ستكون أنظار أنصار وفاق سطيف موجهة هذه الأمسية بدءا من الساعة الثانية والنصف بتوقيت الجزائر نحو وسط القارة السمراء وبالضبط إلى مدينة لوبومباشي الكونغولية، أين سيلعب نسور الهضاب مواجهة مصيرية في رابطة الأبطال الإفريقية أمام حامل اللقب “تي بي مازيمبي“ الكونغولي. الخسارة ممنوعة على الوفاق وبالنظر إلى الوضعية التي أفرزتها الجولة الأولى من رابطة الأبطال الإفريقية، وخسارة الوفاق على أرضية ميدانه أمام الترجي التونسي، فإن تشكيلة المدرب نور الدين زكري ستكون أمام حتمية العودة بنتيجة إيجابية إلى الجزائر. التعادل مطلوب في أسوأ الحالات وإذا كانت العناصر السطايفية تبحث عن العودة بنتيجة إيجابية، فإن أسوأ نتيجة مسموح العودة بها إلى الجزائر هي التعادل، لأنه في حال الخسارة لا قدر الله، فإن الوفاق يصبح مجبرا على الفوز بالمقابلات الأربع المتبقية وهذه مهمة أشبه بالمستحيلة. حامل اللقب وفي ميدانه...أمر يزيد من صعوبة المهمة ولكن بالتأكيد فمهمة الوفاق ليست مثل المواجهات السابقة، لأن الفريق السطايفي لن يواجه هذه المرة فريقا عاديا، ولكنه سيواجه حامل اللقب القاري الأخير وعلى أرضية ميدانه، وهو الأمر الذي سيجعل المهمة أصعب. ولكن الهلال السوداني أعطى السيناريو الأمثل ولكن الوفاق ورغم صعوبة المهمة، إلا أن له تجربة سابقة مع الهلال السوداني في أم درمان، أين أوقف السطايفية مسيرة 119 مقابلة و6 سنوات في المجموع دون خسارة للهلاليين على أرضية ميدانهم، كما أن الهلال نفسه أعطى للسطايفية السيناريو المناسب في لوبومباشي، لأنه في نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا الأخيرة خسر الهلال على أرضية ميدانه بنتيجة (2-5) أمام مازيمبي، وفي الإياب كاد السودانيون أن يقلبوا الطاولة على مازيمبي وفازوا عليه في ميدانه ب (0-2) وهي المواجهة التي كانت قد جرت في أكتوبر الماضي. سطيف قادرة على رفع التحدي وتبقى التشكيلة السطايفية قادرة على رفع التحدي، وتحقيق النتيجة التي تريدها في لوبومباشي، من أجل الإبقاء على أحلام السطايفية في التنافس على اللقب الإفريقي الأغلى في الفترة الحالية، وأكثر من مرة كان الوفاق يعود من بعيد، بعد أن كان يظن الجميع أن المهمة انتهت. وبتعداد أكثر خبرة هذه المرة كما أن التشكيلة ومقارنة باللقاء الأول أمام الترجي التونسي، ستكون أفضل من ناحية التعداد، فرغم غياب أفضل لاعبي الموسم الماضي حسين مترف، إلا أن الوفاق سيستفيد من عودة 4 عناصر لها الخبرة القارية الكبيرة، خاصة وأن الخبرة في إفريقيا هي أكبر شيء مطلوب لتسيير المقابلات. شاوشي، حاج عيسى، يخلف وحمّاني جاهزون ويتعلق أمر العائدين بكل من الحارس فوزي شاوشي، صانع الألعاب لزهر حاج عيسى، والظهير الأيسر محمد يخلف والمهاجم نبيل حمّاني، وهو الرباعي الذي لم يلعب المباراة الأولى أمام الترجي التونسي بسبب دخول شاوشي متأخرا في التحضيرات، والإصابة التي كان يعاني منها كل واحد من اللاعبين الميدانيين الثلاثة. يجب الصمود في البداية وتفادي الأهداف المبكرة وبحكم التجربة التي اكتسبتها العناصر السطايفية والخبرة في ميادين