اتحاد البليدة: سوت منحتي "لازمو" وبسكرة الإدارة تقدم 4 ملايين وترمي الكرة في مرمى اللاعبين

عادت التشكيلة البليدية إلى أجواء التدريبات أول أمس بعد يوم واحد راحة منحه الطاقم الفني، وقد كان اللاعبون على موعد مع مفاجأة سارة للغاية عندما أقدمت الإدارة على تسوية منحتي التعادل..
الذي عادوا به من وهران على حساب الجمعية الوهرانية، والفوز الأخير على حساب إتحاد بسكرة حيث كانت منحة "لازمو" مليوني سنتيم ونفس المبلغ مقابل الفوز على بسكرة.
اللاعبون كانوا يعتقدون أنهم لن يتحصلوا على منحة "لازمو"
كان اللاعبون يعتقدون أنهم لن يتحصلوا على منحة التعادل الذي عادوا به أمام جمعية وهران بالنظر إلى الطريقة التي ضيعوا بها الفوز، حيث كانوا متقدمين بهدفين دون مقابل قبل أن يتلقوا هدفين في الدقائق الأخيرة من المباراة، كما أن ذلك التعادل جعل الفريق يضيع فرصة كبيرة للعودة في سباق الصعود، ما جعل اللاعبين يعتقدون أن الإدارة ستحرمهم من هذه المنحة لكن المسيرين إعتبروا أن الفريق حقق تعادلا خارج الديار ومن حق اللاعبين الحصول على أموالهم.
تسوية المنحتين كان في الوقت المناسب
يمكن القول أن حصول اللاعبين على منحتي التعادل في وهران والفوز على إتحاد بسكرة جاء في الوقت المناسب إذا ما علمنا أن أشبال المدرب سليم مناد كانوا يعانون من أزمة مالية حادة في الأسابيع الفارطة إذا ما علمنا أنهم لم يتحصلوا على أي سنتيم منذ مباراة الساورة في مرحلة الذهاب قبل 3 أشهر من الآن، ما جعلهم ينسون الأموال على حد تعبيرهم.
معنويات اللاعبين في السحاب
كانت معنويات اللاعبين في السحاب أول أمس بعدما تحصلوا على مبلغ 4 ملايين سنتيم بدليل أن الحصة التدريبية جرت وسط أجواء رائعة وفرحة كبيرة لدى اللاعبين الذين سيحافظون على تركيزهم بعد الفوز الأخير على إتحاد بسكرة، حيث أوضحوا أن التحفيزات المالية من شأنها أن تجعلهم يواصلون حصد النتائج الإيجابية.
وسيركزون على المنح من الآن فصاعدا
في ذات السياق فإن اللاعبين سيركزون على المنح من الآن فصاعدا إذا ما علمنا أن الإدارة قررت تجميد المستحقات إلى إشعار آخر بسبب تضييع التنافس على إحدى تأشيرات الصعود ولو أن السقوط ميدانيا لم يضيع رسميا لأنه في حال الفوز على ترجي مستغانم في الجولة القادمة فإن التشكيلة قد تنعش حظوظها.
الإدارة ترمي الكرة في مرمى اللاعبين
بعدما أقدمت الإدارة على تسوية منحتي التعادل في وهران والفوز على إتحاد بسكرة في الجولة الأخيرة فإنها رمت بذلك الكرة في مرمى اللاعبين في المباراة المقبلة التي ستكون بمثابة المنعرج ضد ترجي مستغانم، لأن الإدارة تدرك جيدا أنها لو لم تسو المنحتين فإن اللاعبين سيدخلون المباراة بمعنويات محبطة وربما يحملونها المسؤولية في حال التعثر، لكن الآن كل الظروف مواتية لهم ولا مجال للتحجج بأي عامل في حال الخسارة.
اللاعبون يؤكدون على تفادي الخسارة في مستغانم
بعدما تحصلوا على 4 ملايين سنتيم أول أمس أكد لنا بعض اللاعبين الذين تحدثنا معهم أن معنوياتهم مرتفعة للغاية وهذه الأموال من شأنها أن تحفزهم كثيرا قبل مباراة ترجي مستغانم التي ستكون صعبة للغاية لكنهم يصرون على تقديم مباراة كبيرة ولم لا العودة بالنقاط الثلاث، وأضافوا أن الجميع الآن سيحملهم المسؤولية في حال الخسارة مادام أنهم تحصلوا على منحتي "لازمو" وبسكرة.
