لم تكن الأمور مطمئنة بخصوص الوضعية الصحية لنسيم بن خوجة الذي تنقل إلى عيادة البروفيسور زموري (السعادة) على ضوء الكشوف بالأشعة المغناطيسية التي كان قد حصل عليها من عيادة (يايسي) يوم الأربعاء. زموري وأيت بلقاسم أكدا له تمزقها داخليا وقد جاءت النتائج غير مطمئنة تماما، إذ أكد له كل من البرفيسور زموري وبعده البروفيسور آيت بلقاسم أن المشكل أعمق من التطمينات التي تلقاها المعني في بداية الأمر، لأن النتائج بالأشعة المغناطيسية كشفت أن الأربطة المعاكسة له قد تعرضت للتمزق من الجانب الداخلي. الإصابة تتطلب جراحة وإبتعاد عن 6 أشهر عن المنافسة من منطلق أن الأمر يتعلق بتمزق الأربطة المعاكسة (les gaments croises)، فإن الأمر يتطلب عملية جراحية تتطلب الغياب لمدة لا تقل عن 6 أشهر كاملة وهي نفس العملية التي كان قد أجراها "فرانسيس أمبان" في السنة الماضية. الإحتمال الوحيد للنجاة منها هو الخطأ الطبي وبعد أن تم أخذ المعاينة الطبية بالأشعة المغناطيسية وعاينها كل من البروفيسور زموري وآيت بلقاسم، فيبقى الحل الوحيد الذي قد يعفي بن خوجة من المرور إلى طاولة الجراحة هو إحتمال وجود خطأ طبي في الأشعة، كما حصل في حالة اللاعب حشود الذي تبينت الأشعة التي أجراها في باتنة أنه يعاني من الأربطة المعاكسة، قبل أن تثبت كشوف العاصمة أنه يعاني من الغضروف. بن خوجة: "إذا تأخرت في العملية فسينعكس ذلك على الموسم القادم" وقال بن خوجة في حديث هاتفي معه أنه سيطلع طبيب الفريق عن الوضعية ونتائج الأشعة وإذا كانت العملية إجبارية فهو لن يضيع الوقت، لأنه كل من البروفيسور زموري وآيت بلقاسم نصحاه بعدم التأخر فيها، لأنه يمكن أن يلعب بعد التقوية ولكن بعد 3 أو 4 مقابلات سيعود إلى نقطة الصفر، وهو ما سيؤثر سلبا على بدءه للموسم القادم، لأنه في كل الحالات إذا أجرى عملية الأربطة المعاكسة فيجب أن يبقى 6 أشهر كاملة دون منافسة. إذا لم يكن هناك خطأ طبي فهي نهاية الموسم بالنسبة للاعب وإذا لم يكن الخطأ الطبي في هذه القضية وهو إحتمال ضئيل، فإن الإحتمال الأكبر مع نتائج الكشوف إن الحارس السطايفي يكون قد أنهى الموسم (تبقى فرضية الخطأ الطبي الوحيدة) وتكون ضربة موجعة للوفاق السطايفي، خاصة أنه مقبل على كأس إفريقيا وبن خوجة من العناصر المؤهلة قاريا. "ڤيڤر" تسائل على إمكانية تأهيل "ڤاواوي" ومباشرة بعد علمه بأن الأمر قد يصل إلى غياب عن المنافسة لمدة 6 أشهر وبالتالي إنهاء الموسم، سارع المدرب السويسري قبل تنقله إلى سويسرا أمس إلى الإستفسار عن الإمكانية القانونية لتأهيل ڤاواوي في الوفاق ولو أن الأمر ينتظر أولا إعادة الكشف الطبي أولا. صادي يؤكد مقترح روراوة ليكون نائبا لرئيس "لوناف" بعد الخبر الذي نشرناه في عدد أول أمس بعد المقترح الذي قدمه رئيس "الفاف" ورئيس إتحاد شمال إفريقيا لعضو المكتب الفيدارالي وليد صادي للدخول ضمن عضوية المكتب التنفيذي لإتحاد شمال إفريقيا وشغله منصب نائب للرئيس "لوناف" في العهدة القادمة، تزامنا مع تحول الرئاسة الدور إلى