من المنتظر أن تكون بداية هذا الأسبوع ساخنة على رئيس إتحاد الحراش محمد العايب الذي يكون عاد أمس من فرنسا أين قضى بعض المصالح الشخصية، بسبب ما عاشه الفريق هذا الأسبوع من مشاكل بين المسيّرين وموضوع تنحية رئيس لجنة الأنصار دومي من منصبه مما يجعل العايب أمام مهمة إعادة بناء مكتبه وفرض النظام داخل الفريق، خاصة أن قضية تحفيزات المولودية فجّرت الوضع في بيت الصفراء. الوالي المنتدب غاضب من الوضعية ونقلت مصادرنا أن ما يحدث مؤخرا في الحراش لم تتقبله حتى السلطات المحلية وفي مقدمتها الوالي المنتدب الذي يكون عبّر عن سخطه من الحالة التي تعيشها الصفراء مؤخرا ونشر غسيل الفريق علنا، بعد قضية تحفيزات إدارة مولودية الجزائر للاعبي الحراش وما حملته من تبعات وخلافات بين المسيّرين، ومن المنتظر ألا تمر هذه القضية دون حديث الوالي المنتدب مع العايب خاصة أن هذه القضية شوّهت صورة الصفراء بعد النتائج الإيجابية المسجلة هذا الموسم. العايب مطالب بوضع النقاط على الحروف وتحوّلت الكرة حاليا لمرمى الرئيس الحراشي محمد العايب من أجل وضع النقاط على الحروف بينه وبين أعضاء مكتبه في وقت كانت الأجواء عادت لمجراها الطبيعي بين كل المسيّرين في الفترة الأخيرة، ويتوجب على العايب أن يعلن موقفه مما يحدث مؤخرا خاصة أنه ومن فرنسا أعلن موافقته على القرارات التي اتخذها أعضاء المكتب في غيابه. تسوية مستحقات اللاعبين تتصدّر قائمة الملفات وإلى جانب ذلك فإن أبرز الملفات الساخنة الموجودة على طاولة رئيس الصفراء قضية مستحقات اللاعبين العالقة والتي كان من المنتظر أن تقوم الإدارة ببداية تسويتها هذا الأسبوع، لكن مصادر مؤكدة كشفت عن تأجيلها لما بعد الداربي أمام شباب بلوزداد، وهذا بسبب انتظار الإدارة دخول إعانتي واد السمار والحراش، وهي التي يراهن عليها العايب من أجل بداية تسوية المستحقات المتمثلة في الشطر الثاني. قلق كبير عند اللاعبين بسبب مستحقاتهم من جانب آخر سادت حالة من القلق لدى أغلب لاعبي الصفراء بسبب مستحقاتهم وتأجيل تسويتها من طرف إدارة الفريق من موعد لآخر لدرجة أن البعض أعلن سخطه من هذا التأخر رغم تطمينات المسيّرين للاعبين بمنحهم مستحقاتهم كاملة. ولعل ما زاد من قلق اللاعبين تداول بعض الأخبار بأن الإدارة ستقوم بمنحهم جزءا فقط من الشطر الثاني وهو ما يرفضونه جملة وتفصيلا. شارف يطمئن اللاعبين من جديد وفي ظل هذه الحالة أفادت مصادرنا أن بعض اللاعبين لجأوا مجددا لمدربهم بوعلام شارف في هذه القضية، وهو الذي كان طرفا في مطالبة العايب بضرورة تسوية قضية المستحقات في وقت سابق. وحسب ما علمناه فإن شارف لعب مرة أخرى دور رجل الإطفاء وطمأن عناصره بتسوية هذا المشكل قريبا مطالبا إياهم بالتركيز فقط على الداربي أمام شباب بلوزداد هذا الخميس. الجمعية العامة تحدٍ آخر للعايب وإلى جانب قضية مستحقات اللاعبين التي تعتبر أهم الملفات الساخنة عند الرئيس الحراشي هناك أيضا ملف عقد الجمعية العامة العادية المقرّرة السبت المقبل 15 ماي والتي يريد العايب أن تسير في أحسن الظروف، خاصة في ظل تحركات بعض الأطراف التي تريد الإطاحة بالعايب وتنتظر أشغال الجمعية العامة لمحاسبة العايب ومكتبه من الناحية