رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات،محمد شرفي: الهيئة تسعى عبر كافة الوسائل من أجل رئاسيات 7 سبتمبر    مفارز الجيش تقتل إرهابيين اثنين وآخر يسلم نفسه    على خلفية أزمة دبلوماسية البرازيل تسحب سفيرها لدى إسرائيل    سفارة النرويج بالجزائر تنظم احتفالا بحضور شخصيات    بعيدا عن هموم مهنة المتاعب..!؟    رئيس الجمهورية يولي عناية خاصة لقطاع الإعلام والصحافة    الجزائر- الصين.. تعزيز التنسيق بمجلس الأمن نصرة لفلسطين    الجزائر تدعو مجلس الأمن الى الزام الكيان الصهيوني باحترام القانون الدولي    جهود جزائرية في تعميم تكنولوجيات الإعلام والاتصال    إبراز التحوّلات في سوق الشغل وتشجيع المقاولاتية    لجنة تنظيم ومراقبة عمليات البورصة: اطلاق مشروع لرقمنة الطلب في البورصة الأحد المقبل    خطط متوسّطة الأمد للنهوض بالقطاع السياحي    تمويل المشاريع المهيكلة: الدولة أنفقت أكثر من 6500 مليار دج في 3 سنوات    نستنكر ازدواجية المعايير بمنظومة العلاقات الدولية    بوغالي يستقبل سفير جمهورية المجر    نظام الانتخابات في الجزائر بمعايير دولية    اتفاقية بين الهلال الأحمر الجزائري ولجنة الصليب الأحمر    قبل ميركاتو الصيف.. 3 مواهب جزائرية على «رادار» عمالقة أوروبا    موسم الاصطياف: "مخطط استباقي" للوقاية من الحرائق ومكافحتها    استعراض التعاون مع السعودية والصين في تكنولوجيات الإتصال    في لقاء حول الصناعات الإبداعية وحماية الملكية الفكرية..توقيع اتفاقيات في المجال وتفاصيل عن مشروع "مبادرة Art"    الاحتلال يفرج عن الأسيرة المهندسة ملاك النتشة من الخليل    المطالبة بتوسيع ميناء الغزوات وفتح خطوط دولية جديدة    إبادة صهيونية ممنهجة للنازحين في رفح    انتصار سياسي جديد لصالح القضية الفلسطينية    بايدن لا يعتزم تغيير سياسته تجاه الكيان الصهيوني    افتتاح الطبعة الثانية من الصالون الدولي للصحة والسياحة العلاجية والطبية بالجزائر    إدارة ميلان تراهن على بن ناصر الموسم المقبل    إدارة المولودية تطمئن بخصوص بلايلي وتوضح موقفه    أزمة خطيرة تؤجل ظهور مبابي مع ريال مدريد    أمير سعيود في دائرة اهتمام النّاخب الوطني    عون يلتقي وزير الاقتصاد الموزمبيقي    "كناص" يواصل التحسيس بمخاطر المخدرات    الدرك يطيح ب5 مروّجي مهلوسات    ضبط 6216 قارورة خمر    الوالي يسدي تعليمات لمواصلة مسار التنمية وخدمة الموطن    رقم رائع لسجاتي    بيلينغهام يحصد جائزة أفضل لاعب للموسم الحالي    تتويج الشاعر محمد عبو بالجائزة الأولى    إطلاق مشروع حاضنة الصناعات الثقافية والإبداعية    لا نكتب من العدم.. الكتابة تراكمات    الإذاعة تستضيف عصاد    الأستاذة صافي محمد مظهر أحمد: نشعر بالحنين لسوريا ومتضامنون مع الشعب الفلسطيني    احتفاء وتكريما وعرفانا بالبروفيسور الطيب بودربالة    هذا حُكم الاستدانة لشراء الأضحية    فضل الأضحية وثوابها العظيم    مباراة بأهداف متباينة بين اتحاد العاصمة ونجم بن عكنون    الوحدة الصحية بمكة على أهبة الاستعداد لتقديم خدماتها للحجاج الميامين    توقيف 262 شخص وحجز 6837 مؤثر عقلي خلال أفريل    بلعابد يأمر بتحسيس مؤطرّي الباك    نبيل ملوك :أزيد من 400 عارض في الطبعة ال23 للصالون الدولي للسياحة والأسفار    خلية يقظة لحماية الأطفال من جرائم الأنترنت    الجزائر جعلت المريض محور استراتيجيتها لإصلاح الصحة    بناء شراكة قوية بين الجزائر وكوبا في مجالات الصحة    عقوبات مشدّدة ضد "المحتالين" في استعمال بطاقة الشفاء    جبر الخواطر.. خلق الكرماء    ليشهدوا منافع لهم    رسالة إلى الحجّاج..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مولودية الجزائر مثلما إنفردت به “الهدّاف” منذ 10 أيام... معريف يتصل ب عمروس ويُطالبه بفسخ العقد مع “نسمة” بالتراضي
نشر في الهداف يوم 10 - 05 - 2010

مثلما إنفردت به يومية “الهدّاف” منذ عشرة أيام تقريبا، قرّرت إدارة مولودية الجزائر فسخ العقد الذي وقعته مؤخرا مع قناة “نسمة تي في” التونسية وذلك بعدما تأكد المسيّرون أن هذا العقد غير شرعي مادام أن هذه القناة الأجنبية لا تملك ترخيصا من السلطات العليا في البلاد لأجل ممارسة نشاطها بشكل قانوني..