منحة مستغانم قد تكون مضاعفة
يدور الحديث في محيط الإدارة أن منحة ترجي مستغانم في الجولة المقبلة قد تكون مضاعفة إذا ما علمنا أن المباراة ستكون هامة للغاية لأن الفوز بها مع تعثر إتحاد بلعباس على سبيل المثال سيجعل التشكيلة تنعش حظوظها في التنافس على إحدى تأشيرات الصعود، ولو أن المهمة صعبة بما أن البليدة تبتعد ب6 نقاط كاملة عن صاحب المركز الثالث.
مناد يجتمع بلاعبيه ويصر على وضع الأقدام على الأرض
عقد المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية إجتماعا مع لاعبيه بعد العودة إلى التدريبات أول أمس تطرق فيه إلى المباراة الأخيرة امام ترجي مستغانم ومباراة الجولة المقبلة أمام ترجي مستغانم، إذ طلب سليم مناد من لاعبيه أن يضعوا أقدامهم على الأرض لأنه لازالت هناك العديد من النقائص، مشيرا أن مباراة ترجي مستغانم ستكون خاصة ولا يريد فيها العودة إلى نقطة الصفر.
مناد يثني على لاعبيه بعد الفوز العريض على بسكرة
في بداية حديثه أثنى المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية على لاعبيه بعد الفوز العريض الذي حققوه على حساب إتحاد بسكرة، حيث أوضح لهم أنه لا أحد كان يعتقد أنهم سيرفعون التحدي بالنظر إلى الضغط الكبير الذي كان عليهم والإشاعات التي كانت تتحدث عن ترتيب المباراة، وأضاف لهم أن هذا الفوز جاء في وقته حتى يعيد لهم الثقة ويتخلصوا من الضغط الذي لازمهم بعد الطريقة التي ضيعوا بها الفوز في وهران.
يؤكد أن البداية كانت مثالية ويأمل أن تتكرر دائما
بعدها تطرق المدرب البليدي إلى البداية المثالية في المرحلة الأولى، حيث أوضح لهم أنه كان دائما يطالب بضرورة الدخول بقوة منذ الدقائق الأولى والتسجيل على المنافس حتى يفقد لاعبيه الثقة في أنفسهم وهو ما حدث أمام إتحاد بسكرة، حيث أشار لهم أنه لو لم تسجل التشكيلة هدفين في ظرف 14 دقيقة لكانت المهمة صعبة للغاية.
لكنه غير راض عن تلقي هدفين بتلك الطريقة
في المقابل أوضح مناد للاعبيه أن الفوز بخماسية كاملة لا يعني أنه راض عن أداء الخطوط الثلاثة وإنما لم يهضم الطريقة التي تلقت بها التشكيلة هدفين، حيث أوضح لهم أنه لحسن الحظ أن الخط الأمامي كان في يومه ووقع خماسية وإلا لكانت التشكيلة قد خسرت النقاط الثلاث، وأضاف لهم أن الفوز بخماسية دون مقابل أفضل من الفوز بخماسية مقابل هدفين
يؤكد وجود النقائص
حتى يجعل المدرب مناد سليم لاعبيه لا يعتقدون أنهم قدموا مباراة كبيرة أوضح لهم أن الفوز العريض المحقق على بسكرة لا يحجب النقائص التي دونها على مستوى خطي الدفاع والوسط بالدرجة الأولى خاصة ما تعلق بالإحتفاظ الزائد بالكرة، حيث أوضح لهم أن بعض اللاعبين عوض أن يمرروا الكرة إلى الرفقاء من أجل الوصول إلى منطقة العمليات بسرعة إلا أنهم كانوا يحتفظون بها ما جعلهم يكسرون وتيرة الهجمة من جهة، ومن جهة أخرى يتعرضون إلى الإصابات.
يطالب لاعبيه بوضع الأرجل على الأرض
طلب المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية من لاعبيه أن يضعوا أرجلهم على الأرض ويتفادوا الغرور بعد الفوز العريض على بسكرة، وأن لا يعتقدون أنهم وصلوا إلى القمة بعد هذا الفوز وإنما دون على حد تعبيره الكثير من النقائص التي يتوجب تصحيحها قبل مباراة الجولة المقبلة في مستغانم أمام الترجي المحلي.
