كشف مدير التكوين بوزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات, توفيق عمراني, عن "استحداث 10 الاف منصب بيداغوجي للشبه الطبيين" عن طريق تنظيم مسابقة في ثلاثة اختصاصات للمساعدين الطبيين على مستوى جميع ولايات الوطن. وأكد ذات المسؤول في تصريح لواج أن "10 آلاف منصب بيداغوجي التي فتحها الوظيف العمومي للشبه الطبيين لذوي المستوى الدراسي السنة الثالثة ثانوي تخص مساعد طبي عام وعون مساعد في جراحة الاسنان وعون مساعد في رعاية الطفولة" حيث تدخل هذه العملية في إطار المخطط الذي سطرته الوزارة بعد فتح التسجيلات في الرابع من شهر فبراير المنصرم عبر الأرضية الرقمية التي استحدثتها في اطار لامركزية القرار وتسهيل المهمة على المواطنين". وقد استقبلت الوزارة في هذا الصدد, أزيد من 240 ألف طلب ترشح عبر القطر من بينها أزيد من 600 طلب بولاية تمنراست لوحدها على سبيل المثال وتم تحديد غلق التسجيلات -حسب السيد عمراني-غدا الثلاثاء الثاني مارس بعد المصادقة على القوائم من طرف مديريات الصحة للولايات. وأوضح ذات المسؤول من جهة أخرى أنه "يمكن للمترشحين الاطلاع على ملفاتهم عبر الارضية إذا حظيت بالقبول أولا كما يمكنهم في حالة الرفض توجيه طعن خلال 48 ساعة بعد نشر القائمة النهائية ترد عليهم مديرية الصحة بدورها خلال 48 ساعة من استقبال الرد. ويمكن للمترشحين الذين تم قبولهم سحب استدعاءاتهم ونسخها يوم الثامن مارس 2021 للسماح لهم للمشاركة في المسابقة التي سيتم اجرائها يوم 13 من نفس الشهر الجاري -كما أضاف-. وبعد سنتين من الدراسة عبر مختلف مراكز التكوين للوطن يتحصل الطالب على شهادة في اختصاصات مساعد شبه طبي عام وعون مساعد في جراحة الاسنان وعون مساعد في رعاية الطفولة وقد أكد الدكتور عمراني في هذا الصدد أن هذا التكوين يدخل في إطار إستدارك النقص الذي تعاني منه مختلف المؤسسات الصحية عبر القطر في هذا السلك الذي يعد " العمود الفقري" لمختلف النشاطات الطبية وذلك بعد السماح بالتقاعد الجماعي الذي شهدته سنتي 2015/ 2016 وانقطاع التكوين لمدة سبع سنوات كاملة في منتصف سنوات 2000. وأرجع ذات المسؤول من جانب آخر هذا النقص في السلك شبه طبي كذلك إلى كثرة الطلب عليه وفتح هياكل صحية جديدة مما استدعى فتح مراكز تكوين جديدة في مجال الشبه طبي بالولايات التي كانت لا توجد بها هذه التخصصات وتعزيزها بالأساتذة المدرسين والموارد البشرية المرافقة لذلك. ويبقى العجز مسجلا -حسبه- بالنسبة للشبه الطبيين الحاصلين على شهادة البكالوريا على مستوى العديد من المؤسسات الصحية للوطن -كما أردف- مما دفع بالسلطات العمومية إلى وضع مخطط للتكوين في هذا المجال لمدة ثلاث سنوات المقبلة مما سيساهم في استدراك هذا العجر وتحقيق تسيير عادي للمؤسسات الصحية مستقبلا. وبخصوص خلق اختصاصات جديدة تتماشى مع التطورات التي يشهدها العلم والقطاع قال الدكتور عمراني أن ذلك مرتبط بالقوانين الاساسية لأسلاك الصحة ويخضع لنصوص قانونية اضافية تحدد هذه الاختصاصات الجديدة لإثراء القطاع . وفيما يتعلق بالتكوين بالمدارس الخاصة أين يجد متخرجوها صعوبة كبيرة للحصول على منصب شغل أوضح ذات المتحدث بأنه واستنادا الى القوانين السارية المفعول فإن الحاصلين على شهادات من هذه المدارس موجهين حصريا إلى العيادات التابعة للقطاع