كما أن “نسمة تي في” لا يمكنها أن تغطي مباريات “العميد” مادام أن حقوق البث هي ملكية خاصة للتلفزيون الجزائري والذي اشترى هذه الحقوق حصريا من الاتحادية، وحسب ما أكدته لنا مصادرنا الخاصة فإن عمروس اتصل أمس بمدير القناة وأعلمه بقراره لتنتهي قصة الحب التي جمعت عميد الأندية الجزائرية بالقناة التونسية سريعا ومن دون أن يحقق كل طرف أغراضه الشخصية من هذه الصفقة المشبوهة التي أسالت الكثير من الحبر.
مكالمة من معريف جعلت عمروس يفهم كل شيء
ورغم أن يومية “الهدّاف” كانت قد أشارت بالتفصيل إلى رفض السلطات العليا في البلاد لهذه الصفقة المشبوهة وأكدت أن وزارة الاتصال قد قررت فتح تحقيق في الموضوع مادام أن التوانسة قد سمحوا لأنفسهم باقتحام السوق الجزائرية دون ترخيص، إلا أن عمروس بقي متمسّكا بهذه الصفقة ظنا منه أنه سيجني منها الذهب والفضة وذلك إلى غاية عشية أول أمس لما تلقى اتصالا هاتفيا من الرجل القوي في بيت “العميد” وسفير الجزائر في إيطاليا رشيد معريف الذي طلب منه أن يسرع بفسخ هذا العقد وأكد له أنه سيسبب له الكثير من المشاكل للمولودية مادامت السلطات العليا غاضبة كثيرا وخاصة روراوة الذي اتصل به مؤخرا وأكد له الخطأ الفادح الذي وقع به مسؤولو “العميد”، خاصة وأن مسؤول هذه القناة لديه سوابق عديدة مع السلطات الجزائرية ويريد فقط أن يكتسح السوق الجزائرية باستعمال ورقة المولودية ذات الشعبية الواسعة.
المسيّرون إتصلوا أمس ب قروي وأعلموه بالقرار
ولم ينتظر عمروس طويلا بعد المكالمة التي جمعته بمعريف أول أمس وعاد صبيحة أمس إلى العاصمة أين دعا أعضاء اللجنة المسيرة إلى اجتماع طارئ ب فيلا الشراڤة عشية أمس وذلك من أجل إيجاد حل لهذا المأزق الذي وضع نفسه فيه، ويكون مسؤولو “العميد” قد أعلموا مدير قناة “نسمة” التونسي قروي وطالبوه بضرورة الاجتماع في أقرب وقت ممكن خوفا من أن تنزل بعض العقوبات على الفريق، والأكيد أن مسؤول القناة التونسية لن يتردد هو الآخر في فسخ العقد بعدما أدرك أنه ورط نفسه وقناته في معضلة حقيقية وقد يجد صعوبة بالغة لينجو بنفسه في ظل إصرار التلفزيون الجزائري على الذهاب بعيدا في هذه القضية.
التلفزيون الجزائري يصرّ على مقاضاة القناة
علمت “الهداف” من مصادرها الخاصة أن التلفزيون الجزائري مازال يصر على مقاضاة القناة التونسية بعد أخلت بميثاق البث الحصري وسمحت لنفسها ببث لقطات من مباراة مولودية الجزائر أمام وداد تلمسان بملعب الرويبة في عددها الأول والأخير من حصة “ناس المولودية” وذلك دون أخذ الترخيص من هيئة بورويلة رغم أن التوانسة يعلمون جيدا أن حقوق بث البطولة والكأس في الجزائر ملكية حصرية للتلفزيون الجزائري الذي يشتري هذه الحقوق بصفة دورية وتمنح له الأولوية. للإشارة فإن فرقة “نسمة” تنقلت الأسبوع الفارط إلى وهران من أجل تصوير لقطات من مباراة “العميد” أمام “الحمراوة” لكنها لم تتمكن من ذلك بعدما رفض مدير الملعب السماح لكاميراتها بالدخول إلى الملعب.
حتى الوداد والرجاء المغربيان يتراجعان عن التعاقد مع “نسمة”
ويبدو أن السمعة السيئة للقناة التونسية قد امتدت إلى المغرب أيضا، حيث أشارت تقارير صحفية مغربية إلى أن “نسمة تي في” كانت في مفاوضات متقدمة مع قطبي الكرة المغربية الرجاء البيضاوي والوداد من أجل توقيع عقد تمويل بنفس الصيغة التي وقعتها مؤخرا مع مولودية الجزائر وذلك حتى تفرض نفسها كقناة رائدة في المغرب العربي الكبير، لكن الرياح لم تجر كما كان يخطط له التوانسة بعدما اعتذر مسؤولو الفريقين في آخر لحظة وذلك بعد أن درسا مقترح قناة “نسمة” من كل الجوانب وأدركوا أنها لا تساعدهم وتيقنا أن القناة لا تملك رخصة للعمل في المغرب أيضا، ليكون بذلك مدير القناة قروي قد تلقى صدمة أخرى قوية بعد أن كان يعول على مثل هذه الصفقات المشبوهة لفرض قناته على المشاهدين.