يصر على الفوز في مستغانم
في نهاية حديثه أوضح المدرب مناد سليم للاعبيه أن المباراة المقبلة أمام ترجي مستغانم ستكون صعبة للغاية لكن هذا لا يعني أن مهمتهم معقدة وإنما قادرين على العودة بالنقاط الثلاث لكن شريطة اللعب بإرادة أكبر والتركيز على المباراة من الآن، وأضاف لهم أن الفريق ينقصه فوزين متتاليين فقط حتى يتحرر، ولم يتوان في التأكيد أنه في حال الفوز في مستغانم فإن الفريق سينهي الموسم بقوة.
مناد يتفادى الحديث عن الصعود
في معرض حديثه أول أمس عن مباراة ترجي مستغانم أكد مناد سليم للاعبيه أن الفوز بهذه المباراة سيجعلهم ينهون الموسم بقوة لكنه تفادي الحديث عن الصعود مع لاعبيه لأنه يدرك جيدا أن اللاعبين أضحوا يرفضون الحديث عن الصعود حاليا لأن ذلك سيزيد من حدة الضغط عليهم ويجعلهم يلعبون بتخوف ما سيكلفهم الهزيمة.
البليدة قد تحرم من ملعب "تشاكر" في المباريات الأخيرة
من الممكن أن تحرم البليدة من الإستقبال فوق ميدانها في المباريات الأخيرة من البطولة بما أن ملعب "تشاكر" سيخضع إلى ترميمات في الأيام المقبلة من طرف شركة إنجليزية، حيث كان رئيس "الفاف" روراوة قد حل أول أمس بالبليدة رفقة المدرب الوطني "حاليلوزيتش" وأكد على ترميم الأرضية تحسبا لمبارتي المنتخب الوطني ضد رواندا وغامبيا شهر جوان المقبل.
حتى الملعب المحلق سيخضع إلى ترميمات
سيخضع الملعب المحلق أيضا إلى ترميمات خلال الأيام القادمة من طرف الشركة الإنجليزية حتى تجري العناصر الوطنية تدريباتها فوقها، ومن المنتظر أن تتدرب التشكيلة البليدية في ملعب براكني طوال الفترة التي سيتم فيها ترميم الملعب المحلق.
روراوة قد يوافق على الإستقبال في براكني
بما أن التشكيلة ستحرم بنسبة كبيرة من إستضافة منافسيها في المبارتين الأخيرتين من البطولة فإن رئيس الفاف قد يمنح للفريق رخصة إستضافة منافسيه بملعب براكني رغم أن الملعب غير جاهز حاليا بسبب غياب الغاز الطبيعي في غرف حفظ الملابس ما يحرم اللاعبين من أخذ حماماهم بعد نهاية المباريات، لكن لا نستبعد أن تتدخل السلطات المحلية والولائية لتسوية هذا المشكل.
حصة اليوم ستكون مخصصة للجانب الدفاعي
ستكون الحصة التدريبية التي تخوضها التشكيلة صبيحة اليوم مخصصة للجانب الدفاعي بالدرجة الأولى لأن المدرب مناد كان قد سجل بعض النقائص في المباراة الأخيرة أمام إتحاد بسكرة على مستوى الخط الخلفي وسيحاول تصحيحها حتى يكون الدفاع أكثر صلابة في مباراة ترجي مستغانم.
بلخيثر يغيب عن حصة الإستئناف
غاب المدافع الأيمن بلخيثر عن حصة الإستئناف لأسباب مجهولة، ويكون قد عاد إلى التدرب مع رفاقه صبيحة أمس.
ومليكة بداعي الإصابة
بدوره غاب وسط الميدان مليكة عن حصة الإستئناف بداعي الإصابة التي يعاني منها على مستوى الساق، وهي الإصابة التي جعلته يغادر أرضية الميدان في لقاء بسكرة قبل نهاية المباراة، لكن إصابته ليست بالغة ولن تمنعه من المشاركة في مباراة الجولة القادمة.
تواري، حزي، وأوكيلي سيدعمون الآمال في الكأس
سيخوض أشبال المدرب زان نهاية الأسبوع الحالي مواجهة الدور الثاني من منافسة كأس الجمهورية ضد جمعية الخروب بملعب البرج، وقد قرر الطاقم الفني تدعيم التشكيلة ببعض اللاعبين المتعودين على التدرب مع الآمال في صورة تواري، حزي، وأوكيلي لمساعدة رفاقهم على التأهل.
