أكد رجال السينما المشاركون ضمن فعاليات المهرجان الدولي '' التاغيت الذهبي '' الذي تحتضنه الجزائر هذه الايام بولاية بشار، ان الفيلم القصير أصبح بمثابة مدرسة حقيقية لتكوين السنيمائيين الجدد. معتبرين ان سنيما الهواة عامة والفيلم القصير خاصة ''خزانا'' حقيقيا للسينما الجزائرية التي بدأت تتألق بفضل الجيل الجديد من السنيمائيين الذين كونتهم سينما الهواة والفيلم القصير. وتعود نشأة الفيلم القصير الى 1979 حين نظم بتيزي وزو أول مهرجان لهذا النوع من الأفلام التي تم الشروع في بثها عبر مختلف متاحف السينما. ويبقى مهرجان تاغيت وسيلة للتعريف بهذه السينما من خلال عرض مخنلف الإنتاجات في طبعتيه الأولى والثانية، كما أنه يسمح بإبراز صورة أخرى للمجتمع الجزائري من خلال التطرق الى مواضيع لم يتناولها السنيمائيون المهنيون من قبل على غرار فيلم ''الرعب القصير وعلم الخيال أو الفيلم التجريبي، وأشاروا الى ان أكبر مكسب بالنسبة للأفلام القصيرة والسينمائيين الهواة يكمن في حرية اختيار الموضوع لأعمالهم.