--------
بعدما تأكد غياب درّاڤ، بومشرة وبوڤش...
براتشي يُجرّب كل الحلول الهجومية أمام بالبجاوية
دخل لاعبو مولودية الجزائر والمدرب فرانسوا براتشي في أجواء المباراة الهامة التي تنتظرهم الخميس القادم بملعب 5 جويلية أمام شبيبة بجاية، وأصبحت التحضيرات جارية على قدم وساق حتى يكون التعداد على أتم الجاهزية..
خاصة في ظل المعطيات الظرفية الصعبة التي يمر بها “العميد” وتأكد غياب الرباعي دراڤ - بومشرة - زماموش - بوڤش عن هذه المواجهة لأسباب متباينة، وهو الأمر الذي جعل المدرب براتشي يوجد في وضعية لا يحسد عليها ويضطر في كل حصة تقريبا إلى برمجة مباراة تطبيقية من أجل الوقوف على جاهزية أشباله وتجريب الحلول الهجومية، قبل اختيار الرسم التكتيكي المناسب التي يسمح له الإطاحة بالبجاوية في هذه المباراة الحاسمة.
إصابة بومشرة أخلطت حساباته تماما
أكد المدرب براتشي لمقربيه أنه كان يعوّل كثيرا على لاعب الوسط سليم بومشرة الذي يملك نزعة هجومية من أجل تحويله إلى مهاجم ثان بعد أن تأكد غياب دراڤ وبوڤش بعد مباراة “الحمراوة” بسبب العقوبة، خاصة أن بومشرة سبق وأن شغل المناصب الهجومية مع المدرب ميشال الموسم الفارط وسجل العديد من الأهداف الحاسمة كما حدث في مباراة الكأس أمام عين الذهب لما سجل خمسة أهداف لوحده، لكن الرياح لم تجر كما كان يشتهيه براتشي وجاءت إصابة بومشرة لتخلط حساباته تماما وتحد من الحلول الهجومية التي كانت بحوزته.
عمرون “سمّرها” ومقداد أو بن سالم إلى جانبه
ورغم أن المدرب براتشي يرفض الحديث عن الخطة التكتيكية التي سينتهجها أمام شبيبة بجاية إلى غاية صبيحة المباراة ويتعامل مع الموضوع في سرية تامة، إلا أنه وحسب ما علمناه ومن خلال الخطط التي يجرّبها المدرب الكورسيكي، فإن المسؤولية في الهجوم ستوكل هذا الخميس لمحمد عمرون على خلفية أنه رأس الحربة الوحيد الذي أكد جاهزيته لتعويض هداف الفريق بوڤش وسيحصل على فرصته في اللعب أساسيا بعد أن انتظرها طويلا، فيما لم تتحدد هوية من سيكون إلى جانبه حيث من المحتمل جدا أن يكون المغترب عبد المالك مقداد الذي يملك طريقة لعب دراڤ تقريبا أو بن سالم الذي يملك نزعة هجومية هو الآخر... ولم تستبعد مصادرنا دخول براتشي مواجهة الخميس القادم بخطة هجومية محضة واللعب بثلاثة مهاجمين وهم عمرون، مقداد وبن سالم.
حتى بابوش قد يُحوّل إلى الوسط لأجل اللعب بثلاثة مسترجعين
كما أكد لنا مصدرنا الخاص والمقرب من المدرب براتشي أن تغيير الخطة الهجومية قد يفرض على المدرب إحداث تغييرات طفيفة في الخطوط الأخرى، حيث من الممكن جدا أن يسجل المدافع إبراهيم بدبودة عودته إلى التشكيلة الأساسية في منصب مدافع أيسر على أن يتحوّل بابوش إلى خط الوسط لإعطاء نفس آخر لهذه المنطقة الحساسة ويكون إلى جانب الثلاثي الآخر بوشامة - كودري - عطفان الذي سيجد نفسه وحيدا في صناعة اللعب في ظل غياب بومشرة، كما هناك خطة أخرى جرّبها براتشي أول أمس وهي اللعب بمسترجعين (كودري وبوشامة) وصانعي ألعاب (عطفان ومقداد)، فيما سيتشكّل الخط الأمامي من عمرون وبن سالم وسيحافظ خط الوسط على نفس عناصر مباراة وهران والمكوّن من الرباعي سنوسي - بابوش - حركات - زدام.
الدفاع مُطالب بالحذر من نجونغ وبلخير
كما أصبح المدرب فرانسوا براتشي يتحدث مع لاعبيه فرديا وجماعيا من أجل إبعادهم عن الضغط وتحضيرهم نفسيا لهذه المباراة التي تبدو في غاية الصعوبة، خاصة المدافعين الذين طالبهم بضرورة التمركز جيدا فوق الميدان وعدم ترك المساحات أمام هجوم الشبيبة الذي سيتشكل بنسبة كبيرة من الثنائي نجونغ –بلخير بعد أن تأكد غياب بولمدايس المصاب والهادي عادل المعاقب، خاصة أن هجوم الشبيبة الناري أكد قوته في المباراة الأخيرة أمام “الكاب” لما سجل خمسة أهداف كاملة، لذلك فإن براتشي مطالب بوضع هذه النقطة الهامة في حساباته ولا يبقى يفكر في الهجوم فقط، لأن لاعبين من قيمة نجونغ وبلخير ليس هناك أي طريقة للحد من خطورتهما إلا بفرض رقابة لصيقة عليهما ومنع الكرات من الوصول إليهما.
