أهلي برج بوعريريج... مسعودان يطلب من اللاعبين التمثيل الجيد ويحذر من الخروج عن الصف

اجتمع رئيس مجلس إدارة أهلي برج بوعريريج جمال مسعودان بلاعبيه على أرضية ملعب 20 أوت، بعد انتهاء الحصة التدريبية المسائية ليوم أول أمس الأحد والتي كانت الأخيرة في البرج،
قبل التحوّل ساعات إثر ذلك إلى تونس للدخول في تربص تحضيري، حيث طلب في كلمته التمثيل الجيد للجزائر بوجه عام ولمدينة البرج بصفة خاصة، محذرا من خروج أي لاعب عن الصف، حيث لن يلوم إلا نفسه في هذه الحالة.
أوضح لهم أنّه لن يتسامح في حال الإخلال بقواعد الانضباط
وكان رئيس مجلس الإدارة مسعودان مباشرا في حديثه، حيث أوضح أمام اللاعبين في ختام الحصة التدريبية الأخيرة هنا في البرج أنه لن يتسامح في حال الإخلال بقواعد الانضباط، حيث سيتعرض اللاعب في هذه الحالة إلى عقوبات صارمة جدا، لأنه ومثلما له حقوق، فإن لديه واجبات عليه تأديتها بضمير مهني، وهو الكلام الذي كان اللاعبون يسمعونه باهتمام شديد.
حذر من التكتلات وقال لهم “اخدموا خاوة.. خاوة”
وحذّر مسعودان في كلمته من ما يسمى ب التكتلات التي كثيرا ما تبدأ في الظهور في تربصات بداية السنة، إذ طلب من لاعبيه العمل بشعار “خاوة.. خاوة” الذي سيكون فيما بعد السلاح الفتاك قبل دخول دخول المنافسة الرسمية.. مسعودان لم يتردد في القول: “أنتم سفراء الكرة الجزائرية ومدرسة أهلي البرج وعليكم أن تكونوا في المستوى المطلوب.”
أكد لهم أن التربص هو فرصتهم لإثبات الوجود
وأكد رئيس مجلس الإدارة أمام لاعبيه أن تربص تونس هو فرصتهم لإثبات وجودهم، خاصة وأن هناك من الأنصار من شككوا في مستوى بعض اللاعبين، عندما قالوا أن صلاحيتهم انتهت.. مسعودان طلب من لاعبيه أن يثبتوا العكس وأن يكونوا عند حسن ظن الإدارة فيهم، وهي الرسالة التي فهمها الجميع.
الإدارة قامت بالواجب وتنتظر رد الجميل
والحقيقة أن مجلس الإدارة قام بالواجب مع اللاعبين، حيث وفر لهم كل الظروف أملا في تألقهم الموسم القادم، بشهادة اللاعبين أنفسهم في حواراتهم في “الهداف”.. ولا ينتظر أعضاء المجلس من اللاعبين سوى رد الجميل فوق أرضية الميدان وتبليل القميص “الأصفر والأسود”، وهو ما وعد به اللاعبون في أحاديث معنا.
--------------------------
5 لاعبين من مواليد 90 يتصارعون في تونس من أجل منصبين
اتخذت الإدارة البرايجية بالتشاور مع المدرب مواسة مساء أول أمس قرارا جديدا، فيما يتعلق بالشبان المولودين في سنة 1990 الذين يتدربون بانتظام ضمن التعداد، على خلفية قرار المكتب الفيدرالي القاضي بتحديد قوائم من 25 لاعبا فحسب، حيث تبيّن أن مخفي، خيار، جرار، قاسمي وملالة سيتصارعون في تربص تونس الذي ينطلق اليوم من أجل منصبين فقط في قائمة ال 25 لاعبا.
