التسجيل في برنامج "عدل 3"بداية من 5 جويلية    الرئيس تبون يدشن ويعاين عدة مشاريع حيوية بخنشلة    القضية الفلسطينية من مقدّسات الشعب الجزائري    نحو إطلاق بنك جزائري بالصين    مؤشرات إيجابية لتحسين مستوى معيشة المواطن    مكاسب القطاع في عهد الرئيس تبون سابقة في الدول العربية    بعث مسار التسوية السياسية ورفع العقوبات عن سوريا    بيتكوفيتش يعد بترميم الدفاع وتصحيح الأخطاء    بيتكوفيتش يبرر ورياض يردّ    نجم بن عكنون يحيي آماله في البقاء    صدور قرار يحدد الاعتمادات التي تمنحها وزارة الثقافة للمهرجانات    تمويل التنمية في افريقيا: السيد اديسينا ينوه بمساهمة الجزائر النشطة    رئيس الجمهورية ينوه بتنفيذ البرنامج التكميلي في ظرف قياسي    الإصلاحات لن تتوقف.. ولا تراجع عن اجتماعية الدولة    القطاع حقّق مكاسب كثيرة تبعث على الفخر    مؤشّرات إيجابية للاقتصاد الجزائري    الاستراتيجية الجزائرية.. واقعية وعقلانية    نجم بن عكنون يحيي آماله    استدعيتُ اللاعبين الأكثر جاهزية..    كافاني يعلن اعتزاله اللّعب دوليا    ميسي يتصدّر قائمة أفضل الهدّافين    خصم نقطة جديدة من رصيد شباب بن باديس    لن نقبل التفاوض في ظل الإبادة المتواصلة لشعبنا    تعرّف على مرض الهيموفيليا؟    توقيف عصابة خطيرة بقسنطينة    فتح تحقيق ابتدائي حول أسباب وفاة شخص    طبي يستقبل فاليري أوبير    تتويج البطحة و حداش حداش    أرضية رقمية للتكفل بحجّاج الجزائر    248 حاجاً يغادرون بشار    الوقاية من جرائم التزوير محور يوم دراسي    59 عائلة بالشحيمة تستفيد من الكهرباء الريفية    الإطاحة بعصابة أنشأت وكرا للدعارة    حجز كمية من الكوكايين بالوطاية    قرارات صارمة لإنهاء تهيئة 231 مدرسة    نحو تطوير العلاقات بين الجزائر ومنظّمة شانغهاي    أنا بدويّ وأكتب عن البداوة    تتويج مستحق ل "البطحة" و"حداش حداش"    ثقافة المقاومة في كتابات النخبة الجزائرية بتونس    نحو إعادة الاعتبار ل "قصر ورقلة"    معهد فنون العرض يدرس "تعليمية المسرح"، الثلاثاء المقبل    انتقام ممنهج.. و"احتقار" للقيم الإنسانية    السيد عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الإيراني المكلف    الصحراء الغربية: الإبداع الأدبي والفني .. جبهة أخرى للنضال والدفاع عن حق تقرير المصير    لا بديل عن التوجّه للاستثمار في الهضاب والجنوب    تثمين سلالة "الدغمة" لإحداث تنمية اقتصادية    الجزائر – تونس: التوقيع على اتفاقية إطار بين وكالتي العقار السياحي للبلدين    الرئاسة الفلسطينية تشيد ببيان الصين والدول العربية المشترك بشأن القضية الفلسطينية    نفط: سعر برنت يقارب 82 دولارا    صورتان جزائريتان ضمن أحسن 10 صور فوتوغرافية في العالم فائزة في مسابقة "صور القمة العالمية لمجتمع المعلومات"    افتتاح الطبعة الثانية من الصالون الدولي للصحة والسياحة العلاجية والطبية بالجزائر    بشار: مغادرة أول فوج من الحجاج نحو البقاع المقدسة    حج 2024 ..تخصيص 8أطنان من الأدوية للرعاية الصحية بالبقاع المقدسة    فضل الأضحية وثوابها العظيم    هذا حُكم الاستدانة لشراء الأضحية    جبر الخواطر.. خلق الكرماء    ليشهدوا منافع لهم    رسالة إلى الحجّاج..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فريقه ضمن نقطة التعادل أمام فيشنزا مصباح كان رائعا، الجمهور قدّم له تحية خاصة والعلم الجزائري سافر معه 700 كلم
نشر في الهداف يوم 24 - 05 - 2010

لم يتمكن فريق ليتشي الإيطالي الذي يلعب له الجزائري مصباح جمال من تحقيق الفوز الذي يضمن له الصعود قبل الجولة الأخيرة من الدوري المقررة الأحد القادم..
