لا يزال إتحاد الحراش يُواصل سلسلة نتائجه السلبية في المواجهات الودية، حيث تكبّد سهرة أول أمس خسارة قاسية أمام نصر حسين داي بملعب زيوي بواقع ثلاثة أهداف مقابل صفر، في مقابلة لم يظهر فيها أشبال المدرب شارف بالوجه المشرّف، بعدما كانوا ظلا لأنفسهم، تاركين المبادرة كلها لأصحاب اللونين الأصفر والأحمر الذين سيطروا على مجرياتها وقدموا أداء مقنعا، وكانت “الصفراء” منهزمة بهدفين مقابل صفر في المرحلة الأولى من توقيع مولجي ودرارجة، ليتمكن بلعياط من تسجيل هدف ثالث قبل نهاية المواجهة ببضع دقائق. لم تذق طعم الفوز منذ نهاية التربص وبإجراء حوصلة صغيرة، يظهر أن الحراش لم تذق طعم الفوز منذ عودتها من تربص عين تموشنت وسجلت ثلاثة تعثرات من أصل ثلاث مواجهات ودية، حيث انهزمت بنتيجة (2-1) أمام أولمبي المدية، تعادلت إيجابيا أمام وداد تلمسان (1-1) وانهزمت ب (3-0) في “الداربي” أمام نصر حسين، وهي نتائج خلفت حالة من الاستياء في أوساط الشارع الحراس، عكس تربص عين تموشنت الذي استعرض فيه أشبال المدرب شارف عضلاتهم أمام فرق ذات مستوى جد متواضع. أداء كارثي في الشوط الأول اعتمد مدرب اتحاد الحراش شارف خلال المرحلة الأولى على تشكيلة ثانية ممزوجة ببعض العناصر من أصحاب الخبرة، حيث لم يرق الأداء إلى المستوى المطلوب وكانت معظم العناصر الحراشية تائهة فوق الميدان بعدما ارتكب اللاعبون أخطاء كبيرة في جميع الخطوط، خاصة على مستوى خط الدفاع الذي غاب عنه الانسجام ما كلف استقبال هدفين من توقيع مولجي ودرارجة، والقاطرة الأمامية التي تعطل محركها عن الدوران مادام أن بعوش وزملاءه لم يحققوا أي فرصة. النصرية كانت أكثر تنظيما عكس لاعبي الحراش الذين بدوا غائبين، فإن أشبال المدرب كردي كانوا أكثر تنظيما فوق الميدان ولعبوا بحرارة كبيرة خاصة في المرحلة الثانية، التي زاد فيها أداء الحراشية تدنيا رغم أنه اعتمد على التشكيلة الأساسية التي يريد الدفاع بها عن ألوان “الصفراء” في المنافسة الرسمية التي لا يزال يفصلنا عنها قرابة شهر، وهي المدة التي تسمح له بمراجعة جميع الأخطاء وعدم ارتكابها مستقبلا لأن أي تعثر سيكلفه غاليا. مسح الهزيمة في التعب أضحك الجميع يبدو أن الجميع في الحراش حفظ الأسطوانة المشروخة التي تقول إن التعب وكثافة البرنامج هما السبب في هزيمة رفقاء ياشير خلال اللقاءات الودية وأصبحوا لا يؤمنون بهذه المقولة التي غلطتهم في وقت سابق، خاصة أنهم أدركوا أن المشكل لا يكمن في النقص البدني أو شيء من هذا القبيل وإنما في غياب الانسجام ومعالم التشكيلة، فهزيمة أول أمس أمام النصرية أظهرت العديد من العيوب وبينت أن الفريق يبقى بحاجة إلى المزيد من الوقت مادام أن شارف قام بثورة على مستوى التعداد واستقدم أكثر من 12 لاعبا جديدا خلال فترة التحويلات الصيفية الحالية، وفي المقابل استغنى على ركائز الفريق الذين كانوا يشكلون العمود الفقري لاتحاد الحراش. ڤريش تحسّن في المرحلة الثانية لم يظهر المدافع المحوري