عاد فولفسبورغ بتعادل ثمين من أرض مُضيفه فياريال الإسباني سهرة أول أمس الخميس في لقاء ذهاب الدور 32 من مسابقة الدوري الأوروبي “أوروبا ليغ”، ففي غياب الدولي كريم زياني الذي بقي حبيس مقاعد البدلاء طيلة 90 دقيقة، أدى فولفسبورغ أحسن مبارياته خلال هذا الموسم، حيث لعب بطريقة جميلة وكان قاب قوسين من العودة بالفوز، وهدّد مرمى أصحاب الأرض في أكثر من مرة مع انطلاقة المباراة... وعلى عكس سير اللقاء تمكن الدولي الإسباني “ماركوس سينا” من فتح باب التسجيل لفياريال إثر تنفيذه مخالفة رائعة في (د43)، ومع بداية المرحلة الثانية، عادت الأفضلية للألمان مجددا، وفي حدود (د65) رجّح البرازيلي “غرافيتي” الكفة بتسجيله هدف التعادل قبل أن يخطف هدفا آخر بواسطة ركلة جزاء في (د84)، فيما أنقذ “ماركو روبن” الفريق الإسباني من الهزيمة عقب تعديله النتيجة في (د85). وبهذا التعادل سيلعب بطل ألمانيا في الموسم السابق براحة أكثر خلال مواجهة العودة بعد أسبوعين على ملعب “فولسفاغن أرينا”. المدرب الجديد أحدث تغييرات في التشكيلة وزياني ليس في حساباته شهدت المواجهة بين فولفسبورغ ومُضيفه فياريال إحداث العديد من التغييرات في تشكيلة الضيوف مقارنة بالمباريات السابقة التي لعبها الفريق في البطولة الألمانية، حيث قام “لورنز غونتر كوستنر“ الذي خلف المدرب المُقال “أرمن فيه” بإجراء بعض التعديلات في ظل تراجع نتائج الفريق الذي يمر بسلسلة من النتائج السلبية في “البوندسليغا”، وضحى “كوستنر” بالحارس “لينز” ليدخل الشاب “هيتز” منذ البداية، كما لعب الدولي السلوفاكي “سيمونيك” أساسيا بدل من الإيطالي “بارزالي”، بينما كان الدولي الجزائري كريم زياني أهم ضحية في هذه التغييرات، إذ أُشرك الشاب “بيكاريك” أساسيا على الجهة اليمنى من الدفاع، ليصعد الظهير الأيمن السابق “ساشا ريذر” لشغل منصب زياني، وفضّل هذا المدرب “ساشا” على زياني والياباني “ماكوتو هاسيبي” وحتى “أشكان دياغاه”، كما أثار “كوستنر” العديد من علامات الاستفهام في طريقة تسييره المباريات، حيث أجرى تغييرا واحدا طيلة 90 دقيقة وكان قد أجرى تغييرين فقط في المباراة الأخيرة للبطولة الأخيرة، وهو ما يفتح المجال للتساؤل عن سر العلاقة بين المدرب الجديد لفولفسبورغ ولاعب “الخضر” زياني الذي لم يُمنح الفرصة منذ عودته إلى الفريق بعد المشاركة في كأس إفريقيا. الأعلام الجزائرية حاضرة بقوة في “المادريغال” كعادتها لم تفوّت الجماهير الجزائرية قدوم أحد نجوم “الخضر” للذهاب إلى الملعب من أجل مشاهدته وتشجيعه، وحضرت الجالية الجزائرية في إسبانيا لمتابعة مباراة فياريال وفولفسبورغ، ورغم خيبة أملهم إثر بقاء كريم زياني على مقاعد البدلاء، إلاّ أنهم صنعوا أجواء جميلة فوق مدرجات “المادريغال”، وكانت الأعلام الجزائرية حاضرة أيضا بقوة على جنبات ملعب الغواصة الصفراء وهو ما شدّ انتباه حتى مخرج المباراة، هذا وتعرف الملاعب الأوروبية تواجدا كبيرا من طرف الجزائريين في الفترة الأخيرة خصوصا منذ تأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم القادمة، وشهد الأسبوع الفارط حضور العلم الجزائري في كل من ملاعب ميلان وليون في ظاهرة ليست غريبة على الجزائريين، كما اقتحم أحد مناصري مارسيليا أرضية الميدان حاملا العلم الوطني خلال مباراة الفريق الفرنسي أمام أف. سي. كوبنهاغن في الدنمارك. فرصة أخرى لزيانيغدًا أمام “شالك” يعود فولفسبورغ إلى أجواء البطولة الألمانية ابتداء من مساء يوم الغد، حيث يستقبل ملعب “فولسفاغن أرينا” المباراة بين أصحاب