ا. العاصمة 3 – أ. الأربعاء 1 "سوسطارة" تفوز، "ڤاموندي" غير راض وخوالد على طريقة مرزقان

استقبل اتحاد العاصمة ضيفه أمل الأربعاء سهرة أول أمس الخميس في ملعب عمر حمادي ببولوغين، في مباراة ودية عاد فيها الفوز لأصحاب الزي الأحمر والأسود بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وهو اللقاء الثاني في سلسلة اللقاءات الودية للنادي العاصمي، فبعد الفوز على نادي بارادو جاء الدور على أمل الأربعاء، لكن رغم ذلك لم يرض المدرب "ڤاموندي" عن الأداء المقدم خاصة في الشوط الثاني، حي أسال أصحاب الزي الأزرق والأبيض العرق البارد لأبناء سوسطارة.
تأخر المباراة بنصف الساعة وجعدي غاضب
وعرفت المباراة تأخرا في انطلاقها بسبب الوصول المتأخر لبعض اللاعبين والعتاد، حيث وصل جل اللاعبين إلى الملعب لكنهم لم يجدوا ملابس يرتدونها، والسبب راجع إلى أن الحافلة علقت في ازدحام حركة المرور، ما أخر المباراة بنصف الساعة الأمر الذي أغضب رئيس أمل الأربعاء جعدي كثيرا، حيث لام اللاعبين على عدم الحضور جماعيا، وأكد لهم أنه لا يريد أن يضعوه لاحقا في حرج أمام مسؤولي الفرق التي سيواجهونها.
هدفان في ربع الساعة والاتحاد استغل الفرصة
ودفع أمل الأربعاء ثمن تأخره غاليا، فقد دخل المباراة بعناصر تعتبر من التشكيلة الثانية، وهو الأمر الذي استغله لاعبو الاتحاد جيّدا وتمكنوا من الوصول إلى شباك الأربعاء في (د12) عن طريق ڤاسمي، الذي تلقى كرة في العمق من بوشامة، واستطاع أن يخرج وجها لوجه مع الحارس ومن زاوية مغلقة أسكن الكرة في الشباك، ولم تمر سوى ثلاث دقائق حتى تمكن بوعزة من توزيع كرة جيدة ناحية الملغاشي "أندريا"، الذي بطريقة جميلة رفع الكرة برأسه فوق الحارس وأسكنها في الشباك مسجلا الهدف الثاني.
ڤاسمي قدم أحسن مباراة ويعد بالأحسن
وقدم المهاجم أحمد ڤاسمي مباراة في المستوى، حيث كان أحد أبرز اللاعبين، وقد ساعده اللعب في منصب قلب هجوم أحسن من المباراة الماضية التي كان فيها وراء قلب الهجوم دحام، ڤاسمي الذي صنع العديد من الفرص وأقلق دفاع المنافس، نال إعجاب الجماهير التي هتفت باسمه في أكثر من مناسبة.
"أندريا" فنان وألهب المدرجات
ويبدو أن بعض اللاعبين لديهم حظ وافر مع الأنصار، فاللاعب "أندريا" الذي لعب مبارتين لم يقدم فيهما الكثير مقارنة بما هو منتظر منه، إلا أن الأنصار بمجرّد أن يلمس الكرة يهتفون اسمه وينتظرون منه أن يمتعهم بإحدى فنياته، لكنه رغم أدائه الذي لم يصل إلى القمة إلا أنه سجل هدفا جميلا وبطريقة ذكية غالط بها الحارس والدفاع، وهو الأمر الذي ألهب المدرجات فرحا بأول أهداف مدللهم الجديد.
خوالد على طريقة مرزقان وكاد يفعلها
وإذا كانا الهدفان قد أفرحا الجماهير، فإن اللقطة التي صنعت الحدث هي التي قام بها المدافع خوالد الذي انطلق بالكرة من منطقة العمليات، وصعد في الرواق الأيسر وراوغ أربعة لاعبين وتوغل داخل منطقة العمليات وسدد الكرة في الزاوية 90° استبسل الحارس في إبعادها إلى الركنية، وكانت على طريقة اللاعب الدولي الأسبق شعبان مرزقان في "مونديال"1982.