المالية، ما دامت نتائج الصفراء إيجابية هذا الموسم سواء عند المؤيدين وحتى المعارضين، وعليه فإن انشغالات العايب تزداد مع قرب عقد الجمعية العامة وما يمكن أن يحدث فيها ---------------------- شارف يضع آخر اللمسات ويريد رجالا أمام بلوزداد تفصلنا 24 ساعة عن موعد المواجهة المحلية التي ستجمع عشية الغد بين إتحاد الحراش وشباب بلوزداد بالمركّب الرياضي بالرويبة، حيث يضع اليوم المدرب شارف آخر لمساته على التشكيلة الحراشية التي ستشهد بعض الغيابات المهمة في صورة القائد نايلي والمدافع عوامر بسبب العقوبة الآلية، وهو الأمر الذي سيضعه في حيرة من أمره أمام أبناء “العقيبة”، غير أن ابن عين الدفلى وبفضل حنكته سيجد الحلول والبدائل المناسبة التي ستعوّض الثنائي المذكور أحسن تعويض. الفوز على الشباب لتوحيد الصفوف ونظرًا لحالة من الاحتقان التي تميّز الشارع الحراشي بسبب الانشقاق الحاصل في المكتب المسيّر لاتحاد الحراش، فإن أحسن طريقة لرأب الصدع وتوحيد الصفوف بين المتخاصمين ستكون بين أيدي اللاعبين وهي تحقيق الفوز أمام الجار شباب بلوزداد، وبالتالي فإن زملاء جابو هم الذين سيحملون غدا مشعل الصلح لو خرجوا غانمين بنقاط المواجهة. وهي فرصة لإعادة المياه إلى مجاريها الطبيعية وتهدئة النفوس من جديد. الإدارة مطالبة بتحفيز اللاعبين وتبقى الكرة دائما في مرمى إدارة الرئيس العايب لتسوية الأوضاع من جديد وإزالة الأجواء المشحونة بين أبناء الفريق الواحد، وأمام هذه الوضعية فإن الرجل الأول في الحراش مطالب بتحفيز بن عبد الرحمن وزملاءه تحسبا لمباراة “الداربي” أمام بلوزداد، أو على الأقل تسوية المنح العالقة التي يدينون بها والمتمثلة في علاوتي الفوزين المحققين بخماسية أمام جمعية الخروب ومولودية وهران والتعادل الإيجابي المحقّق أمام وفاق سطيف خلال الجولة الأخيرة. سيناريو 100 مليون لن يتكرّر ولا يريد محبو “الصفراء” أن تحدث فضيحة أخرى كالتي حدثت مؤخرا بسبب 100 مليون التي منحها مسيّر معروف في المولودية لمسؤولي الحراش قصد توزيعها على اللاعبين بعد التعادل المحقق بسطيف، حيث أثارت تلك القضية استياء الجميع في الحراش، خاصة أن التهديدات وصلت الذروة بين الضالعين في تلك القضية، وعليه فإن لقاء الغد سيكون فرصة للتسامح وإعادة ترتيب البيت الحراشي من جديد. “الكواسر” عازمون على غزو الرويبة ويبقى أهم عنصر سيصنع الفرجة في مواجهة الغد هم “الكواسر” الذين ينتظر منهم أن يتنقلوا بكثرة إلى ملعب الرويبة لمؤازرة فريقهم أمام شباب بلوزداد، خاصة أن إتحاد الحراش هو من سيستقبل هذه المرة خلال “الداربي” العاصمي الذي سيقام غدا، ويتمنى أنصار الحراش أن تعود المياه إلى مجاريها وطي صفحات الخلاف لأنهم سئموا “التخلاط” الذي بقي مقترنا بفريقهم، وإنما يريدون رؤية الحراش تلعب على مستوى عالٍ في المنافسات الخارجية. ----------------------------- بورڤبة: “مستعد لهز الشباك وأتمنى المشاركة أمام بلوزداد” كيف هي أحوالك؟ الأمور تسير بشكل عادي وكل شيء يبعث على التفاؤل في الحراش في ظل الروح المعنوية العالية التي تميز العائلة الحراشية هذه الأيام، فالجميع يعمل بجدية كبيرة في التدريبات للمواصلة على وتيرة حصد النتائج الإيجابية المتتالية. بالعودة إلى المباراة الأخيرة أمام سطيف، كيف تعلق على نتيجتها؟ حققنا نتيجة إيجابية أمام وفاق سطيف حامل لقب الموسم الماضي والمتوج حديثا بكأس الجمهورية السابعة، فالتعادل الإيجابي الذي سجلناه يعد إنجازا رائعا، وهو ما سيسمح لنا بتحقيق المزيد من النتائج الطيبة خلال الجولات المتبقية. كنا ننتظرك في ذلك اللقاء لكن شارف لم يعتمد عليك، هل من تفسير؟ أنا كذلك كنت أنتظر دعوة المدرب شارف لتلك المواجهة بعد أدائي الذي أثنى عليه الجميع في اللقاء ما قبل الماضي أمام مولودية وهران، لكن بعدها وجدت نفسي خارج حسابات الطاقم الفني، إنه لأمر عجيب. ماذا تقصد بهذا الكلام؟ أمام مولودية وهران لا أحد كان ينتظر مشاركتي، حتى أنا تفاجأت بقرار استدعائي، ومع ذلك حملت كامل المسؤولية على عاتقي وأديت مباراة في القمة، حيث سجلت هدفين في مرمى بن حمو، وهو ما يدل على أنني استعدت إمكاناتي وحسّي التهديفي بعد غياب عن الميادين لثماني جولات متتالية. وبالتالي فكان على الأقل أن أشارك أمام سطيف في المرحلة الثانية مادام أنني أديت دوري كما ينبغي في المباراة التي سبقتها أمام “الحمراوة” بالمحمدية. هل تتصور نفسك خارج الحسابات إلى غاية نهاية الموسم؟ أنا لا أحمل روحا تشاؤمية، وأبقى دائما أطمح لنيل ثقة المدرب شارف خلال ما تبقى من جولات، وبالتالي فأنا أعمل ليل نهار لكسب رضا الجميع، خاصة أنصار الحراش، ولذا فأنا على أتم الاستعداد للمباراة المحلية التي ستجمعنا بشباب بلوزداد عشية هذا الخميس بالرويبة. على ذكر بلوزداد، كيف تجري التحضيرات لهذه المواجهة؟ التحضيرات تسير على قدم وساق للمباراة المحلية التي ينتظرها الآلاف من “الكواسر”، حيث أن الجميع لا يتغيب عن الحصص التدريبية التي أجراها الفريق على مدار كامل الأسبوع والتي عرفت أجواء حماسية رائعة نظرا للمعنويات المرتفعة. اللقاء سيكون منعرجا هاما لكم وللشباب، ما يعني أن المباراة لن تخلو من الصعوبة، أليس كذلك؟ علينا أن ندرك أن المباراة التي سنخوضها أمام بلوزداد تعتبر محلية ويصعب التكهن بنتيجتها النهائية هذا من جهة، وستكون منعرجا هاما بالنسبة لنا وللشباب من جهة أخرى، إذ يجب علينا الظفر بنقاطها لإكمال مسيرتنا الإيجابية والتشبث بأحد المراكز المؤهلة للمنافسة الدولية، كما أن منافسنا يوجد في مرتبة غير مطمئنة، وهو مطالب كذلك بتحقيق نتيجة إيجابية تضمن له البقاء نهائيا. نفهم من كلامك أنك جاهز للعب هذا اللقاء المحلي؟ أنا جاهز وأنتظر فرصتي للمشاركة في هذا اللقاء، لأنه تحدوني رغبة شديدة في الوصول إلى مرمى المنافس مثلما حدث في مواجهة مولودية وهران عندما سجلت هدفين. كيف ترى مشوار الحراش مع نهاية هذا الموسم؟ أولا المرتبة التي نحتلها الآن هي بمثابة الإنجاز الرائع، لأنه لا أحد كان يتصور أن تصل الحراش إلى ما وصلت إليه الآن، وبالتالي فإن الهدف الأول تحقق، فبعد أن ضمنا بقاءنا في حظيرة القسم الأول، سنتطلع لنيل المرتبة الثالثة التي ستؤهلنا للمشاركة في منافسة دولية خلال الموسم المقبل شريطة أن نبقى نواصل على وتيرة حصد الانتصارات إلى غاية نهاية البطولة. هذا يعني ربما أنك تريد المشاركة في المنافسة الإفريقية رغم أن عقدك مع