شخصية تونسية، أكد المناجير العام السابق للوفاق وليد صادي في حديثنا معه أمس على جدية المقترح الذي قدمه له رئيس "الفاف" وقد جاءت رغبة روراوة في التخلي عن منصبه لإطار أخر جزائري، بالنظر إلى المهمة الموكلة إليه مسؤولا للإعلام في كأس العالم 2014 . الأمور ستتضح في الجمعية العامة ل"لوناف" وستتضح الأمور أكثر بالنسبة لعضوية وليد صادي ليكون ممثلا للإتحادية الجزائرية لكرة القدم في مكتب "لوناف" ومن ثمة ترشحه لإنتخابات نائب الرئيس خلال الجمعية العامة لإتحاد شمال إفريقيا المقررة في نهاية السنة الحالية. وإجتماع "لوناف" تم سهرة البارحة ومن جهة أخرى وعلى هامش تواجد أعضاء المكتب التنفيذي لإتحاد شمال إفريقيا في تونس من أجل حضور "السوبر الإفريقي" المقرر مساء اليوم بدءا من الساعة الثانية بين الترجي التونسي والمغرب الفاسي، عقد أعضاء المكتب التنفيذي ل"لوناف" إجتماعا سهرة البارحة في أحد فنادق العاصمة التونسية، لمناقشة قضية إعادة برمجة "سوبر الشمال إفريقي" بين الوفاق السطايفي والنادي الإفريقي أو إلغائه بصفة نهائية. حياتو زار مقرها أول أمس وقد استغل رئيس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم عيسى حياتو فرصة تواجده في تونس، ليقوم بزيارة إلى مقر "لوناف" في البحيرة بالعاصمة التونسية وكان مرفوقا بنائبه في "الكاف" "الماجي كابيلي كامارا" وأمينه العام هشام العمراني،كما قام رئيس "لوناف" روراوة بتكريمه على هامش الزيارة. حمّار:"نرفض أي تاريخ قبل منتصف ماي" وقال رئيس الوفاق أمس أنه بعد إطلاعه على أن إتحاد شمال إفريقيا ينوي مناقشة تاريخ 20 مارس لإعادة برمجة اللقاء وهو التاريخ الذي لا يناسب الوفاق السطايفي، كما أكد حمّار رفض أي تاريخ أخر ما عدا منتصف ماي القادم، أي بعد إنتهاء الوفاق من إلتزامات الوطنية والقارية. ------------------------ لقاء الكأس يعاد قانونيا بملعب 4 مارس والدخول سيكون مجانيا كلام كثير قيل في الساعات الأخيرة بعد تأجيل لقاء وفاق سطيف أمام اتحاد تبسة سواء حول الملعب الذي سيحتضن اللقاء، وإن كان التاريخ سيقرر نهار اليوم من قبل الرابطة الوطنية ولجنة الكأس على ضوء التقرير الذي سيقدمه الحكم، يجب التوضيح أنه لا مجال لتغيير مكان إجراء اللقاء. المقابلة ستبقى في 4 مارس وكان الكلام كثيرا في اليومين الأخيرين في تبسة بخصوص اللقاء ونقله إلى ملعب "بسطانجي"، لكن من الناحية القانونية لا يمكن للرابطة تغيير اللقاء إلى ملعب آخر حتى وإن كان ذلك في المدينة نفسها، فملعب "بسطانجي" غير مؤهل من الرابطة، إضافة إلى كونه لا يحمل السعة القانونية من الأنصار التي تنص عليها قوانين كأس الجمهورية، وهذا على أساس أنه سعته لا تصل 10 آلاف مناصر، وسيلعب اللقاء معادا بصفة قانونية في ملعب 4 مارس. والي تبسة يأمر بمجانية الدخول في اللقاء المعاد وبعد موجة الغضب (في الهتافات) من قبل أنصار إتحاد تبسة ومطالبتهم بفتح ملعب بسطانجي، وهو مطلب لا يتعلق بتأجيل لقاء وفاق سطيف فقط بل منذ مدة، علمنا أن والي تبسة أصدر