طيّاب يُطالب لاعبيه بنقاط المباراة
وقد جاءت التصريحات الأخيرة للرئيس البجاوي زهير طياب لتؤكد أن الشبيبة قادمة إلى ملعب 5 جويلية من أجل العودة إلى مدينة “يمّا ڤورايا” بالزاد كاملا، حيث وعد لاعبيه بمنحة مغرية في حال الإطاحة بالرائد وتحقيق ثلاث نقاط من أجل ضمان المرتبة الثالثة التي تبقى السبيل الوحيد للبجاوية من أجل ضمان مشاركة قارية الموسم القادم. والأكثر من ذلك، فإن بعض المسيرين اقترحوا عليه أن يشترط على لاعبيه ضمان هذه المرتبة مقابل حصولهم على الشطر الثاني من منحة الإمضاء... كل هذه المعطيات توحي أن المباراة لن تكون سهلة بالمرة وبراتشي مطالب بتحضير لاعبيه لكل السيناريوهات المحتملة في مباراة هذا الخميس، خاصة أن هؤلاء ليس لهم من الخبرة ما يكفيهم للتعامل مع مثل هذه المباريات الحاسمة.
حفل بسيط على شرف “زيما” هذا الأربعاء
يُفكر مسيّرو المولودية في تنظيم حفل بسيط على شرف الحارس محمد لمين زماموش يوم الأربعاء، بعدما يجري آخر حصة تدريبية له مع المولودية هذا الموسم يودع خلالها زملاءه قبل أن يشد الرحال مع “الخضر” إلى سويسرا صبيحة الخميس للمشاركة في تربص المنتخب الوطني، وهذا اعترافا منهم على ما قدمه من مجهودات ودور في نتائج التشكيلة منذ بداية الموسم.
... وبن عامر يرقي بوزيدي
وفي غياب زماموش إلى نهاية الموسم، قرر مدرب الحراس مراد بن عامر ترقية حارس الأواسط بوزيدي ليكون إلى جانب وامان وسليماني، حيث شارك بوزيدي في التربص الأخير الذي أجرته المولودية في سوسة وأظهر مؤهلات لا بأس بها.
حركات يعود وبومشرة يُواصل الغياب
عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس عودة سفيان حركات إلى جو التدريبات، بعدما غاب عن حصة السبت بسبب شعوره بآلام في الظهر وأكد بعودته أنه مستعد لمباراة شبيبة بجاية، في حين يتواصل غياب بومشرة بسبب الإصابة حيث يثابر على العلاج، وهو ما يعني أنه لن يكون حاضرا في مواجهة هذا الخميس كما أشرنا إليه من قبل.
عطاء اللّه سيجري عملية جراحية الأسبوع القادم
حتى وإن غادر مستشفى بني مسوس منذ ثلاثة أيام، إلا أن “سكرتير” المولودية عبد الرحمان عطاء الله مضطر إلى إجراء عملية جراحية في القلب الأسبوع القادم على أقصى تقدير كما أكده لنا المعني في اتصالنا به البارحة. من جهتنا ندعو الله بالشفاء العاجل ل “عمي عبد الرحمان” وتكون العملية ناجحة إن ليعود بسرعة لمزاولة مهامه، وهو الذي ترك فراغا واضحا في بيت المولودية في الأيام الماضية.
أصبح يعيش ضغطا رهيبا منذ إستدعاء مبولحي...
زماموش يتحدّى الشائعات وواثق من ذهابه إلى جنوب إفريقيا
كثر الحديث منذ إعلان الناخب الوطني عن قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في تربص سويسرا، واستدعائه حارس “سلافيا براغ“ البلغاري رايس مبولحي، عن هوية الحارس الذي سيُبعد ولن يُرافق المنتخب الوطني إلى جنوب إفريقيا... ورغم أن سعدان أكد خلال الندوة الصحفية التي عقدها أن الحراس الأربعة سيدخلون التربص بالحظوظ نفسها، إلا أن بعض الأشخاص الذين يعشقون التكهنات لا يكفون عن القول إن محمد الأمين زماموش هو الذي سيكون كبش الفداء ويعود إلى الجزائر قبل انطلاق “المونديال“ دون تقديم أي تفسيرات مقنعة، هذه المعطيات أصبحت تؤثر نوعا ما في تركيز حارس “العميد“ الذي لم تزده هذه الشائعات إلا عزما على تفجير كل طاقاته في التربص من أجل إقناع الطاقم الفني وحجز مكانة في القائمة “المونديالية“.
