سطرت ولاية بشار نظاما وقائيا لمواجهة موجة الحر عبر الولاية والولاية المنتدبة بني عباس، حيث تم تدعيم مصالح الاستعجالات الطبية والجراحية للمؤسسات الاستشفائية العمومية بالمنطقة، سيما منها مستشفيي “ترابي بوجمعة ” ببشار و”يعقوب محمد ” ببني عباس بالإمكانيات البشرية والتقنية والأدوية اللازمة ليتسنى مواجهة كل الاحتمالات، حسب ما أفادت فاطمة الزهراء حمو، مسؤولة مصلحة الوقاية لدى مديرية الصحية والسكان. ووضعت مديرية الصحة والسكان في متناول الاستعجالات الطبية والجراحية بما فيه تلك المتواجدة بمنطقتي العبادلة وبني ونيف كميات معتبرة من الأمصال المضادة للتسمم العقربي وغيرها من الأدوية التي تسمح بتكفل أحسن بالمرضى. وبالإضافة إلى هذا الجهاز، فقد نظمت حملات تحسيسية على أمواج الأثير للإذاعة المحلية حول الآثار الضارة للتعرض للفحات الشمس. وتضمنت أيضا هذه الحملات المنشطة من طرف ممارسين من قطاع الصحة وبمساهمة قطاع التجارة مسألة الوقاية من الأمراض المتنقلة عن طريق المياه والتسممات الغذائية، فضلا عن قيام مصلحة الأوبئة بالتحليل الدوري للمياه الموجهة للاستهلاك.