مصالح الدرك تفتح تحقيقا بخصوص قضية تزوير العملة

يمثل تحت طائلة الحبس الاحتياطي ومنذ تاريخ 12 من الشهر الجاري شخصان تم تقديمهما من قبل مصالح الدرك التابعة لبلدية باينا بتهمة تكوين عصابة أشرار مختصة في السرقة و الاعتداء حيث تم ضبط الجماعة و بحوزتها عدد من الأسلحة البيضاء و هاتف نقال تتجاوز قيمته ال21000دينار.
وقد كانت الجماعة و فقا لما جاء في يبان ورد لجريدة ''الحوار'' قد تعرضت لأربعة أشخاص قبل أن يتم إيقافها. يأتي هذا في الوقت الذي تقدم فيه احد المواطنين بولاية معسكر الى مصالح الدرك التابعة للولاية للإبلاغ عن حوزته ل 16 ورقة نقدية مزورة من فئة 1000دج كان المدعي قد تقاضها من شخصين مجهولين مقابل بيعهما دراجته النارية بسوق بستيو بمعسكر، وبناء على البلاغ انطلقت عملية المتابعة و البحث من قبل مصالح الدرك. و في سياق مكافحة التزوير تمكنت مصالح الدرك بوهران يوم 14 مكن الشهر الجاري خلال حاجز مرور نصب بضواحي منطقة بطيوة من توقيف شاحنة جر وهي تجر شاحنة من نوع '' ايسوزو '' بدون لوحة ترقيم. كما أوقفت فرق التفتيش التابعة لمصالح الدرك التابعة لولاية سيدي بلعباس في ذات اليوم بوسط المدينة شخص و بحوزته 610 غرام من الكيف المعالج و هو يمثل قيد لتحقيق لدى النائي العام بمحكمة سيدي بلعباس وضبطت فرقة الأمن و التفتيش التابعة لمصالح الدرك بولاية تيسمسيلت شخصان يقلان 558 كلغ من التمر وملابس تصل قيمتها إلى 211.396 دج بدون فاتورة و قد كان المهربان يقلان السلع عن طريق سيارتين تم تركهما بعد أن لاذ المهربان بالهروب . و في ما يتعلق بحراسة الحدود تمكنت فرق حراسة الحدود الغربية يوم 14 نوفمبر من استرجاع 4 مركبات من النوع الخفيف و دراجة نارية و 151 عبوة كحول و 9877 لتر من الوقود بالحدود التلمسانية في الوقت الذي أسفرت عملية تمشيط لحراس الحدود الشرقية ما بين 14 و 15 نوفمبر بسوق أهراس من استرجاع 8 قنطار من مواد الاسمنت و 316 لتر من مادة المازوت تم تركها من قبل المهربين