حيث اكتفى متصدر ترتيب الدرجة الإيطالية الثانية بالتعادل السلبي عند تنقله إلى فيشنزا في مباراة صعبة للغاية لعب خلالها الوجه الجديد في المنتخب الوطني 90 دقيقة، حيث اعتمد عليه مدربه على يسار الدفاع مقدما مردودا رائعا، وعلى الرغم من هذه النتيجة إلا أن أنصار ليشتي احتفلوا في النهاية بما أن نقطة واحدة صارت تفصلهم عن الصعود في مباراة ساسولو هذا الأحد.
معلق “سكاي سبور” تكلّم عنه كثيرا
وبما أن تواجد مصباح في ملعب فيشنزا كان أمرا لافتا للإنتباه بإعتبار أنه قطع تربصه مع المنتخب الوطني الذي يستعد إلى المشاركة في كأس العالم، فإن هذا الأمر جعل الصحافة الإيطالية تتكلم عنه وتخصص له مساحات معتبرة، كما أن معلق شبكة “سكاي سبور” بقي يتكلم كثيرا عن اللاعب وعن مشاركته مع المنتخب الجزائري، فضلا عن الإشارة الى جنسيته كلما كانت الكرة بحوزته، ليساهم المنتخب الوطني في رفع أسهم مصباح كثيرا والتعريف به أكثر في الأوساط الإيطالية.
لعب ظهيرا أيسر واستعمل كل الرواق لصالحه
وكما كان منتظرا اعتمد مدرب الفريق على مصباح أساسيا رغم التحاقه المتأخر وتعب السفرية التي قادته إلى إيطاليا، حيث دخل مصباح على الجهة اليسرى من الدفاع، ورغم أن الأمور كانت تشير إلى أن واجباته دفاعية أكثر منها هجومية إلا أنه استعمل كل الرواق صعودا ونزولا وحاول مساعدة زملائه، دون أن يكون خطر مهاجمي الفريق المنافس شديدا على منطقته، وهو ما جعل آداءه على العموم جيدا للغاية.
أدى دوره بإنضباط شديد وارتكبت عليه مخالفات عديدة
كما لعب مصباح 90 دقيقة بانضباط شديد ودون الكثير من الزيادات، حيث اجتهد في القيام بواجباته الدفاعية والهجومية دون الإكثار من الإحتفاظ بالكرة، لكن هذا لم يمنع وسط ميدان فيشنزا من إرتكاب العديد من الأخطاء عليه لكن فريقه لم يستغل هذه الكرات الثابتة التي شتتها لاعبو الفريق الزائر بفعل طول قامة لاعبيه، كما لم يستغل زملاؤه تمريرات مصباح الدقيقة.
فريقه لم يستغل كراته
وكان المردود العام للاعبنا الدولي في الشوط الأول موفقا جدا حيث كان تقريبا من أفضل اللاعبين على أرضية الميدان، كما واصل الظهور بالمستوى نفسه في الشوط الثاني الذي منح فيه العديد من الفتحات إلى زملائه فضلا عن كرات ثمينة في العمق لم تستغل بسبب نقص التركيز والتسرع من جهة أخرى، علما بأنه تقدم أكثر في الشوط الثاني عندما رمى فريقه بكل ثقله من أجل تحقيق الفوز في الدقائق الأخيرة، في الوقت الذي كان المنافس خائفا من تلقي هدف مفاجئ يخلط حساباته وهو الذي يلعب للابتعاد عن منقطة الخطر ودائرة الفرق المهدّدة بالسقوط.
