م. باتنة 0 – إ. الحراش0 حلم المرتبة الثالثة يتضاءل

عرفت بداية المرحلة الأولى سيطرة على مجريات اللعب من طرف لاعبي الحراش الذين بادروا منذ الوهلة الأولى لفتح باب التسجيل. حيث كانت أخطر فرصة في (د2) عن طريق صانع اللعب جابو الذي فتح ناحية زواق وهذا الأخير يجد نفسه وجها لوجه لكن ليتيم كان في المكان المناسب
وينقد فريقه من هدف محقق. وفي (د16) جابو ينفد مخالفة لكن كرته تمرّ فوق العارضة. يرد عليه لومان في (د20) بمحاولة فردية على الجهة اليمنى غير أن الدفاع يخرجها للركنية. وفي (د24) لمودع ينفذ مخالفة قوية من بعد 25 مترا يتصدّى لها بوطريڤ بصعوبة ويحوّلها إلى الركنية. يرد عليه حنيتسار من الحراش في (د27) بمخالفة قوية تصطدم بالجدار البشري وعيساوي يسترجع الكرة لكن ليتيم يسبقه ويبعد الخطر عن مرماه. فيما كان الربع ساعة الأخير كلها لأبناء شارف الذين استولوا على وسط الميدان في ظل مكوث لاعبي باتنة في المنطقة الخلفية. وقد شهدت المرحلة الثانية نقص الفرص من الفريقين خاصة أن أصحاب الأرض لم يكن لديهم ما يخسرونه مادام أن نزولهم إلى القسم الثاني كان قد ترسّم قبل عدة جولات. ومع ذلك سجلنا ثلاثة محاولات الأولى كانت عن طريق لمودع في (د47) بعد قذفة قوية مرّت بقليل عن إطار مرمى الحارس بوطريڤ ليردّ عليه عيساوي في (د54) الذي وزع كرة ناحية قلب الهجوم حنيتسار الذي جانبت رأسيته القائم. بينما كانت أخطر فرصة في اللقاء عن طريق لومان الذي ضيّع كرة بالرأس بعد توزيعة محكمة من طرف هزيل. لتنتهي المباراة بالنتيجة التي بدأت عليها وتكون الحراش قد ضيّعت فرصة ثمينة للعودة بكامل الزاد والبقاء مع أصحاب المقدمة.
------------
ملعب أول نوفمبر، جمهور قليل، طقس مشمس، أرضية مقبولة، تنتظيم محكم. تحكيم للثلاثي: بهلول – بوستة - زيد.
الحراش: بوطريڤ، عوامر، زواق، بن عبد الرحمان، ميباراكو، نايلي، هندو(بوعلام د54)، غربي، عيساوي، جابو، حنيتسار(بناي د73). المدرب: شارف
باتنة: ليتيم، زقرير، شواطي (وناس د85)، زياد، زغيدي، عديني (يعقوب 90+2)، لمودع، لومان (عايش زرقاق د75)، هزيل، عليلي، بلهادي. المدرب: بن جاب الله
--------
أنصار باتنة شبهوا بوطريڤ ب دوخة
أخطأ أنصار مولودية باتنة التقدير بخصوص حارس اتحاد الحراش عبد الرحمان بوطريڤ الذي استقبلوه بوابل من الشتائم ظنا منهم أنه الحارس دوخة الذي من حسن حظه أنه لم يتنقل رفقة الوفد الحراشي إلى باتنة، خاصة أن لديه حكاية مع مسيري مولودية باتنة بعد التصريحات التي أدلى بها في حقهم الموسم الفارط والتي قال فيها إنهم كانوا يريدون تقديم رشوة للاعبي مولودية بجاية الفريق الذي كان ينشط فيه وذلك من أجل التنازل عن النقاط الثلاث لصالح مولودية باتنة التي كانت تتنافس حينها على ورقة الصعود إلى القسم الوطني الأول.
