صعد طلبة كلية المحروقات والكيمياء بجامعة محمد بوقرة ببومرداس، من الحركة الاحتجاجية، حيث اقدم الطلبة المحتجون بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، حاملين شعارات للمطالبة بإعادة إحياء الاتفاقية المبرمة بين شركة سوناطراك وكلية المحروقات والكيمياء – المعهد الوطني للمحروقات سابقا – المتعلقة بالتوظيف، والملغاة سنة 1998. الطلبة المحتجون أكدوا في تصريحهم على ضرورة إعادة النظر في إبرام الاتفاقيات مع شركات وطنية وأجنبية مستثمرة في ميدان المحروقات، وإلزامية توظيفهم المباشر لطلبة المحروقات، لا سيما ان هذه الشركات تفضل توظيف طلبة كلية المحروقات لحيازتهم على أفضل تكوين نظري وتطبيقي، على اعتبار أنها أفضل كلية على المستوى الإفريقي وأحسنها في التكوين، الا انهم اجبرو للتوظيف في مختلف الشركات البترولية ان يحوزوا على الاقامة في ولايات الجنوب، وهذا الأمر رفضه هؤلاء المحتجون. وكان الطلبة نظموا حركات احتجاجية في الاسبوع الماضي، انطلقت في مسيرة سلمية من مقر الكلية الى غاية المعهد الوطني للبترول، ليصل بهم المطاف الى الاعتصام امام مقر الولاية، مذكرين انهم نظموا الاحتجاج بعيدا عن الانتماءات النقابية والحزبية – حسب تصريح بعض الطلبة – إذ قاموا بإشعار إدارة الجامعة ورفعوا مطالبهم إلى الوصاية، ملحين على ضرورة رفع قيود التوظيف على أساس التمييز الجهوي. ومن اهم المطالب المرفوعة للوصاية من قبل المحتجين، التوظيف المباشر لدى مختلف الشركات البترولية الوطنية والأجنبية دون قيد أو شرط، ودون استثناء بالنسبة لطلبة كلية المحروقات، فضلا عن الدخول المباشر للمعهد الجزائري للبترول دون المرور على المسابقة وبدون تكوين إضافي، كما هددوا لتصعيد اكبر في حالة عدم الاستجابة الى مطالبهم تحت شعار "لا رجوع ولا خضوع الى غاية استرجاع الحقوق". أصيلة. ح