التعادل أسعد أنصار ليتشي الذين حيّوه بطريقة خاصة
وعلى الرغم من أن فريقه لازال لم يحقق الصعود ولا زال عليه الإنتظار الى غاية الأحد القادم، إلا أن المهم أن ليتشي لا زال في المرتبة الأولى بفارق نقطتين عن بريتشيا وثلاث عن تشيزينا، كما أن نقطة واحدة لا زالت تفصل النادي عن تحقيق الصعود إلى الدرجة الأولى في مباراة تلعب الأحد القادم أمام ساسولو، وهي مباراة في المتناول وهو الأمر الذي جعل أنصار فريق ليشتي يحتفلون في النهاية بالتعادل على اعتبار أنه نتيجة مرضية، كما أنهم خصوا مصباح بتحية خاصة ومميزة وهتفوا بإسمه كثيرا في نهاية اللقاء.
العلم الجزائري في يده وأحضره جزائريان إلى فيشنزا
ويبقى الملاحظ أن مباريات مصباح صارت لا تخلو من حضور العلم الجزائري حيث حافظ اللاعب على عادته بارتداء العلم في معصمه وهو ما كان يحدث من قبل منذ أن كان يلعب في سويسرا، حيث لم يتخل عن هذه العادة بعد أن صار دوليا، كما أن الجميل في مباراة أمس أن العلم الجزائري كان حاضرا فيها أيضا في المدرجات حيث نقله مناصران جزائريان معهما من ليتشي إلى فيشنزا على مسافة 700 كلم، وكان يتمنيان أن يكون حاضرا في صعود ليتشي لكن ذلك تأجل إلى غاية الأحد القادم ودون شك هو ما سيحصل بحضور العلم الجزائري.
أصر على تسليم قميصه لمناصر جزائري تحمّل مشقة السفر
وأدرك مصباح أن الأمر يتعلّق بمناصرين جزائريين جلبا معهما العلم وهو ما جعله في نهاية اللقاء يتوجه إلى مكان جلوسهما ليسلم أحدهما القميص الذي لعب به المقابلة تقديرا منه واعترفا بحضور هذين الجزائريين إلى غاية فيشنزا على مسافة 700 كلم، ليؤكد مرة أخرى مصباح أن ارتباطه وثيق بالجزائر وأن وطنيته أقوى من أن يتم التشكيك فيها قبل المونديال أو بعده أو في أي وقت آخر.
فريقه في فسحة الأحد القادم
وبنسبة كبيرة مصباح لن يكون حاضرا
الأسئلة التي كان يطرحها الجميع بعد نهاية اللقاء تتعلق بما إذا كان مصباح سيلعب المباراة الأخيرة لفريقه في الموسم أم لا، طالما أن الإتحادية سرحته في مباراة أمس ورخصت لناديه بإستغلاله ولو أن فريقه قد لا يكون في حاجة ماسة إلى خدماته مثلما كان في حاجة إليه أمس، لأنه سيكون تقريبا في فسحة أمام نادي ساسولو حيث يحتاج ليتشي إلى التعادل على أرضية ميدانه، ولو أنه سيلعب دون شك من أجل الفوز في مباراة إحتفالية يحتمل جدا أن يغيب عنها مصباح لإنشغالاته بالمنتخب الوطني وصعوبة تسريحه للمرة الثانية في ظرف قصير.
------------------------------------------------
كازولي (صحفي إيطالي بقناة سكاي سبورت): “لحسن حظ ليتشي أن مصباح كان حاضرا”
في الوقت الذي كانت تجري فيه مباراة ليتشي أمام فيتشنزا التي شارك فيها اللاعب الجزائري جمال مصباح، نال هذا الأخير إعجاب العديد من رجال الإعلام الإيطاليين على غرار الصحفي كازولي الذي يعمل في قناة “سكاي سبورت“، حيث أكد أن مصباح كان أحد أفضل اللاعبين فوق الميدان من الفريقين، وصرح قائلا: “لحسن حظ ليتشي أنّ مصباح التحق بالفريق وشارك في المباراة، كان أحسن لاعب فوق الميدان وأدى دورا كبيرا”.