أواسط الحراش عادوا بنقطة ثمينة
عاد أواسط إتحاد الحراش بنقطة ثمنة من عاصمة “الأوراس” بعد أن فرضوا التعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة على نظرائهم من مولودية باتنة بملعب أول نوفمبر، حيث كانوا منهزمين خلال المرحلة الأولى، ليأتي اللاعب جندل من بعيد ويعادل النتيجة بهدف جميل في الشوط الثاني مفوتا على الباتنية فوزا مهما.
بوطريڤ يعود بقوة إلى حراسة المرمى
عرفت المواجهة التي جمعت أمس مولودية باتنة باتحاد الحراش بملعب أول نوفمبر بباتنة عودة الحارس بوطريڤ إلى حراسة المرمى بعد أن تعذر على زميله دوخة التنقل، وقد أدى بوطريق مباراة في المستوى وأنقد فريقه من أهداف محققة، خاصة كرة المودع التي صدها بكل براعة خلال المرحلة الأولى، وبالتالي فإن هذه المباراة قد تجعل المدرب شارف يجدد الثقة في إبن “بوفاريك” في الجولات المتبقية.
بوعلام في الاحتياط
أجرى مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف بعض التغييرات على مستوى التشكيلة، حيث فضل وضع صانع اللعب حمية بوعلام في كرسي الاحتياط لخيارات تكتيكية، وهو ما أفقد القاطرة الأمامية ل”الصفراء” فعاليتها خلال المرحلة الأولى، الأمر الذي جعل الطاقم الفني يقحمه في الشوط الثاني مكان وسط الميدان هندو في (د54) لكن دون أن يأتي بالجديد.
نايلي وعوامر يعودان
شهدت المباراة عودة قائد اتحاد الحراش، نايلي إلى التشكيلة الأساسية رفقة الظهير الأيسر عوامر اللذان غابا عن المواجهة الفارطة أمام شباب بلوزداد بسبب العقوبة الآلية، وهو ما أعاد التوازن إلى الفريق في لقاء باتنة بدليل أن أشبال المدرب شارف سيطروا على مجرياتها خاصة على مستوى وسط الميدان.
بلهادي يتحول إلى المحور رفقة زغيدي
أجرى مدرب مولودية باتنة بن جاب الله عدة تغييرات على مستوى المناصب، حيث حول لاعب وسط الميدان الدفاعي بلهادي إلى محور الدفاع رفقة زميله زغيدي نظرا لغياب الخيارات، خاصة أن اللاعب لوكيلي غاب عن هذه المواجهة بسبب العقوبة الآلية بعد أن تلقى البطاقة الصفراء الثالثة في المواجهة الفارطة أمام شبيبة القبائل التي عرفت فوز “البوبية” بهدف دون رد.
بن جاب الله جازف بلومان
نظرا للغيابات الكثيرة التي ميزت تشكيلة باتنة بسبب العقوبات والإصابات، فإن الطاقم الفني بقيادة المدرب بن جاب الله غامر باللاعب لومان الذي أشركه وهو يعاني من إصابة على مستوى الأربطة الهلالية تعرض لها خلال إحدى الحصص التدريبية الأخيرة، الأمر الذي أثر كثيرا على لياقته، ما جعل المدرب يخرجه ويشرك مكانه عايش زرقاق قبل ربع ساعة عن نهاية المباراة.
خروج اضطراري لشواطي
لم يكمل مدافع مولودية باتنة شواطي المقابلة التي جمعت فريقه أمس باتحاد الحراش، حيث غادر أرضية الميدان متأثرا بإصابة على مستوى الكاحل كان قد تعرض لها خلال الحصة التدريبية الأخيرة، وقد ترك شواطي مكانه للاعب الشاب وناس.
جاب الله: “التعادل أمام الحراش بمثابة فوز عريض”
“حاولنا خلال المواجهة التي جمعتنا اليوم بإتحاد الحراش تأكيد الأداء الطيب الذي قدمناه في المقابلات الأخيرة، خاصة أمام شبيبة القبائل وجمعية الشلف، وعليه فإن تعادلنا أمام فريق الحراش هو بمثابة فوز عريض رغم أننا نلوم الحكم على قراراته غير الصائبة بعد أن حرمنا من ركلة جزاء خلال الشوط الأول، ومع ذلك فإن هذه النتيجة ستخدم اللاعبين كثيرا من الناحية المعنوية مادام أن معظمهم من الشبان وهم يحتاجون إلى العناية من طرف الإدارة من أجل العودة إلى حظيرة الكبار”.