إفريقيا، فإن أهم النقاط التي يجب التركيز عليها هي الصمود في بداية اللقاء وتفادي تلقي الهدف المبكر، لأن مشكلة الوفاق دوما في السفريات الإفريقية في السنتين الأخيرتين كانت تلقي هدف في أول 5 دقائق ما يصعب من مهمة العودة في اللقاء، في حين أن المباريات التي سير الوفاق أشواطها الأولى بطريقة جيدة كانت في صالحه كما حصل في آخر خرجتين نحو دوالا وزامبيا، ولو أن مستوى إتحاد دوالا وزاناكو الزامبي ليس مستوى “تي بي مازيمبي“ دون شك. هذه المرة لا ل 2-1 في الكونغو تلعب التشكيلة السطايفية للمرة الثالثة في الكونغو بعد أن واجهت موتيما يبمبي في 1991، وفيتا كلوب في السنة الماضية، حيث كان الوفاق يخسر في كل مرة في الكونغو ب (2-1)، وهي النتيجة التي يعمل على عدم تكررها أمسية اليوم. أرضية الميدان والحرارة المعتدلة عاملان إيجابيان وكما ذكرنا في أعدادنا السابقة، فإن التشكيلة السطايفية ستلعب في أجواء مريحة جدا من ناحية درجة الحرارة المعتدلة هذه الأيام بلوبومباشي، وكذا إعادة تهيئة أرضية ملعب كينيا كيباسا بالعشب الاصطناعي من الجيل الرابع والتي سيكون الوفاق السطايفي أول فريق غير كونغولي يلعب عليها، وهما أمران مساعدان للوفاق. الضغط سيكون رهيبا في الملعب ولكن في المقابل فإن الضغط سيكون شديدا جدا على العناصر السطايفية أمسية اليوم، لأن المقابلة ستجرى أمام 35 ألف متفرج، وستعرف لوبومباشي عرسا كبيرا كما يحدث بمناسبة كل لقاء لمازيمبي على أرضية ميدانه، وبضغط شديد وطقوس إفريقية غريبة أصبحت العناصر السطايفية متعودة عليها. ممثل “سبور فايف“ حضر الندوة قام بتنشيط الندوة الصحفية التي جرت صبيحة أمس بحضور مدربي الفريقين، الناطق الرسمي والملحق الإعلامي لنادي تي بي مازيمبي، كما حضرها ممثل مجموعة “سبور فايف” صاحبة الحقوق الحصرية لكل المنافسات القارية، والذي أكد أن عقد الندوة الصحفية قبل 24 ساعة من كل مباراة من رابطة الأبطال الإفريقية أمر إجباري حسب قوانين “الكاف“. ڤارزيتو له الكثير من الانتقادات من خلال الأسئلة التي طُرحت على المدرب الفرانكو – إيطالي، فإنه على ما يبدو عرضة للكثير من الانتقادات الدائمة من الصحفيين الكونغوليين، إلى درجة أن الناطق الرسمي لفريق مازيمبي والذي كان منشط الندوة تدخل وطلب من الصحفيين التركيز على الأسئلة التي تخص المقابلة أمام وفاق سطيف. جاليت وبن موسى أمضيا بقميصله من إمضاء بوتفليقة من الحكايات التي رواها لنا بوعزة، أن القميص الذي أمضى وأخذ به كل من بن موسى وجاليت الصورة عند التوقيع لوفاق سطيف، هو القميص الذي لعب به هو نهائي كأس الجمهورية، ووقع عليه فخامة رئيس الجمهورية (لاعبان يومها طلبا توقيع الرئيس على القميص هما رحو وبوعزة). الوفاق احتاج قميصا في وهران ولأن توقيع كل من جاليت وبن موسى تم على هامش عرس بوعزة في وهران في بداية جوان الماضي، فقد احتاج حمّار لقميص يومها حيث طلب من بوعزة أن يمنحه قميصا، ولم يكن بحوزة بوعزة العريس يومها سوى قميص النهائي، وبالتالي كان لكل واحد من الثنائي التلمساني شرف التوقيع في الوفاق بقميص عليه توقيع رئيس الجمهورية شخصيا. وفهاّم