تغلّب المنتخب الأرجنتيني أمس على نظيره اليوناني بهدفي المدافع مارتين ديميكيليس في (د78) واللاعب البديل مارتين باليرمو في (د89) وهذا ضمن الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية، رافع بذلك رصيده إلى تسع نقاط، حيث يعد المنتخب الوحيد الذي يفوز في مبارياته الثلاث في البطولة حتى الآن. بهذا ودّع المنتخب اليوناني (بطل أوروبا عام 2004) البطولة مبكرا مثلما حدث في مشاركته الوحيدة السابقة حيث تجمد رصيده عند ثلاث نقاط احتل بها المركز الثالث في المجموعة بفارق نقطة واحدة خلف نظيره الكوري الجنوبي الذي خطف البطاقة الثانية للمجموعة بتعادله 2- 2 مع المنتخب النيجيري في المباراة الثانية للمجموعة. ويلتقي المنتخب الأرجنتيني بطل كأس العالم 1978 و1986 في الدور ثمن النهائي مع نظيره المكسيكي صاحب المركز الثاني في المجموعة الأولى. -------------- نيجيريا 2 كوريا الجنوبية 2 كوريا الجنوبية تتأهل للدور الثاني أهدر المنتخب النيجيري فرصته في بلوغ الدور الثاني وسقط في فخ التعادل 2-2 مع منتخب كوريا الجنوبية في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية. وحصل المنتخب النيجيري على النقطة الأولى له في البطولة ولكنه ظل في المركز الرابع الأخير بالمجموعة بينما رفع منتخب كوريا الجنوبية رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثاني ليصبح سادس المتأهلين للدور الثاني في البطولة. وسجل للمنتخب النيجيري كالو أوتشي ووياكوبو إيوغبيني في الدقيقتين 12 و69 من ركلة جزاء بينما سجل لكوريا الجنوبية لي جونغ سوو وبارك تشو يونغ في الدقيقتين 38 و49 وكان المنتخب النيجيري بحاجة إلى تسجيل هدف واحد آخر وتحقيق الفوز للتأهل إلى الدور الثاني ولكنه أهدر جميع الفرص وأهدى البطاقة لكوريا الجنوبية. -------------- الأوروغواي 1 - المكسيك 0 الأوروغواي والمكسيك يتأهلان واصل منتخب الأوروغواي عروضه ونتائجه الرائعة وتغلب على نظيره المكسيكي 1/0. وتأهل المنتخبان سويا حيث رفع منتخب أوروغواي رصيده إلى سبع نقاط في صدارة المجموعة بفارق ثلاث نقاط أمام نظيره المكسيكي الذي احتل المركز الثاني بفارق الأهداف فقط أمام منتخب جنوب إفريقيا رغم فوز الأخير على المنتخب الفرنسي 2/1 في المباراة الثانية بالمجموعة. ولحق الفريقان بركب المتأهلين لدور الستة عشر في البطولة الحالية حيث سبقهما إلى هذا الدور منتخبا البرازيل وهولندا فقط. وسجّل لويس سواريز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 43 ليقود فريقه إلى فوز ثمين هو الثاني على التوالي للفريق في البطولة الحالية، كما قاده للتأهل إلى الدور الثاني والابتعاد عن مواجهة متصدر المجموعة الثانية والمرشّح له المنتخب الأرجنتيني، وحافظ منتخب الأوروغواي على نظافة شباكه للمباراة الثالثة على التوالي لتكون المرة الأولى في تاريخ أوروجواي التي يحافظ فيها الفريق على شباكه نظيفة لثلاث مباريات متتالية في المونديال . والفوز هو الرابع فقط لمنتخب أوروغواي على نظيره المكسيكي في 18 مواجهة على مدار تاريخهما . وجاء هدف المباراة الوحيد قبل دقيقتين فقط من نهاية الشوط الأول شن المنتخب الأوروغوياني هجمة مرتدة سريعة حيث انطلق إدينسون كافاني من الناحية اليمنى ومرر عرضية رائعة إلى زميله لويس سواريز الذي أسكنها ببراعة في الشباك المكسيكي معلنا عن تقدم الأوروغواي . ولم تسفر الدقائق الأخيرة من المباراة عن جديد لتنتهي بفوز أوروغواي 1/0 وتأهلها مع المكسيك ------- جنوب إفريقيا 2 - فرنسا 1 جنوب إفريقيا تضاعف محنة فرنسا وترافقها إلى خارج المونديال ضاعف منتخب جنوب إفريقيا من محنة نظيره الفرنسي في المونديال وتغلب عليه 2/1 في الجولة الثالثة. ورغم