قال رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك مصطفى زبدي انه لم يتفاجأ بارتفاع الأسعار في رمضان وكان الأمر متوقعا. وقال زبدي على امواج الاذاعة الجهوية بسطيف، ان الارتفاع لعدة عوامل من بينها انه ليس لدينا سوقا منظما لذلك لا نعرف سلسلة تتبع المنتوج، جشع الباعة وسلوك المستهلكين. واضاف زبدي ان سوء الأحوال الجوية أثر على جني المحصول وزاد من ارتفاع الأسعار ولأول مرة نشهد تصاعدا قويا لأسعار المنتوجات في منحنى تصاعدي . وقال زبدي انه الحل يكمن في وعي المواطن لخفض الاسعار من خلال المقاطعة اليومية واقتناء ما نحتاجه فقط وترك المواد باهضة الثمن ستعود لوحدها الى سعرها الحقيقي. واضاف ننتظر صدور قانون في مجلس الوزراء لاخلقة الممارسة التجارية وتنظيم أدوات الضبط والسوق بأكثر صرامة وقوة بهدف كبح فوضى الاسواق وهو ما شدد عليه الرئيس . ومن المستحيل ان تبقى الأسعار على حالها ستشهد تراجعا في الأيام القليلة المقبلة. وقال زبدي ان ازمة الزيت طالت وتتطلب وقتا رغم ان انتاجنا يتجاوز 50 الف طن، والاستهلاك 48الف طن، الانتاج لا يفي بالغرض بسبب اللهفة الكبيرة في اقتناء هذه المادة بشكل كبير وواسع ، واضاف انه لو نقتني فقط ما نحتاج من الزيت الأزمة ستنتهي في غضون أسبوع . وقال زبدي ان تأخر وصول اللحوم المستوردة أثر على أسعار هذه المادة التي ستنخفض اسعارها بعد توفر المنتوج بكميات في السوق.