أمرا بمجانية الدخول إلى مدرجات ملعب 4 مارس عند إعادة اللقاء أمام الوفاق في الأيام القادمة. الصعوبات التنظيمية ستكون أكبر وإن كان القرار الذي كان من والي تبسة بمجانية الدخول في اللقاء القادم بين الوفاق وإتحاد تبسة في صالح الأنصار، فإن الأكيد أن الصعوبات التنظيمية ستكون كبيرة لوجود اسم وفاق سطيف في اللقاء، وهو ما يجعل الأمور التنظيمية صعبة جدا في اللقاء القادم. تخوفات من حضور أكثر من 25 ألف مناصر وإن كانت إدارة مركب تبسة قد حددت 25 ألف متفرج للقاء أول أمس، فإن التخوف كبير في اللقاء القادم من حضور عدد أكبر من هذا اللقاء في ظل قرار الدخول المجاني، وهذا لتعويض الأنصار الذين اشتروا تذاكرهم. أنصار الوفاق كانوا أقل من التوقعات كما أن أنصار الوفاق في لقاء أول أمس لم يكن حضورهم بالعدد الذي انتظرته سلطات تبسة، وهذا على أساس أن العدد لم يتعد 300 مناصر، في وقت أن سلطات تبسة خصصت لهم في البداية 5000 تذكرة. مدرج واحد من 18 مدرجا في اللقاء القادم وفي اللقاء القادم سيتم تغيير الأمور التنظيمية بعض الشيء، ومن ذلك أن ملعب تبسة الذي تنقسم مدرجاته إلى 18 مدرجا مفصولة عن بعضها، 7 منها مغطاة و11 منها مكشوفة، سيتم تخصيص مدرج واحد منها لأنصار الوفاق، علما أن سعة مدرج الواحد هي ما بين 1050 و1200 مناصرا. شعبية الوفاق في كل الشرق مؤكدة وحتى إن لم يجر اللقاء، فإنه رحلة الوفاق إلى تبسة كانت مناسبة أيضا لاكتشاف الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها الفريق السطايفي في شرق البلاد، إذ حظي باستقبال مميز في تبسة سواء في الفندق، أو في الملعب عندمل دخل اللاعبون لمعاينة أرضية الميدان. ... وما حدث في عين فكرون إلا دليل على ذلك كما كانت محطة التوقف البسيطة في رحلة العودة من تبسة إلى سطيف لتناول وجبة العشاء مميزة في إحدى مطاعم عين فكرون، حيث تدافع العشرات من أبناء هذه المدينة إلى المطعم لأخذ صور تذكارية مع لاعبي الوفاق، ووصل الأمور إلى حضور رئيس شباب عين فكرون على جناح السرعة للقيام بما سماه بواجب الضيافة، رغم أن التوقف كان بالصدفة ودون أي موعد مسبق، وأصر رئيس السلاحف على أن يسدد بنفسه ثمن الوجبات التي تناولها الوفد السطايفي، في موقف لقي استحسان رفقاء جابو. ... ويبقى الوفاق مفخرة الشرق الدائمة ويبقى الوفاق وفي أي وجهة تأخذه إليها كأس الجمهورية، بمثابة الاكتشاف لشعبية الفريق وقدرته على تحريك القواعد الجماهيرية في كل المدن، لأنه يبقى الفريق الذي يتمكن دائما من بعث الفرحة وجلب الألقاب إلى الجهة الشرقية، والوقوف الند للند في وجه الأندية العاصمية وأخذ الألقاب منها حتى وصل العدد إقليميا ووطنيا إلى ما مجموعه 18 لقبا، وهو ما جعل كل الشرق الجزائري يعتز ويفتخر بنسره الأسود. --------------------------------- مضوي سيشرف على حصة الاستئناف في غياب المدرب الرئيسي "ڤيڨر"، سيشرف المدرب المساعد خير الدين مضوي على حصتي غدا الأحد والاثنين، يذكر أن حصة الغد مقررة في الساعة العاشرة صباحا. ... وتنقل