ن. حسين داي 1 – ج. الخروب 2 “الحمراوة” أُفسدوا فرحة الخروب

لم تجد تشكيلة جمعية الخروب عناء كبيرا في تسيير المقابلة التي كانت في اتجاه واحد، حيث دخل أشبال آيت جودي بقوة، وكادوا الوصول إلى مرمى عسلة مبكرا وبالضبط في (د10) بعد محاولة دوادي لولا تدخل أحد المدافعين الذي رد الكرة من الخط، في حين أبدع الحارس عسلة في (د14) عندما أبعد قذفة نايت يحيى الذي لم ينتظر طويلا لمخادعة الحارس العاصمي بعد تنفيذه مخالفة مباشرة في (د17) إصطدمت بالجدار قبل أن تستقر داخل الشباك،
وتواصلت محاولات الزوار بعد ذلك على منطقة الفريق المحلي الذي كان من الممكن أن يتلقى أهدافا أخرى لولا تسرع وعدم فعالية مهاجمي الخروب، والملاحظ أن النصرية كانت خارج الإطار تماما في هذا الشوط الذي لم نسجل فيه للمحليين إلا فرصة وحيدة كانت في (د40) بعد فتحة من بلعمري ناحية قانا الذي كان في موقع مناسب إلا أنه لم يتمكن من الكرة، ويحرم فريقه من فرصة معادلة النتيجة، في هذا الشوط الذي انتهى بتفوق منطقي للزوار الذين دخلوا الشوط الثاني بنفس الإرادة رغم أن أول فرصة كانت للمحليين وبالضبط في (د47) بعد مخالفة من قانا اصطدمت بالجدار وكادت تخادع عزيون الذي بقي يتابع الكرة بعينيه فقط وهي تمر بالقرب من إطار المرمى، وفي (د69) ينفذ دوادي ركنية ورأسية جيل تمر فوق الإطار بسنتمترات قليلة، لترد النصرية بعد دقيقة فقط وبنفس الطريقة بعد ركنية من درارجة ورأسية نهاري، وفي (د57) بضع نايت يحيى زميله مهداوي وجها لوجه مع الحارس عسلة إلا أن هذا الأخير تمكن بشجاعة كبيرة من إبعاد كرة المهاجم الخروبي إلى الركنية، وفي (د59) يمرر مهداوي كرة جيدة إلى قوعيش الذي وجد نفسه وجها لوجه مع عسلة إلا أن كرته مرت جانبية، وأمام عجز المهاجمين عن الوصول إلى الشباك فضل نايت يحيى في (د64) تجريب حظه بقذفة قوية من حوالي (35م) تمكن بها من مخادعة الحارس عسلة وضمان النتيجة، رغم العودة القوية للنصرية، حيث كاد البديل عمورة في (د75) تقليص الفارق بعد انفراده بالحارس عزيون إلا أن هذا الأخير حرمه من ذلك، وفي (د81) كاد جيل إضافة هدف آخر برأسية جيدة لولا تدخل الحارس عسلة، ليرد عليه حروش في (د84) بقذفة قوية من حوالي (35م) إلا أن عزيون أبعد بصعوبة كبيرة الكرة إلى الركنية، وفي الوقت بدل الضائع يتمكن درارجة من تقليص الفارق بعد تنفيذه ركلة جزاء أعلنها الحكم سعدي على إثر لمس أحد المدافعين الكرة بيده داخل منطقة العمليات، وكاد البديل مصفار في آخر ثواني المقابلة من تعميق الفارق من جديد بعد انفراده بالحارس عسلة الذي أبقى النتيجة التي أكدت سقوط النصرية، وأعادت القليل من الروح لجمعية الخروب.
----------
ملعب زيوي بالعاصمة، أرضية جيدة، طقس مشمس، جمهور قليل، تنظيم مقبول، تحكيم للثلاثي سعدي، طالبي وأوخالد
الأهداف: درارجة ( ر ج د90+2) حسين داي
نايت يحيى (د17، 64) الخروب
الإنذارات: حروش (د27) من حسين داي
نايت يحيى (د20)، زياد (د36) من الخروب
حسين داي: عسلة، بلعمري، مكاوي، خليلي، نهاري، عباس، قانا (بن عياد د63)، آيت علي (عمورة د66)، أودني (رقاد د63)، درارجة، حروش. المدرب: زاوي
الخروب: عزيون، رزيق، بن دريدي، زياد، جيلالي، جيل، نايت يحيى، دوادي، خالد (سي حاج د67)، مهداوي (شرماط د86)، قوعيش (مصفار د62) المدرب: آيت جودي
-------
أواسط النصرية يفوزون بثلاثية
تمكن أواسط نصر حسين داي من تجاوز الضيوف بسهولة كبيرة، وذلك عندما أنهوا المقابلة بثلاثية كاملة، ورغم أن هذا الفوز يبقى شكليا فقط إلا أنه أفرح كثيرا شبان النصرية على عكس الزوار الذين لم يهضموا الخسارة الثقيلة التي منوا بها.
... وأواسط “لايسكا” يحتجون على “الكاسكروط”
أبدى بعض لاعبي الأواسط بعد نهاية المقابلة اعتراضهم على وجبة الغذاء التي قدمت لهم، والتي كانت عبارة عن “كاسكروط” فقط، لدرجة أن هناك من اللاعبين من فضل البقاء دون أكل على تناول الوجبة التي قدمت، وطالبوا بوجبة غذاء محترمة، وهو ما لم توفره الإدارة.