لدرع:" درس لازمو جعلنا نفوز بخماسية على بسكرة"
يبدو أن معنوياتكم على أحسن ما يرام بعد الفوز الأخير على إتحاد بسكرة؟
هذا أكيد، بعد الفوز العريض الذي حققناه على إتحاد بسكرة عادت الأمور إلى نصابها في الفريق أو مثلما يقول عاد الفريق إلى السكة الصحيحة خصوصا أننا تأثرنا كثيرا بعدما ضيعنا نقطتين ثمينتين أمام جمعية وهران بعدما تلقينا هدفين في الدقائق الأخيرة.
يبدو أن ذلك جعلكم تحفظون الدرس جيدا أليس كذلك؟
يمكن أن نقول ذلك، ففي مباراة "لازمو" كنا متقدمين بهدفين دون مقابل إلى غاية ربع الساعة الأخير الذي تلقينا فيه هدفين ما جعلنا نحفظ الدرس جيدا، لذلك قررنا أن نصل إلى شباك بسكرة ونسجل أكبر عدد من الأهداف مع العمل على عدم تلقي الأهداف أيضا، ورغم أننا تلقينا هدفين إلا أننا في المقابل سجلنا خماسية كاملة.
بعدما قلص المنافس النتيجة ألم تتخوفوا من أن يتكرر سيناريو مباراة جمعية وهران؟
في الحقيقة لم نتخوف بعدما قلصت عناصر إتحاد بسكرة النتيجة لأننا كنا واثقين أننا سنعمق الفارق مجددا بالنظر إلى سيطرتنا على منافسنا بالطول والعرض وهو ما تحقق حيث وقعنا هدفين بعد ذلك، ورغم أن بسكرة سجلت هدفا في اللحظات الأخيرة إلا أن ذلك لم يجد نفعا مادام أننا كنا قد حسمنا النقاط الثلاث لصالحنا.
ماذا تقول عن الأداء الذي قدمته التشكيلة؟
الأداء الذي قدمناه في هذه المباراة كان جيدا على العموم بما أننا فرضنا سيطرة مطلقة على منافسنا، وأعتقد أن التشكيلة في تحسن مستمر من مباراة لأخرى من حيث الأداء، وأنا شخصيا أرى أن المستوى الذي قدمناه في المباريات الثلاثة الأخيرة كان مقنعا ويجعلنا متفائلين بمواصلة اللعب بنفس الطريقة أو أفضل في المباريات المقبلة.
لكن الطاقم الفني يؤكد على وجود بعض النقائص في التشكيلة ماذا تقول؟
على كل نظرة الطاقم الفني تختلف عن نظرة اللاعب لأن الطاقم الفني من غير المعقول أن يقول أن فريقه قدم مباراة خارقة لأن ذلك سيجعل الغرور يتسرب إلى نفوس اللاعبين، كما أن مناد بما أنه المدرب فهو يدرك جيدا الأخطاء التي إرتكبناها وسيعمل على تصحيحها خلال الحصص التدريبية التي تسبق مباراة ترجي مستغانم.
الخط الأمامي إستفاق بشكل ملحوظ وسجل 11 هدفا في المباريات الثلاثة الأخيرة أين يكمن السر حسب رأيك؟
لا يوجد هناك أي سر وكل ما في الأمر أن المهاجمين إستعادوا ثقتهم وتحرروا في المباريات الثلاثة الأخيرة، حيث كنا نلعب متخوفين للغاية وتحت ضغط كبير بسبب عدم قدرتنا على الوصول إلى شباك المنافسين خاصة في مرحلة الذهاب أين كنا نفوز بهدف واحد دون مقابل في أحسن الحالات، لكن بعد الرباعية التي سجلناها في شباك سريع المحمدية تحررنا وأصبحنا نلعب بكامل إمكاناتنا الهجومية والنتيجة كانت 7 أهداف أخرى أمام "لازمو" وإتحاد بسكرة.
وهل تعتقد أن الخط الأمامي سيبقى بنفس الفعالية في المباريات المقبلة؟
لا يمكن أن أؤكد أننا سنبقى نفوز بنفس النتائج لأن المباريات تختلف لكن ما يمكنني قوله هو أن الخط الأمامي لن يتوقف عن التسجيل في كل مباراة، لأن المهاجمين لن يتوقفوا عن الوصول إلى شباك المنافسين.