مصباح لعب في الملعب الذي واجه فيه المنتخب الوطني نظيره الإيطالي في 1989
شاءت الصدف أن يلعب الدولي الجزائري الجديد جمال مصباح في الملعب الذي لعبت فيه الجزائر مباراة ودية أمام المنتخب الإيطالي يوم 11 نوفمبر 1989 في إطار تحضيرات المنتخب الجزائري لمنافسة كأس إفريقيا 1990 بالجزائر، وشاركت في تلك المباراة العديد من الأسماء اللامعة في المنتخب الجزائري على غرار الحارس العربي، أدغيغ، مغارية، صايب، بلومي، ماجر، أما من جانب المنتخب الإيطالي فقد كانت هناك نجوم عالمية أمثال الحارس زينڤا، بيرڤومي، فيرارا، باريزي، روبيرتو باجيو، دونادوني وفيالي، وانتهت تلك المواجهة بفوز المنتخب الإيطالي بهدف وحيد من إمضاء اللاعب سيرينا في (د74).
تشابك مع سينغاليين في 2003 دفاعا عن الجزائر
من بين الأحداث التي وقعت للاعب جمال مصباح في صغر سنه أنه عندما كان ينشط في البطولة السويسرية في سنة 2003 تنقل إلى إيطاليا للعب إحدى المباريات، لكنه تفاجأ بحديث لاعبين من السينغال بسوء عن الجزائر، حيث اعتبرا أن المنتخب الجزائري لم يفعل شيئا في مشاركته في منافسة كأس العالم سنتي 1982 و1986 مقارنة بما قام به منتخب السينغال في 2002، وهو الأمر الذي جعل اللاعب مصباح يغضب ويدخل معهما في مناوشات كلامية نظرا لحبه للجزائر رغم أنه لم يكن يتوقع آنذاك اللعب يوما في صفوف “الخضر”.
أصبحت لديه شعبية واسعة في إيطاليا بعد إنضمامه إلى المنتخب الجزائري
بعد التحاق اللاعب مصباح بنادي ليتشي للمشاركة في مباراة فيتشنزا المصيرية وإصرار إدارة الفريق على أن يكون حاضرا رغم دخوله في أول تربص له مع المنتخب الوطني الجزائري، تأكد أنصار النادي الإيطالي أن اللاعب مصباح أصبح لاعبا لا يمكن الاستغناء عن خدماته خاصة بعد أن أصرت الإدارة على قدومه من تربص “الخضر” وهذا لأنه بإمكانه تقديم الإضافة اللازمة إلى فريقه، كما أصبحت لديه شعبية كبيرة في مدينة ليتشي وإيطاليا بأسرها بعد انضمامه إلى المنتخب الوطني الجزائري، كما أن الصحافة المكتوبة سلطت الأضواء على كيفية التحاقه بالفريق قادما من سويسرا ونوّهت بالمبادرة الحسنة التي قامت بها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بالسماح له بالمشاركة في هذه المباراة المصيرية على غرار ما نشرته صحيفة “لا ڤازيتا ديلي سبورت”.
الصحافة الإيطالية تشبّهه ب”بيكام“ في تمريراته
أشادت الصحافة الإيطالية المتخصصة في كرة القدم بالإمكانات التي يتمتع بها اللاعب مصباح خاصة فيما يتعلق بالمهارات الفردية، حتى أن بعض من كانوا في ملعب فيتشنزا يشبهون مصباح باللاعب الأسطورة الإنجليزي دافيد بيكام في تمريراته الدقيقة، وأكدوا أنه لاعب معروف بدقة التمريرات وتسديد الكرات الثابتة إضافة إلى قذفاته الصاروخية التي يتميز بها والتي تمكن بواسطتها من تسجيل عدة أهداف.