بشوش: “أمل المرتبة الثالثة يبقى قائما وسنتدارك أمام اتحاد العاصمة”
“تنقلنا إلى باتنة كان من أجل العودة بنتيجة إيجابية وقد أخطأ من قال أننا استهزأنا بالمنافس الذي كان عنيدا، خاصة أن المولودية تضم في تعدادها لاعبين شبانا لديهم العزيمة، وبالتالي فإن التعادل منطقي ولم نفقد الأمل في اللعب على المرتبة الثالثة لأنه لا تزال أمامنا مقابلات وسنتدارك أمام اتحاد العاصمة”.
في خرجة غير متوقعة...
العايب غاضب ويُفكّر في الإنسحاب
حيث أكد لأعضاء مكتبه المسيّر أنه سئم البقاء ويُفكر الآن في الإنسحاب ما دام أن كل من هب ودب –حسبه- يريد الوصول إلى رئاسة النادي.
سيُغادر ويتركها ل “المفسدين”
ومما لا شك فيه، فإن الرجل الأول في إتحاد الحراش سيقرّر الإنسحاب من إدارة الفريق، خاصة أن الكل أضحى يدلو بدلوه ويريدون إيصال من يشاؤون إلى رئاسة الفريق، رغم أن تاريخ الحراش لا يسمح لهؤلاء بالحديث باسم هذا الفريق العاصمي العريق، بالتالي فإن العايب –حسب المتتبعين- سيترك “الصفراء” للإنتهازيين ليعيثوا فيها فسادا بعدما سبق لهم وأن أوصلوها إلى جحيم القسم الثاني الذي بقيت فيه سبعة مواسم كاملة.
سيعقد ندوة صحفية هذا الأحد
ومن المقرر أن يعقد اليوم الأحد الرئيس العايب ندوة صحفية بمقر الفريق والتي سيحضرها الجميع، لا سيما أنه يريد توضيح العديد من النقاط الغامضة التي لا يعرفها معظم “الكواسر” مثلما سيكشف –حسبه- أسرارا خطيرة، وبالتالي فإن قرار الإنسحاب من عدمه سيُتخذ اليوم من طرف العايب الذي قد يرمي المنشفة نهائيا ويترك الفريق للمتعطشين إلى الحكم، رغم أن عشاق الحراش يدركون جيدا أن هؤلاء لن يأتوا بالخير إلى الفريق بل همهم الوحيد هو الظهور على صفحات الجرائد وتحقيق مآرب شخصية.
الوحيد الذي حقق لقب البطولة
كانت الجمعية العامة العادية 2008 التي عقدت بمكتبة الإخوة بركات قد أعطت الصورة السيّئة للفريق الحراشي التي رسمها بعض “الخلاّطين” الذين كان همّهم الوحيد الإصطياد في مستنقع الفتنة ومحاولة تغليط الأنصار بأن العايب لا يحسن التسيير، رغم أنه الوحيد الذي أهدى أول لقب إلى الفريق في موسم 1997-1998 عندما فاز رفقاء بوطالب بلقب البطولة في مباراة جرت على شكل نهائي أمام إتحاد العاصمة.
إنجازاته ستشهد عليه
ويبدو أن الكل في الحراش سواء كانوا مؤيدين لسياسة الإدارة الحالية أو معارضين لها سيتذكرون مع مرور الأيام أن العايب هو الرجل الوحيد الذي أحسن تسيير الفريق في كل مرة يتقلد مناصب الحكم، وما الذين تعاقبوا على الفريق الحراشي إلا وقد قادوه إلى الهاوية بدليل فشلهم في إعادة “الصفراء” إلى حظيرة النخبة، وبالتالي فإن كل الانجازات التي حققها العايب مع الحراش ستحسب له وستكتب في تاريخ الفريق الحراشي الذي سيتأكد محبّوه أن هؤلاء المتعطشين للحكم هم أصحاب النوايا الخبيثة.