الحديث أنه سيكون الحارس المبعد سابق لأوانه
وفي حديث خفيف مع محمد الأمين زماموش سهرة أول أمس، أكد لنا أنه لم يكترث لما يقال في الشارع أو تتناوله بعض الصحف عن موضع حراس مرمى المنتخب، وأوضح أن وجود أحد الحراس الأربعة في قائمة اللاعبين الذين سيكتفون بالمشاركة في التربص والمواجهتين الوديتين أمام إيرلندا والإمارات لا يعنى بالضرورة أنه سيكون الضحية، وكان ابن ميلة كله ثقة في تأكيد الموسم الرائع الذي يؤديه مع مولودية الجزائر خلال التربص والسفر مع المنتخب إلى جنوب إفريقيا، واستبعد “زيما” أن يكون هو كبش الفداء بعد الذي حدث له مع مدرب منتخب المحليين عبد الحق بن شيخة الذي أبعده في آخر لحظة بسبب تصرفه مع الحكم بوهني في مباراة باتنة، وأضاف “زيما“ أنه ما كان ليستدعى للمنتخب الأول لو تأكد القائمون عليه أنه ارتكب خطأ جسيما.
وجود أربعة حراس لا يعني أنه سيكون الضحية
صحيح أن المدرب الوطني رابح سعدان فاجأ الجميع واستدعى حارس “سلافيا براغ“ البلغاري وهاب رايس مبولحي رغم أنه لم يكن في حسابات الناخب الوطني في الوهلة الأولى، لكن تسارع الأحداث والدعوة التي تلقاها هذا الحارس من العملاق الإنجليزي مانشستر يونايتد وحصوله على جواز سفر جزائري بحكم أن والدته جزائرية، جعلت سعدان يتمسك به، وبدأ البعض يؤكد أن مبولحي سيكون الحارس الأول في “المونديال“ دون الحديث عن المعايير العملية، ومع ذلك فإن احتفاظ سعدان ب مبولحي لا يعني أن زماموش سيكون الضحية لأنه بإمكانه أن يكون الحارس الأول، رغم وجود ڤاواوي وشاوشي وهذا بشهادة بعض قدامى الحراس والتقنيين.
لو كان سعدان يُفكّر بتلك الطريقة ما إستدعاه إطلاقا
وما جعل زماموش لا ينشغل بهذه القضية هو إيمانه بإمكاناته وطريقة تفكير المدرب الوطني رابح سعدان، الذي لو كان يرى فعلا أن زماموش لا يستحق الذهاب إلى جنوب إفريقيا ما استدعاه، لأن المشاركة في تربص سويسرا بالحراس المعنيين بالمونديال فقط أفضل من إبعاد حارس في آخر لحظة، وهو ما من شأنه أن يحدث ضجة وردود فعل كثيرة قد تزعزع استقرار المنتخب، لكن سعدان يعي ما يفعل واستدعى أفضل الحراس في الجزائر حتى يبعث المنافسة الشريفة في التربص، ويختار منهم ثلاثة يرى أنهم أكثر جاهزية وأهلا للدفاع عن الألوان الوطنية في هذا المحفل العالمي.
زماموش: “لن أسافر إلى سويسرا
في ثوب الضحية وسأؤكد أنني أستحق الذهاب إلى جنوب إفريقيا”
وسألنا زماموش إذا كانت هذه الشائعات تشعره بالإحباط قبل أن السفر إلى سويسرا الخميس القادم، فرد حارس “العميد“ قائلا: “ سمعت أنني سأكون كبش الفداء بين الحراس الأربعة الذين استدعاهم الناخب الوطني، لكنني أؤكد لكم أن هذه الشائعات لا تقلقني إطلاقا ولا تسبب لي أي إزعاج، لأنني أدرك جيدا أنني لن أسافر إلى سويسرا في ثوب الضحية وواثق من إقناع الشيخ سعدان في المباريات الودية، وسأبين للجميع “واش نسوى”، لقد ضحيت كثيرا من أجل الوصول إلى المنتخب ولما وصلت المرحلة الأخيرة يجب أن لا أستسلم، سأثبت للجميع أن زماموش يستحق الذهاب إلى جنوب إفريقيا”.
“نعم لدي عروض من فرنسا، تركيا، اليونان وحتى بلجيكا، لكنني لا أفكّر فيها حاليا”
وبشأن الخبر الذي انفردت به “الهدّاف“ في عدد أول أمس عن العرض الذي وصله من أحد الأندية اليونانية، أكد زماموش صحة ما ذهبنا إليه وصرح في هذا السياق قائلا: “العروض لا تنقصني حاليا، وقد تركت هذه المسألة لمناجيري الذي أكد لي أنه تلقى عروضا من فرنسا، تركيا، اليونان وحتى من بلجيكا، لكنني طلبت منه تأجيل الحديث في هذا الموضوع إلى ما بعد المونديال، لأن كل تفكيري وتركيزي منصبان حاليا عما سأقدمه في التربصين والمونديال، أما مستقبلي فلدي الوقت لأحسمه وأفكر فيه جيدا، صحيح أنني أعطى الأولوية للإحتراف كما صرحت سابقا، لكن إذا لم يكتب لي ذلك فلن أحزن كثيرا لأنني مرتاح في المولودية ولن أنسى فضل فريقي عليّ مادمت حيا“.
أصبحت مُطالبة بإثراء التعداد وإمكانات مادية ضخمة...
المولودية ستشارك في رابطة أبطال إفريقيا، الكأس العربية وكأس شمال إفريقيا
حتى وإن لم ينته الموسم بعد وما زالت هناك خمس جولات قبل نهاية البطولة الوطنية التي سترمي فيها المولودية كل ثقلها لأجل التتويج باللقب بعد 11 سنة كاملة من الإنتظار، إلا أن ذوي الزي الأخضر والأحمر تمكنوا من ضمان لنفسهم المشاركة الموسم القادم في ثلاث منافسات جهوية وقارية..
