شرعت مصالح أمن ولاية سطيف منذ الساعات الأولى من صبيحة يوم أمس، في تبليغ التجار المعنيين بإجراءات الغلق على غرار الحلاقين، أصحاب محلات بيع المرطبات والحلويات التقليدية، الألبسة والأحذية، التجارة الكهرومنزلية، تجار الأدوات والأواني المنزلية، الأقمشة والخياطة والمنسوجات، تجار مستحضرات التجميل والعطور مع الإبقاء على تجميد النشاطات المجمعة أو ما يعرف بالبازار. وتعكف شرطة سطيف على مراقبة النشاطات التجارية والحرفية المشار إليها، والتي رخصت لها السلطات في وقت سابق بهدف تخفيف الآثار الاجتماعية والاقتصادية التي أنتجتها إجراءات الحجر الصحي ليتم تجميدها مرة أخرى في سبيل كبح انتشار فيروس كوفيد 19 وذلك بسبب سلوكات بعض المواطنين غير المسؤولة التي رهنت الإجراءات الوقائية المطبقة وحالت دون تراجع حالات العدوى بهذا الفيروس. كما عمد أفراد الشرطة إلى جانب عمليات المراقبة التي أطروها، ودعوة التجار الممتهنين لمختلف الأنشطة التجارية المذكورة إلى توقيف أنشطتهم، إلى تكثيف نشاطهم التحسيسي تجاه جل التجار وحتى المواطنين، داعين إياهم إلى كبح السلوكات الخاطئة التي عادة ما تساهم في تفشي العدوى بهذا الداء، مذكرين إياهم بأهم الإجراءات الوقائية التي تأكد بأنها تكبح وبشكل نهائي تفشي هذا الداء، وأهمها التقيد بإجراءات الحجر الطوعي حتى أثناء الفترات الصباحية وخارج ساعات الحجر، وضع الكمامات الواقية فور الخروج مع تكريس ثقافة التباعد الاجتماعي وتعقيم الأيدي في كل وقت وحين، فيما تلقى التجار توجيهات بالغة الأهمية بخصوص ضرورة تعقيم القطع والأوراق النقدية وفضاءاتهم التجارية مع تجنب استقبال أعداد كثيرة من الزبائن وغيرها من الإرشادات الهامة التي ستمكن من تفادي تفشي هذا الداء المستعصي.