لا ينسى أمام الوداد ولأن حكايات بوعزة لا تنتهي وتوجد جوا من المزاح على الدوام، فإنه تذكر إحدى المباريات مع “الحمرواة“ في موسم 2007-2008 الذي سقطت في نهايته المولودية الوهرانية، وخاصة اللقاء أمام تلمسان في بوعقل والذي عرف تغطية أمنية قياسية أدت إلى استنجاد الشرطة بالكلاب المدربة، ويذكر أنه إحدى اللقطات تم إبعاد الكلب من أمام عمود الركنية حتى يسمح له بتنفيذ ركنية، واعتبر بوعزة أنه مهما كانت درجة حساسية اللقاء فمن العيب استعمال الكلاب البوليسية المدربة في حفظ الأمن. ويعتبر الطاهر أسطورة وهران كما يتحدث بوعزة كثيرا عن المدرسة الوهرانية، وخاصة عن المدرب الحالي للمولودية شريف الوزاني سي الطاهر، الذي يعتبره أسطورة الكرة الوهرانية عندما كان لاعبا. بن شرڤي واجه العيفاوي في الكأس العسكرية من جهتهما، بقي كل من بن شرڤي والعيفاوي يتذكران أيام أداء كل واحد منهما للخدمة العسكرية، أين التقيا وجها لوجه في إطار ربع نهائي الكأس العسكرية في ورڤلة، وكان بن شرڤي ضمن فريق الناحية العسكرية الثانية أما العيفاوي فكان ضمن مدرسة الدفاع الجوي للإقليم، وفاز يومها العيفاوي ب (1-0) وتعرض بن شرڤي وزملاؤه لعقوبات قاسية بعد العودة إلى الثكنة، وحرموا من الخروج لمدة شهرين كاملين كعقوبة، يذكر أن العيفاوي كان له شرف التتويج بالكأس العسكرية في مناسبتين. بن شرڤي لعب لأكثر من فريق ولبن شرڤي أيضا حكايات لا تنتهي مع كل الفرق التي لعب فيها، بحيث أنه من واد الفضة وأمضى عقدا ل 5 سنوات مع جمعية وهران في صنف الأواسط، وأجرى تربصا مع مستغانم مع إسماعيل ديس، ولعب مع يخلف في وداد تلمسان وتوج بكأس الجزائر معه، وتنقل إلى أتلتيك بارادو قبل التوجه إلى جمعية الخروب، ثم اتحاد عنابة، كما كان قد اتفق حتى مع فريق بني سليمان من الجهوي الأول لرابطة البليدة في فترة ما ولم يلعب له. اللاعبون يعتبرون هدف بن علي الأفضل بقي لاعبو الوفاق يتحدثون فيما بينهم عن أفضل هدف سجل في تاريخ البطولة الجزائرية، وبعد أخذ ورد وقع إجماعهم على كون الهدف الذي سجله عامر بن علي بمقصية في بداية التسعينيات في مرمى برج منايل هو الأفضل على الإطلاق. مازيمبي تدرب صبيحة أمس إذا كانت عناصر الوفاق قد تدربت أمسية أمس في نفس توقيت اللقاء، فإن عناصر مازيمبي ومن أجل أن تستفيد من حصة تدريبية إضافية على أرضية ميدان “كيباسا كينيا“ أجرت حصة أمس في الساعة التاسعة صباحا، وبعد نهاية الحصة مباشرة تنقل المدرب ڤارزيتو إلى فندق مقر إقامة الوفاق من أجل إجراء الندوة الصحفية. “الجزيرة الرياضية +9“ ستضمن المباشر مثلما ذكرنا في عدد أمس، سيكون أنصار الوفاق أمام حل وحيد من أجل مشاهدة اللقاء، وهذا عبر الجزيرة الرياضية +9، وسيكون معلق اللقاء هو الجزائري عادل خلو. مازيمبي سيتنقل إلى سطيف في طائرة خاصة بعد أن كان يسافر بالرحلات العادية، أصبح فريق تي بي مازيمبي يسافر بالرحلات الخاصة في كل مواجهاته الإفريقية، وأكد أعضاء إدارته أن التنقل إلى سطيف أيضا في إطار الجولة السادسة والأخيرة المقررة في 16، 17، أو 18 سبتمبر القادم سيكون في طائرة خاصة. -------- رحو: “متعودون على المهم الصعبة“ ساعات قبل اللقاء، كيف هي الأجواء؟ الحمد لله فالأجواء في الكونغو على أحسن ما يرام، منذ وصولنا إلى لوبومباشي تسير الأمور بصفة جيدة، وخاصة من ناحية درجة الحرارة. وكيف هي تحضيراتكم؟ التحضيرات سارت بصفة جيدة وخاصة أننا أجرينا 3 حصص تدريبية قبل المباراة وتعودنا جيدا على أرضية الميدان، وحتى المدة التي قضيناها في لوبومباشي سمحت لنا بالتخلص من التعب وإرهاق السفرية الشاقة التي كانت من القاهرة وصولا إلى هنا مرورا بالسودان وكينيا. وكيف ترى اللقاء أمام مازيمبي؟ لما يتعلق الأمر بمواجهة حامل اللقب على أرضية ميدانه، فهذا صعب جدا وتزيد المهمة صعوبة بالنسبة لنا بعد أن خسرنا اللقاء الأول على أرضية ميداننا، وبالتالي فنحن في حاجة ماسة إلى نقاط المباراة، وأمام حتمية العودة إلى الجزائر بالنقاط الثلاث أو على الأقل نقطة التعادل. إذن ما يجب فعله للنجاح في هذه المهمة؟ حتى لو تعلق الأمر بمواجهة حامل اللقب، إلا أن وفاق سطيف له من الخبرة ما يسمح له بالصمود في أي مهمة في إفريقيا. ما هي النقطة التي تخيفكم في المواجهة؟ ما عدا قوة الفريق المنافس فلا شيء يخيفنا، خاصة أن درجة الحرارة معتدلة وأرضية الميدان جيدة، وأنا شخصيا لدي إحساس بأننا سنعود بنتيجة إيجابية. لماذا؟ مررنا بالقاهرة تقريبا في نفس الأجواء التي مررنا بها قبل سنتين عندما توجهنا إلى السودان لمواجهة الهلال السوداني، والذي كان يومها لم يخسر في ميدانه منذ مدة ليست بالقصيرة، وهو نفس إحساسي حاليا خاصة وأن الوفاق سيكون أفضل هذه المرة من ناحية التعداد ومن ناحية التحضير. الوفاق تنقل في البداية بمعنويات محبطة بسبب قضية المستحقات، فكيف هي الأجواء حاليا؟ قضية المستحقات كانت في سطيف وتركناها في سطيف، والدليل أن كل اللاعبين تنقلوا دون أي مشكل، فشخصيا لم أجد أي سنتيم في الحساب البنكي رفقة لموشية، ولكن ثقتنا كبيرة في الرئيس سرّار فأنا في سطيف ليس منذ شهر ولكن هذا موسمي الخامس والثقة في هذا الجانب كبيرة مع الإدارة. ماذا تضيف في الأخير؟ المقابلة أمام مازيمبي مهمة جدا، وهي منعرج الموسم الكروي، ونحن نعرف هذا جيدا، سنكافح على أرضية الميدان من أجل تحقيق النتيجة التي يبحث عنها أنصارنا في سطيف. ڤارزيتو (مدرب مازيمبي): “نحترم الوفاق ولكن محضرون جيدا للإطاحة به” في الندوة الصحفية التي عقدت صبيحة أمس في مقر إقامة الوفاق، تحدث المدرب الفرانكو- إيطالي لنادي تي بي مازيمبي ڤارزيتو دييغو عن مواجهة اليوم وأكد أن فريقه يحترم الوفاق كثيرا ولكن في الوقت نفسه سيطيح به. “نحترم الوفاق لأنه نشط نهائي الكاف“ وقال ڤارزيتو إنه يحترم وفاق سطيف كثيرا، لأن المنافس نشط في السنة الماضية نهائي كأس “الكاف“، حيث أنه قطع نفس المشوار تقريبا الذي قطعه مازيمبي في رابطة الأبطال من ناحية عدد المباريات، وأضاف ڤارزيتو: “فحتى لو خسر وفاق سطيف نهائي كأس الكاف فوصوله إلى النهائي يعني أنه فريق كبير، كما أن احتلاله المرتبة الثانية في البطولة الجزائرية دليل على أنه فريق جدير بالاحترام“. “حضرنا جيدا للفوز وممنوع علينا الخسارة في