الأولى لحساب دوري أبطال افريقيا والثانية في منافسة كأس شمال افريقيا إذا نالت لقب البطولة والمنافسة الثالثة في الكأس العربية للأندية في صيغتها الجديدة بعدما تم إلغاؤها هذا الموسم بسبب انسحاب قنوات “آرتي” من تسيير هذه المنافسة التي كانت تسمى بدوري أبطال العرب.
“الجزيرة” تبعث المنافسة العربية بتسمية جديدة
وحسب آخر المعلومات، فإن مسؤولي قنوات “الجزيرة الرياضية” يوجدون في مفاوضات متقدمة جدا مع أعضاء الاتحاد العربي لكرة القدم ورئيس “الفاف” محمد روراوة، الذي يشغل منصب رئيس لجنة المنافسة في الاتحاد العربي، من أجل بعث منافسة عربية جديدة للنوادي العربية الموسم القادم وبتسمية جديدة كذلك تكون ممولة من “الجزيرة” مثلما كان عليه الحال في السنوات الماضية مع “آرتي”، لكن قنوات “الجزيرة” تريد أن تعطي المنافسة الجديدة بعدا أكبر ليكون لها صدى عالمي ولم تبق إلا بعض التفاصيل قبل الاتفاق النهائي بين الطرفين من بينها صيغة المنافسة باللجوء إلى دور المجموعات أو الإقصاء المباشر إلى غاية الوصول إلى الدور النهائي.
“الفاف” منحت الأولوية إلى بطل الجزائر والوصيف
وتكون الإتحادية الجزائرية قد أبقت على النظام القديم في اختيار الأندية الممثلة للجزائر في هذه المنافسات، والأمر المؤكد أن بطل الجزائر والوصيف سيشاركان في دوري أبطال افريقيا إضافة إلى مشاركتهما في الكأس العربية. كما سيستفيد بطل الجزائر من لعب منافسة ثالثة وهي كأس شمال إفريقيا، في حين أن شباب باتنة الذي وصل إلى نهائي الكأس سيشارك في كأس “الكاف” (الوفاق سيلعب رابطة أبطال افريقيا)، يُضاف إليه صاحب المركز الثالث في البطولة على أن يضمن صاحب المركز الرابع مشاركة عربية في حال ما إذا لم يختر مسؤولو “قناة الجزيرة” فريقا جزائريا ثالثا توجه إليه الدعوة.
المولودية ضمنت بنسبة كبيرة ثلاث منافسات خارجية
بالنسبة إلى “العميد”، فإنه ضمن بنسبة كبيرة المشاركة في ثلاث منافسات خارجية الموسم المقبل في حال نيله لقب البطولة لأنه يبقى المرشح الأول للتتويج باللقب بالنظر إلى الرزنامة المتبقية له وللمطارد المباشر وفاق سطيف، لذا فإن الإدارة العاصمية مطالبة من الآن ببناء فريق قوي الموسم القادم يكون قادرا على تشريف ألوان المولودية والكرة الجزائرية في المحافل الدولية، لا سيما أن مشروع الاحتراف دخل حيّز التنفيذ والسياسة في الفريق ستتغيّر كما هو حال كل النوادي الجزائرية.
خمس جبهات كاملة تتطلب ناديا قويا وإمكانات مادية ضخمة
من جهة ثانية أصبحت إدارة المولودية أمام الأمر الواقع إما بدخول عالم الاحتراف وتحقيق مشروع كبير بما في ذلك تشكيلة قوية على كل المستويات قادرة على رفع كل التحديات، وإما أن تبقى ناديا هاويا وهو الأمر الذي لا يشرّف فريق يعتبر “عميد” الأندية الجزائرية من المفترض أن يكون قدوة لكل الفرق الأخرى ومنه فلا مفر من التحوّل إلى ناد محترف على اعتبار أن المولودية لا ينقصها شيء حتى تبني ناديا قويا بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، ويصادف ذلك مشاركتها القارية والعربية الموسم القادم إضافة إلى منافستي البطولة والكأس، وبالتالي فإن التنافس على خمس جبهات كاملة يتطلب إمكانات مادية وبشرية هائلة.
المهمة صعبة على المسؤولين، لكن لا مفرّ منها
الأكيد أن المهمة لن تكون سهلة على مسؤولي الفريق الذين يوجدون في وضعية لا يحسدون عليها. فتركيزهم الحالي منصب على الجولات المتبقية وكيفية إيصال الفريق إلى بر الآمان والتتويج باللقب، كما أنهم في سباق ضد الساعة حتى يستوفوا دفتر الشروط الخاص بالاحتراف وهذا قبل تاريخ 30 جوان القادم، ومن جهة أخرى فالإدارة مطالبة بالتفاوض مع كل اللاعبين لتجديد عقودهم والحفاظ على الركائز وفي الوقت نفسه القيام بتدعيمات نوعية تعطي الإضافة للتشكيلة خاصة في المنافسات القارية والجهوية وكل هذا يتطلب إمكانات مالية ضخمة لا بد من توفّرها.