"ڤاموندي" مزج التشكيلتين كما وعد
وكان المدرب قد وعد بمزج التشكيلتين اللتين لعبتا اللقاء الأول حيث غيّر نصف التعداد، وهي الطريقة التي سمحت له بأخذ نظرة عن مدى الانسجام بين كل لاعب، ففي منصبي الظهيرين غير أحدهما وفي المحور كذلك، والشيء ذاته في منصبي الوسط الدفاعي والوسط الهجومي وحتى في الهجوم، ما أعطى نظرة أوسع للطاقم الفني.
شوط أول في المستوى وتراجع ملحوظ في الثاني
وعرف الشوط الأول مستوى لا بأس به من أبناء سوسطارة، فقد استغلوا ضعف المنافس ليقدموا عروضا جيدة، عكس الشوط الثاني الذي عرف دخول أحسن عناصر أمل الأربعاء والنتيجة تكافؤ في اللعب مع سيطرة طفيفة للمحليين، ما جعل المدرب "ڤاموندي" غير راض عن الأداء.
جديات "حبة مفقودة" وهدف على المقاس
وكما جرت العادة الموسم الماضي كان اللاعب لعموري جديات دائما هو المنقذ، فبعد صمود طويل من لاعبي الفريق الزائر استطاع المايسترو وهداف النادي تسجيل الهدف الثالث من عمل فردي، حيث تلقى كرة على مشارف منطقة العمليات ومن مراوغة وقذفة محكمة، تمكن من الوصول إلى الشباك مسجلا الهدف الثالث في (د69).
أميري يحفظ ماء وجه الأمل وضيف يتلقى أول هدف
وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر مضاعفة النتيجة من لاعبي الاتحاد، عاد لاعبو الأمل وصنعوا بعض الفرص وحصلوا على مخالفات أمام المرمى، أثمرت إحداها هدفا في مرمى الحارس ضيف الذي تلقى أول أهداف منافسي الاتحاد، وسجله اللاعب أميري في (د74) من مخالفة مباشرة سكنت الزاوية 90°.
م. ز
تشكيلتا الشوط الأول:
اتحاد العاصمة: منصوري، بن عمارة، يخلف، العيفاوي، خوالد، بوشامة، "أندريا"، بوعزة، ڤاسمي، تجار، بن موسى.
أمل الأربعاء: فرشيشي، حميسي، بلعيد، حوايت، مدور، حمودان، رايت، قرشي، بودربالة، نوبلي، أميري
تشكيلتا الشوط الثاني:
اتحاد العاصمة: ضيف، مفتاح، بدبودة، معيزة، شافعي، كودري، مختار، العرفي، دحام، جديات، سوڤار
أمل الأربعاء: دالي، سعداوي، حميسي، بوتناف، شرفاوي، بوزار(أميري)، حروش(حوايت)، بونوار، اسماعيل، نزواني، بوڤروة.
"ڤاموندي" غير راض ويؤكد: "لم نصنع فرصا كثيرا مثلما فعلنا أمام بارادو"
غضب المدرب "ڤاموندي" من المستوى الذي ظهر به فريقه في المباراة الودية الثانية، حيث عبر عن عدم رضاه من الأداء الذي قدمه رفقاء القائد العيفاوي حين قال: "اليوم لست راضيا عن المستوى العام للاعبين، إذا قارناه بالمستوى الذي ظهروا به في المباراة الأولى وهذا أمر غير مقبول، لأن الفريق مطالب بصنع أكبر عدد من الفرص، وزيادة حظوظ الوصول إلى المرمى".
"صحيح أننا سجلنا ثلاثة أهداف ولكن بأقل عدد من الفرص"
ورغم الفوز بثلاثية إلا أن المدرب الأرجنتيني لم يكن راضيا إطلاقا، لا عن التشكيلة الأولى ولا عن الثانية، حيث أكد أن الفوز لا يعني أن أشباله لعبوا بشكل جيّد، حيث قال: "المناصر يبحث عن المستوى العام وليس عن الفوز، فالمباراة تبقى ودية والمردود الجماعي والفردي هو الأهم في هذه المرحلة أكثر منه الأهداف، سجلنا ثلاثة أهداف ولكن بعدد قليل من الفرص، حيث لم نصل إلى المرمى كما يجب".