مع "ڤيڨر" إلى قسنطينة وقد تنقل خير الدين مضوي صبيحة أمس من سطيف إلى قسنطينة مع المدرب السويسري، إذ أوصله إلى مطار عين الباي حيث تنقل ڤيڨر من قسنطينة إلى مليوز جوا، ومن هذه الأخيرة سيواصل رحلته في القطار إلى جنيف السويسرية، وستكون المدة بين مليوز ومسقط رأسه بسويسرا ساعتين. السويسري يعود الاثنين في الخامسة وستكون عودة المدرب السويسري إلى سطيف هذا الاثنين بالمخطط نفسه الذي ذهب به، أين ينتظر أن يصل مطار عين الباي بقسنطينة في الساعة الخامسة مساء قادما من مليوز الفرنسية. --------------------------------- "الكحلة" مصرة على اللعب في تبسة يوم 6 مارس ونجت من سيناريو سوسطارة - بني ثور في 2004 كما سبق وأن ذكرنا في عدد أمس من يومية "الهدّاف"، يبقى الوفاق السطايفي هو الخاسر الأكبر من عدم إجراء المواجهة في تبسة، وهذا بسبب تراكم المقابلات المتأخرة في الفترة القادمة، خاصة في ظل رغبة الرابطة المحترفة في إنهاء البطولة الوطنية منتصف شهر ماي القادم بسبب الانتخابات التشريعية. وإضافة إلى كثافة المقابلات التي يخلفها التأجيل الجديد، فإن أكبر مشكلة هي أن الوفاق سيبقى إجمالا 3 أسابيع دون مقابلات، فتأجيل لقاء تبسة كان قد سبقه تأجيل مواجهة إتحاد شمال إفريقيا في تونس أمام النادي الإفريقي، وبالتالي سيلعب الوفاق لقاءه القادم أمام جمعية الخروب أمسية السبت 3 مارس، أي بعد 3 أسابيع عن آخر لقاء رسمي لعبه أمام جمعية الشلف، وهو الأمر الذي سيؤثر سلبا. فترتان من 3 أسابيع دون أن تكونا في الحساب والغريب أن فترة عدم اللعب لمدة ثلاثة أسابيع ليست الأولى من نوعها بل الثانية، بعد الذي كان قد حصل في بداية جانفي الماضي، حين كان من المفروض أن يكون السوبر الشمال إفريقي في 14 جانفي، ثم أجل إلى تاريخ 21 من الشهر نفسه، مما أدى إلى خلط كل حسابات الوفاق السطايفي في التنقل، وتأتي الفترة الحالية لتكون الثانية دون أن تكون في الحساب. الأكيد أن التوقف سيؤثر سلبا على مستوى الفريق وبالتأكيد أن الوتيرة التي لعب بها الوفاق في مرحلة العودة كان مختلفا عن الذي لعب به في مرحلة الذهاب، حين حصد 10 نقاط في المقابلات الخمس الأولى، وكان بالإمكان أن تكون الحصيلة أكبر لولا الخطأ الفادح للحكم عبيد شارف في اللقاء أمام مولودية العاصمة، لذا سيتأثر الفريق سلبا بالوتيرة التي سيلعب بها في المرحلة القادمة. حتى البرمجة ستكون ورطة كبيرة والأكثر من ذلك أن الوفاق من الفرق التي ستكون برمجة مقابلاتها المتأخرة صعبة جدا، بالنظر إلى كونها تشارك في كأس الاتحاد الإفريقي وينتظرها لقاء في السوبر الشمال إفريقي، ويضاف إلى ذلك لقاء متأخر في كأس الجمهورية، وهو الأمر الذي يجعل الوفاق أمام ورطة كبيرة في المرحلة القادمة. الوفاق يرفض اللعب يوم 28 فيفري وإن كانت لجنة الكأس التي يترأسها محمد "خلايفية" هي من ستقرر برمجة اللقاء، إذ يوجد احتمالان لا ثالث لهما وهما اللعب يوم الثلاثاء 28 فيفري أو الثلاثاء 6 مارس، فإن معطيات ما يحصل يكشف أن الوفاق يرفض تماما اللعب