الفوز الثمين الذي حققه منتخب جنوب إفريقيا على نظيره الفرنسي فقد فشل أصحاب الأرض في التأهل للدور الثاني حيث رافقوا المنتخب الفرنسي إلى خارج البطولة. وأصبح منتخب جنوب إفريقيا أول منتخب مضيف يودّع البطولة من دورها الأول على مدار تاريخ بطولات كأس العالم. ولكن الفوز كان فوزا معنويا حفظ لأصحاب الأرض ماء الوجه قبل الخروج من البطولة. كما كان الفوز هو الأول لمنتخب جنوب إفريقيا على نظيره الفرنسي في أربع مواجهات جمعت الفريقين، حيث حقق الفريق الفرنسي الفوز في مباراتين سابقتين وتعادلا سويا في مباراة واحدة. وأنهى أصحاب الأرض الشوط الأول لصالحهم بهدفين سجلهما كومالو ومفيلا في الدقيقتين 20 و37 ولكن البديل مالودا سجل هدف حفظ ماء الوجه للمنتخب الفرنسي في الدقيقة 70، وهو الهدف الأول لمنتخب فرنسا في البطولة الحالية. كما أن هدف مالودا هو الأول لمنتخب فرنسا بعد 363 دقيقة متتالية فشل فيها في هز الشباك خلال مشاركته في بطولات كأس العالم. ورفع منتخب جنوب إفريقيا رصيده إلى أربع نقاط لكنه احتل المركز الثالث في المجموعة بفارق الأهداف خلف نظيره المكسيكي. وشهدت المباراة طرد اللاعب الفرنسي يوان جوركوف في الدقيقة 25 وهذه هي المرة الثالثة التي يودّع فيها المنتخب الفرنسي بطولات كأس العالم بدون تحقيق أي فوز، حيث تكرر ذلك سابقا في مونديال 1966 بإنجلترا و2002 في كوريا الجنوبية واليابان. وعادل دومينيك الرقم القياسي لعدد المباريات التي يقود فيها أي مدرب منتخب فرنسا في بطولات كأس العالم والمسجل باسم ميشيل هيدالغو (عشر مباريات). ---- دافيد فيا مهدّد بالإيقاف من قبل الإتحاد الدولي يواجه مهاجم برشلونة والمنتخب الإسباني دافيد فيا خطر الإيقاف عن اللعب بسبب تعديه بالضرب على مدافع المنتخب الهندوراسي إيثاغوير. وقال متحدث باسم “الفيفا“: “حتى الآن لا نملك معلومات عن دافيد فيا، وفي كل الأحوال سننتظر حتى يصلنا تقرير الحكم قبل إتخاذ أي قرار”. “فيا“ نفسه اعترف في وقت لاحق بالأمر مضيفا: “إنه تصرّف لست فخورا به لكنه فقط رد فعل غريزي، كنت فقط أحاول تخليص ذراعي منه فحدث الأمر، في المستقبل سأحاول الحفاظ على أعصابي هادئة أكثر”. ------------ مارادونا:“ستكون فضيحة إن لم تتأهل إيطاليا إلى الدور 16“ أكد المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا أن عدم تأهل المنتخب الإيطالي إلى دور ال 16 لكأس العالم المقامة في جنوب إفريقيا ستكون فضيحة ل “الأزوري“، خاصة أنهم حاملو اللقب. وتحدث مارادونا قائلاً على المستوى الذي ظهر به المنتخب الإيطالي قائلا: “ستكون نقطة سوداء في تاريخ الكرة الإيطالية إن لم تتأهل للدور القادم، ولكني متأكد من أن الفرق الكبيرة ستمضي قدماً في البطولة رغم أني مندهش من حالة فرنسا”. وأضاف: “إيطاليا الآن مطالبة بتحقيق الفوز على سلوفاكيا ليعطوا لأنفسهم الفرصة للتأهل للأدوار القادمة. على أيّ حال فإيطاليا قادرة على التأهل ولم أنس ما فعلته في كأس العالم 1982 عندما حققت 3 تعادلات ثم فازت بكأس العالم”. ---- كاكا: “دماؤنا ليست كدماء الصراصير!“ أعرب لاعب خط الوسط البرازيلي ريكاردو كاكا عن امتعاضه الشديد بعد الطرد الذي تعرّض له بالبطاقة الحمراء خلال المواجهة أمام كوت ديفوار، مشيراً بلهجة حادة إلى أن الفريق الإيفواري كان عنيفا جداً وأن حكم المباراة لم يلتفت إلى المعاملة الفظة خلال شوطي المباراة. وقال كاكا في مؤتمر صحفي: “على الرغم من الأداء الهادئ لنا خلال تلك المباراة، إلا أن دماءنا ليست كدماء الصراصير والجميع رأى ماذا حدث على أرضية الميدان وشاهد أيضاً كيف أن منتخب بلادي قدم أداءً شريفاً ولم يقلل من احترام المنافس وخصوصا دون كرة. نحن لم تكن لدينا أي مشاكل على عكس المنافس الذي كان عنيفا جدا وخصوصا في المواجهات الفردية”. وأكد كاكا لاعب ريال مدريد أن طرده من المباراة يحدث في العديد من المباريات في عالم كرة القدم، معتقدا أن الحكم الفرنسي ستيفان لانوي كان يحاكي منتخب كوت ديفوار. وأضاف: “أنا لست متأكدا من شيء، ولكن ما حدث يحدث في كل مباراة، لقد جئت إلى هنا وأعتذر لكم (الصحافيين)، وبالنسبة لي لعبت مباراة عادية والتي انتهت بطردي، ما هو مكتوب في تقرير الحكم؟؟ ببساطة بطاقة صفراء ثانية وطرد”. في النهاية، كشف كاكا نجم المنتخب البرازيلي أن جدّته غاضبة للغاية من موقف الحكم، وقال مع روح الدعابة: “لا استطيع أن أقول لكم ما قالته عن الحكم، ولكنها قالت لي مع كل الحب الذي تكنه لي أنها تريد توجيه عدة طعنات للحكم (يضحك)... جدتي كانت سعيدة جداً لأنني لعبت بشكل جيد”. إيفرا يقرّر عقد مؤتمر صحفي لكشف “الحقيقة” أعلن نجم مانشيستر يونايتد وقائد المنتخب الفرنسي باتريس إيفرا عن كشف حقيقة الأحداث المثيرة للجدل التي حدثت في الأيام الماضية من خلال مؤتمر صحفي موجّه للشعب الفرنسي. وقال إيفرا لقناة “تي. أف. 1” : “أعتقد أنه ليس الوقت المناسب لكشف الحسابات ولكنه وقت الإعتذار، هذا الإعتذار لملايين من الفرنسيين”. وواصل ظهير منتخب الديوك: “سأعقد مؤتمرا صحفيا هذا الأسبوع لأن الشعب الفرنسي بحاجة لمعرفة الحقيقة، ولأن الفريق الفرنسي ينتمي إلى الفرنسيين جميعاً”. إيفرا الذي أبلغ دومينيك بأن الفريق لن يتدرب احتجاجاً على استبعاد زميلهم نيكولا أنيلكا من معسكر المنتخب الفرنسي أكد أن اللاعبين لم يكونوا راضين عن الطريقة التي تمت معاملة أنيلكا بها : “نحن لسنا سعداء بالقرار الذي أتخذ بشأن أنيلكا.. سوف أخبركم بكل ما حدث بالتفصيل خلال المؤتمر الصحفي هذا الأسبوع”. --------- دويمينك يرفض مصافحة باريرا ويبعث بس-معة فرنسا إلى الجحيم لم يكتف المدرب الفرنسي ريمون دومينيك بحرمان المنتخب الفرنسي من المرور إلى الدور الثاني وإخراج نائب بطل العالم 2006 من الدور الأول في مونديال 2010، بل راح يبعث بسمعة فرنسا إلى الجحيم، بعدما رفض مصافحة منافسه البرازيلي كارلوس ألبيرتو باريرا مدرب منتخب جنوب إفريقيا، وهو الأمر الذي يضاف إلى سلسلة الفضائح التي طالت منتخب “الديّكة“. فبعد التأهل بيد تيري هنري جاء الدور على سلسلة الفضائح الجنسية التي طالت لاعبي المنتخب الأزرق وهم: ريبيري، بن زيمة وسيدني ڤوفو، وظن الجميع أن تلك سحابة صيف عابرة ليس إلا وسيكون الأمر مختلف في نهائيات كأس العالم، لكنه وجد نفسه في مشاكل أكبر بكثير من تلك التي كانت في الماضي القريب. وبالعودة إلى الحادثة بالضبط، فإن المدرب الفرنسي وجد في نهاية المباراة أمامه المدرب باريرا يريد مصافحته فنظر إليه قبل أن يقرّر سحب يده من أمام المدرب البرازيلي، وبدأ في تبرير فعلته المشينة. باريرا: “دومينيك غير مؤدب” وجاءت الإجابة من الطرف الثاني في القضية، وهو المدرب البرازيلي كارلوس ألبيرتو باريرا الذي وجد أول سؤال يوجه إليه هو عن ما قاله له دومينيك، وليس عن خروج جنوب إفريقيا بصفته البلد المنظم من البطولة مبكرا، حيث قال: “أظن أنه من سوء الأدب أن ترفض مصافحة منافسك بعد المباراة. نحن لم نتأهل وهم أيضا لم يتأهلوا، لذا لم أجد تفسيرا لذلك التصرف من مدرب لم يحسن الأدب مع اللعبة أولا“.وعن السبب الذي وقف وراء هذا التصرف الغريب والسيئ قال باريرا: “لم أفهم جيدا ما كان يقول، هو لا يتكلم الإنجليزية جيدا وأظنه كان يتحدث عن أمور من الماضي، وأنني قلت أمورا ضد المنتخب الفرنسي، لم أفهم هذا التصرف من مدرب مثله، وكنت أود معرفة بالتفصيل ما الذي دفعه إلى عدم مصافحتي، لكنني فهمت أمورا أخرى لاحقا”.