عدلان ڤريش بأدائه المعتاد خلال لقاء نصر حسين داي الودي، حيث لاحظ الجميع أن قدميه متثاقلتين، الأمر الذي جعله يرتكب بعض الهفوات، بينما في المرحلة الثانية فقد قدم مردودا في المستوى وساهم في إبعاد عدة كرات خطيرة على مرمى الحارس دوخة الذي تلقى هدفا من طرف بلعياط في الدقائق الأخيرة من المواجهة. تشكيلة الشوط الأول: ليمان، جغبالة، ڤريش، بن عبد الرحمان، بيكارة، لقرع، غربي، بلعطار، مدال، بعوش، ياشير. تشكيلة الشوط الثاني: دوخة، عوامر، زواق، دمو، ڤريش، لقرع، هندو، قابلة، بوعلام، لطرش، طواهري. -------------------------------------- ڤريش: “لا أحد حدثني عن قيادة التشكيلة والموضوع من اختصاص شارف“ ما تقييمك لتحضيرات “الصفراء“ إلى حد الآن؟ التحضيرات تسير في أحسن الظروف والجميع يعمل في التشكيلة من أجل أن نكون جاهزين عند بداية الموسم. إذن لا خوف على الفريق في الوقت الراهن. لا أرى سببا يدعو إلى القلق، فنحن في مرحلة تحضيرية والمهم أن تصحح أخطاءك وتكون جاهزا في أول مواجهة في الموسم والذي ندرك أنه سيكون صعبا. على ذكر الموسم الجديد، ما تعليقك على رزنامة الحراش؟ ليس لدي ما أقوله إن كانت تخدمنا أو العكس، المهم أن الرزنامة سحبت ونحن مطالبون بلعب هذه اللقاءات ولا يجب التفكير في ماهو صعب أو سهل، المهم أن نثق في أنفسنا فقط. هناك انقسام بين الأنصار بين متفائل ومتشائم بالنظر إلى اللقاءات الودية التي لعبتها التشكيلة، فما رأيك؟ يجب أن نعترف أن الفريق عرف رحيل عدة عناصر بارزة، على غرار عيساوي وجابو، لكن ذلك لا ينقص من قيمة الوافدين الجدد... فأهم ما يشدك في الحراش الروح العائلية الكبيرة والأجواء الرائعة بين اللاعبين وربما هذا ما يمثل سر قوة هذه التشكيلة فالجميع متماسك ويدرك ما الذي ينتظره. بعد عودتك أصبحت من قدامى التشكيلة وهناك من يُرشحك إلى تولي شارة القيادة للموسم الجديد. قريش ليس القائد الجديد للحراش فلحد الساعة لا أحد أبلغني بذلك وأظن أن هذا القرار من اختصاص المدرب الذي سيعين القائد الجديد، لهذا فلن أتحدث عن شيء لم يتحقق. شارف يُرشق بالقارورات المليئة ب “البول” ويُهدّد برمي المنشفة كانت سهرة أول أمس سوداء على مدرب إتحاد الحراش بوعلام شارف الذي وقع كل شيء على عاتقه وحمل مسؤولية تواضع النتائج وغياب العروض الكروية التي ألفها الأنصار خلال الموسم الفارط.. وكانت الخسارة أمام النصرية القطرة التي أفاضت الكأس، فرغم أن الأنصار كانوا عقلاء في المرحلة الأولى، رغم الأداء الكارثي للاعبين، إلا أن في الشوط الثاني انفجر بركان غضبهم على المدرب شارف الذي نال نصيبه من السب والشتم وتعرض إلى الرشق بالقارورات المليئة بالبول حتى أصبحت ثيابه مبلّلة، وهو المشهد الذي سيبقى كابوسا حقيقيا يطرق أحلام إبن عيد الدفلى وقد يدفعه إلى رمي المنشفة. لم يتمكن من متابعة الشوط الثاني بعد ثورة الغضب التي فجرها أنصار اتحاد الحراش الذين لم تتوقف انتقاداتهم خلال اللقاء الودي الذي جرى