هذا الثلاثاء من خلال المعطيات المتوفرة. "ڤيڨر" سافر ومنح راحة يومين للاعبين وتأتي بوادر الرفض التام للوفاق السطايفي اللعب في تبسة من جديد هذا الثلاثاء، من خلال تنقل المدرب السويسري "ڤيڨر" إلى سويسرا صبيحة أمس الجمعة على أن يعود يوم الاثنين، ومنحه راحة عن التدريبات لمدة يومين (الجمعة والسبت) قبل بدء التدريبات يوم غد الأحد، ما يؤكد أنه لا وجود لأي نية في لعب لقاء تبسة هذا الثلاثاء. ... لكن إمكانية البرمجة ممكنة قانونا وستكون ورطة لكن في ظل المعطيات النظرية التي تؤكد أن الوفاق يرفض اللعب من جديد هذا الثلاثاء، فإن الأمر الواقعي أن برمجة اللقاء من طرف لجنة "خلايفية" ممكنة من الناحية القانونية، لأن الوفاق لا يملك سوى ثنائي دولي في غامبيا (جابو وعودية)، ومن الناحية القانونية لا يحق للفريق طلب تأجيل اللقاء إلا إذا كان له ثلاثي دولي غائب بسبب ارتباطات الفريق الوطني، وإذا قررت اللجنة المختصة أن يكون اللقاء هذا الثلاثاء 28 فيفري، فسيكون الوفاق في ورطة هو في غنى عنها. إدارة الوفاق بين الضمانات واللعب بالنار وأمام هذه الوضعية، يبدو أن إدارة الوفاق السطايفي التي سارعت إلى الاتصال برئيس الرابطة الوطنية محفوظ قرباج، تكون قد تحصلت على ضمانات بعدم برمجة اللقاء من طرف لجنة خلايفية يوم الثلاثاء 28 فيفري، الأمر الذي جعلها تسمح للمدرب بتسريح اللاعبين لمدة يومين، وفي حالة العكس وعدم حصولها على أي ضمانات، فالأكيد أن الإدارة لعبت بالنار في حالة برمجة اللقاء يوم 28 فيفري. المدرب غائب واللاعبون غير متواجدين في سطيف وستكون الورطة حقيقة في هذه الحالة، بحكم أن المدرب ڤيڨر غير موجود في سطيف، كما أن اللاعبين تم تسريحهم للذهاب إلى ديارهم ولن يعودوا إلى عاصمة الهضاب سوى صبيحة غد الأحد لاستئناف التدريبات، وتصوروا كيف سيكون الموقف لو تبرق الرابطة الوطنية لإدارة الوفاق نهار اليوم السبت وتعلمها أنها برمجت المواجهة هذا الثلاثاء 28 فيفري. وتاريخ 6 مارس هو الأنسب ورفض تام للمغامرة ويبقى التاريخ المتوقع من إدارة الفريق السطايفي من أجل برمجة المواجهة هو الثلاثاء 6 مارس، وهذا بعد استعادة الثنائي الدولي عودية وجابو، مع رفض تام من إدارة الوفاق السطايفي للعب هذا الثلاثاء في تبسة من جديد بدونهما. معاناة القبائل وسوسطارة درس لعدم الاستهزاء وجاء الرفض التام من إدارة الوفاق السطايفي للعب هذا الثلاثاء بعد المعاناة التي كانت لشبيبة القبائل وإتحاد العاصمة في لقاءيهما في الدور 16 وبملعبيهما أمام الحساسنة وجيجل على التوالي، وبالتالي لا يمكن أن يحتقر الوفاق منافسه في الدور 16 إتحاد تبسة، خاصة أن هذا الأخير سيلعب بميدانه من جهة، وهو متصدر بطولته في ما بين الرابطات من جهة أخرى. طائرة خاصة من سطيف إلى تبسة في برنامج 6 مارس وإذا كانت الإدارة السطايفية ترفض تماما أي حديث عن اللعب في منتصف الأسبوع الحالي، علمنا أنه مع بعد المسافة إلى تبسة، يدور الحديث عن إمكانية برمجة تنقل في طائرة خاصة من سطيف إلى تبسة يوم 6 مارس، ويكون