"صحيح أن المنافس قوي ولكننا اتحاد العاصمة"
وفي رده عن السؤال إذا كانت قوة المنافس هي التي صنعت الفارق وجعلت المستوى يتراجع، قال "ڤاموندي": "صحيح أن المنافس أظهر مستوى لا بأس به، لكن لا تنسوا أن فريقنا اسمه اتحاد العاصمة ويعتبر من أقوى الفرق، نحن مقبلون على منافسات عالية المستوى وليس هذا الأداء الذي يجب أن نكون عليه".
"أريد مهاجمين آخرين والآمال معلقة على أحد الكامرونيين"
ويواصل المدرب السابق لنادي "كلباء" الإماراتي رحلة البحث عن مهاجمين، لأنه لم يغلق القائمة ولا يزال بحاجة إلى مهاجمين، حيث قال: "لا زلنا بحاجة إلى مهاجمين لتدعيم التشكيلة، أعرف أننا نملك عددا كبيرا من اللاعبين في الكثير من المناصب، لكننا بحاجة إلى المزيد والآمال الآن معلقة على اللاعبين الكامرونيين، اللذين ننتظر قدومهما بداية الأسبوع الداخل".
"لدي دحام قلب الهجوم الوحيد وڤاسمي ليس كذلك"
وعن المهاجمين الذين بحوزته أكد "ڤاموندي" أن الفريق يملك قلب هجوم واحد هو نور الدين دحام، حيث قال مدرب نادي سوسطارة: "ترون أن الفريق يملك الكثير من اللاعبين، لكن المهاجم الوحيد الذي ينشط في منصب قلب هجوم هو دحام، أما ڤاسمي فيستطيع اللعب في هذا المنصب لكنه ليس منصبه الحقيقي".
"استقدام عدد كبير من اللاعبين يتطلب وقتا لتكوين تشكيلة مثالية"
وفي رده عن مدى تأثير العدد الكبير من اللاعبين الجدد، قال المدرب الأسبق لشباب بلوزداد: "من الطبيعي أن يتطلب تكوين فريق قوي وقتا، في ظل وجود الكثير من المستقدمين الجدد، نحن بحاجة إلى وقت معتبر حتى نصل إلى الهدف المسطر، فالانسجام لا يأتي الحصص التدريبية فقط ومباريات الودية، بل يأتي بكثرة المواجهات الرسمية أيضا، وكل هذا يتطلب وقتا وعلى الجميع أن يصبروا علينا ولو قليلا".
"على الإدارة ألا تواصل جلب اللاعبين وأن تهتم بالتكوين"
وفي السياق ذاته قال المدرب الأرجنتيني إن على الإدارة أن تهتم أكثر بالتكوين، أكثر من الاهتمام بالاستقدامات في كل موسم، حيث قال: "صحيح أنه شيء جميل أن يكون لديك لاعبون في المستوى وتستقدم عناصر تعزز بها الفريق، لكن هذا ليس حلا لو يتكرر كل موسم، حيث يتعيّن على الإدارة أن تهتم بالتكوين".
م. ز
زماموش لم يشارك بسبب وفاة صديقه
لم يشارك الحارس محمد الأمين زماموش في المباراة الودية الثانية، حيث استفاد من راحة استثنائية من طرف المدرب الذي عرف أنه متأثر لوفاة صديقه "ويطو" منذ ثلاثة أيام، ولا يزال الحارس متأثر لرحيل أشد المقربين منه ما جعله غير قادر على اللعب.
دقيقة صمت ترحما على روح "ويطو"
وفي السياق ذاته وقف الجميع دقيقة صمت ترحما على مناصر المولودية "ويطو"، الذي رحل عنا الأربعاء الماضي، حيث وقف اللاعبون في الدائرة المركزية للميدان ومعهم رباعي التحكيم، يذكر أن الفقيد كان من المقربين إلى مناصري الاتحاد، ما جعله يحظى بالاحترام من لاعبي، مسيّري وأنصار نادي سوسطارة.
فرحات تدرب في القاعة على انفراد
لم يتمكن اللاعب زين الدين فرحات من المشاركة في المباراة الودية الثانية، حيث يواصل المدرب ڤاموندي وضعه تسطير برنامج عمل خاص له، حيث قال عنه "ڤاموندي" أنه كان يريد المشاركة لكنه يرى أن عليه التريث، خاصة أنه قادم من منافسة رسمية لعب فيها العديد من المباريات، ما يجعل وضعيته مختلفة عن بقية اللاعبين.