الحراش على مشارف الانتهاء كل لاعب يريد أن يثري سيرته بأكثر عدد من المشاركات الدولية التي يكتسب فيها اللاعبون الخبرة والتجربة، وهو ما أتمنى أن يتحقق سواء مع الحراش أو فريق آخر. فصحيح أن عقدي مع “الصفراء” سينتهي مع شهر جوان الداخل، غير أن الحديث عن مستقبلي سابق لأوانه، وبهذا فإن الأيام القادمة ستكون كفيلة بكشف كل شيء. ---------------------- باي: “ما يحدث حاليًا لا يشرّف الحراش بعد موسم رائع” كشف لنا المسيّر السابق للصفراء ياسين باي أن هناك بعض الأطراف حاولت الاتصال به من أجل التحرك في لجنة مناهضة للرئيس العايب والإدارة الحالية، لكنه رفض الفكرة أساسا موضحا أنه قرر الانسحاب منذ فترة من الفريق وهذا إثر خلاف مع العايب، لكن هذا لا يعني أن يتحرك ضد أحد، وأضاف أن حبه للحراش فوق كل شيء والفريق أكبر من مثل هذه الأمور، وفيما يخص القضية الحالية التي يعيشها الفريق قال باي أن مثل هذه التصرفات لا تشرّف فريقا مثل الحراش بعد موسم رائع من حيث النتائج مطالبًا كل الأطراف بالجلوس سويا لحل الخلافات سلميًا. “نتمنى ألاّ يؤثر ما يحدث في اللاعبين وبقاء شارف ضروري” وأعرب ياسين باي عن أمله ألا تؤثر الخلافات الحالية على اللاعبين، موجها رسالة للعايب أن يتخذ القرارات اللازمة، كما أشار أن مثل هذه الخلافات ممكن أن ترمي بظلالها على الفريق قبل مباريات حاسمة إلى جانب تأثيرها على قرارات المدرب بوعلام شارف في المرحلة المقبلة، خاصة أن الجميع يتمنى بقاءه لموسم آخر لكن الصراعات الحالية قد تغيّر موقفه. ----------- عبدات لتعويض عوامر من المنتظر أن يقدم المدرب بوعلام شارف على إشراك المدافع المحوري فيصل عبدات كمدافع أيمن في الداربي أمام شباب بلوزداد، وهذا لتعويض عوامر الذي لن يشارك بسبب العقوبة الآلية المسلطة عليه بعد تلقيه الإنذار الثالث أمام وفاق سطيف. عيساوي منتظر أساسيًا من بين التغييرات التي سيقوم بها المدرب الحراشي بوعلام شارف أمام شباب بلوزداد إشراك عيساوي أساسيًا منذ البداية، خاصة أن شارف ينوي اعتماد خطة هجومية تعتمد على عيساوي وجابو كصانعي ألعاب. منحة الخروب قبل الداربي تنوي إدارة الحراش منح اللاعبين منحة الفوز على جمعية الخروب قبل الداربي أمام شباب بلوزداد، وهذا في خطوة تحفيزية لهم من أجل مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية والظفر بالمركز الثالث. لحسن على خطى لونيسي تمكّن المدرب السابق للحراش لحسن من تحقيق الصعود مع فريقه وداد بوفاريك للقسم الثاني بعد موسم ناجح احتل فيه ريادة ترتيب المجموعة الوسطى لقسم ما بين الرابطات، ليحقق نفس إنجاز لونيسي مع المدية ويؤكد إمكانيات أبناء الصفراء خارج الفريق. موضوع التذاكر يحيّر الأنصار عبّر العديد من أنصار الصفراء عن تساؤلهم حول طريقة تقسيم التذاكر خلال الداربي الذي سيجمع فريقهم مع شباب بلوزداد وطريقة عرض التذاكر للبيع، وحسب ما علمناه فإن المدرجات ستقسّم بالتساوي بين أنصار الفريقين وستطرح التذاكر للبيع يوم اللقاء. ------------------------------------------------------------------ صايبي: “لم أخذل الحراش والأنصار الحقيقيون يعرفونني” رد قلب هجوم شباب بلوزداد والسابق لاتحاد الحراش