'' حسناء شمس الربيع'' قصة موجهة لعالم الأطفال لصاحبها حنصال إبراهيم صدرت مؤخرا عن الجمعية الثقافية ..ثيزيري ضوء القمر- تدور أحداث هذه القصة حول زوجين حسن و حسنة- يعيشان وسط غابة كبيرة في بيت صغير بعيدا عن هموم الناس ومشاكل المدينة ، وكان الأب حسن- يشتغل حطابا ويقوم بابتياعه لتوفير لقمة العيش اليومي و رغم الثمن القليل الذي يتحصل عليه إلا أنه راض ولا يطمع أكثر من ذلك، أما زوجته حسنة- فكانت إمرأة طائعة تقوم بأعباء البيت بشكل منتظم ولائق داخل وخارج البيت من جلب الماء وحلب البقر وإطعام الدجاج و أعمال أخرى... و عرفت عن هذه الأسرة الإستقامة و حسن التدبر و أنها ذات أخلاق عالية تتوفر بين جدران بيتهما كل أصناف السعادة والهناء ولم ينقصهما سوى طفل يملأ أرجاء البيت مرحا و حبا ، و كان كل من الزوجين يدعو الله عند كل صلاة كي يستجيب لهما ويرزقهما ذرية صالحة وبعد مدة زمنية معينة استجابة الله لدعوتهما ورزقا بطفلة بهية الطلعة و كأنها فلقة قمر أسموها ''حسناء'' حيث صادف يوم ميلادها بداية لموسم الربيع الذي تكسو في ظله الأرض حليها الأخضر مزركشا بأنواع متعددة من الورود والأزهار التي تنبعث فيها رائحة زكية ، فكيف عاشت وماذا حدث لها وما هي المعوقات التي وجدتها في مسيرة حياتها هذا ما سيكتشفه القارئ الصغير بين صفحات هذه القصة التي تحوي مغزا عاما كما ورد في خلاصة هذه القصة أن الجمال الحقيقي هو جمال الروح وليس جمال المظهر و أن الشر عمره قصير والحق سيلقى طريقه إلى مستحقه يوما ما.