لوبومباشي“ وواصل المدرب الفرانكو- إيطالي إجابته على أسئلة الصحفيين الكونغوليين، وأكد أنه حضر فريقه جيدا للفوز على وفاق سطيف، وخاصة أن تي بي مازيمبي أصبح يلعب على الدوام بشعار ممنوع الخسارة في ملعب لوبومباشي. كابانڤو سيكون الغائب الوحيد وعن الغيابات الموجودة في تشكيلته، أكد مدرب مازيمبي أن الغائب الوحيد عن الفريق سيكون كابانڤو (الرقم 11 والذي يعد من ركائز الفريق) بسبب معاناته من آلام حادة على مستوى الكاحل، كما أنه من الممكن أن يشرك أويايو بدلا عن مبيدي في التشكيلة الأساسية. “150 بالمائة سنفوز على الوفاق“ وأضاف المدرب ڤارزيتو أنه حتى لو كان يحضر للوفاق السطايفي بكثير من الجدية والحذر، فإنه في الوقت نفسه متأكد من لعب فريقه على الفوز وأكد أنه سيفوز بنسبة 150 بالمائة على الوفاق، وهذا من أجل إعادة مشوار السنة الماضية في رابطة الأبطال والبحث عن التتويج بها من جديد. “الصعوبات التي وجدناها أمام إليما عادية“ وواصل المدرب إجابته على أسئلة أحد الصحفيين، حول الصعوبات التي وجدها الفريق الذي لم يفز سوى في الوقت بدل الضائع على فريق إليما في مواجهة الرابطة الممتازة الثلاثاء الماضي، بالقول إن الأمر عادي لأنه هذه هي كرة القدم وتلعب حتى الصافرة الأخيرة، ولكن أكد في الوقت نفسه أن الفريق المنافس تمادى في اللعب الدفاعي في الخلف، ما أوجد أكثر من صعوبة لمازيمبي. “منذ سنتين وأنا أفوز وأنتم تنتقدونني“ كما كان المدرب الفرانكو - إيطالي عرضة للكثير من الأسئلة الخاصة بمستوى الفريق خاصة في الشوط الثاني في هراري، وكذا في اللقاء المحلي أمام إليما، حيث أكد ڤارزيتو أنه لا يعرف سبب هذه الانتقادات الدائمة له من الصحفيين الكونغوليين، رغم أنه متواجد في مازيمبي منذ سنتين وفاز بعشرات المباريات، ولكن دوما متعرض للانتقادات. أجواء الأنصار بدأت، مداخيل اللقاءات تفوق 500 مليون في لوبومباشي، طريقة منح خاصة في مازيمبي بعد 3 أيام الأولى التي كانت هادئة للعناصر السطايفية في لوبومباشي، بدأت الأجواء غير العادية منذ أمس السبت بالنسبة لأنصار تي بي مازيمبي في إطار تحضيراتهم لمواجهة اليوم. وكانت البداية منتصف نهار أمس حين كانت شاحنة مليئة بأنصار مازيمبي، تجوب شوارع المدينة وكل الأحياء، وهذا من أجل حث أكبر عدد من الأنصار لحضور مباراة الأحد. فرقة ماسية كانت تعزف وفوق الشاحنة كانت فرقة ماسية مع الأنصار تقوم بعزف الألحان الإفريقية، وسط تناسق كبير بين الأنصار، وكانت الشاحنة تضع في مقدمتها راية تي بي مازيمبي، وقد علمنا أن هذه العملية التحفيزية يتم القيام بها قبيل كل مباراة يلعبها تي بي مازيمبي فوق أرضية ميدانه. لاعبو الوفاق خرجوا وصوروا مرور الشاحنة وصادف مرور هذه الشاحنة من أمام فندق لوسنتر مقر إقامة الوفاق السطايفي، تناول لاعبي الوفاق لوجبة الغداء، حيث خرج كل اللاعبين من المطعم إلى أمام الفندق وصوروا مرور شاحنة أنصار مازيمبي. أسعار الدخول إلى ملعب كينيا أغلى من ملاعب الجزائر ورغم أن الوضع المعيشي في الجزائر أفضل بكثير من الكونغو، إلا أن أسعار الدخول للمباريات في الكونغو أغلى بكثير، حيث ستكون