”خلاص”زمان المشاركة الرمزية”
إذا كانت المولودية قد نجحت في العودة الموسم القادم إلى التنافس قاريا واقليميا بفضل النتائج الرائعة لبوڤش وزملائه هذا الموسم، فإنها مطالبة بعدم الاكتفاء بالمشاركة الرمزية، لأن “العميد” الذي يكفيه فخرا أنه أول ناد جزائري يمنح الجزائر كأسا افريقية للأندية سنة 1976 عليه أن يكون في مستوى سمعة وعراقة هذا النادي، هذا حتى لا يتكرر سيناريو المواسم الماضية عندما كانت المولودية تخرج من المنافسة الإفريقية في الأدوار الأولى أمام “كوارا يونايتد” النيجيري ثم حرس الحدود المصري في كأس “الكاف” وقبلها في دوري أبطال العرب في ثلاث مناسبات وأحسن إنجاز كان الوصول إلى الدور ربع النهائي موسم (2005/2006) عندما خرجت المولودية مرفوعة الرأس أمام اتحاد جدة السعودي في جدة بركلات الترجيح.
بجاية.. والرباعية التي أقالت “رونكان” وأثارت زوبعة
تجد مولودية الجزائر صعوبات كبيرة كلما تواجه شبيبة بجاية في ملعب 5 جويلية، حيث إلتقى الفريقان في هذا الملعب في أربع مناسبات انتهت ثلاث منها بالتعادل، فيما عاد الفوز إلى تشكيلة “يما ڤورايا” موسم(2000/2001) برباعية كاملة مقابل هدف في مواجهة أثارت نتيجتها النهائية زوبعة في بيت “العميد” وعجلت برحيل المدرب البلجيكي السابق “ميشال رونكان”. وهذا قبل المواجهة الرابعة بين الفريقين في هذا الملعب الخميس القادم والتي ستكون نتيجتها مهمة جدا ل “العميد” المطالب بالظفر بكامل الزاد للتتويج باللقب بنسبة كبيرة.
“المولودية ربحتهم غير في بولوغين”
كما سبق للشبيبة البجاوية أن فازت على المولودية في ملعب الشراڤة خلال موسم (2006/2007) بهدف دون رد، وإذا كانت المولودية تعجز عن تحقيق الفوز أمام البجاويين كلما واجهتهم في 5 جويلية أو كما جرى في الشراڤة، فإن الأمر يختلف تماما في بولوغين، بدليل أن المبارتين الأخيرتين بين الفريقين خلال الموسمين الماضيين في عمر حمادي انتهتا بفوز العاصميين. الأولى بهدفين مقابل واحد في آخر لقاء للموسم ما قبل الماضي دون جمهور والثانية في مواجهة الفريقين الموسم الماضي في بولوغين بهدف مقابل صفر لصالح المولودية.
موسم ضرب عدة عصافير بحجر واحد
هذا وتريد تشكيلة “العميد” أن تضرب هذا الموسم عدة عصافير بحجر واحد، مستغلة تواجدها في أحسن أحوالها سواء بتسجيل نتائج تاريخية والتتويج باللقب بعد 11 سنة دون لقب أو بطرد النحس وإزالة مقولة الشبح الأسود ضد بعض الفرق التي كانت المولودية تعجز كل موسم في الفوز عليها كما حدث مع التلمسانيين. حيث طرد بوڤش وزملاؤه نحسا دام تسع سنوات كاملة، وهو ما سيحاولون تكراره ضد البجاويين وذلك بتحقيق أول انتصار أمام هذا الفريق في ملعب 5 جويلية.
إضافة إلى حشود وحروش...
حميدي يقترب من المولودية
كشف مصدر مسؤول في بيت مولودية الجزائر أن قلب هجوم اتحاد العاصمة الشيخ حميدي يوجد في مفكرة “العميد” تحسبا لاستقدامه الموسم القادم. وذهب مصدرنا إلى حد التأكيد أن أحد المسيرين الفاعلين تحدث مع حميدي في الأيام القليلة الماضية حول هذا الموضوع، ويكون هذا الأخير قد منح موافقته المبدئية للعب في المولودية الموسم القادم. كما يبدو أن إدارة مولودية الجزائر تسعى من الآن إلى انتداب رأس حربة في المستوى، وهو المنصب الذي ظهر فيه خلل هذا الموسم بوجود عمرون وحيدا في هذا المنصب بعد رحيل المغترب بوعبد الله قبل انطلاق البطولة. وهذا ما جعل الطاقم الفني يغيّر الخطة تماما باللعب بمهاجمين حرين(دراڤ وبوڤش) في غياب قلب هجوم حقيقي بعدما مر عمرون بفترة فراغ.
اللاعب لم يتخذ أي قرار ويُريد كسب الوقت
وقد استغلت إدارة “العميد” فرصة تواجد اللاعب حرا من كل الالتزامات مع فريقه اتحاد العاصمة في نهاية هذا الموسم لكي تقترح عليه الانضمام إلى المولودية الموسم المقبل، هذا في وقت لم يتخذ اللاعب أي قرار نهائي بخصوص وجهته المستقبلية ويفضل ربح الوقت ودراسة كل العروض بتأنٍ، لاسيما أن إدارة الاتحاد أبدت نية صريحة في تجديد عقده، خاصة أنه أصبح هدّافا للبطولة وعاد بقوة في الجولات الأخيرة.
