية تماما وفازوا علينا (1-0)، ويومها لما احتج لاعبونا عليه في النهاية قال لهم، بما أن علم فرنسا يرفرف في الجزائر فلن يكون هناك أي ناد مسلم يستطيع الوصول إلى الدور 32 من كأس فرنسا.
وبعد الاستقلال كيف كانت الأحوال من الناحية الإدارية؟
مررنا بعد الاستقلال بثلاث رؤساء في عشرية الستينيات هم إبراهيم دكومي، محمد بزة الذي كان موظفا في الوكالة العقارية ثم مامي حمو.
في أول سنة فاز الوفاق بكأس الجمهورية.
فزنا بالكأس الأولى على حساب ترجي مستغانم في نهائي تمت إعادته، وأتذكر جيدا الحارس فرشيش وكنت أنا من أعضاء المكتب المسير بصفة دائمة إلى غاية 1972 وحصلنا على 4 كؤوس للجمهورية وبطولة وطنية في الستينيات.
بصفتك من المكتب المسير، كم كانت المنحة التي تقدمونها للاعبين في تلك الفترة؟
«ما كان لا منح لا والو مساكن»، كنا في بعض الأحيان «نرفهوهم» بمنح مقابلات ب 50 دج و100دج (يضحك) ولما يكون هناك تتويج كما حصل بكأس الجمهورية نمنح اللاعبين ما بين 500 إلى 1000 دج ولما نذهب في التنقلات نتناول الحمص.
وكانت أسطورة النفس الثاني.
النفس الثاني بدأ قبل الاستقلال مع جمعية بونة حيث كنا منهزمين في الشوط الأول ب (2-0) وفي الشوط الثاني فزنا
(4-2)، وهو الأمر نفسه الذي حصل مع إتحاد العاصمة في سنة 1963.
ما زلت إلى اليوم تحضر الجمعيات العامة للوفاق، فهل تتابع أخباره؟
بطبيعة الحال فرغم سني الحالي (83 سنة) إلا أنني أتابع أخبار الوفاق بصفة دائمة وفي كل سنة أتلقى دعوة الإدارة لحضور الجمعية العامة وأحضر بصفة عادية وأتابع مواجهات الوفاق في شاشة التلفزيون وأشجع الوفاق دوما لأن الوفاق هو روحي ومرات كثيرة أتشاجر مع أبنائي في البيت من أجل الوفاق، لأنهم مرات «يحبو يقلقوني».
20 سنة لم تزر كأس الجمهورية سطيف، ما تعليقك؟
بزاف، بزاف، بزاف، أظن أنه خلال 15 سنة الأولى بعد تتويج 1990 لم يكن هناك من يضع هذه الكأس هدفا، لكن في المدة الأخيرة جاء سرّار وبدأ يبحث عنها وحاول عدة مرات وأراد الحصول عليها، وإن شاء الله سيكون الموسم الحالي له رغم وجود الكثير من العراقيل في طريقه.
على ذكر سرّار القدامى يشتكون كثيرا من سياسته الحالية، فهل أنت معها أو ضدها؟
أنا معه لأنه شجاع ولما يقول شيئا يحققه لأن من يعارضونه ليست لهم الكفاءة في قيادة الفريق إلى النجاح والتتويج، لو يمنحها لهم فأنا متأكد أنهم سيهربون عكس سرّار لأنه يعرف الكلام وله الرزانة في التسيير.
في الأخير ماذا تقول للاعبي الوفاق قبل أيام من النهائي الجديد لكأس الجمهورية؟
أقول للاعبين سطيف «توحّشت» كأس الجمهورية ولابد عليهم من إعادتها إلى عين الفوارة، ووقتها سأقول «يكثر خيرك يا ربي لأنك أطلت عمري ورأيت كأس الجمهورية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.