بدأت الأوضاع تتأزم شيئا فشيئا داخل البيت القبائلي جراء النتائج السلبية المتتالية التي ما فتئ يسجلها رفقاء رماش في الفترة الحالية ، فبعد جولتين من بداية مرحلة العودة لم تظفر الشبيبة ولا بنقطة واحدة، ما جعل أنصار الكناري في قمة الغضب بعدما كانوا ينتظرون مرحلة العودة بشغف كبير لرؤية فريقهم يبدأ صفحة جديدة مع الانتصارات، إلا أن أحلامهم تبخرت في ظرف جولتين فقط. لكن الأمر الذي زاد الطين بلة هو الهزيمة الأخيرة للتشكيلة القبائلية أمام وداد تلمسان بنتيجة ثلاثة أهداف كاملة مقابل هدف واحد، وهي الهزيمة الأولى لها بهذا العدد من الأهداف، ولذلك اغتنم أنصار الشبيبة فرصة عودة التشكيلة إلى أجواء التدريبات صبيحة أمس وتنقلوا إلى ملعب أول نوفمبر، أين طالبوا المدرب سنجاق بالرحيل، وهو ما أغضب هذا الأخير كثيرا ودخل معهم في ملاسنات قبل بداية التدريبات. كانوا في انتظاره قبل موعد التّدريبات وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها بخصوص هذه المسألة المتعلقة بغضب الأنصار على المدرب سنجاق أمس، كان بعض محبي الكناري حاضرين بملعب أول نوفمبر قبل بداية الحصة التدريبية التي كانت مبرمجة على الساعة العاشرة صباحا، والهدف من ذلك هو مقابلة المدرب سنجاق ومطالبته باستفسارات حول الأسباب التي جعل النادي القبائلي يسجل نتائج سلبية في الجولات الأخيرة من البطولة في مرحلتها الثانية. الأنصار: "لم تحقّق النّتائج الإيجابيّة ولابدّ أن ترحل من الشّبيبة" الأمر كان منتظرا جدا، فالهزيمة الأخيرة أمام وداد تلمسان بثلاثة أهداف كاملة حيرت الجميع وتركت عدة تساؤلات عند الشارع الرياضي، ولذلك راح الأنصار يبحثون عن الأسباب التي جعلت فريقهم يعود مرة أخرى إلى النفق المظلم، وهذا جانب مما قاله الأنصار للمدرب سنجاق في أول حديث معه قبل بداية التدريبات: "لم تحقق النتائج الإيجابية إلى حد الآن وبعد مرور جولتين الشبيبة لم تظفر ولا بنقطة واحدة، لذا لابد عليك أن تغادر الشبيبة نهائيا". سنجاق: "تعالوا واضربوني... لديّ عقد مع الشّبيبة ولابدّ أن أكمله" وأمام الكلام القاسي الذي سمعه سنجاق من أنصار القبائل، لم يحتمل مدرب الشبيبة ما كان الأنصار يرددونه من المدرجات في الوقت الذي كان (سنجاق) يعتقد أن تواجد هؤلاء هناك لمساندته ورفع معنوياته، ولم يكن ينتظر على الإطلاق أن يكون كلام هؤلاء قاسيا إلى هذه الدرجة، ورد عليهم قائلا: "... تعالوا واضربوني... لن أغادر الشبيبة وأنا المدرب الرئيسي وعلي أن أواصل مهمتي إلى النهاية، لدي عقد يربطني مع الشبيبة فلابد أن أكمله، وبالتالي ليس أمامي إلا أن أواصل مهمتي على رأس الفريق". الأنصار: "لم نأت لكي نضربك، لكن نريد أن ترحل ونمنحك آخر فرصة أمام السّاورة" وبعدما تحدث سنجاق مع الأنصار بالطريقة التي عرضناها، عاد هؤلاء المناصرين الذين لم يتحملوا ما حدث لفريقهم في الفترة الأخيرة، ولم يجدوا أمام ذلك إلا الرد عليه مرة أخرى بطريقتهم الخاصة وقالوا له: "لم نأت إلى هنا لنضربك وإنما لا نرضى بالوضعية التي عليها