الإدارة إقتنعت بضرورة القيام باستقدامات في المستوى
وبما أن إدارة المولودية مقتنعة كل الإقتناع أن تدعيم التشكيلة بلاعبين ممتازين أصبح ضرورة لإثراء التعداد الذي يتمكن من تشريف المولودية في المنافسات العربية والقارية الموسم القادم، إضافة إلى منافستي البطولة والكأس، فقد دخلت من الآن في اتصالات مع بعض العناصر التي سبق أن أشرنا إليها في أعدادنا السابقة، أبرزها حشود ومهاجم النصرية حروش المرتبط بعقد مع بارادو، وعلى إدارة المولودية التفاوض مباشرة مع زطشي حول تحويل هذا المهاجم.
رغم أنه قرّر الإنسحاب بعد نهاية البطولة...
بعض الأطراف تُاول إقناع عمروس بالبقاء موسما آخر
في الوقت الذي كان بعض المقربين من بيت مولودية الجزائر يعتقدون أن مسلسل رئاسة عمروس للفريق يوشك على نهايته والقضية أصبحت مسألة وقت فقط، خاصة في ظل إصرار الرجل على الرحيل من منصبه بسبب المحيط المتعفن كما أكده في عدة مناسبات عبر صفحات “الهدّاف”، علمنا أن بعض المسيرين الفاعلين في إدارة “العميد“ لا ينظرون إلى الأمور بالطريقة التي يفكر بها عمروس ويرفضون الانسحاب، مادامت عهدته لن تنتهي إلا بعد موسمين كما يعتقدون، كما علمنا أن تصريحات عمروس لم تعجبهم ويحاولون إقناعه بالعدول عن قراره والبقاء موسما آخر، خاصة أن المعطيات ستتغير تماما والمولودية ستتوجه نحو الإحتراف.
عمروس لا يُزعزعه الإحتراف ولا ملايير الدولة
وجاءت تصريحات عمروس أمس في “الهدّاف“ والتي أكد من خلالها أنه ليس من عادته التراجع عن قراراته، وأن مشروع الإحتراف ودعم فخامة رئيس الجمهورية المالي لن يُغرياه لتزيد قناعة بعض العارفين بشؤون “العميد“ أن عمروس مل فعلا المسؤولية وينتظر فقط نهاية الموسم من أجل عقد الجمعية العامة لعرض تقريريه الأدبي والمالي وفسح المجال أمام من تحدوهم الرغبة في خلافته للترشح، ومع ذلك فإن البعض يرى أن عمروس كان يناور بتصريحاته حتى يسكت المعارضة ويكمل البطولة بعيدا عن تأثيراتها السلبية التي تظهر على فترات متقطعة دون مراعاة وضعية الفريق ولا مصلحته.
يرفض أن يكون “خضرة فوق طعام”
وحسب ما أسر به لنا عمروس فإن كل المعطيات الحالية لا تحفزه على البقاء إنطلاقا من المحيط المتعفن، الصعوبات التي يجدها في جلب مصادر التمويل وأخيرا القضايا الكثيرة التي يواجهها في المحاكم خاصة مع الدائنين من عهد الدكتور مسعودي. ورغم أن ملايير بوتفليقة جعلت بعض رؤساء الأندية الأخرى يعدلون عن قرار الانسحاب وشرعوا في التحضير للموسم القادم، إلا أن عمروس رفض أن يكون “خضرة فوق طعام” كما قال ولن يكتفي بالإمضاء على الوثائق والتصرف في أموال الدولة، وهو ما جعلنا نتأكد أن ابن برج منايل يختلف تماما عن الرؤساء الذين تداولوا على “العميد“ في السنوات الأخيرة، وليس من الأشخاص الذين يتمسكون بالكرسي مهما كلفهم الأمر حتى إذا كانوا يقودون الفريق إلى الهاوية.
زدك يقول إنه الرئيس الشرعي ويملك الأدلة
وبين هذا وذاك، فإن الطرف الأغرب في معادلة الرئاسة في المولودي يبقى زعيم المعارضة زدك، الذي يصنع الحدث دائما بتصريحاته الساخنة ومواقفه المتغيّرة، حيث أكد أنه هو الرئيس الشرعي بقوة القانون، ويدعى أنه تحصل على ترخيص من مديرية الشؤون العامة مباشرة بعد أن انتهت مهلة التنفيذ، وكان بإمكانه أن يقتحم الفيلا بقوة القانون –حسب ما يقول – لكنه تراجع حتى لا يتهمه البعض بزعزعة استقرار الفريق في هذه المرحلة، وأضاف زدك أنه ينتظر نهاية الموسم لكي يقدم كل الأدلة التي تثبت أحقيته برئاسة “العميد” ويباشر مهامه، والأكيد أن هذا الصيف سيكون ساخنا على المولودية كما تعوّدنا عليه، خاصة إذا تأكد الجميع أن زدك هو الرئيس الفعلي وأن عمروس سينسحب دون أن يعقد جمعيته العامة العادية، مادامت “الديجياس“ لا تعترف به شأنها شأن مديرية الشؤون العامة لولاية الجزائر كما يدعى زدك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.