الأرض وشالك 04 في إطار الجولة 23، وبعد تحقيقه وثبة بسيكولوجية بالتعادل أمام فياريال في البطولة الأوروبية، يبحث فولفسبورغ عن استعادة نشوة الانتصارات في “البوندسليغا” وهي الغائبة عنه منذ مدة طويلة. ومن جانب آخر، قد تُسنح الفرصة للدولي كريم زياني من أجل تسجيل عودته إلى الملاعب بمناسبة هذه المواجهة، فرغم أنّ دخوله منذ البداية يبقى مستبعدا نظرا للطريقة الجديدة التي يعتمدها المدرب الجديد، إلاّ أنّ إقحامه في أي لحظة وارد جدا في ظل التعب الذي نال من بعض عناصر الفريق على شاكلة البوسني “ميسيموفيتش” والألماني “غينتر”. ------------- أكليل (وكيل اللاعب): “ديدي ديشان كان يريد الاحتفاظ بزياني في مرسيليا” ذهبنا إلى فولفسبورغ للالتقاء بكريم زياني فوجدنا “كريم” آخر ويتعلق الأمر بكريم أكليل القائم بأعمال اللاعب الجزائري والذي كان وراء تحويله من مرسيليا إلى فولفسبورغ بشروط مالية مفيدة للغاية وأفضل بكثير من شروط أولمبي مرسيليا، في وقت أن الكثير ما فتئ يؤكد بأن نادي الجنوب الفرنسي هو الذي أراد التخلص منه. بوصفكم وكيل كريم زياني وعدد آخر من اللاعبين المشهورين، رفضتم سابقا التطرق رسميا لعملية تحويل زياني في الصائفة الماضية. ما هي الأسباب؟ لأن هناك أشخاصا غيورين من العمل الذي أقوم به والذين أرادوا تحطيمي من خلال إخطار الرأي العام والأندية التي أتعامل معها بأني لست وكيلا معتمدا، وأنه ليس لي الحق في القيام بعملية التحويلات. والحقيقة أني اجتزت مسابقة “الفيفا” الخاصة بالوكلاء، وكنت فقط في انتظار الإعلان عن النتائج، وحتى لا يتعرّض اللاعبون الذين أتعامل معهم للعقوبة، فضّلت عدم التشهير بذلك عبر الوسائل الإعلامية. حاليا أتوفر على اعتماد “الفيفا” ويمكنني التحدث بكل شرعية. لكن، يمكنكم دائمًا التطرق لهذا الموضوع، ماهي الأسباب التي جعلت زياني يغادر أولمبيك مرسيليا باتجاه ناديه الحالي؟ السبب بسيط وهو الطموح، نادي فولفسبورغ قدم لكريم عرضا ماليا جديرا بالاهتمام، حيث يجب العودة لظروف الفترة التي تمت خلالها الصفقة وهي : كان فولفسبورغ حديث العهد باللقب الألماني الذي توج به، وكان له طموح كبير في الاحتفاظ بلقبه والذهاب بعيدا في منافسة رابطة الأبطال الأوروبية، ولهذه الأسباب كان المشروع جديرا بالاهتمام خاصة أن النادي الألماني احتفظ بنواة التشكيلة التي فازت باللقب، ولم تكن بحاجة سوى الى تدعيم نوعي، ثم أن الشروط المالية كانت أفضل بكثير من شروط مرسيليا، وهو الأمر الذي عجّل بتحقيق الصفقة والذي كان مفيدا لكل الأطراف، خاصة لنادي مرسيليا الذي استفاد من سبعة ملايين يورو، وهو تقريبا نفس المبلغ الذي دفعه من أجل جلب زياني قبل موسمين. لكن الأخبار التي راجت خلال تلك الفترة، تفيد بأن مرسيليا لم تكن راغبة في الاحتفاظ بكريم. بماذا تجيبون؟ أنفي قطعيا هذا الكلام، حيث أدى زياني موسما ناجحا مع أولمبيك مرسيليا، وكل الإحصائيات تؤكد بأنه أقحم في عدد كبير من المباريات وكان حاسما في عدة مناسبات، لذا ليس من المنصف أن يقال بأن مرسيليا أرادت تصفيته. ربما المدرب الجديد ديدي ديشان، وليس النادي... هذا غير صحيح، فبعد الفوز الباهر للمنتخب الجزائري على مصر في البليدة، بعث ديشان برسالة قصيرة لزياني يهنئه فيها على أدائه الكبير وأنه في انتظاره لاستئناف التدريبات. وهل موقف مثل هذا من طرف مدرب يعني بأنه يريد الاستغناء عنه. الحقيقة أن ديشان كان يريد الاحتفاظ بكريم، لكن هذا الأخير أراد اكتشاف أشياء جديدة، والدليل على ذلك أنه غادر مرسيليا بالتراضي خاصة أنه أدى معها موسما رائعا. كيف تقيّمون مشواره هذا الموسم مع فولفسبورغ؟ حتى إن لم يكن مواظبا على اللعب لأسباب خاصة، إلا أنه تم إقحامه لدى قدومه دون أن يقوم بتحضير خاص، ثم جاء شهر رمضان، وبعده شجاره مع اللاعب دزيكو، تبعته إصابة في الفخذ، ثم مشاركته في كأس إفريقيا للأمم، وهذا ما يعني حدوث طارئ في كل شهر، وهو ما حال دون إظهار إمكانياته الحقيقية. وأظن بأن خلال الشطر الثاني من الموسم سيكون مردوده أحسن خاصة بعد انتهاء فترة التأقلم مع محيطه الجديد. هل كنتم راضين عن التصريح الذي سمعتموه من النادي ؟ تماما، وفولفسبورغ متمسك تماما بكريم وليس هناك أي مشكل، كما أن اللاعب سعيد بتشريف عقده مع النادي الألماني، لكن لا أحد بوسعه التنبؤ بالغيب، وسنرى ذلك بعد المونديال إن شاء الله. ------------------ الصحف البريطانية تناقلت الخبر و”سبورت” الكتالونية” أشارت إليه بلحاج يأمل اللعب لبرشلونة والمونديال وحده من يقرّر ذلك يبدو أن قضية اللاعب الجزائري في صفوف بورتسموث نذير بلحاج مع فريق برشلونة بدأت تتخذ مجرى آخر، حيث أشارت العديد من التقارير الصحفية الإنجليزية إلى أن الظهير الأيسر الجزائري مهتم بالعرض المتوقع أن يقدمه “البلوڤرانا” حيث أفاد في تصريحات له أنه مهتم كثيرا باللعب في صفوف صاحب السداسية، ومع هذا التصاعد الكبير في شأن انتقال بلحاج إلى البطولة الإسبانية يكون بورتسموث هو الآخر على استعداد تام لبيعه حسبما أكدته تقارير بريطانية سابقة، إذ أن “البومبي” يعاني من أزمة مالية أجبرته على التفكير في التخلّي عن ثلاثة من لاعبيه من بينهم نذير بلحاج. وكان بورتسموث قد تخلى عن لاعبين كبار لأندية أوروبية عملاقة وهو الأمر الذي يجعل الطريق معبدة أمام لاعب لونس السابق لتجريب حظه في ناد عريق مثل برشلونة. بلحاج: “أنا مهتمبالانتقال إلى البارصا” وبعد الكثير من الكلام الذي قيل حول اللاعب الجزائري وانتقاله إلى النادي الكاتالوني خرج بلحاج بتصريح لصحيفة “دايلي إكسبرس” أكد فيه أنه يأمل فعلا التعاقد مع فريق كبير مثل برشلونة، حيث أظهر فخره الشديد بهذا الاهتمام وفيما نقلته الصحيفة الإنجليزية على لسان الظهير الأيسر ل “الخضر” قال بلحاج: “من لا يحب اللعب مع برشلونة، أنا مهتم جدا بالانتقال إلى البارصا”، وهو التصريح الذي جسّد الرغبة المتبادلة بين اللاعب الجزائري والفريق الإسباني، إذ أن الأخير يعاني في مركز الظهير الأيسر بعد الإصابات المتكررة للفرنسي “إيريك أبيدال” وتراجع مستوى البرازيلي “ماكسويل”، وهو ما يجعل نذير أحسن خليفة ل”أبيدال” في ظل تمتعه بالحس الهجومي الذي يتناسب مع الخطط التكتيكية للمدرب ڤوارديولا. الخبر تناقلته جل الصحف العالمية عن نظيرتها البريطانية وبعد تأكيد بلحاج رغبته في اللعب لبرشلونة على صفحات “دايلي إكسبرس” سارعت جل الصحف البريطانية، الإسبانية وحتى القنوات التلفزيونية العالمية إلى نقل الخبر الذي أصبح مادة إعلامية دسمة لدى اختصاصي أخبار سوق الانتقالات التي بدأت علاماتها في الظهور قبل عدة أشهر من فتحها. صحيفة “ذا صن” البريطانية الشهيرة كانت أول من نقل الخبر حيث أفردت في جزء صغير من صفحاتها عن إمكانية رحيل طائر “البومبي” إلى إسبانيا في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تحيط ببورتسموث، ومن جهتها كانت جريدة “سبورت” الكتالونية في الموعد هي الأخرى ونقلت الخبر مع تصريحات بلحاج التي عبّر فيها عن فخره بتصريحات نجم برشلونة تشافي المشيدة به، ومن جانبها أشارت القناتان الإخباريتان “العربية” و”الجزيرة