الشبيبة حاليا، فقط نريد أن ترحل من الشبيبة بما أنك لم تحقق النتائج المرجوة... سنمنحك آخر فرصة أمام شبيبة الساورة (المباراة ستلعب هذا السبت بملعب أول نوفمبر...) وإن لم تحقق الفوز فما عليك إلا أن ترحل". ---- صدقاوي سيجري مراقبة طبيّة هذا الأسبوع عند الطّبيب زمّوري تخطى وسط ميدان القبائل قاسي صدقاوي الحالة الخطيرة التي كان يعيشها في الأيام السابقة لما تعرض لإصابة أدخلته مستشفى تلمسان واستدعت إجراء عملية جراحية، إذ عاد في الساعات القليلة الماضية إلى أهله بالعاصمة وبدأ يشعر بتحسن كبير، وحسب ما أكد له اللاعب في اتصال هاتفي أمس، فسيجري مراقبة طبية بالعاصمة هذا الأسبوع عند الطبيب زموري لمعرفة حالته الصحية أكثر. سيواصل العلاج إلى غاية عودته إلى التدريبات مباشرة بعد دخوله إلى العاصمة، كان للاعب صدقاوي حوار مع الطبيب زموري وقص عليه كل ما حدث له خاصة بخصوص العملية الجراحية التي أجراها، وبعد ذلك أكد له الطبيب زموري على ضرورة زيارته هذا الأسبوع لمعرفة أدق التفاصيل، كما أكد له أنه سيسطر له برنامجا خاصا إلى غاية عودته إلى التدريبات، وهو ما تقبله صدقاوي وأكد هو الآخر على استعداداته للقيام بالمراقبة الطبية واتباع التعليمات التي سيقدمها له. سيحدّد له التّاريخ بالضّبط لبداية مرحلة إعادة التّأهيل كما أكد لنا صدقاوي في حديثه معنا أن الطبيب زموري- لما تحدث إليه- أكد له أنه بعد المراقبة الطبية التي سيقوم بها، ستسمح له بمعرفة تفاصيل أكثر حول حالته الصحية، كما سيعمد زموري إلى تحديد التاريخ بالضبط الذي سيمكن صدقاوي من مباشرة مرحلة إعادة التأهيل قبل العودة إلى التدريبات مع النادي القبائلي، وهو ما يوحي ل صدقاوي أنه يأمل في العودة إلى المنافسة قبل نهاية الموسم، لكن قبل أن يباشر هذه العملية سيكون أولا مجبرا على انتظار الضوء الأخضر للتخلص من الجبس. صدقاوي: "حالتي تتحسّن وسأجري مراقبة طبيّة هذا الأسبوع" مازال صدقاوي متأثرا بما حدث له في مباراة تلمسان ولم يصدق أنه في لحظة قصيرة أدخل المستشفى وخضع لعملية جراحية، ولم يصدق أنه سيغيب عن المنافسة الرسمية لفترة معينة، وبنبرة كلها أسف وحسرة تحدث إلينا أمس عن حالته الصحية وأكد لنا أن يتحسن، وضاف في هذا الخصوص: "الحمد لله إلى حد الساعة أشعر بتحسن كبير، كما تعلمون لقد عدت من المستشفى وأنا الآن مع عائلتي وهو ما جعلني أكثر ارتياحا، يمكنني أن أقول أني تجاوزت مرحلة الخطر، سأجري هذا الأسبوع مراقبة طبية لمعرفة تفاصيل أكثر عن حالتي الصحية، فليس بيدي أمر آخر سوى الانتظار والرضا بقضاء الله وقدره". ----------- في اجتماعه أمس بهم... سنجاق يضع الكرة في مرمى اللاعبين ويطالبهم بالفوز على الساورة عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس حركة غير عادية قبل انطلاقتها وهذا بالتحاق مجموعة من الأنصار بالملعب من أجل التحدث مع المدرب سنجاق ومطالبته بتحسين وضعية الفريق، الأمر الذي خلق نوعا من الضغط على اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني، لذلك