يوسف صايبي على الذين اتهموه بالخاذل بعد إمضائه لأبناء “العقيبة” خلال الموسم الفارط، وقال أنه ليس لديه مشاكل مع جميع الحراشية خاصة الأنصار الحقيقيين الذين يعرفونه جيدا، واستطرد قائلا : “ما قيل عني هذه الأيام لا يمت بصلة لأبناء الحراش، فأنا لاعب كبقية اللاعبين اليوم ألعب في فريق ويوم آخر أوقع لنادٍ جديد، وبالتالي فإن مغادرتي الحراش والالتحاق بالشباب كان أمرا مكتوبا، وبالتالي فأنا لم أخذل الحراش يوما وأنصار “الصفراء” الحقيقيون يعرفون من هو صايبي”. “الحراش ليست ملكًا لفئة معيّنة بل لجميع الحراشية” وقال صايبي أن فريق إتحاد الحراش ليس حكرا على فئة معينة تعبث به كيفما تشاء بل إن “الصفراء” ملك لكل حراشي سواء تعلق الأمر بمسيّر، مناصر أو لاعب، حيث أوضح أنه ابن الفريق وإذا أراد العودة إلى الحراش فلن يجد الأبواب موصدة في وجهه ما دام أنه حراشي خالص، واسترسل قائلا : “على الذين يريدون تشويه صورتي أمام “الكواسر” أن يدركوا أن إتحاد الحراش ليس حكرا على فئة معينة، وإنما هو ملك لجميع الحراشية سواء مناصرين أو لاعبين، وبالتالي فقد أعود إلى أحضان الصفراء عاجلا أم آجلا مادام أن علاقتي جيدة مع الجميع”. “علاقتي جيّدة مع الجميع وأنا على اتصالات دائمة معهم” وأضاف محدثنا أنه لا يزال على اتصال دائم مع أبناء حييه بالحراش وأن هاتفه النقال لا يكاد يتوقف عن الرنين من كثرة الاتصالات التي تصله من عند الحراشية سواء من “الكواسر” أو اللاعبين الذين قضى معهم أحسن الأيام في اتحاد الحراش، وتابع قائلا : “الحمد لله أن علاقاتي لا تزال وطيدة بيني وبين جميع “الحرارشة” فأنا على اتصال دائم معهم وهاتفي لا يكاد يتوقف من كثرة الاتصالات التي تصلني من عند زملائي السابقين أو من قبل الكواسر الذين يعرفون من هو صايبي”. “لست مادة دسمة تستخرج منها المواضيع” وختم صايبي حديثه بالقول بأنه ليس مادة دسمة تستخرج منها المواضيع لتغطية العيوب التي تحدث حاليا، حيث يخصّ بالذكر قضية 100 مليون التي أسالت الكثير من الحبر في الجرائد والتي لا تزال تلقي بظلالها لحد الآن في الشارع الحراشي، وصرح قائلا : “بعض الأطراف يريدون تشويه صورتي أمام الحراشية حيث اتخذوني كمادة دسمة للحديث عني في أوساط الشارع الحراشي، وذلك من أجل تغطية قضية 100 مليون التي أضحت حديث العام والخاص”. --------------------- الهادي حمدوش منح العربي فنو برنامج عمل التقى أمس نائب رئيس اتحاد الحراش الهادي حمدوش الرئيس الجديد للجنة الأنصار العربي فنو، حيث يكون قد منحه برنامج عمل جديد يسمح له بكيفية تنظيم شؤون الملعب والتعامل مع الأنصار خلال المباراة القادمة أمام شباب بلوزداد بالرويبة. مسير تكلم مع مدير ملعب الرويبة وقد التقى أمس مسير من اتحاد الحراش بمدير المركب الرياضي بالرويبة وتكلم معه بخصوص تقسيم المدرجات بين “الكواسر” وأبناء “العقيبة”، كما تطرق الطرفان إلى حصة التذاكر التي سيتحصل عليها كل فريق، خاصة أن الحراش ستنال حصة الأسد مادام أنها الفريق المستقبِل. ----------------- دومي يفتح النار على الهادي حمدوش ويصرح “الهادي حمدوش مسيحي، طرد أبناء الفريق، يريد رأس شارف وأنا الذي سأقف في طريقه” فتح الرئيس السابق