مباراة ليتشي فيشنزا أدارها الحكم روزيتي
نظرا لأهمية المباراة التي جمعت ليتشي أمام نادي فيشنزا والتي تعتبر مصيرية للفريقين، قررت اللجنة الإيطالية تعيين الحكم الدولي “روزيتي“ لإدارتها، هذا الأخير سيشارك في نهائيات كأس العالم وقد قام بدوره كما ينبغي ولم يرتكب أي خطأ. للإشارة، فإن نادي ليتشي يبقى بحاجة إلى نقطة واحدة لضمان الصعود إلى الدرجة الأولى من البطولة الإيطالية.
TF1 الفرنسية تخترق كواليس “الخضر” في المونديال
بعد أن نقلت بعض الصور الحية عن تربص “كرانس مونتانا“ في سويسرا عن طريق فريق عمل حصة “تيلي فوت”، أعلنت القناة التلفزيونية الفرنسية “تي أف 1” عن نقل مختلف كواليس المنتخب الوطني في المونديال القادم بجنوب إفريقيا مع حوارات ولقاءات مع أفراد البعثة الجزائرية في المونديال، مع العلم بأن طاقم “الجزيرة الرياضية“ متواجد في تربص “كرانس مونتانا“ لنقل كواليس المنتخب.
مبعوث “الهدّاف” تدخل في قناتي “داليا“ و”سكاي سبورت”
تدخل مبعوث “الهداف“ إلى فيتشنزا بإيطاليا أحمد العكروت على المباشر في قناتين تلفزيونيتين ويتعلق الأمر بقناتي “سكاي سبورت” و“داليا“ الإيطاليتين، وهذا من أجل التحدث معه حول اللاعب الجزائري جمال مصباح حيث سألوه عن كيفية اندماج اللاعب مصباح في المنتخب الجزائري في أول تربص له معه وهل سيكون اللاعب ضمن قائمة 25 فقط أم سيكون ضمن قائمة 23 أو 11 أيضا؟ أما السؤال الأخير فكان عما إذا كان نادي ليتشي قد أصبحت لديه شهرة في الجزائر بعد انضمام جمال مصباح، وكانت إجابات مبعوث “الهداف“ دقيقة وأكد أن مصباح كغيره من اللاعبين الجزائريين لم يجد أية صعوبة في التأقلم والاندماج مع بقية المجموعة، أما عن السؤال الثاني فأكد أن المدرب سعدان هو الوحيد القادر على الإجابة عنه. كما تمت محاورة أحمد العكروت من طرف صحيفة “لوكوتيدانو دي بوليا” دائما بخصوص اللاعب مصباح.
ديكانيو إختار مصباح لأجل تنشيط الندوة الصحفية
جرت العادة في المباريات الأوروبية أنه بعد كل مباراة يتم تنظيم ندوة صحفية ينشطها مدربا الفريقين المتنافسين إضافة إلى لاعب من كل جهة، وقد اختار مدرب نادي ليتشي ديكانيو اللاعب الجزائري جمال مصباح لتنشيط الندوة الصحفية وتقديم رأيه بخصوص المباراة وحظوظ فريقه في تحقيق الصعود إلى الدرجة الأولى، وقد تم اختيار اللاعب مصباح نظرا للشعبية التي أصبح يحظى بها منذ التحاقه بالمنتخب الوطني والشهرة التي اكتسبها في الآونة الأخيرة، وخاصة لأنه كان أحد أفضل اللاعبين فوق الميدان أمس من الجانبين.