آيت جودي أحدث 4 تغييرات
أحدث مدرب جمعية الخروب آيت جودي 4 تغييرات على التشكيلة الأساسية مقارنة بتلك التي واجهت تلمسان الأسبوع الماضي، حيث غاب عرعار المعاقب، جبارات المصاب، زروقي المريض، بالإضافة إلى بلهاني الذي اكتفى بكرسي الاحتياط، وقد تم تعويض هذا الرباعي بكل من جيلالي، بن دريدي، مهداوي وعزيون.
عزيون، بن دريدي وجيلالي لأول كرة منذ الحراش
من بين الرباعي الجديد في التشكيلة الأساسية يوجد ثلاثة لاعبين يشاركون لأول مرة منذ لقاء الحراش في الجولة ال26 والذي خسرته “لايسكا” بخمسة أهداف كاملة، ويتعلق الأمر بكل من الحارس عزيون، بن دريدي وجيلالي، وإن كان غياب جيلالي كان بسبب الإصابة، فإن عزيون وبن دريدي أبعدهما آيت جودي احتجاجا على أدائهما الهزيل في تلك المقابلة.
جيل يتعرض لإصابة على مستوى الحاجب
تعرض اللاعب الكامروني لجمعية الخروب جيل لإصابة على مستوى الحاجب بعد احتكاك بينه وبين أحد لاعبي النصرية في (د45)، وقد اضطرت إصابة جيل إلى تدخل المسعف الذي قام بالاسعافات الضرورية، ولأن الإصابة لم تكن خطيرة، فإن جيل أكمل المقابلة بصفة عادية.
نايت يحيى يُسجّل السادس والسابع
الهدفان اللذان سجلهما نايت يحيى أمس هما السادس والسابع له هذا الموسم، حيث سجل هدفا واحدا في مرحلة الذهاب وكان أمام أهلي البرج، وفي المرحلة الثانية سجل هدفين في أول مقابلة أمام اتحاد البليدة، ثم هدف آخر في اللقاء المتأخر أمام وفاق سطيف، وبعد ذلك هدف الفوز أمام شبيبة القبائل، وبهذا يصبح نايت يحيى هداف جمعية الخروب ب7 أهداف.
ثالث هدف من مخالفة مباشرة
كما يعتبر الهدف الأول لنايت يحيى في لقاء أمس الثالث له من مخالفة مباشرة هذا الموسم، حيث سبق أن سجل بنفس الطريقة أمام البرج وسطيف، كما سجل أيضا هدفا من ركلة جزاء، كما تعتبر ثنائية أمس الثانية لنايت يحيى بعد ثنائيته الأولى أمام البليدة.
خالد إحتج على تغييره
أبدى خالد فواز استياء بعد تغييره في (د67)، حيث كان واضحا من حركاته أنه غير راض على قرار المدرب آيت جودي الذي فضل إشراك سي حاج بدلا من اللاعب العلمي الذي أصبح أساسيا منذ التحاق آيت جودي بالعارضة الفنية.
برباقي نسي أحزانه وفرح بالفوز
رغم الظروف الصعبة التي يمر بها المناصر السطايفي لجمعية الخروبي برباقي بعد وفاة والده الأسبوع الماضي، إلا أنه بقي طوال فترات المقابلة يسأل عن النتيجة ونتائج الفرق الأخرى من خلال اتصاله بمراسل “الهداف” وقد فرح برباقي كثيرا بالفوز الذي أعاد إليه البسمة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
... ونعمون إنزعج من تعادل “الحمراوة”
من جهته بقي نعمون الغائب عن المقابلة بسبب الإصابة يسأل عن تطورات النتيجة التي رآها الطريق الصحيح نحو البقاء، إلا أن هدف مولودية وهران في اللحظات الأخيرة أمام وداد تلمسان أفسد فرحة ابن شلغوم العيد الذي تمنى العودة بسرعة من أجل مساعدة رفاقه، خاصة في لقاء البرج الذي أصبح عدم الخسارة فيه ضرورية.
زاوي: إشاعة ترتيب المقابلة أثّرت في تركيز اللاعبين”
“بالتأكيد لست راضيا على النتيجة التي انتهت عليها المقابلة، ومع ذلك أقول أنها احترمت المنطق لأننا ضيعنا الكثير من الفرص في الوقت الذي كان المنافس أكثر فاعلية منّا وهذا هو منطق الكرة، كما يجب أن لا ننسى أن اللاعبين تأثروا كثيرا بالإشاعات التي سبقت المقابلة، والتي كانت تتحدث عن ترتيب المقابلة، وهذه الأخبار أفقدتهم كثيرا التركيز، والنتيجة كانت
نقص الفعالية”تريباش: “حققنا 3 نقاط مهمة للبقاء”
“هذا الفوز كان نتيجة إرادة اللاعبين على أرضية على أرضية الميدان، وأنا لا أريد الحديث عن الأداء لأن المهم في هذه الظروف هو النتيجة وفقط، والحمد لله أننا حققنا ثلاث نقاط مهمة جدا للبقاء الذي يبقى بأيدينا، فالمطلوب منا فقط بعد هذا الفوز أن لا نتعثر مرة أخرى، وإن شاء الله سننهي البطولة بعيدا عن الثلاثي النازل”