للجنة الأنصار مصطفى دومي النار على نائب رئيس اتحاد الحراش الهادي حمدوش عقب التصريحات التي أدلى بها هذا الأخير أمس عبر صفحات “الهداف”، حيث تفوه دومي غاضبا بكلمات خطيرة مست حمدوش عندما قال إنه مسيحي لا يعرف الله ولا الرسول وأنه سارق ماهر ويتلاعب بصكوك البنوك. وأوضح بأنه كان سببا في مغادرة معظم أبناء الفريق، وهو يريد الآن رأس المدرب شارف وتنحيته من على رأس العارضة الفنية، غير أن دومي أكد لنا أنه سيقف في وجهه وسيفشل جميع مساعيه، وصرح في هذا الصدد: “تمالكت نفسي في البداية ولم أكن أريد أن أدلي بهذه التصريحات والتي أنا مسؤول عنها، فعلى الجميع أن يدرك أن هناك جرثومة داخل الفريق الحراشي ستنخر جسده عاجلا أم آجلا، ألا وهو الهادي حمدوش الذي طعنني وألصق بي تهما خطيرة ونزعها عن نفسه، لأنه هو السارق الكبير، فالهادي حمدوش لا يعرف الله ولا الرسول لأنه مسيحي وأعرفه جيدا، فقد كان السبب في طرد أبناء الفريق أمثال المدرب لونيسي واللاعب بلاط، وهو يريد هذه المرة رأس المدرب شارف لكنني سأعترض طريقه وأفشل جميع مساعيه”. “الفريق أصبح اتحاد الهادي حمدوش والمافيا” وواصل دومي حديثه عن نائب الرئيس الهادي حمدوش قائلا في حقه إنه زعيم “المافيا”، وهو يريد أن يجعل الحراش اتحاد الهادي حمدوش ليعبث بها كيفما يشاء، وأضاف دومي أن دمه سال من أجل “الصفراء” والجميع يعرفه منذ عهد الرئيس مانع مرورا بكابري، العايب، لفقي ثم العايب، واستطرد في قوله: “فريقنا أسسه الرجال والمجاهدون الأبطال رحمهم الله، فكيف يأتي الآن شخص مثل الهادي حمدوش ويسير اتحاد الحراش بطريقة عبثية، فالجميع يعرف دومي، ومنذ أعوام وأنا أقدم المساعدات للصفراء في عهد الرئيس مانع، كابري، العايب، لفقي ثم الرئيس الحالي العايب”. “إذا كان رجلا فليحضر أشغال الجمعية العامة” وتوعد دومي خصمه الهادي حمدوش يوم 15 ماي المقبل أي أثناء أشغال عقد الجمعية العامة العادية، وقال لنا إذا كانت الجمعية ستنطلق في حدود السادسة مساء فإنه سيكون أمام مدخل القاعة منتصف النهار لينتظر نائب الرئيس، وأضاف قائلا: “إذا كنت يا الهادي حمدوش رجلا فما عليك إلا أن تقابلني هذه الأيام، لكن سأضرب لك موعدا يوم 15 ماي المقبل أثناء عقد الجمعية العامة العادية وستجدني قبل ست ساعات عن انطلاقها أمام مدخل القاعة”. “سأصفي حساباتي معه وأبقى في الحراش” وواصل دومي إطلاق تصريحاته النارية على نائب الرئيس حمدوش محذرا جميع الحراشية منه بمن فيهم المقربون من الفريق، وقال: “سأصفي حساباتي مع الهادي حمدوش خلال الجمعية العامة القادمة لأنه منذ أن طردت مراكشي من الحراش أصبح التيار لا يمر بيننا، لكني سأكشفه أمام الجميع بأنه كان وراء قضايا الفساد والسرقة، وهناك قضية سعيدة سأكشفها بالتفاصيل أمام أعضاء الجمعية العامة وعن التحفيزات التي أراد أن يضيفها إلى رصيده الشخصي، بالإضافة إلى قضايا أخرى ستكتشفونها لاحقا”. “العايب اتصل بي ولم يمنحني بيانا رسميا“ وبخصوص تنحيته من منصبه وتنصيب مكانه العربي فنو، أكد لنا دومي أن العايب اتصل به من فرنسا ولم يخبره بقضية نزع الثقة منه، وختم قائلا: “يا حمدوش أنت أكبر مشوش في الحراش، فمنذ مجيئك إلى هذا الفريق أضحت المشاكل لا