الامتياز الذي حصل عليه مخفي وخيار سقط في الماء
وكان مواسة قد أكد لنا في تصريح سابق أنه اختار المهاجم رفيق مخفي والمدافع الأيمن نجيب خيار من بين عدة لاعبين مولودين في سنة 1990 ليكونان ضمن قائمة ال 25 لاعبا، فيما وضع الثلاثي جرار، قاسمي، ملالة في القائمة الاحتياطية، تحسبا لضمهم، في حال إن تقرر رفع عدد إجازات اللاعبين إلى 28، غير أن القرار الأخير للمكتب الفيدرالي، أدى بالمسؤولين إلى تغيير نظرتهم.
مسعودان اجتمع بالخماسي وأبلغه بالقرار الجديد
وقد اجتمع رئيس مجلس الإدارة مسعودان بالخماسي مخفي، خيار، جرار، قاسمي، ملالة على هامش الحصة التدريبية الأخيرة في البرج مساء أول أمس قبل التنقل إلى تونس، حيث أبلغه (الخماسي) بالقرار الجديد الذي اتخذه أعضاء مجلس الإدارة بالتشاور مع المدرب مواسة، وعليه فقد أصبح الثلاثي جرار، قاسمي، ملالة بالحظوظ نفسها مع مخفي وخيار.
مخفي وخيار وجدا نفسيهما يعودان إلى نقطة الصفر
وبفعل القرار الجديد الذي اتخذته الإدارة بالتشاور مع المدرب مواسة، وجد المهاجم مخفي والمدافع الأيمن خيار نفسيهما يعودان إلى نقطة الصفر، حيث سيكونان مطالبين بإعادة الامتحان الذي نجحا فيه في بادئ الأمر (؟) من خلال الصراع على منصبين اثنين الآن من بين 5 مناصب، بعدما تصارعا من قبل مع أكثر من 10 لاعبين ونجحا في الرهان.
جرار، قاسمي وملالة أمام فرصة ثانية لا تعوّض
وإذا كان مخفي وخيار قد وجدا نفسيهما يعودان إلى نقطة الصفر، فإن الثلاثي جرار، قاسمي، ملالة أمامه فرصة ثانية لا تعوّض للتواجد في قائمة ال 25 لاعبا، خاصة وأنهم يبدون بمعنويات أفضل مقارنة بالثنائي مخفي – خيار الذي كان يضع نفسه في قائمة ال 25 لاعبا، بل أن لاعبين اثنين من الثلاثي جرار، قاسمي، ملالة قد يقلبان الطاولة على مخفي وخيار، ولو أن كل شيء يبقى ممكنا.
مسعودان: “الفرصة مازالت قائمة لتغيير الأجواء”
وقال مسعودان في حديثه المقتضب مع الخماسي السابق الذكر أن الفرصة مازالت مواتية لتغيير الأجواء..”وجدنا أنفسنا مضطرين للتعامل بهذا النمط معكم، بعد قرار المكتب الفيدرالي الأخير القاضي بوضع 25 لاعبا فحسب في القائمة، من لم يعجبه القرار، فإن الفرصة مازالت قائمة أمامه لتغيير الأجواء، بما أنه مازال أسبوع كامل عن فترة التحويلات الصيفية.. الكرة في مرماكم، فماذا قلتم.”
لا أحد اعترض.. والخماسي في منافسة قوية
ورغم أن الذهول أصاب مخفي وخيار اللذين وجدا نفسيهما يعيدان الامتحان وهما اللذان نجحا فيه في بادئ الأمر، إلاّ أنهما لم يعترضا على القرار، في وقت طار جرار، قاسمي، ملالة فرحا بمنحهم فرصة أخرى، وهم الذين يمكن القول أن أسماءهم حذفت، قبل أن يتم إعادتها، في أعقاب قرار المكتب الفيدرالي الأخير، وسنعيش في تونس منافسة قوية بين الخماسي سابق الذكر وبشعار “طاق على من طاق”.
-----------------------------
عابد يقرر عدم التنقل إلى تونس في آخر لحظة
قرر بدر الدين عابد الذي كان موجودا في الطاقم الفني إلى جانب مواسة والعربي عدم التنقل إلى تونس برفقة الوفد في آخر لحظة، بعد أن كان يحضر نفسه بعد وجبة إفطار أول أمس لمرافقة المجموعة بصفة عادية، بما أن رئيس مجلس الإدارة كان قد تراجع عن قرار شطبه من القائمة المتنقلة إلى تونس الذي اتخذه في بادئ الأمر.