الخاص لكن يمكن توظيفهم بالقطاع العمومي في حالة عدم تمكنهم من ايجاد مناصب بالقطاع الخاص. وكشف بالمناسبة بأن الوزارة بصدد مساعدة وتشجيع مدارس التكوين شبه الطبي للقطاع الخاص على تنويع الاختصاصات وخلق أخرى جديدة تسمح بمنح مناصب شغل بالقطاعين العمومي والخاص مع استحداث مناصب بيداغوجية للمساعدين في الصيدلة لفائدة الوكالات الخاصة ومرافقتها بترسانة قانونية قصد تعزيز الشراكة في هذا المجال بين القطاعين العمومي والخاص في مجال التكوين شبه طبي بكل اختصاصاته لامتصاص البطالة. كوفيد-19/كشف: صناديق الضمان الاجتماعي شرعت شهر فبراير الماضي في صب المساعدات المالية (وزارة) الجزائر 1 مارس 2021 (وأج)- شرعت صناديق الضمان الاجتماعي مطلع فبراير الماضي في صب المساعدات المالية للمؤمنين اجتماعيا المعنيين بمصاريف فحوصات السكانير وتحاليل على عينات "بي سي آر" (PCR) و الفحص المضاد للكشف عن كوفيد-19, حسبما علم اليوم الاثنين لدى وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي . وفي تصريح لوأج, أكد المدير العام بالنيابة للضمان الاجتماعي بالوزارة فوزي هوان أن "الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الاجراء (كناس) وصندوق الضمان الاجتماعي لغير الأجراء (كاسنوس) شرعا مطلع فبراير الماضي في صب المساعدات المالية بالحسابات البريدية الجارية للمؤمنين اجتماعيا المعنيين بفحوصات سكانير و تحاليل على عينات PCR و الفحص المضاد للكشف عن كوفيد-19". وأوضح المسؤول ذاته أن هذا الاجراء تم تقنينه بقرار وزاري مشترك ( مالية والعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي), مذكرا بأن الالتزام بدفع المستحقات المالية يتطلب سندا قانونيا. في هذا الخصوص, كشف السيد هوام أن الصندوقين تمت تعبئتهما من أجل التكفل بجميع الاجراءات قصد ضمان أحسن استقبال للمواطنين القادمين لايداع طلباتهم من أجل انجاح هذه العملية. كما أشار الى أن صندوقي كناس وكاسنوس شرعا في يناير الماضي في استقبال طلبات المؤمنين اجتماعيا المشتركين التي تم ايداعها و معالجتها على مستوى مراكز الدفع الخاصة بالانتماء. واسترسل يقول أن "الدفعة الأولى من الطلبات كانت هامة" و أن العملية " تطلبت آجالا لمعالجة" الملفات دون أن يعطي عدد الملفات المتسلمة. غير أنه طمأن أن "جميع الطلبات المودعة على مستوى مراكز الدفع تمت معالجتها من طرف الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الاجراء وصندوق الضمان الاجتماعي لغير الأجراء". كما ذكر بأنه "بهدف الاستفادة من هذه التعويضات المالية يجب فقط على المعنيين دفع الوصفة الطبية ونتائج الفحص بالسكانير من أجل الكشف عن كوفيد-19 و كذا تحاليل على عينات PCR و الفحص المضاد". و قد قررت الحكومة , تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, منح مساعدات مالية للمواطنين ضمن المصاريف المرصدة للقيام بفحص بجهاز سكانير و تحاليل على عينات PCR و الفحص المضاد من اجل الكشف عن الاصابة بكوفيد-19 بقيمة 5.000 دج بالنسبة للسكانير و 3.500 دج للفحوصات الخاصة بتحاليل على عينات PCR و 1.500 دج خاصة بالفحص السريع المضاد لكوفيد-19 . يذكر أن هذا الاجراء الساري المفعول منذ الفاتح يناير 2021 لمدة ستة (6) أشهر " قابل للتجديد تبعا لتطور الوضع الوبائي".