مصباح: “لا أظن أن إدارة ليتشي ستطلب من الفاف السماح لي بالمشاركة في الجولة الأخيرة”
من خلال الندوة الصحفية التي نشطها مصباح أمسية أمس كانت الأسئلة المتوجهة إليه من طرف رجال الإعلام المهتمين بنشاطات ليتشي متعلقة بدرجة كبيرة بخصوص إمكانية مشاركته في المقابلة المقبلة التي تنتظره في الجولة الأخيرة أمام نادي ساس يولو بعد أن هنأوه على المردود الجيد الذي قدمه في المباراة، وكان السؤال كالتالي: “هل تظن أن إدارة ليتشي قادرة على أن تطلب مرة أخرى من الاتحادية الجزائرية أن تسمح لك بمغادرة التربص والمشاركة في الجولة الأخيرة والمصيرية؟ إلا أن إجابته كانت واضحة وصريحة حيث أكد لهم قائلا: “لا أعتقد أن إدارة نادي ليتشي ستطلب مرة أخرى من الاتحادية الجزائرية السماح لي بمغادرة التربص للمشاركة في الجولة الأخيرة لأن المنتخب الجزائري يحضر لمنافسة كبيرة وهامة هي كأس العالم، ومن جهتي أؤكد أنه لدي ثقة شديدة في بقية زملائي وأعلم بأنهم قادرون على تحقيق الصعود بدوني”.
ديكانيو: “نشكر المسؤولين الجزائريين على السماح ل مصباح بأن يكون معنا”
ومن جهته فإن المدرب ديكانيو أثنى كثيرا على مردود اللاعب مصباح من خلال التصريحات التي أدلى بها في الندوة الصحفية التي عقدها مباشرة بعد نهاية المباراة بعد السؤال الذي طرحه له مبعوث “الهداف“ إلى إيطاليا أحمد العكروت، حيث أكد بخصوص مردود اللاعب قائلا: “مصباح كان رائعا جدا، لقد ظهر بمستوى عال، عموما نحن كنا على دراية بهذا بدليل أننا أصرينا على أن يكون معنا في هذه المباراة من طرف مسؤولي الاتحادية الجزائرية الذين يجب أن نشكرهم على السماح للاعب بأن يكون معنا ويشارك في هذه المقابلة المهمة”.
-------------------------------------------
مصباح: “حضور العلم الجزائري في فيشنزا أثر فيّ كثيرا”
“لا يُمكنني أن أشارك في الجولة الأخيرة”
“أثق كثيرا في زملائي وأعلم أنهم قادرون على تحقيق الصعود بدوني”
“أتمنّى أن نحقق أفضل مما حققته منتخبات 82، 68أو حتى 90”
في البداية كيف كانت المباراة التي لعبت فيها أمام نادي فيشنزا؟
المقابلة كانت في غاية الصعوبة وهذا كان منتظرا بما أنّ المنافس كان يريد بأي ثمن الابتعاد عن منطقة الخطر ونحن فعلنا المستحيل لنضمن الصعود في هذه المواجهة دون انتظار الجولة الأخيرة، لكن للأسف لم نتمكن من ذلك ومن الضروري الآن أن ننتظر آخر جولة لنحدد مصيرنا، عموما مصيرنا بين أيدينا وأنا واثق من قدرة زملائي على تحقيق الصعود إلى الدرجة الأولى، وأريد أن أؤكد أني تأثرت كثيرا في هذه المباراة.
لماذا كل هذا التأثر؟
لقد تأثرت عندما شاهدت أن المباراة حضر فيها الجمهور الجزائري الذي أتى خصيصا لمشاهدتي، خاصة أنهم كانوا يحملون العلم الجزائري الذي رفرف في فيشنزا، بعد دخولي تلقيت تحية من أنصار جزائريين وبدوري رددت لهم التحيّة، أظن أني لم أخيب ظنهم وقدمت أفضل ما لدي لأكون عند حسن ظنهم، ولأني لم أجد كيف أرد لهم الجميل أهديت لهم قميصي مباشرة بعد نهاية المباراة، هذا أقل ما يمكنني فعله لأنصارنا الأعزاء.
كيف وجدت المقابلة والأجواء داخل تشكيلة ليتشي؟
كانت رائعة جدا، فالجميع كان يلعب بارتياح لكن للأسف نقصنا فقط تحقيق الصعود حتى تكتمل الفرحة، كنت أريد الاحتفال مع زملائي بتحقيق الصعود الذي جئنا من أجله إلى فيشنزا، لكن شاءت الأقدار أن تتأجل الأمور وننتظر إلى غاية الجولة الأخيرة.