الكواسر :
“جيش، شعب... معاك يا العايب”
وأمام هذه الوضعية لن يبق “الكواسر” مكتوفي الأيدي ومن دون شك فإنهم سيقفون وقفة رجل واحد مع رئيسهم العايب مردّدين شعار “جيش شعب معاك يالعايب”، لأنهم يدركون أن رحيله عن الحراش سيودي بها إلى الحضيض الأسفل لا محالة مثلما فعله السابقون في السنوات الماضية، وبالتالي فإنه آن دور الأنصار لكي يوقفوا هذا العبث الذي من دون شك سيهدم كل ما بناه العايب هذا الموسم ما دام أن كلمتهم ستسمع وقرارهم سيتخذ.
شارف سيتبع رئيسه وجابو سيرحل
وفي حال رحيل العايب عن الفريق الحراشي، فإنه من المؤكد أن يسير الجميع على منواله وعلى رأسهم المدرب الحالي بوعلام شارف الذي سيرمي المنشفة، خاصة أن هذا الأخير في كل مرة يرهن بقاءه في الحراش بمواصلة الرئيس العايب تسييرها، كما أن اللاعبين سيتضامنون معه في هذه الأوقات التي يمر بها رئيسهم وقد يهدّدون بمغادرة جماعية من بينهم مدلّل “الصفراء” جابو الذي سيكون أول الراحلين عن الحراش، وعليه فإن المتعطشين للحكم سيجدون أنفسهم أمام فريق خاوٍ على عروشه والخاسر الأكبر هو الحراش.
ماذا سيجلب “الخلاطين” غدا !؟
ماذا سيجلب أصحاب الفتنة إلى الفريق الحراشي ما دام أن نواياهم خبيثة!؟، هو سؤال طرحه الكثير وبهذا الشكل أمس بحضور الأنصار. وهل سيسيرون على نهج العايب ويواصلون حصد النتائج الإيجابية !؟ أم أنهم سيقودون الفريق إلى الهاوية مثلما فعلوا في المواسم الفارطة أين أبقوا “الصفراء” في جحيم القسم الثاني مدة سبعة مواسم متتالية !؟ إذن فماذا يُنتظر من هؤلاء “الخلاّطين” إذا كان برنامجهم يحمل أغراضًا شخصية لا غير!؟. كل هذه الأسئلة ستجيب عنها الأيام القادمة التي ستبيّن الصالح من الطالح في الحراش.
فريق قطري مهتم بخدمات جابو
لا يزال صانع ألعاب إتحاد الحراش عبد المؤمن جابو محل أطماع عدة أندية داخل الوطن وخارجه، فبعد العرض الذي تلقاه من أحد المناجرة بخصوص النادي الفرنسي “لانس”، فإن فريقا خليجيا ينشط في الدوري القطري أعرب عن نيته في الظفر بخدماته تحسبا للموسم الكروي القادم، بعد أن رأى فيه اللاعب المناسب الذي قد يعطي الإضافة اللازمة إلى هذا الفريق القطري الذي لم يرد مصدرنا الإفصاح عن هويته الآن.
حمّار هو من اقترح العرض
وقد تولى رئيس فرع كرة القدم السطايفي حسان حمّار دور الوساطة بين الفريق القطري واللاعب جابو بعد أن اتصل به وعرض عليه فكرة خوض تجربة إحترافية في البطولة القطرية مادام القانون يسمح لرئيس الفرع بالتفاوض مع أي فريق يريد خدمات “مموش”، خاصة وأنه لا يزال مرتبطا بعقد مع وفاق سطيف إلى غاية 2012.
اللاعب يرفض وسيُغادر الحراش
ورغم أن العرض الذي أتى جابو من الفريق القطري يعد مهما ويسيل اللعاب، إلا أنه رفض الفكرة جملة وتفصيلا حيث لا يريد أن يغامر بمسيرته الكروية في البطولة القطرية، لاسيما وأن مدلل “الصفراء” لا يزال في مقتبل العمر والمستقبل أمامه، حيث كان جابو قد أكد لنا أنه لن يُغادر الحراش إلاّ للإحتراف في أوروبا مادامت مؤهلاته تسمح له بالتألق والذهاب بعيدا.