ارتأى المدرب سنجاق أن يتحدث مع اللاعبين مثلما جرت العادة لكن هذه المرة شدد معهم اللهجة وطلب منهم التفكير في مستقبل الفريق ووضع الكرة هذه المرة في مرماهم وأكد لهم أنه لا يوجد شخص آخر قادر على إنقاذ الشبيبة وإخراجها من الأزمة التي تعيشها. سنجاق للاعبين: "الوضعية أصبحت معقدة جدا ولابد من انتفاضة قوية" وقال سنجاق للاعبيه أن الفريق يمر بوضعية معقدة جدا بعد الهزيمة الأخيرة في مباراة وداد تلمسان التي يجب وضعها في طي النسيان وعدم التفكير فيها مجددا، وأضاف: "أعتقد أن الجميع واعون بالوضعية التي يمرّ بها الفريق فقد أصبحت معقدة جدا بعد هزيمتين متتاليتين، أكيد أنه لا أحد كان يتوقع أن يحدث معنا هذا السيناريو، لكن لابد من العمل على تحسين الأمور وتحقيق انتفاضة قوية في الجولة المقبلة، تنتظرنا مواجهة صعبة أمام شبيبة الساورة لكننا بحاجة ماسة إلى كامل النقاط لإزالة الضغط قبل كل شيء". "نتائج البطولة غير مستقرة وفوزنا في مباراتين سيقرّبنا من مقدمة الترتيب" وحتى يجعلهم أكثر تفاؤلا قال سنجاق للاعبين: "صحيح أننا في الوقت الحالي لا نبعد عن المهدد الأول بالسقوط سوى بنقطتين، وهذا بعد بسبب تسجيلنا هزيمتين متتاليتين، لكن بالمقابل، لو تمكنا من تحقيق الفوز في اللقاءين الأخيرين، لاقتربنا أكثر من مقدمة الترتيب، وهذا ما يعني أن نتائج البطولة غير مستقرة أبدا، يكفي فقط تحقيق سلسلة من الانتصارات لنرفع رصيدنا من النقاط ونقترب من الأوائل وهذا أمر ليس مستحيلا بالنسبة إلينا، علينا أن نكثف الجهود من أجل تحقيق هذا الهدف خاصة أنه لا يزال أمامنا مشوار طويل". "لا أريد فرض الضغط لكن لابد من رد فعل سريع" وفي نهاية حديثه طلب المدرب سنجاق من اللاعبين أن يحافظوا على تركيزهم ويحضّروا أنفسهم لتحقيق انطلاقة قوية في أقرب الآجال، وقال لهم في هذا الشأن: "لا أريد أن أفرض عليكم الضغط، لكن يجب أن تعلموا أن الشبيبة بحاجة ماسة إليكم، لابد لنا من رد فعل سريع أمام الساورة وتحقيق فوز سيكون في غاية الأهمية من الناحية النفسية ويجعلكم تسترجعون الثقة بالنفس". ======================== "الكناري" يعود إلى التدريبات واللاعبون يحضّرون لرد فعل قوي مثلما كان مبرمجا عادت التشكيلة القبائلية صبيحة أمس إلى أجواء التدريبات بعد استفادة اللاعبين من راحة ليومين عقب مباراة تلمسان منحها لهم المدرب سنجاق حتى يسمح لهم باسترجاع أنفاسهم بعد كل المجهودات المبذولة خلال تلك المباراة، وقد كان من المفترض أن يستأنف الفريق التدريبات في الأمسية لكن بسبب مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره التونسي فضّل المدرب سنجاق إجراء الحصة في الصبيحة حتى يسمح للاعبين بمتابعة لقاء "الخضر"، وقد باشرت الشبيبة تحضيراتها أمس للمواجهة التي تنتظرها ظهيرة هذا السبت أمام شبيبة الساورة وأبدى اللاعبون استعدادا كبيرا من أجل تحقيق انتفاضة ورد فعل قوي لتدارك الهزيمتين الأخيرتين أمام الحراش ووداد تلمسان. مروسي، رماش، ومعيزة يغيبون عن الاستئناف وعلى غير العادة عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس غياب بعض العناصر التي لم تتمكّن من الالتحاق بالتدريبات، ويتعلق الأمر بكل من مروسي الذي يعاني من إصابة على مستوى العضلة المقربة ولم يتمكن من الالتحاق في الصبيحة نظرا لعدم وجود رحلة من تلمسان إلى العاصمة في الصبيحة والتحق في الأمسية على أن يكون حاضرا في حصة اليوم، كما غاب عن الحصة المدافع عادل معيزة الذي يعاني من زكام حاد منذ لقاء الوداد، إضافة إلى رماش الذي تعذّر عليه الوصول إلى تيزي وزو لأسباب عائلية بعد أخذه الإذن من الطاقمين الفني والإداري، وسيكون هذا الثلاثي حاضرا في حصة اليوم حسب مصدر مسؤول في الشبيبة. مقداد وبن شريفة يندمجان مع المجموعة وجاهزان للقاء الساورة بالمقابل عرفت حصة أمس عودة اللاعبين عبد المالك مقداد ووليد بن شريفة إلى أجواء التدريبات مع بقية المجموعة رغم أن الأول كان يعاني من إصابة على مستوى الكاحل تعرض لها خلال مواجهة تلمسان بينما الثاني تعرض إلى زكام حاد جعله طريح الفراش خلال يومين كاملين، وبعودتهما إلى التدريبات أمس سيكونان جاهزين للمشاركة في لقاء الساورة الأمر الذي يريح كثيرا المدرب سنجاق الذي اختلطت عليه الأمور نظرا لنقص التعداد الذي يعاني منه الفريق نظرا لكثرة الغيابات أمثال مروسي، صدقاوي، ريّال، بلكالام وحتى مكاوي الذي يعاني من إصابة على مستوى الفخذ. سنجاق ركّز على الجانب البدني وأنهى الحصة بمباراة تطبيقية وسطر المدرب سنجاق في حصة الاستئناف صبيحة أمس برنامجا مكثفا ركز فيه كثيرا على الجانب البدني من أجل تحسين مستوى الفريق من هذا الجانب، ودامت الحصة أكثر من ساعتين لأنّ المدرب لاحظ أنّ الفريق عانى كثيرا من الناحية البدنية في اللقاء الأخير، كما برمج المدرب سنجاق مباراة تطبيقية بمجموعات صغيرة كل واحدة منها متكونة من خمسة لاعبين. رمّاش: "الوضعية أصبحت معقدة ولا بديل عن الفوز أمام الساورة" وفي هذا السياق كان لنا اتصال هاتفي مع رمّاش الذي شرح أسباب غيابه عن حصة أمس بقوله: "لم أتمكّن من المشاركة في حصة الاستئناف لأسباب عائلية، تحدثت مع الطاقم الفني والإداري وطلبت الإذن بالتغيب لكن سأكون حاضرا في الحصة الثانية، أعتقد أنه لم يبق لدينا خيار آخر سوى تحقيق نتيجة إيجابية أمام الساورة، الوضعية أصبحت معقدة وصراحة لم أعد أفهم ما الذي يحدث في الشبيبة، نملك تشكيلة قوية لكن فوق الميدان لا نستطيع قول كلمتنا، يجب أن نتضامن ونفكّر في مستقبل الفريق". معيزة: "أعاني من زكام حاد وسأفعل المستحيل لأكون حاضرا أمام الساورة" ومن جهته قال المدافع عادل معيزة: "صراحة لم يكن بوسعي الالتحاق بالتدريبات اليوم (أمس) لأنني أشعر بزكام حاد تعرّضت إليه بعد مواجهتنا أمام وداد تلمسان نظرا للأمطار التي لعبنا تحتها، سأحاول أن أكون حاضرا في حصة الغد وأحضّر نفسي لمواجهة الساورة التي تنتظرنا والتي ستكون في غاية الأهمية بالنسبة إلينا، لن يكون أمامنا خيار آخر ما عدا الفوز لتدارك الوضع قبل فوات الأوان". +------ تدرّب على انفراد أمس... مكّاوي يعاني من