بملعب زيوي، فإن المدرب شارف شعر بحرج كبير أمام مرأى اللاعبين وأعضاء الطاقمين الطبي والفني، حيث غادر مقاعد البدلاء كي يبتعد عن مضايقات الأنصار خاصة في المرحلة الثانية التي لم يتمكن فيها من متابعة أطوارها لأجل الوقوف على أخطاء وإمكانات لاعبيه الفنية والبدنية، على الرغم من أنه حاول الصمود في العديد من المرات. تشابك مع عناصر الأمن وبالرغم من أن المدرب شارف معروف عنه قوة شخصيته وصموده الحاد، إلا أن الغضب امتلكه وجعل معنوياته في الحضيض، حيث لم يجد سوى رجال الأمن لكي “يخرّج فيهم زعافو”، بعدما ظل يصرخ في وجوههم محملا إياهم سبب ما حدث له من طرف أنصار الحراش الذين وجهوا له وابلا من الانتقادات والقارورات التي وقعت معظمها على رأسه، رغم أن رجال الشرطة كانوا يقومون بدورهم على أحسن وجه. أنصار أرادوا اقتحام الملعب الآمال التي كان يُعلقها الحراشيون على فريقهم تبخرت قبل بداية الموسم الجديد، خاصة أن خيبتهم كانت كبيرة في مواجهة نصر حسين مادام أنهم في كل مرة ينتظرون أن يتحسّن أداء اللاعبين دون جدوى، وهو ما جعل بعض الأنصار يحاولون قطع السياج لاقتحام أرضية الميدان تعبيرا منهم عن غضبهم الكبير تجاه شارف واللاعبين. حمّلوه مسؤولية ذهاب نايلي وعيساوي ولم يكف الأنصار عن توجيه انتقاداتهم للمدرب شارف بسبب تواضع النتائج وتدني أداء اللاعبين، بل حملوه أيضا المسؤولية في ذهاب ركائز الفريق في صورة عيساوي ووسط الميدان نايلي الذي بات قطعة أساسية في شبيبة القبائل ومدلل أنصار “الكناري”، خاصة أنه فضل التعاقد مع لاعبين أقل شأنا بكثير عن نايلي وعيساوي، الأمر الذي جعل الحراشية يتحسرون لذهابهما. “باش رايحين نقابلو المولودية” وقد تساءل أحد المناصرين قائلا: “بأي تشكيلة سنقابل بها مولودية الجزائر يا شارف، هل سنلعب بفريق مكون معظمه من الجدد؟ لقد كونت فريقا متواضعا لا نعتقد أنه يستطيع الصمود في البطولة بعدما كنت السبب الرئيس في ذهاب ركائز الفريق على غرار نايلي وعيساوي”. العايب حضر على جناح السرعة وما يدل على أن الأمور لم تكن على ما يرام بعد نهاية المواجهة الودية التي جمعت إتحاد الحراش أمام نصر حسين داي، هو حضور الرئيس محمد العايب على جناح السرعة إلى ملعب زيوي لاحتواء الوضع وامتصاص غضب المدرب بوعلام شارف الذي كان يُهدد بتقديم الاستقالة وترك إتحاد الحراش مادام أن بعض المسيرين والأنصار لا يقبلون بوجوده على رأس العارضة الفنية ل “الصفراء” هذا الموسم. اللاعبون بقوا في الملعب وتفاديا لأي تجاوز أو انزلاق قد يحدث من طرف الأنصار الحراشيين، خاصة وأن الجميع كان على الأعصاب، فإن مسؤولي الأمن فضّلوا إبقاء اللاعبين داخل الملعب لمدة معينة إلى حين إخلاء كل المدرجات من الأنصار الذين كانوا في قمة الغضب. قضية آيت عبد المالك أحدثت انقساما أعضاء من مجلس الإدارة غاضبون من بعض خرجات العايب نقلت مصادر مؤكدة ل “الهداف“ أن عددا من أعضاء مجلس إدارة لم يتقبلوا بعض خرجات الرئيس المدير العام لشركة