التنقل في الصبيحة والعودة إلى سطيف مباشرة بعد نهاية اللقاء، وهذا بسبب بعد المسافة (تفوق 350 كم)، خاصة أن اللقاء هذه المرة سيكون قبل مواجهة البطولة أمام جمعية الخروب التي ستلعب يوم 3 مارس، وكذا مواجهة الدور ثمن النهائي في الكأس المقررة في 9 أو 10 مارس حسب برنامج المكتب الفيدرالي. في هذه الحالة هوية المنافس القادم للوفاق سيكون معروفا وفي هذه الحالة وبرمجة المباراة من جديد في 6 مارس، فإن الشيء الجديد هذه المرة يكون في كون أن الوفاق السطايفي سيلعب مباراة الدور 16 في تبسة، وهو يعرف مسبقا مع من ستكون مباراته في الدور ثمن النهائي في حالة التأهل، باعتبار أن قرعة ثمن النهائي ستجرى هذا الثلاثاء 28 فيفري. الأمر حصل في 2010 بين الربع ونصف النهائي وسيكون سيناريو اللعب في تبسة والمنافس في الدور ثمن النهائي معروفا للوفاق متكررا للمرة الثانية، لأنه في كأس الجمهورية 2010 وقبل لعب الوفاق مباراة ربع النهائي أمام إتحاد بلعباس في سطيف متأخرة عن بقية مقابلات هذا الدور، كانت القرعة قد جرت والمتأهل مسبقا من مباراة الوفاق - بلعباس كان سيواجه في ملعبه جمعية الشلف في نصف النهائي. الوفاق نجا من ورطة كبيرة وإذا كان التأجيل على العموم لا يخدم الوفاق السطايفي، فإن ما حصل في المدة الأخيرة وعدم إجراء اللقاء يجعل توضيح نقطة نجا من خلالها الوفاق من ورطة كبيرة، لأنه قبل لقاء الشلف كانت هناك نية بحصول بعض لاعبي الوفاق من الذين بحوزته إنذارين عمدا على إنذار في مباراة الشلف، حتى يستنفدوا العقوبة الآلية ويتخلصوا من الإنذارات في لقاء الكأس. ومن حسن الحظ أن لا أحد من اللاعبين حصل على الإنذار الثالث لأن عدم إجراء لن يجعلهم يستنفدون، ومن حسن حظ الوفاق أن لا أحد كان معاقبا، لأنه في هذه الحالة كان سيتحول استنفاد اللاعبين للعقوبة في لقاء البطولة. ورطة حصلت قبل سنوات لسوسطارة أمام بني ثور وإن كان محيط الوفاق قد تأسف في بداية الأمر على عدم حصول أي من اللاعبين المهددين بالعقوبة على الإنذار الثالث في مواجهة الشلف، فإن الجميع حمد الله بعد أن أجل لقاء تبسة حتى يبقى الوفاق بكامل عناصره دون معاقبين للقاء القادم أمام الخروب، لأنه في 2004 حصل سيناريو مشابه لفريق إتحاد العاصمة الذي حصل 3 من لاعبيه (دزيري، عشيو وزغدود) على الإنذار الثالث عمدا، حتى لا يلعبوا اللقاء أمام بني ثور في الكأس ويعودوا للعب لقاء البطولة أمام سطيف في 8 ماي، لكن شباب بني ثور قرر الانسحاب من لقاء الكأس وترك الاتحاد في ورطة حقيقية في لقاء البطولة أمام الوفاق، والذي انتهى فيما بعد لصالح الأخير ب 3-0. ... حتى الوفاق حصل له السيناريو مرتين كما حصل للوفاق السيناريو نفسه مرتين في السابق وتعمد لاعبيه العقوبة دون جدوى فيما بعد، لكن ليس بحدة درجة الاتحاد، وكانت المرة الأولى سنة 2006 حين تعمد 5 من لاعبي الوفاق (حاج عيسى، بورحلي، كايتا، معيزة ومزاير) الحصول على الإنذار الثالث في اللقاء أمام البليدة حتى يستنفدوا أمام شباب باتنة في البطولة، ثم يلعبوا