مثلما انفردت به "الهداف" منذ أيام
الكامرونيان "شيكو" و"أسوبو" اليوم في الجزائر
كشف لنا مصدر مطلع من إدارة اتحاد العاصمة أن اللاعب الكامروني "شيكو سارجيو"، الذي انفردنا بالكشف عن هويته الأسبوع الماضي سيحل بالجزائر اليوم السبت، وكان المدرب "ڤامونديط قد كشف أنه رفقة المسيرين في انتظار لاعبين أحدهما الذي ذكرناه آنفا، والثاني مواطنه "بيلياس ميشال أصوبو" وهو الآخر ينشط في البطولة الكامرونية وبالضبط مع نادي "أستراس دوالا" ويبلغ من العمر 20 سنة، وأكد المدرب أن اللاعبين سيكونان مع الفريق هذا الأسبوع، وسيقومان بالتجارب قبل الفصل في مصيريهما.
"ڤاموندي": "لن أنظر إلى عامل السن بل إلى المستوى"
وأكد "ڤاموندي أن اللاعبين سيخضعان للمعاينة في التدريبات والمباريات الودية، وهو الأمر الذي سيجعله يتعرّف على مستواهما الحقيقي عن كثب، حيث قال: "ننتظر قدوم لاعبين من الكامرون هذا الأسبوع وسيخضعان للمعاينة، حيث نسعى لتدعيم صفوف الفريق، ورغم أن اللاعبين صغيري السن إلا أن هذا العامل لا يهمني بقدر ما يهمني المستوى الذي سيقدمه اللاعب على الميدان".
رحيل "مايڤا" يتأكد والإدارة قد تجد نفسها في ورطة
ومن هذا القرار يتأكد رحيل اللاعب "مايڤا" الذي كانت هناك إمكانية بقائه، حيث أن قدوم لاعب أجنبي آخر سيكون إعلانا مسبقا لرحيل "مايڤا"، الذي بقي يتدرب مع الفريق في الفترة الأخيرة وغادر أمس نحو بلجيكا، وربما يكون قد وجد الطريق نحو الخلاص من تجربته مع الاتحاد، ولكن بالمقابل قد تجد الإدارة نفسها في ورطة حقيقية في حال لم يتمكن اللاعب "مايڤا" من إيجاد فريق يشتري عقده، حيث ستكون مضطرة إلى فسخ عقده وبطبيعة الحال دون مقابل.
العيفاوي قاد الفريق بدل خوالد
قاد اللاعب عبد القادر العيفاوي التشكيلة في المرحلة الأولى، بالرغم من وجود اللاعب خوالد رفقته، ويبدو أن الحادثة التي جرت الاثنين الماضي وتم فيها طرد اللاعب خوالد في نهاية الشوط الأول، جعلت المدرب يمنح شارة القائد للمخضرم العيفاوي.
ودحام قاد تشكيلة الشوط الثاني
وكان اللاعب دحام هو القائد في التشكيلة الثانية كما جرت العادة، ولا ندري من سيقود التشكيلة في وجود الثلاثي سويا، لكن الأكيد أنها ستعود للأكبر سنا دحام، وعلى كل حال يبقى الثلاثي المرشح الأبرز لحمل شارة القائد، في انتظار تحديد القائد الرئيس ومساعديه.
التربص رسميا في المغرب والتنقل يوم 24 أوت
كشف مصدر جد مطلع من إدارة نادي سوسطارة، أن التربص الثاني المقرر عقب شهر رمضان الكريم مباشرة سيقام في مدينة الدار البيضاء المغربية يوم 24 أوت، أي أربعة أو خمسة أيام عقب عيد الفطر المبارك، وهو الأمر الذي كان متوقعا، حيث كان المدرب "ڤاموندي" قد أكد تمسكه بفكرة التربص في المغرب، وقد وافقت الإدارة في نهاية المطاف على ذلك.
أربع مباريات ودية والوداد والرجاء في البرنامج
وكشف المصدر ذاته أن الاتحاد سيجري أربع مباريات ودية في تربص المغرب، حيث سيواجه فرقا مغربية كبيرة في مقدمتها الناديين العملاقين الرجاء والوداد البيضاويين، وكان "ڤاموندي" قد وعد في وقت سابق بضمان مباريات أمام أندية كبيرة، وهو في طريق تجسيد وعده.