إصابة في الفخذ وقد يغيب عن لقاء السّاورة بنسبة كبيرة يبدو أنّ لعنة الإصابات لا تريد مفارقة لاعبي الشبيبة الذين في كل مرة يسجلون غيابهم عن اللقاءات الهامة في الوقت الذي يكون الفريق بحاجة ماسة إلى خدماتهم، فبعد تأكد غياب كل من صدقاوي ومروسي عن مواجهة الساورة، قد يضاف إليهم لاعب آخر وهو الظهير الأيسر مكاوي الذي لم يتمكن أمس من التدرب مع بقية المجموعة، إذ عمل على انفراد تحت إشراف طبيب الفريق رشيد عبد الجبار "ڤيو" بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الفخذ، والتي ستحرمه بنسبة كبيرة من المشاركة في المواجهة المقبلة التي تنتظر الكناري أمام شبيبة الساورة. سيتابع البرنامج الخاص مع "ڤيو" وحسب ما أكده لنا اللاعب مكاوي، سيكون هذا الأخير مطالبا بالركون إلى الراحة والاكتفاء بالعلاج المكثف، مع اتباع البرنامج الخاص الذي يسطره له طبيب الفريق "ڤيو" هذا الأسبوع، إذ لن يتمكن من الاندماج مع بقية المجموعة قبل موعد لقاء الساورة، وهو ما سيخلط أكثر أوراق المدرب سنجاق الذي يواجه مشكلة كبيرة اسمها نقص التعداد، خاصة أن الفريق سيكون محروما من خدمات ثنائي الدفاع ريال وبلكالام، إضافة إلى ثنائي الوسط الدفاعي مروسي وصدقاوي، وهذا لن يكون في صالح الشبيبة التي تحتاج إلى كامل عناصرها من أجل تدارك النقاط الضائعة في الجولتين الأخيرتين أمام الحراش ووداد تلمسان. بن شريفة سيكون ظهيرا أيسر أمام السّاورة وفي ظل غياب اللاعب مكاوي عن لقاء الساورة، لن يكون أمام المدرب سنجاق سوى الاعتماد على بن شريفة في مكانه ظهيرا أيسر بعد أن كان يعتمد عليه في وسط الميدان الهجومي، خاصة أن بن شريفة يعتبر مدافعا أيسر في حقيقة الأمر قبل أن يصبح لاعب وسط مع الشبيبة، وعودته إلى الخلف ستسمح للمدرب سنجاق أن يعتمد على المستقدم الجديد شعلالي في الوسط إلى جانب مقداد. مكّاوي: "أعتقد أنّه سيكون من المستحيل أن أشارك أمام السّاورة" وفي هذا السياق، صرح اللاعب مكاوي قائلا: "لم يكن بوسعي التدرب مع بقية المجموعة بسبب الآلام التي أشعر بها على مستوى الفخذ، لم أكن أعلم خلال مواجهتنا أمام تلمسان أني تعرضت إلى هذه الإصابة، لكن بعد عودتي إلى بيت بدأت أشعر بهذه الآلام، وعندما التحقت بالتدريبات طلب مني طبيب الفريق أن أكتفي بالعمل على انفراد، سأتابع هذا البرنامج الخاص حتى يسمح لي الطاقم الطبي بالاندماج مع بقية المجموعة، ولو أني أعتقد أنه سيكون من المستحيل أن أشارك هذا السبت أمام الساورة، رغم أني لا أريد تضييع هذا اللقاء باعتبار أن الفريق بحاجة إلى جميع اللاعبين في هذه المباراة، لكن ليس لدي خيار آخر". ---- الشّبيبة ستدخل في تربّص مغلق هذا الخميس في "عمراوة" خلال الاجتماع الذي عقده المدرب ناصر سنجاق مع اللاعبين صبيحة أمس، أكد لهم أنهم سيكونون ملزمين بالدخول في تربص مغلق بداية من هذا الخميس بفندق عمراوة، أي 48 ساعة قبل موعد مواجهة الساورة، وهذا حتى يرفع درجة التركيز تحسبا لهذا اللقاء الهام ويكون إلى جانبهم من أجل تحفيزهم على تحقيق الفوز.