أسعار تذاكر مواجهة اليوم 5 دولارات (450 دج) للمدرجات الواقعة خلف المرميين، و10 دولار للمدرجات غير المغطاة المقابلة للميدان، و25 دولارا لأسعار المدرجات المغطاة العادية (2000 دج). و50 و100 دولار للمنصفة الشرفية أما المنصة الشرفية للملعب فتباع تذاكرها في شكل تذاكر دعوات، ولا توزع كما يحصل عندنا لكل من هب ودب (550 دعوة في اللقاء الأخير للوفاق أمام الترجي)، ويتم بيع تذاكر المنصة الشرفية الرئيسية ب 100 دولار (9000دج)، أما المنصة الشرفية الثانية فيتم بيع تذاكرها بنصف المبلغ أي 50 دولارا، ومن أراد أن يتابع اللقاء من المنصة الشرفية فالسعر معروف، ولكن الأكيد أن دخول مازيمبي الاحترافية جعلها لا تعطي الدعوات بالمجان. من 50 إلى 60 ألف دولار مداخيل اللقاء القاري وتبلغ مداخيل كل لقاء قاري في لوبومباشي ما بين 50 إلى 60 ألف دولار (أي نصف مليار سنتيم في اللقاء الواحد)، وهو المبلغ الذي يحصل عليه تي بي مازيمبي بالكامل، في حين أن التذاكر المعمول بها في البطولة الكونغولية هي نصف المبلغ تقريبا، يذكر أن وفاق سطيف تتراجع مداخيله من موسم إلى آخر، حيث كان يحصل على هذه المبالغ في دوري أبطال العرب الأول والثاني، ولكن الآن تخلى حتى عن التنظيم والمداخيل لإدارة الملعب لأنه لم يعد يجني شيئا. اعتمادات خاصة بالصحفيين أيضا ومن جهة أخرى، وخلال الندوة الصحفية صبيحة أمس، قام الملحق الإعلامي للفريق الكونغولي بالتأكيد على اتصال كل الصحفيين الكونغوليين والجزائريين بمقر تي بي مازيمبي من أجل الحصول على الاعتمادات الصحفية الخاصة باللقاء، وهي نقطة أخرى تحسب ل مازيمبي في التنظيم. ميزانية تي بي مازيمبي 12 مليون دولار بلغت الميزانية السنوية لفريق تي بي مازيمبي في السنة الأخيرة 2009 (في الكونغو الموسم الرياضي يسير وفق السنة المدنية)، ما مجموعه 12 مليون دولار أي حوالي مرتين ونصف إلى 3 مرات أكبر من ميزانية الوفاق. أجورا عادية للاعبين بين 2500 إلى 7500 دولار ولكن في المقابل ودون معرفة ما يتحصل عليه تريزور موبوتو لأنه من الأسرار في لوبومباشي، فإن الأجور الشهرية للاعبي الأكابر في مازيمبي تعتبر عادية، حيث يحصل اللاعب الأقل دخلا في الفريق الكونغولي على 2500 دولار، في حين أن اللاعبين الأجانب في الفريق يحصلون على 7500 دولار شهريا. منح المقابلات حسب عدد الأهداف ولكن القيمة الأكبر التي يصرفها مازيمبي ليست في الأجور الشهرية، ولكن في منح المباريات بعد أن ابتكر رئيسه مويز كاتومبي طريقة خاصة في المنح، وتتمثل في تقديم المنح حسب عدد الأهداف التي يفوز بها الفريق كفارق. 30 ألف دولار تقسم عن كل هدف في البطولة وفي لقاءات البطولة الكونغولية، تقوم إدارة مازيمبي بتخصيص منحة إجمالية قدرها 30 ألف دولار (270 مليونا) تقسم على 18 لاعبا المتواجدين في ورقة اللقاء، وهذا عن كل هدف لمازيمبي كفارق، أي أن اللاعب يحصل تقريبا على حوالي 1650 دولار عن كل فوز بفارق هدف (15 مليون سنتيم)، وعندما يفوز الفريق بفارق هدفين يحصل اللاعبون على 60 ألف دولار تقسم بينهم وهكذا. ...