اللقاء أمام مولودية العاصمة في كأس الجمهورية، إلا أنه بعد الحصول على الإنذارات الثلاثة تقرر تأجيل مباراة المولودية (في البويرة) بشهر إضافي، وهو ما جعل الوفاق يخسر لقاء البطولة في باتنة. وفي السنة الماضية أيضا، استقبل كان الوفاق شباب مرين في لقاء كان فيه خالد لموشية معاقبا واضطرت إدارة الكحلة يومها إلى حد اللعب بلباس لا يحمل شعار نجمة بعد إخفاء إدارة مرين للباس الاحتياطي، وهذا فقط حتى يلعب اللقاء ويستنفد لموشية العقوبة. --------------------------------- حشود أكبر الخاسرين من التأجيل لكنه سيقدم إضافة كبيرة إذا خسر الوفاق عدم إجراء اللقاء في تبسة، على أن يكون هناك تراكم للمباريات في المقابلات القادمة، فإن أكبر الخاسرين من عدم إجراء اللقاء هو عبد الرحمان حشود الذي تعطلت عودته إلى المنافسة بأسبوع إضافي. كان سيعود أساسيا في تبسة ويعتبر حشود أكبر الخاسرين من عدم إجراء المواجهة كونه كان سيعود إلى المنافسة أساسيا في اللقاء أمام تبسة، وهذا كما حملت ورقة اللقاء التي تم تسجيلها قبل قرار الحكم حبيباتني. ... وكان منتظرا أن يلعب في الوسط وقد تم وضع حشود في وسط ميدان في التشكيلة التي كان من المفروض أن تواجه تبسة، وهذا بعد الأداء المميز الذي أصبح يقدمه عادل لخذاري في الجهة اليمنى من الدفاع في اللقاءات الثلاثة الأخيرة أمام بجاية، الحراش والشلف. تحدث مع "ڤيڨر" في الاجتماع الفني وكان عبد الرحمان حشود قد تحدث مع المدرب السويسري في الاجتماع الفني في فندق "مهية بلاص" بتبسة، وهذا بعد أن أوضح له ڨيڨر أن سوء أرضية الميدان يجعله يتحفظ على عودته إلى المنافسة، إلا أن حشود أكد للمدرب السويسري أنه لابد أن يعود إلى المنافسة لأنه في كل أسبوع تتأخر عودته إلى التشكيلة السطايفى لسبب ما، فمن لقاء الشلف الهام إلى لقاء تبسة بسبب سوء الأرضية، ثم لقاء الخروب بداعي الخشونة، لذا قال حشود للمدرب أنه لن يعود أبدا بهذه الطريقة أبدا ولابد من عودته السريعة وإزالة التخوف. سيعود بصفة مؤكدة أمام الخروب وأمام هذه الوضعية وتواجد اسم حشود في ورقة اللقاء أمام تبسة أساسيا، وقبلها عاد إلى قائمة 18 في اللقاء أمام الشلف، أصبح في حكم المؤكد أن ابن العطاف سيعود إلى التشكيلة السطايفية أساسيا في اللقاء القادم أمام جمعية الخروب أمسية السبت 3 مارس. سيضيف الكثير بعد افتقاده في 9 مباريات وبالتأكيد أن عودة حشود إلى التشكيلة السطايفية في الجولات القادمة بدء من لقاء الخروب، تكون بعيدا عن كل التخوفات التي كانت في المرات السابقة، وهذا بعد افتقده الوفاق في المباريات التسع الأخيرة (سعيدة، السنافر، سوسطارة، الحمراوة، النصرية، المولودية، بجاية، الحراش والشلف)، وهنا نتحدث عن المقابلات المتتالية ويضاف لها لقاءين آخرين في بداية مرحلة الذهاب أمام المولودية في بولوغين، والحمراوة في البطولة، ويعرف الجميع وزن حشود وهو الذي سجل 8 أهداف رغم منصبه الدفاعي. سجل 8 أهداف في 10 مقابلات فقط ويبقى الأهم هو توقع الإضافة الكبيرة لحشود، بالنظر