الأنصار والصحفيون تساءلوا عما إذا كنت ستشارك في مباراتك الأخيرة أمام نادي ساس يولو، ما قولك؟
تلقيت هذا السؤال في الندوة الصحفية التي شاركت فيها بعد نهاية المقابلة وأكدت للجميع من خلال تصريحاتي أن مشاركتي في الجولة الأخيرة مستبعدة جدا، صحيح أن الاتحادية الجزائرية وافقت على السماح لي بالمشاركة في مباراة اليوم (الحوار أجري أمس بعد اللقاء)، لكن من غير المعقول أن تسمح لي بمغادرة التربص مرة أخرى خاصة أن المنتخب الوطني الجزائري بصدد التحضير لمنافسة هامة، الأمر يتعلق بكأس العالم وليس أية بطولة، لذلك فإن إجابتي كانت واضحة ولا أعتقد أصلا أن إدارة ليتشي ستطلب من الاتحادية الجزائرية الطلب نفسه.
هل ستعود مباشرة إلى سويسرا اليوم (الحوار أجري أمس)؟
أجل مثلما كان مقررا ومثلما وعدت زملائي في المنتخب الجزائري، سأعود إلى سويسرا في الساعات القليلة القادمة لأنضم إلى المجموعة مجددا. بالنظر إلى الأجواء التي تركتها في سويسرا تمنيت لو أني في الوقت الحالي في سويسرا في فندق “ڤولف أند بالاس” رفقة بقية الزملاء.
هل أسئلة الصحفيين الإيطاليين في الندوة الصحفية بخصوص المنتخب الوطني كانت محرجة؟
لا أبدا، كل الأسئلة التي تم طرحها عليّ كانت واضحة ومن جهتي فقد أجبتهم بكل شفافية وصراحة إلا الأسئلة التي ما كان أن توجه إليّ.
خاصة تلك التي تتعلق بالمشاركة كأساسي في المنتخب، أليس كذلك؟
أجل، هنا قلت لهم إني في المنتخب الوطني لأقوم بدوري كما ينبغي وأعمل ما يتوجب عليّ أن أعمله والقرار النهائي في مشاركتي من عدمها يعود إلى المدرب رابح سعدان الذي سيعاين جميع اللاعبين ويختار العناصر التي يراها جاهزة للمشاركة في المونديال.
كيف ستتابع مقابلة فريقك الأخيرة إذا كنت لن تشارك فيها؟
من المحتمل أن أتابعها عبر شبكة الإنترنت أو على شاشة التلفزيون إن تمكنت من القيام بذلك، المهم أن أكون مهتما بأدق التفاصيل لأنها مباراة مصيرية وتهمنا جميعا خاصة أن الأمر يتعلّق بالصعود إلى الدرجة الأولى التي يحلم بها أي لاعب.
الملعب الذي لعبت فيه اليوم لعب فيه المنتخب الجزائري في سنة 1989، ما تعليقك؟
أجل أنا على دراية بهذا، أعلم بأن تشكيلة ذلك المنتخب كانت تضم عناصر معروفة مثل ماجر، لكننا سنحاول أن نحقق أفضل مما فعلته تشكيلته 82، 86 وحتى 90 التي نالت كأس إفريقيا، كل ما يهمنا هو أن نشرف الجزائر ونمثلها أحسن تمثيل في المونديال المرتقب.
الأنصار هتفوا باسمك مطولا عند دخولك الملعب، ما رأيك في هذا؟
ما قام به أنصارنا في ليتشي أمر لا يُنسى أبدا، لقد هتفوا باسمي مطولا قبل بداية المواجهة وبعدها، كل هذا لأنهم يعلمون بأني أقوم بدوري كما ينبغي وأحاول دائما تقديم الإضافة اللازمة، من جهة أخرى أرى أن ما قاموا به يجعلني أحمل مسؤولية ثقيلة على عاتقي أتمنى أن أحمّلها كما يجب، ثم أن الأنصار يدركون أني أصبحت لاعبا دوليا ويعلمون بأني اللاعب الوحيد في ليتشي الذي سيشارك في منافسة كأس العالم هذه السنة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.