مكالمة من جزائري إلى ابن نائب مصري تؤكد تعرض الجزائريين إلى العدوان

''إحنا في ضغوط شديدة والسفينة عليها ارتباك وأنا خائف جداً''
بدأت تتضح شيئا فشيئا ملامح العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية، وبدأت تنكشف شهادات الذين تعرضوا إلى الهجوم من قبل البحرية الإسرائيلية، ونقلت وسائل إعلام مصرية أمس شهادة جزائري كان على متن سفينة من ضمن القافلة تبين مدى الرعب الشديد الذي عاشه كل أفراد الأسطول من ضغوطات نفسية لا يمكن أن توصف. ونقلت صحيفة المصري اليوم عن نجل النائب المصري الدكتور محمد البلتاجي ''عمار'' قوله : ''إنه تمكن من الاتصال بشاب جزائري كان على السفينة بعد لحظات من الاعتداء الإسرائيلي على الأسطول، ونقل عنه قوله إن ''الوالد وعدداً من المشاركين محتجزون في الدور الأرضي للسفينة تحت تهديد الأسلحة الإسرائيلية''. وقال عمار البلتاجي : إن شاهد العيان الجزائري أنهى المكالمة سريعا بجملة ''إحنا في ضغوط شديدة والسفينة عليها ارتباك''، لافتاً إلى أن الاتصال الهاتفي الأخير مع والده كان في الثامنة من مساء السبت الماضي. وفي مصر، تسود مخاوف أروقة البرلمان المصري من تعرض نائبيه الدكتور محمد البلتاجي أمين عام الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين في مجلس الشعب ، والدكتور حازم فاروق للخطر .