تفارقه، وأؤكد لك بأنني لا زلت رئيسا للجنة الأنصار والعايب اتصل بي ولم يخبرني بالأمر، وليس هناك بيان رسمي ينص على نزع الثقة من شخصي”. -------------- بعد تنحيته من رئاسة لجنة الأنصار حمدوش يصر على تطبيق قرار المكتب ودومي يلجأ للوالي المنتدب و”مير” الحراش أكد رئيس فرع كرة القدم لإتحاد الحراش الهادي حمدوش أن قرار تنحية مصطفى دومي من رأس لجنة أنصار الفريق نهائي وجاء باتفاق كل أعضاء المكتب المسيّر ودون أية معارضة، إضافة إلى موافقة الرئيس محمد العايب رغم عدم تواجده في أرض الوطن وعدم حضوره الاجتماع الذي عقده المكتب المسيّر لدراسة هذه النقطة، موضحا أن كل الأعضاء زكّوا قرار تنحية دومي لما حدث بعد لقاء سطيف، وبالتالي يعتبر القضية قد طويت نهائيا. دومي يتحرّك ويلجأ للوالي المنتدب و”المير” من جانبه لم يقف رئيس لجنة الأنصار مصطفى دومي مكتوف الأيدي وقرّر تصعيد الأمور من خلال لجوئه للسلطات المحلية للحراش وفي مقدّمتها الوالي المنتدب للحراش وكذا رئيس البلدية أبزار من أجل وضعهم في الصورة والتأكيد أن قرار تنحيته باطل ولا يمثل إدارة الحراش، وهو ما يعني أن الأمور مرشحة أكثر للتصعيد في هذه النقطة مع إصرار دومي على عدم الرضوخ لقرار تنحيته والذهاب بعيدا في الموضوع. دومي: “لن أعترف بقرارات مكتب نصف أعضائه مستقيلون ودون اللجوء للجمعية العامة” وفي حديث مع مصطفى دومي أكد أنه تنقل لمقابلة الوالي المنتدب ورئيس بلدية الحراش ووضعهما في الصورة، مضيفًا أنه لا يعترف بقرار تنحيته من رئاسة لجنة أنصار الحراش، وهذا ببساطة لأنه قرار غير شرعي اتخذه أعضاء المكتب الذين حسبه فقدوا عضويتهم لأن نصف أعضاء مكتب الصفراء مستقيلون، ومن غير المعقول أن يتحدثوا عن اتخاذ قرارات، مضيفا أن أعضاء الجمعية العامة الوحيدون المخوّل لهم تنحيته، وعليه فإنه سيحضر الجمعية العامة ويكشف العديد من الحقائق ليعلن أن هناك شخصا في المكتب يريد إبعاده ويريد إشعال نار الفتنة في الحراش. الهادي حمدوش: “نحن من نصّبنا دومي ومن حقنا تنحيته” من جانبه أوضح رئيس الفرع الهادي حمدوش أنه لا يفهم تصريحات دومي بالتأكيد أن تنحيته يجب أن تمر عبر أعضاء الجمعة العامة، متسائلا هل هو عضو في المكتب وانتخبه أعضاء الجمعية العامة حتى يصادقوا على تنحيته، مشيرا إلى أن أعضاء المكتب هم من نصّبوا الدومي كرئيس للجنة أنصار الفريق والآن قرروا تنحيته، كما أنه يرى أن الوقت حان ليعود كل واحد لمكانته الحقيقية وتكون كرة القدم لمن يخدمها وأصحاب المهنة فيها. “دومي اتصل بي ورفضت الحديث معه” وذهب حمدوش للكشف عن أمور أخرى عندما قال أن مصطفى دومي راح يتصل ببعض أعضاء المكتب بمن فيهم جعدي وصنهاجي حتى يتأكد من قرار تنحيته، كما أنه اتصل به أول أمس لأكثر من عشر مرات لكنه رفض الرد عليه موضحا أنه بلغته أخبار أن دومي أراد لقاءه لطي هذه الصفحة وإعلان المصالحة بينهما لكنه لم يرد على مكالماته. بوسنينة : “أنا خارج القضية ولا شيء يعنيني” من جانبه رفض رئيس الفئات الشبانية بوسنينة الحديث عن هذا الموضوع، وقال إنه خارج هذه القضية سواء من قريب أو بعيد، وبالتالي لا يمكنه الحديث عن هذا الموضوع لأنه يعتبر أن لا شيء يعنيه فيما يحدث.