اتخذ القرار في الواحدة صباحا.. ساعتان قبل السفر
ومن المفارقات أن عابد اتخذ قراره بعدم مرافقة المجموعة إلى تونس في الواحدة من صباح أمس الاثنين، أي ساعتان قبل موعد السفر الذي مددته الإدارة بالتنسيق مع المدرب مواسة إلى غاية الساعة الثالثة ونصف من صباح أمس، بعدما كان مقررا في العاشرة ليلا أول أمس الأحد، حيث شد الوفد الرحال بعد أن تناول وجبة السحور.
القرار جاء بعد اطلاعه على “الهداف” في الانترنيت
بعد أن حضر نفسه للسفر إلى تونس، ارتأى عابد أن يتصفح يومية “الهداف” على شبكة “الانترنيت” في الواحدة من صباح أمس، فإذا به يتفاجأ على حد تعبيره بتصريح لرئيس المجلس مسعودان، مفاده أنه سيتحوّل إلى تونس لمواصلة كسب الخبرة من مدرب الحراس العربي ومع عودته سيحوّل إلى الفئات الشبانية، الأمر الذي لم يتقبله على الإطلاق وأقسم معه بعدم التنقل إلى تونس.
“لا أقبل هذه المعاملة ولديّ ديبلوم درجة ثالثة”
مباشرة بعد اطلاعه على “الهداف” في الواحدة من صباح أمس، اتصل بنا مدرب الحراس في الثلث الأخير من الموسم الماضي عابد، ليعقّب على كلام مسعودان، حيث قال بصريح العبارة: “لا أقبل هذه المعاملة من مسعودان، على أساس أن لدي ديبلوم درجة ثالثة في التدريب، لا يعقل أن أعمل في الطاقم الفني للأكابر لفترة زمنية معينة، ثم أنزل بعد أيام إلى الفئات الشبانية غير هذي اللي ماتصراش.”
“العربي مايخلعنيش ولم استفد إلا من مواسة”
وذهب بدر الدين عابد المعروف باسم “بدّور” بعيدا في حديثه، عندما قال: “هذا العربي الذي طلبوا مني أن أحتك به لكسب الخبرة ما يخلعنيش، فأنا بدوري كفؤ في مجال عملي، حيث لديّ تجربة لمدة 15 سنة في الميدان.. أؤكد للجميع أن أحد المناجرة اقترح عليّ مؤخرا العمل في دولة عربية، غير أني اعتذرت عن العمل، بسبب مشاكل عائلية.. لم أستفد طيلة الأيام التي عملتها سوى من مواسة الذي أثبت أنه مدرب كبير.”
“تمكنت من جعل دالي ينافس كيال العام الماضي”
وفي آخر حديثه ل “الهداف”، عاد بنا عابد إلى الوراء، عندما قال أنه تمكن في الفترة القصيرة التي أشرف فيها الموسم الماضي على تدريب حراس الأهلي من جعل الحارس دالي - الذي كان الثالث في الترتيب لدى قدومه- ينافس الحارس رقم واحد وقتها كيال. “عملي يظهر على أرضية الميدان، بدليل الثقة الكبيرة التي أخذها دالي في نفسه، حيث وصل إلى المباراة الثامنة أو التاسعة من دون انهزام.”
عدم سفره قلّص أفراد البعثة إلى 40 عضوا
وجاء قرار عابد بعدم السفر إلى تونس، ليقلص عدد أفراد البعثة التي سافرت في الثالثة من صباح أمس إلى تونس إلى 40 عضوا بعدما كان العدد 41 عضوا، من بينهم 30 لاعبا، ثنائي الطاقم الفني مواسة - الهادي، ثنائي الطاقم الطبي ولد سليمان- العوكلي، المناجير لوصيف، رئيس الوفد لوريسي وليس لوراسي، حافظا العتاد عفان- بلفركوس، المصور شبير وسائق الحافلة.