إلى الإجماع على أنه أحسن العناصر السطايفية أداء في مرحلة الذهاب، مثلما عكسته عملية سبر الآراء التي قامت بها وراد صفحة "المنعرج السطايفي" عبر الفايسبوك، كما سجل حشود المدافع 8 أهداف رغم أنه لعب فعليا 10 مقابلات فقط في مرحلة الذهاب (لا نحتسب هنا لقاء سعيدة الذي لعب منه 5 دقائق). جحنيط أيضا تحت تصرف المدرب ولن يكون حشود فقط هو العائد إلى المنافسة في اللقاءات القادمة، بل توجد ورقة أخرى أكثر من رابحة، وهي ورقة اللاعب الشاب أكرم جحنيط الذي يتواجد خارج المنافسة منذ اللقاء أمام شباب قسنطينة ليوم 17 ديسمبر الماضي. أجرى كشفا جديدا في نهاية الأسبوع وقبل تنقل الدكتور كاري مع التشكيلة إلى ملعب الخروب، كان قد أجرى للاعب جحنيط كشفا بالأشعة "الغرافولوجية" في نهاية الأسبوع، وهذا من أجل التأكد من وضعه الصحي بعد أكثر من شهرين من إصابته، ومنذ حوالي شهر ونصف من عودته إلى التدريبات. 100 بالمائة جاهز وبإمكانه اللعب وقد جاءت نتائج الكشف لتؤكد أن جحنيط جاهز 100 بالمائة للعودة إلى المنافسة، وبإمكانه اللعب في أي وقت يريده المدرب السويسري، ويبقى فقط الشيء الذي ينقصه هو حالته التنافسية، بالنظر إلى أنه لم يلعب ولا مقابلة ودية منذ إصابته، وحتى المقابلات التطبيقية لم يشارك فيها. جحنيط: "جاهز للعب بدء من لقاء الخروب" وفي اتصال هاتفي أمس مع اللاعب أكرم جحنيط، أكد أنه جاهز للعب والعودة إلى المنافسة بدء من اللقاء القادم أمام جمعية الخروب، وهو يرى نفسه قادرا على اللعب بدون أي تخوف من وضع الرجل على الأرض عكس ما كان في المرحلة الماضية. ورقة مهمة أخرى في يد المدرب "ڤيڨر" ويأتي تزامن عودة أكرم جحنيط إلى المنافسة بعد أكثر من شهرين من عدم مشاركته في المقابلات الرسمية، لأنه واحد من أفضل اللاعبين في المرحلة الأولى، ويعرف الجميع الدور الذي لعب صاحب 20 سنة في مرحلة ذهاب البطولة. قراوي أيضا أجرى كشفا بالأشعة من جهته وبعد أسبوعين من الراحة، أجرى لاعب وسط الميدان أمير قراوي كشفا بالأشعة الإيكوغرافية، وهذا للتأكد من وضعيته الصحية على مستوى الأربطة بعد فترة من العلاج، وقد أثبتت الكشوفات جاهزية اللاعب للعودة إلى الميادين. سيعود مع بن ڤورين إلى التدريبات وستعرف الحصة التدريبية لصبيحة غد الأحد عودة كل من قراوي وبن ڤورين إلى أجواء التدريبات الفردية، قبل الاندماج في المجموعة بعد حصتين أو ثلاث، وكان الثلاثي السابق الذكر خارج حسابات الفريق في رحلة تبسة. كثافة الرزنامة تتطلب كثافة التعداد ويأتي استعادة الوفاق كل من حشود، جحنيط، قراوي وبن ڤورين، وهي الأوراق التي ستكون في صالح المدرب السويسري، وفي الوقت نفسه يبقى وجود أكبر من اللاعبين جاهزين في التوقيت نفسه أمرا إيجابيا، وهذا على أساس أنه كلما يكون عدد أكبر من اللاعبين جاهزين، يكون هذا في خدمة الوفاق بالنظر إلى العدد الكبير من المقابلات التي تنتظر الفريق في المرحلة القادمة (10 في البطولة، 4 في كأس الكاف، لقاء في كأس شمال إفريقيا، إضافة إلى عدد لقاءات كأس الجمهورية).