الحراش محمد العايب مؤكدين أن العايب يتصرف حسب التنظيم القديم وأنه الرئيس الوحيد ل “الصفراء“ رغم التغييرات التي طرأت على الفريق بعد التحول للاحتراف وإنشاء شركة ذات أسهم، موضحين أن العايب مطالب بالتوجه نحوهم في كل القرارات وعدم التعامل بمفرده مع الأمور. صمت العايب في قضية آيت عبد المالك يُثير غضب الأعضاء وبحسب ذات المصادر فإن بعض أعضاء مجلس الإدارة لم يتقبلوا الطريقة التي تعامل بها العايب مع قضية المدير الرياضي السابق آيت عبد المالك ومحاولة الاعتداء التي تعرض لها بملعب أول نوفمبر، موضحين أنهم ينتظرون دائما تحرك العايب وإيداع شكوى لدى مصالح الأمن في الموضوع لتأكيد دور الإدارة في حماية عناصرها. عدم عقد اجتماع مجلس الإدارة يُثير التساؤلات أما أهم نقطة يلقي بعض الأعضاء اللوم فيها على العايب، عدم تحركه من أجل عقد ثاني اجتماعات مجلس الإدارة والذي كان مخصصا من أجل تقسيم المهام والحديث أيضا عن أهداف “الصفراء“ خلال الموسم الجديد، ويرى هؤلاء الأعضاء أن العايب مطالب بإبداء نية في التعامل مع الأمور نحو الأحسن وبروح الجماعة وليس الانفراد بالقرارات أو استشارة المسيرين السابقين رغم انسحابهم من عالم التسيير. تواجد العايب في التدريبات يُسكت معارضيه ولعل أبرز نقطة وقف عندها كل محبي الحراش هذا الموسم التواجد القوي للرئيس محمد العايب في تدريبات “الصفراء“ وكذا اللقاءات الودية التي تخوضها التشكيلة حيث أن العايب لم يضيع تقريبا أي حصة خاصة إذا تعلق الأمر بالتدريبات التي تجرى في ملعب الشرطة بحيدرة، ما يعني أن العايب يريد إثبات تواجده بقرب التشكيلة وعدم منح أي فرصة لمن يريد انتقاده. كل المؤشرات توحي بتعيين نيساس مناجيرا عاما من جانب آخر، باتت كل المؤشرات في بيت “الصفراء“ توحي بأن عضو مجلس الإدارة عزيز نيساس يتجه ليكون المناجير العام للفريق هذا الموسم بالنظر للدور الذي بات يقوم به في الفريق، كما أن مصادر مؤكدة أشارت إلى أن أغلب أعضاء مجلس الإدارة يرون فيه الرجل المناسب لهذا المنصب الذي كان منذ فترة مرشحا لتوليه وسبق وأشرنا لذلك. مداحي يرفض الأواسط بعد خرجة الإدارة لم يتقبل رضوان مداحي خرجة الإدارة الحراشية التي كانت قد عرضت عليه في وقت سابق منصب المدير الرياضي خلفا للمستقيل آيت عبد المالك، ما دفعه لرفض تدريب الأواسط بناء على ما عرضه عليه العايب حيث لم يتقبل مداحي ما قام به العايب الذي كان تحدث معه رفقة حمدوش واقترح عليه منصب المدير الرياضي. مداحي: “رفضت لأني لم أفهم ما حدث بالضبط“ وفي اتصال مع مداحي، أكد أن الإدارة طلبت منه الإشراف على الأواسط رفقة محمد راحم، لكنه رفض العرض ليس لسبب سوى لأن الأمر يتعلق بكرامته، فهو لم يفهم ما قامت به الإدارة والرئيس العايب الذي كان عرض عليه منصب المدير الرياضي ثم تراجع، وعليه فهو من جانبه رفض الإشراف على الأواسط. إسماعيل نبو يتراجع عن ترؤس الفئات الشبانية ذكرت مصادر مؤكدة أن الرئيس السابق للفئات الشبانية في