الرياضية” إلى الخبر وأشادتا بإمكانات اللاعب الجزائري ونقلتا التهاني التي كان قد تلقاها من لاعب الوسط تشافي هيرنانديز. برشلونة قد يستغل الفرصة في ظل الأزمة المالية التي يعيشها بورتسموث ما يزيد تلك الأخبار تأكيدا هو الخبر الذي انفردت به صحيفة “ميرور” البريطانية قبل يومين حيث أكدت أن بورتسموث أمام وضع مالي صعب وسيلجأ لبيع ثلاثة من لاعبيه من بينهم النجم الجزائري نذير بلحاج، إذ أن بيع اللاعب سيسمح لمسؤولي فريق الجنوب الإنجليزي بتسديد الديون المتراكمة عليه ورغم أنّ القرار لا يبدو في صالح بلحاج حسبما أشارت إليه الصحيفة الإنجليزية بما أنه سيبقى خارج المنافسة إلى غاية الموسم القادم، إلا أن برشلونة أمام فرصة ذهبية إذا ثبتت رغبته في جلب بلحاج إذ أنه لن يكون مضطرا لدفع مبالغ مالية كبيرة للتعاقد مع الخليفة المرتقب ل”ماكسويل” البعيد عن مستواه الذي ظهر به رفقة الإنتير. علاقة “البومبي” جيدة مع الأندية الكبيرة وقد يكرر قصة ديارا ومونتاري بمروره بأزمة مالية خانقة يتضح جليا أن بورتسموث على بعد خطوات من إعادة سيناريو انتقال لاعبيه السابقين “علي سولي مونتاري” إلى الإنتير و”لاسانا ديارا” إلى ريال مدريد، ورغم أن اللاعب الفرنسي انتقل إلى “الميرينڤي” في صفقة أشارت صحيفة “ماركا” الإسبانية آنذاك (ديسمبر 2008) بأنها قدرت بحوالي 20 مليون أورو، إلا أن مبلغ انتقال اللاعب الجزائري لن يفوق حسب مبالغ السوق السابقة 15 مليون أورو وهو السعر الذي قد يسد بعضا من ديون النادي المرهق هذا الموسم الذي يتواجد لاعباه الآخران “كيفن برينتس بواتنغ” و”مارك ويلسون” في القائمة المحددة للاعبين المتوقع بيعهم. ڤوارديولا غير راض عن ماكسويل وبلحاج قد يكون الحل وبالعودة إلى الحديث الدائر عن اهتمام برشلونة باللاعب الدولي الجزائري ورغم أنّ العديد يرى فيه مجرد إشاعات صحفية لا غير، إلاّ أنّ الوضعية الحالية للجهة اليسرى للفريق الكاتالوني قد تؤكد صحة الخبر حيث أنّ البارصا تعاني منذ الموسم الماضي في ذلك المنصب وهذا دون الإنقاص من قيمة اللاعب الفرنسي “إيريك أبيدال”، فالإصابات المتكررة لمدافع “الديكة” جعلت بطل إسبانيا يضم “ماكسويل” من الإنتير لتعويضه. لكن يبدو أن المدرب ڤوارديولا ليس مقتنعا بأداء اللاعب البرازيلي، إذ جلس الظهير الأيسر السابق ل”أجاكس أمستردام” معظم الوقت على مقاعد البدلاء كما أنه لم يُقنع الطاقم الفني ولا الجماهير في المباريات التي شارك فيها، وهو ما دفع إدارة “البلوڤرانا” في التفكير ببيع عقده إلى أحد الأندية الأخرى وقد تكون البطولة البرازيلية وجهته القادمة، وهو ما يعزز حظوظ بلحاج في الانتقال إلى قلعة “كامب نو” الموسم القادم. المونديال وحده سيظهر جدية الاهتمام وعلى بلحاج المواصلة على الوتيرة نفسها ورغم كل هذه الأمور التي تحصل حاليا للاعب الجزائري في صفوف بورتسموث إلا أن القرار الأخير لنادي برشلونة بشأن ضمه إلى تشكيلة ڤوارديولا مرتبط بالمردود الذي سيقدمه الظهير الأيسر ل”الخضر” في المونديال القادم بجنوب إفريقيا، حيث يعتبر المناسبة التي ستصطاد من ورائها جل الأندية الأوروبية عصافيرها النادرة، هذا ويتحتم على بلحاج المواصلة بالوتيرة نفسها التي يسير عليها حاليا مع “البومبي” طالما أنه لاعب في صفوفه، حيث أن الجزائري شارك إلى الآن في 14 مباراة 11 منها أساسيا لمدة 1018 دقيقة، ومن جانبه يتواجد الصخرة الجزائرية مجيد بوڤرة أيضا تحت أنظار “البلوڤرانا“ إذ سيتابع هو الآخر من طرفهم في المونديال الإفريقي الذي سينطلق في جوان المقبل.