والضعف في رابطة الأبطال الإفريقية وفي رابطة الأبطال الإفريقية، يكون المبلغ الذي يحصل عليه كل لاعب من لاعبي مازيمبي ضعف ما يحصل عليه في البطولة الكونغولية، أي أن الفوز يفارق هدف واحد في رابطة الأبطال يمنح الفريق إجمالا 60 ألف دولار كمنحة حصيلة كل لاعب فيها هي 3300 دولار (حوالي 30 مليون سنتيم عن كل هدف كفارق). زكري ولموشية يتحديان الصحافة الكونغولية ويؤكدان اللعب للفوز إضافة إلى ما قاله المدرب الفرانكو- إيطالي ڤارزيتو عن استعداده للفوز على الوفاق السطايفي، كان الفريق ممثلا في الندوة الصحفية بكل من المدرب زكري، وكذا خالد لموشية باعتباره الوحيد من العناصر السطايفية الذي يتقن الفرنسية. حضور قوي للصحافة الكونغولية ولأن الندوة الصحفية قبل 24 ساعة من اللقاء أصبحت من التقاليد المعمول بها في مازيمبي، فقد كان الحضور كبيرا من قبل الصحفيين الكونغوليين، وتعدى عدد الحاضرين 30 صحفيا من التلفزيونات، الإذاعات، وكذا الصحف الكونغولية. زكري: “نحن هنا من أجل الفوز” وبلغة الواثق من كلامه، أجاب زكري على أسئلة الصحفيين بأن الوفاق متواجد في لوبومباشي من أجل الفوز، فرغم الخسارة في اللقاء الأول أمام الترجي التونسي، إلا أن الهزيمة في تلك المقابلة تعود بنسبة كبيرة إلى غياب الفعالية. “مازيمبي فريق كبير ولكن الفوز عليه ليس مستحيلا“ وأضاف زكري بأن المنافس فريق كبير، لأنه شاهد أكثر من مباراة لفريق مازيمبي، ولكن هذا لا ينفي التحضير الجيد للوفاق من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في الكونغو، فمهما كانت صعوبة المهمة فهي غير مستحيلة. “زياية لم يعد معنا ومن 6 أشهر ونحن نفوز“ وعن سؤال لأحد الصحفيين عن تأثر الوفاق بذهاب عبد المالك زياية من الفريق، قال زكري إن زياية مهاجم كبير ولكنه شخصيا منذ إشرافه على الوفاق لم يلعب معه زياية سوى مقابلتين وبعدها غادر إلى السعودية، ومازال يلعب بدونه للشهر السابع على التوالي والوفاق وجد الكثير من الحلول الهجومية بدونه. “شاوشي سيكون الحارس الأساسي“ وأضاف زكري في إجابته على سؤال بخصوص جاهزية الحارس فوزي شاوشي، بأن الحارس سيكون الأساسي في المقابلة أمام مازيمبي، بعد أن غاب عن اللقاء السابق أمام الترجي التونسي. لموشية: “أعرف تريزور ولكن أعرف الوفاق أكثر” كان لموشية قد تلقى العديد من الأسئلة من الصحفيين الكونغوليين أثناء الندوة الصحفية، وكان السؤال الأول حول إن كان يعرف اسم تريزور مبوتو، وأجاب أنه يعرفه جيدا، ولكن في الوقت نفسه يعرف الوفاق أكثر. “المقابلة ستلعب 11 أمام 11 ولنا الإمكانات للفوز“ وأضاف لموشية بأنه مهما كان اسم المنافس، فإن لاعبي الوفاق يعرفون جيدا أن المقابلة ستلعب 11 أمام 11، وأن الوفاق بالتشكيلة التي يمتلكها والتي تنقلت إلى لوبومباشي لها إمكانات الفوز على مازيمبي. “ليس لنا مشكل مستحقات ولكن تأخر” كما أجاب لموشية عن سؤال آخر من صحفي كونغولي خاص بأزمة المستحقات التي عرفها الفريق قبل تنقله إلى مصر (يبدو أن الصحفي مطلع على مجريات ما يحدث في الوفاق)، وأجاب لموشية بأن الوفاق لم يعرف مشكل مستحقات ولكن تأخر في دفعها فقط، موضحا أن هذه القضية لم تؤثر تماما