عهد لفقي إسماعيل نبو تراجع عن فكرة العودة مجددا للإشراف على الفئات الشبانية ل “الصفراء“ والتي تتواجد بدون رئيس لحد الساعة، ولم تعرف أسباب تراجع نبو والتي يربطها البعض بعمله الخاص وضيق وقته. شارف يُعجب بمستوى شاش في التدريبات أبدى مدرب الحراش بوعلام شارف إعجابا كبيرا بالمستوى الذي قدمه العائد إلى صفوف “الصفراء“ شوقي شاش خلال تدريبات الفريق منذ التحاقه مطلع هذا الأسبوع، حيث أوضح له أنه يوجد في لياقة حسنة مطالبا إياه بمواصلة العمل على نفس النهج، خاصة وأن شاش يعول على بذل قصارى جهده من أجل إقناع شارف الذي طلب منه الالتحاق بالتدريبات، وقد يقوم بضمه قبل نهاية فترة التعاقدات. بلاّط يُصاب في الرأس تعرض وسط ميدان اتحاد الحراش نبيل بلاط خلال المرحلة الأولى من المباراة الودية أمام نصر حسين داي لإصابة سببت له جرحا على مستوى الرأس، حيث غادر أرضية الميدان لتلقي الإسعافات الأولية تمثلت في وضع ضمادات لينقل بعدها إلى المستشفى لخياطة الجرح. بن عيّاش وبومشرة بالزي المدني وشهدت المواجهة غياب صانعي لعب الحراش بن عياش وبومشرة عن اللقاء الودي، حيث لم يشف الأول من الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة بعد أن تعرض لها في مباراة المدية الودية، بينما الثاني كان قد تنقل إلى سطيف لحضور مراسم تشييع جنازة خاله ظهيرة أول أمس، ومع ذلك فقد حضر الثنائي الحراشي بالزي المدني وتابع زملاءه من الاحتياط بنّاي يُعاني من إصابة وحنيتسار لم يحضر اكتفى مهاجم اتحاد الحراش بناي بالركض على مضمار الملعب، حيث لم يشارك في المقابلة الودية بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى العضلة المقربة، نفس الشيء بالنسبة المهاجم حنيتسار الذي غاب هو أيضا عن اللقاء ولم يحضر إلى ملعب زيوي لأن ركبته لم تتماثل للشفاء. شارف يُشرك الأواسط منح المدرب شارف الفرصة للاعبي أواسط اتحاد الحراش في صورة مدال الذي شارك أساسيا في الشوط الأول وعبابو الذي دخل احتياطيا، وكان الثنائي قد غاب عن المواجهتين الوديتين الفارطتين أمام المديةوتلمسان بقرار من المدرب. “بلّوطة” أدى لقاء في القمّة و”هبّل” المدافعين أهم ما لفت الأنظار خلال المواجهة الودية التي جمعت الحراش ونصر حسين داي تألق المهاجم السابق هشام العقبي المدعو “بلوطة”، الذي أدى مباراة في القمة وأحرج كثيرا مدافعي الحراش بمراوغاته، الأمر الذي ولد حسرة عند الأنصار، خاصة أن المدرب شارف لم يمنحه الفرصة للظهور. العقبي: “الحراش ماعرفتهاش هكذا” جمعنا حديث قصير مع المهاجم السابق لإتحاد الحراش “بلوطة” حدثنا فيه عن الفرق الذي لاحظه بين تشكيلة الموسم الفارط والتعداد الحالي، حيث تحسر هو الآخر على مغادرة جابو، عيساوي ونايلي وعلق في هذا الصدد: “لم يعجبني أداء الفريق الذي سيجد صعوبات بالغة هذا الموسم، خاصة أن الركائز غادروا وتركوا فراغا كبيرا على غرار جابو، عيساوي ونايلي الذي يصنع الحدث في القبائل، صراحة الحراش ما عرفتهاش هكذا”