على تركيز اللاعبين في تحضير مواجهة مازيمبي. الوفاق سيضع ملفه الاحترافي هذا الثلاثاء بعد أن كانت إدارة الوفاق قد عرفت تأخرا كبيرا في وضع ملف الاحتراف، علمنا أنها قد أنهت آخر الوثائق، وسيتم وضع الملف هذا الثلاثاء على طاولة الاتحادية. حصة أمس بدون جمهور وربع ساعة للصحافة الحصة التدريبية للوفاق السطايفي أمس كانت بدون جمهور، كما تم تخصيص ربع ساعة فقط لمختلف وسائل الإعلام الكونغولية من أجل التصوير كما تنص عليه القوانين قبل الانسحاب. “الجزيرة الرياضية“ أرسلت صحفيا موريتانيا كما حضر صحفي موريتاني أرسلته الجزيرة الرياضية من الدوحة إلى لوبومباشي عبر كينيا، وهذا من أجل نقل أجواء اللقاء، وكذا إجراء الحوارات مع مدرب ولاعبي الوفاق قبل اللقاء، وكان المعني (اسمه محمد الأمين) حاضرا في الحصة التدريبية لمساء أمس. حاورت حاج عيسى وزكري قبل إجراء الحصة التدريبية لمساء أمس، أجرت الجزيرة الرياضية العديد من الحوارات مع لاعبي الوفاق، وخاصة مع زكري وحاج عيسى اللذين تحدثت معهما طويلا، وتكون الجزيرة الرياضية قد بثت في سهرة البارحة التسجيلات وأجواء آخر حصة تدريبية في لوبومباشي. زكري اجتمع باللاعبين قبل بداية الحصة وقبل بداية الحصة، اجتمع المدرب زكري مع اللاعبين على أرضية الميدان، من أجل شرح النسيج التكتيكي الذي ينوي الاعتماد عليه في اللقاء، وخاصة أن حصة البارحة كانت عبارة عن مقابلة تطبيقية بين اللاعبين. محافظ اللقاء الكامروني حضر وقد حضر الحصة التدريبية للوفاق أمس المحافظ الكامروني للمواجهة، والذي جاء من أجل مراقبة عملية وضع اللوحات الإشهارية وكذا تغطية كل اللوحات الإشهارية غير التابعة لمنافسة “الكاف“. يذكر أن المراقب الكامروني أبال سبق له وأن قام بالمهمة نفسها في العديد من المرات السابقة. وطالب بتغيير المياه بسبب بيبسي وقد طالب المحافظ الكامروني أيضا مسؤولي مازيمبي بأن يقوموا بتغيير المياه التي جلبوها للوفاق السطايفي، لأن ماركة الماء تابعة لكوكا كولا في حين أن ممون رابطة الأبطال الإفريقية في المشروبات هي بيبسي. بن مالك لم يتدرب أمس وقد عرفت الحصة التدريبية مشاركة كل لاعبي الوفاق، ما عدا الحارس الثالث بوعلام بن مالك الذي اكتفى بمتابعة الحصة بسبب معاناته من آلام خفيفة على مستوى الكاحل. حصة خفيفة لم تتعد (40 د) وملامح التشكيلة الأساسية ظهرت وكانت الحصة التدريبية لنهار أمس خفيفة ولم تتعد 40 دقيقة، وفي الحصة التدريبية لمساء أول أمس ظهرت بنسبة كبيرة ملامح التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها المدرب زكري في مواجهة أمسية اليوم، ويتعلق الأمر بالحارس شاوشي، رحو، يخلف، بلقايد، العيفاوي، دلهوم، لموشية، فهّام، حاج عيسى، جابو، وحمّاني. 4 تغييرات مقارنة بالترجي ومقارنة بالمواجهة الأولى التي لعبها الوفاق أمام الترجي التونسي، فإن التشكيلة السطايفية ستعرف تواجد 4 لاعبين لم يشاركوا في اللقاء الأول، وهم شاوشي، يخلف، حمّاني وحاج عيسى، وفي نفس الإطار سيتواصل اعتماد زكري على القدامى ويكون 10 منهم أساسيون مع واحد فقط من المستقدمين الجدد وهو عبد المؤمن جابو.
